7 فبراير, 2015 خواطر تربوية
5306 زيارة
جاءتني رسالة يائسة: (المجتمع لا يسمح للمخطئين أن يبدأوا من جديد، بمجرد الخطأ يحكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة، ثم لا يغفر لهم، والحكم يسبق السلوك). فقلت: أجل صحيح، ويؤسفني أن أقول نعم صحيح، كان بودي أن أرد هذه النظرية، أن أقنع مخطئاً بأن ثمة مجتمع يرحب بعودته من جديد، لكن هيهات وأنا نفسي لا أؤمن بما سأقول فكيف سيؤمن سامعي! ولآمرنهم فليغيرن خلق الله - موضوع. يؤسفني مرة أخرى أن أجدد وقوفي مع صاحب/ة الرسالة، وأنا بهذا لا أجلد مجتمعي بقدر ما أتقمص شخصية و"نفسية" مخطئٍ دق باب التوب وقصد نحو التغيير أشق درب وجاء عاريا من خطايا الأمس متوشحا كل انكساراته ومخاوفه وذنوبه ليتطهر.! أتقمص شخصيته وأحلّ في ثوب انكساره، وأتوشح خوفه من لعنة المجتمع الأبدية، ثم أصف حرقة الندم وحرارة الإقبال، وأخبركم بصنيع المجتمع حياله، ثم بعدها لأكن أو فلنكن "أمّة" ونشد عضد التائب ونعينه بدلا من أن نزج به في لعنة الذنب الى أبد الآبدين. لعنةٌ أبدية وبضاعةٌ رائجة! (فلانٌ الذي لا يصلي)، (وفلانٌ الهامل)، (وفلان السرسري)، وأعتذر عن إدراج هذه الألفاظ لكنها بضاعة رائجة وبثمن بخسٍ في مجتمعاتنا، وبشاعتها وحيائي من الإتيان على ذكرها وذكر غيرها لا ينفي إطلاقا تفشيها كطاعون بين الناس –الصالحون والطالحون- للأسف الشديد.
"
- ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا
- ان الله لا يغير في قوم
- ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
- ان الله لا يغير ما بقوم حتى
- بين العقوبة والبلاء - فقه
- الفرق بين الابتلاء والعقوبة - مقال
- الفرق بين الابتلاء والعقوبة – موقع راية السلف بالسودان
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا
كما تعتبر قصة يونان من المقاطع الأخرى التي تستخدم كثيراً لإظهار أن الله يغير فكره. قال الله لنينوى، من خلال هذا النبي أنه سوف يدَّمر المدينة خلال أربعين يوماً (يونان 3: 4). ولكن، نينوى رجعت عن خطاياها (الآيات 5-9). ومقابل توبتهم "ندم" الرب: "نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ" (الآيات 10). يوجد أمرين من المهم أن نأخذهما في الاعتبار بشأن الآيات التي تقول أن الله غيّر فكره. أولاً، يمكن القول أن عبارات مثل "فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الارْضِ وَتَاسَّفَ فِي قَلْبِهِ" (تكوين 6: 6) هي مثال لإسقاط المشاعر الإنسانية المحدودة على الله غير المحدود. “وإنّ الله يغيّر ولا يعيّر” .. رسالة مجتمعية – بصائر. وهي وسيلة لمساعدتنا على فهم عمل الله من منظور بشري. وفي تكوين 6: 6 بالتحديد ندرك مدى حزن الله بسبب خطية الإنسان. من الواضح أن الله لم يرجع عن قرار خلقه للإنسان. وحقيقة كوننا أحياء اليوم هي دليل على أن الله لم "يغير فكره" بشأن الخليقة. ثانياً، يجب علينا التفريق بين أقوال الله المشروطة، وقرارات الله غير المشروطة. بكلمات أخرى، عندما قال الله: " بَعْدَ أَرْبَعِينَ يَوْماً تَنْقَلِبُ نِينَوَى".
