روى عنه جماعةٌ من الصحابة والتابعين، منهم: ابن عباس، وأبو أُمامة، وجُبير بن نُفير، وبَعْجَة بن عبد الله الجهَني، وأبو إدريس الخولاني، وخَلْق من أهل مصر. ((روى عنه من الصحابة ابن عباس، وأَبو عباس، وأَبو أَيوب، وأَبو أُمامة، وغيرهم. ومن التابعين أَبو الخير، وعلي بن رباح، وأَبو قَبِيل، وسعيد بن المسيب، وغيرهم. أَخبرنا عبد اللّه بن أَحمد بن الطوسي، أَخبرنا أَبو محمد جعفر بن أَحمد القارئِ، أَخبرنا الحسن بن أَحمد بن شاذان، حدثنا عثمان بن أَحمد الدقاق، حدثنا يحيى بن جعفر الزبرقان، حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا إِسماعيل بن أَبي خالد، عن عبد الرحمن بن عائذ، عن عقبة بن عامر الجهني قال: ذهب إِلى المسجد الأَقصى يصلي فيه، فرآه ناس فاتبعوه، فقال لهم: ما لكم؟ قالوا: أَتَيْنَاكَ لِصُحْبَتِكَ لِرَسُولِ الله صَلَّى الله عليه وسلم، لِتُحَدِّثَنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْهُ. قَالَ: انْزِلُوا فَصَلُّوا. فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ عَبْدٍ يَلْقَى الله عَزَّ وَجَلَّ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، إِلاَّ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ" (*).
إسلام ويب - سير أعلام النبلاء - الصحابة رضوان الله عليهم - عقبة بن عامر الجهني- الجزء رقم2
(*))) الطبقات الكبير. ((أَخرجه أَبو موسى مختصرًا. ((يُكْنَى أبا حماد: وقيل: أبا أسيد. وقيل: أبا عمرو، وقيل: أبا سعد. وقيل: أبا الأسود، وقيل أبا عمّار. وقيل أبا عامر)) ((قال ابن عباس: سمعت يحيى بن مَعين يقول: عقبة بن عامر الجهنيّ كُنيته أبو حمّاد. وكذلك قال ابن لَهِيعة. ((قيل: أَبو لبيد، وأَبو عمرو، وأَبو عبس)) ((كان من أَحسن الناس صوتًا بالقرآن. ((قال: أخبرنا هِشام أبو الوليد الطَّيَالِسِيّ قال: حدّثنا لَيْث بن سعد، قال: حدّثني أبو عُشَّانة قال: رأيتُ عقبة بن عامر يصبغ بالسواد وكان يقول: نُغَيّرُ أعْلاها وَتَأبَى أصُولُها)) ((لمّا قبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونَدَبَ أبو بكر النّاسَ إلى الشأم خرج عقبة بن عامر فشهد فتوح الشأم ومصر)) ((قال محمد بن عمر: شهد عقبة بن عامر صِفّين مع معاوية وتحوّل إلى مصر فنزلها وبَنَى بها دارًا)) الطبقات الكبير. ((قال أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُسَ: كان قارئًا عالمًا بالفرائض والفِقْه، فصيح اللسان، شاعرًا كاتبًا، وهو أحد مَنْ جمع القرآن؛ قال: ورأيت مصحفه بمصر على غير تأليفِ مصحف عثمان، وفي آخره: كتبه عقبة بن عامر بيده. ((كان البريد إِلى عمر بفتح دمشق. ((روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كثيرًا.
عقبة بن عامر بن نابي - ويكيبيديا
عقبة بن عامر بن عبس بن عمرو الجهني، يكنى أبا حماد، روى عنه أبو عشّانة، انّه قال: قدم رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا في غنم لي أرعاها فتركتها ثمّذهبت إليه، فقلت: تبايعني يا رسول اللّه، قال: فمن أنت، فأخبرته، فقال: أيّما أحبّ إليك، تبايعني بيعة أعرابية، أو بيعة هجرة؟
قلت: بيعة هجرة، فبايعني. وكان من أصحاب معاوية بن أبي سفيان، وولي مصر وسكنها، وتوفي بها سنة ۵۸ هـ، وروى عنه من الصحابة: ابن عباس، وأبو أيّوب، وأبو امامة وغيرهم. ومن التابعين: أبو الخير، وعلي بن رباح، وأبو قبيل، وسعيد بن المسيب وغيرهم، وشهد صفين مع معاوية، وشهد فتوح الشام، وكان هو البريد إلى عمر بفتح دمشق، وكان من أحسن الناس صوتاً بالقرآن. قال الذهبي: له في مسند بَقيّ خمسة وخمسون حديثاً (۱) ولكن جمعت أحاديثه في المسند الجامع فبلغت ۱۱۲ حديثاً (۲)
نذكر من روائع رواياته التي يدل سمو معانيها على صحّة مضمونها شيئاً ثم نعرج إلى أحاديثه السقيمة. روائع أحاديثه
۱. أخرج أحمد في مسنده، عن أبي عُشّانة، انّه سمع عقبة بن عامر، يقول: لا أقول اليوم على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) مالم يقل. سمعت رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
من كذب قال ما لم أقل فليتبوّأ بيتاً من جهنَّم.
عقبة بن عامر الفهرى - المكتبة الوقفية للكتب المصورة Pdf
مع تمنياتنا الحارة بدوام التفوق والنجاح، ودمتم في رعاية الله وأمنه.
وبعضهم ذكره بتمامه، وبعضهم اقتصر فيه على حديث عمر، وبعضهم ذكره دون حديث عمر. وسيأتي بتمامه برقم (١٧٣٩٣) عن عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، بالإسنادين الأول والثاني. ورواه زيد بن الحباب عن معاوية بن صالح، فاختلف الرواة عنه اختلافاً شديداً: فأخرجه بتمامه ابن أبي شيبة ١/٣-٤، وأخرجه عنه مسلم (٢٣٤) عن=