علاج الثعلبة بالخل
يعرف عن الخل فوائده الصحية المتنوعة مثل المساعدة في فقدان الوزن وضبط مستوى السكر في الدم ، ومع أنه لا يوجد دراسات تثبت فعالية علاج الثعلبة بالخل ولكن هناك الكثير من المزاعم التي تؤيد استخدام خل التفاح لحل مشاكل فروة الرأس مثل القشرة والصدفية بالإضافة لدور الخل في تعزيز نمو الشعر [7]. علاج الثعلبة بالثوم
يمكن علاج الثعلبة بالثوم فهو يساعد على تعزيز نمو الشعر إذ يحتوي على فيتامينات مثل ( C-B6) بالإضافة للمنغنيز والسيلينيوم، كما يمتاز بخصائص مضادة للميكروبات والفطريات، لذلك يقتل الثوم الجراثيم ويحافظ على صحة فروة الرأس، وقد وجدت دراسة أن الثوم يحسن من نمو الشعر لدى المصابين بالثعلبة ما يجعل الثوم فعالاً في علاج الثعلبة [8]. علاج الثعلبة بالكورتيزون
يعد علاج الثعلبة بالكورتيزون من أكثر الطرق شيوعاً لعلاج المرض، إذ يستخدم طبيب الأمراض الجلدية حقن الكورتيكوستيرويدات أو الكورتيزون في بقع الصلع مرة كل 4 إلى 6 أسابيع ثم يبدأ الشعر بالنمو بعد حوالي 4 أسابيع، ولكن لا تمنع هذه الحقن تساقط الشعر مرة ثانية [9]. علاج الثعلبة في ثلاث أيام
لا يمكن استخدام طرق العلاجات المختلفة لعلاج الثعلبة في ثلاث أيام فهي عملية تحتاج إلى وقت حتى تبدأ نتائجها بالظهور لأن الشعر لا يستطيع النمو بأيام معدودة!
أسباب وأعراض الثعلبة وعلاج الثعلبة بالأعشاب - موقع بابونج
الثوم: يعد الثوم مصدراً مهماً للمعادن الأساسية مثل الكبريت والكالسيوم والزنك ، لذلك يحسن الثوم الدورة الدموية في فروة الرأس ويساعد على إنتاج الكولاجين ما يجعله مناسبةً لعلاج تساقط الشعر. زيت جوز الهند: لأنه غني بفيتامينات مثل ( E-K)، يعالج زيت جوز الهند تساقط الشعر ويعمل على تحفيزه وإعادة نموه، ويمكن تدليك الشعر وفروة الرأس بالزيت وتركه طوال الليل. البصل: الغني بالكبريت المساعد على تحفيز نمو الشعر الجديد وتحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. علاج الثعلبة عند الأطفال
تصيب الثعلبة أو الحاصة البقعية الأطفال فتظهر بقع ملساء ناعمة ومستديرة على فروة الرأس وهي حالة غير معدية، مع أنه لا يوجد علاج للثعلبة عند الأطفال ولكن في معظم حالات الإصابة ينمو شعر الطفل من جديد في حوالي عام فلا يمكن التنبؤ بنمو أو عودة سقوط الشعر، وفي حالات قليلة تصل إلى نسبة 5% تتطور الحالة إلى سقوط جميع شعر فروة الرأس وفي حالات قليلة تتطور إلى فقدان جميع شعر الوجه والجسم. ويكون علاج الثعلبة عند الأطفال بحسب الفترة العمرية، إذ يتكون علاج صغار السن بدهن المراهم أو كريمات قوية من الكورتيكوستيرويد على المناطق المصابة بالصلع بينما يتعالج الأطفال في سن المراهقة بحقن الستيرويد في البقع المصابة بالثعلبة وقد يستخدم المينوكسيديل إضافةً إلى الحقن الموضعية، ويحتاج شعر الطفل من 8 إلى 12 أسبوعاً حتى يعود إلى النمو [6].
اعرف المزيد عن علاج الثعلبة بالخل - صحيفة البوابة الالكترونية
مثبطات المناعة: كما ذكرنا فإن الثعلبة تنتج نتيجة مهاجمة الجهاز المناعي لبصيلات الشعر، لذا قد يصف الطبيب مثبطات المناعة في صورة أقراص تُؤخذ عن طريق الفم، مثل الميثوتريكسيت والسيكلوسبورين، ولكن لا يجب استخدامها فترة طويلة، بسبب آثارها الجانبية الخطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم وتلف الكبد والكلى، وزيادة فرص الإصابة بالعدوى، وسرطان الغدد الليمفاوية. العلاج الضوئي: يُعرف أيضًا بالعلاج الضوئي الكيميائي، وهو نوع من العلاج الإشعاعي، تُستخدم فيه أدوية عن طريق الفم مع الأشعة فوق البنفسجية. وبالإضافة إلى الطرق السابقة، أثبت عديد من المكونات الطبيعية فاعليته في علاج الثعلبة، سنخبركِ بها فيما يلي. الثوم لعلاج الثعلبة الثوم من المكونات الطبيعية التي ترتبط بصحة الشعر ووقف تساقطه، ويمكن استخدامه لعلاج الثعلبة بتدليك المناطق المصابة يوميًا عدة دقائق، وقد تلاحظين التهاب الجلد واحمراره وهو أمر طبيعي. ينشط الثوم الدورة الدموية ما يساعد على تحفيز نمو الشعر ، وإذا لم ترغبي في استخدامه مباشرةً على الرأس بسبب رائحته النفاذة أو تأثيره القوي على الجلد، فيمكنكِ إضافة ملعقة صغيرة من زيت الثوم المركز مع ملعقة من زيت جوز الهند واستخدام الخليط في تدليك المناطق المصابة، وترك على الشعر عشرين دقيقة ثم شطفه بشامبو خفيف.
يُعتبَر مرض الثعلبة مرضًا مزمنًا، وعادةً ما تتطلب فترة علاجه 3 أشهر أو أكثر، ولكنها تختلف من مريض لآخر، كما تختلف مدة إعادة إنبات الشعر من علاج لآخر، فكونك قمت بأخذ حقنة كورتيزون مسبقًا منذ أسبوع، فعلى الغالب أنك سوف تحتاج إلى زيارة طبيبك مجددًا لتكرار الحقن كل 4 - 8 أسابيع لإكمال العلاج. أمّا بالنسبة لسائل هيرجرو (Minoxidil)؛ فغالبًا ما يوصى باستخدامه بعد إنهاء حقن الكورتيزون للمحافظة على إنبات الشعر، يبدأ الشعر بالظهور مجددًا في غضون 12 أسبوعًا منذ بدء استخدام هذا الدواء، ولكن في بعض الحالات قد يتطلب الالتزام بالدواء مدة أطول لتحقيق نتائج أفضل، وتكرار نمو الشعر كما هو مرغوب، فقد تستمرّ بالعلاج لعدة شهور أو أكثر وفقًا لحالتك وتوجيه الطبيب المختصّ.