ان الله لا يغير في قوم
أمست المسميات كلعنة أبدية تلاحق المخطئ، وتفرّغ لها خلق كثير وتخصصوا بها، وتألوا على الله كثيرا وحكموا على عباده بالكفر حينا وبالفسق أحيانا كثيرة"
فلان الذي التصقت به كلمة (الهامل) إذا ما تاب الله عليه وقال ذات يوم مقولة حق في حق ظالم أو (صاحب مقام عند علية القوم) قيل أَومِن مثلك يسمع القول الحق، (فلان الهامل) منذ متى أصبح يدري صبحه من مسائه لينظّر علينا؟! ان الله لا يغير ما بقوم حتى. فلانة التي في صباها خالفت شرع الله بمظهر أو مخبرٍ ثم استتابته فتاب عليها، ترى النسوة يتهامسن لا بل يأكلن لحمها ميتاً، وأين؟! في درس دين يقام في بيت من بيوت الله!! أمست المسميات كلعنة أبدية تلاحق المخطئ، وتفرّغ لها خلق كثير وتخصصوا بها، وتألوا على الله كثيرا وحكموا على عباده بالكفر حينا وبالفسق أحيانا كثيرة، ثم تراك تستشيط قهرا وغضبا إذا ما جلدت إحداهن "فلانة أو فلان" ثم حركت ثوبها ناحية الصدر ثلاث مرات وقالت "ما أحط بذمتي"، أنسيتِ قول الحق عز وجل {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم في الدنيا والآخره} [النور:19]، ففي الآية لم يقل بأنه نشر الفاحشة أو ساهم أو دعا لنشرها بل "أحب" أن تنتشر هذه الفاحشة، أي لمجرد أنك سعيد ومرتاح لنشر الفاحشة بين المؤمنين فقد استحققت عذاب الله في الدنيا والآخرة!
ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم
الوقفة الثالثة: في دلالة الآية على أن الله هو المغير وبيده كل شيء، فعلى العباد أن يستعينوا به ويتوكلوا عليه في الهداية وطلبها،وفي الاستعاذة من الغواية وتركها. قال تعالى في نفس الآية: { وَإِذَاۤ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوۤءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ { [سورة الرعد ١١]. وجاء في التفسير الميسر على هذه الآية: وليس لهم مِن دون الله مِن والٍ يتولى أمورهم، فيجلب لهم المحبوب، ويدفع عنهم المكروه. الوقفة الرابعة: في دلالة الآية على الطريقة الصحيحة والواجبة في سبيل النهوض بالأمة الإسلامية. وللدلالة على هذا المعنى أنقل هذه الأقوال: يقول العلامة ابن عثيمين: رحمه الله تعالى: فالواجب على المسلمين أن يعدوا ما استطاعوا من قوة وأولها: الإيمان والتقوى. ثم يلي قوة الإيمان والتقوى، أن يتسلح المسلمون ويتعلموا كما تعلم غيرهم؛ لكن المسلمين لم يقوموا بما عليهم. مجموع الفتاوى( ٣١٠/١٥). وقال العلامة الإمام ابن باز رحمه الله:من أسباب ضعف المسلمين رضاهم بالعلوم الدنيوية التي تؤهل للوظائف فقط. هل يغير الله فكره؟. غير العلوم التي توجب الإستغناء عن الأعداء. والأمر الثاني عدم القيام بأمر الله والبعد عن مساخطه سبحانه.
ان الله لا يغير ما بقوم حتى
التغيير الضار الذي يخرج الخلقة عن أصلها، والذي يكون فيه ضرر على جسد المخلوقات ولا نفع فيه؛ مثل قطع الأعضاء وتشويهها، أو قطعها بهدف بيعها. [١٠]
الجراحات التحسينية؛ وهي العمليات الجراحية والتي لا تتضمن ضرورة ولا حاجة لإجرائها، وإنما تكون الغاية منها فقط زيادة الجمال وتحسين الشكل؛ لأنه تغيير لا طائل منه، وفيه عبث وإدخال لشهوات الإنسان وأهوائه في حكم الله -تعالى-، كما أن فيه نوع من الغش والتخداع والتدليس. [١٣] تحدث المقال عن المعاني والتفاسير الواردة في المقصود بتغيير خلق الله، كما تعرض لحكم التغيير وبيان أنواعه المختلفة، وبيان ما هو مباح منها وما هو غير مباح. المراجع ↑ سورة النساء، آية:119
↑ صالح الفوزان، تغيير خلق الله ضوابطه وتطبيقاته ، صفحة 4-5. بتصرّف. ↑ فيصل المبارك (1992)، توفيق الرحمن في دروس القرآن (الطبعة 1)، السعودية:دار العاصمة، صفحة 596. بتصرّف. ^ أ ب صديق خان (1992)، فتح البيان في مقاصد القرآن ، لبنان:المكتبة العصرية، صفحة 245-246، جزء 3. بتصرّف. ان الله لا يغير في قوم. ↑ حافظ الدين النسفي (1998)، تفسير النسفي ، لبنان:دار الكلم، صفحة 379، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد الطبري (2000)، جامع البيان ، مصر:مؤسسة الرسالة، صفحة 215-216، جزء 9.
بتصرف مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (١٠١/٥). قال العلامة الأديب علي الطنطاوي رحمه الله تعالى: ﻟﻴﻌﻤﺪ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻓﻴﺤﺎﻭﻝ ﺇﺻﻼﺣﻬﺎ ، ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻣﺔ ﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺳﺮ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺻﻠﺤﺖ ﺍﻷﺳﺮ ﺻﻠﺤﺖ ﺍﻷﻣﺔ. ذكريات (٥/٦). وقيل:ﺳﺮ ﺍﻧﺘﻈﺎﻡ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﻓﻮﺿﻰ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ، ﻳﺒﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻪ. ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻫﺎﺋﻞ ﺧﻼﻝ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻟﻮ ﻃﺒﻘﻨﺎ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﺑﺪﺃ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺳﻴﺘﻐﻴﺮ ﻭﺍﻗﻌﻨﺎ ﺣﺘﻤﺎً. وقيل أيضًا: ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﺃﻳﻦ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ ؟! ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا. ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ: ﺃﻳﻦ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺎﻟﺪِّﻳﻦ ؟! ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﺼﻰ! ﻭ ﺭﻛﻌﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺮﺏ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ أقصى!. وقال أبو العتاهية: ترجو النجاه ولم تسلك مسالكها إن السفينة لا تجري على اليبس. الوقفة الخامسة: وفي الآية الرد على من يسلك غير هذا السبيل في التغيير، ويسلك الطرق المخترعة التي لا تقيم الدين وأهله. وفي الدلالة على هذا المعنى أنقل بعض الأقوال: ذكر الإمام القرطبي في تفسير على قوله تعالى: ( وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ). [سورة اﻷنعام١٢٩]. قال ابن عباس رضي الله عنه: إذا رضي الله عن قوم ولى أمرهم خيارهم، إذا سخط الله على قوم ولى أمرهم شرارهم. الجامع لأحكام القرآن ( ٨٥/٧).
أي النَّاس أشدُّ بلاءً؟ قال: الأنبياءُ ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ، فيُبتلَى الرَّجلُ على حسبِ دينهِ فإنْ كان دينُهُ صلبًا اشتدَّ بلاؤهُ، وإن كان في دينِهِ رِقَّةٌ ابتُليَ على حسبِ دينهِ، فما يبرَحُ البلاءُ بالعبدِ حتَّى يتركَهُ يمشي على الأرضِ وما عليه خطيئةٌ" [٩] ، والخلاصة إنَّ البلاء والعقاب يتفقان بالشكل حيث إنَّ كلاهما مصائب تنزل على العبد، ولكنَّ الفرق بين البلاء والعقاب هو أنَّ البلاء اختبار والعقاب جزاء لتقصير وذنب سابق، والله تعالى أعلم.
بين العقوبة والبلاء - فقه
رغم الاختلافات القليلة التي تفرق بين البلاء والاختلافات لكنهما يلتقيان أنهما يشملان الإنسان المسلم والكافر وحياتهما بكل ما فيهما من جوانب حياتية، واجبنا نحن كمسلمين أن نكون بجانب من يملك الأمر جميعا فلا سبيل لما عند الله إلأ برضاه.
الفرق بين الابتلاء والعقوبة - مقال
والابتلاء مرتبط بالمؤمن وله وظيفة أهمها اختبار صدق إيمان ه وتعليمه الصبر والتدقيق فيه، لأن الله لن يختار إلا الخير للمؤمن، وذلك تباعا لقوله صلّى الله عليه وسلّم: "عجباً لأمرِ المؤمنِ، إن أمرَه كلَّه خيرٌ، وليس ذاك لأحدٍ إلّا للمؤمنِ، إن أصابته سراءُ شكرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراءُ صب، فكان خيراً له"،ويكتسب المؤمن معاني العبادة الحق لله تعالى بصبره على هذا التحدي، حيث أن هناك فحصًا مستمرًا لسلوكه. أما عقاب الله للعبد يكون للعبد العصيان الذي يتخلي عن فرائض الله، وعقاب الله للعبد قد يكون له فرصة ثانية لمراجعة نفسه وترك المعصية والتوبة، إلى الله تبارك وتعالى. بين العقوبة والبلاء - فقه. واجب المؤمن عند حدوث الابتلاء
عند وقوع المصيبة، يجب على المؤمن الصادق أن يستجيب برضا وصبر، متجهًا إلى الله تعالى بدلًا من الذعر، وعليه أن يعلم أن الخير كله خير في ما يختاره الله له، وعليه أيضًا أن يعلم أن الله يرى به خلال ابصاره لنفسه ونال اعلى درجات العبودية بهذا الصبر، والصواب أن نلجأ إلى الله سبحانه بالدعاء، وأن يختار دائما ما فيه الخير له، ويريحه، ويهديه، ويصبر عليه في المآسي. متى ينتهي الابتلاء
كما ذكرنا البلاء اسم يجمع بين معاني الأمور الخطيرة ومتاعب الحياة، فيتخذ أشكالاً وصوراً عديدة، مثل المرض أو القلق أو الحزن، إن الله عز وجل ينزعها بتوفير الوسيلة، وله أسباب عديدة ، بعضها محسوس ومادي، وبعضها على إيمان عميق، وعندما يتعلق الأمر بالأسباب المادية، فإنها تشمل التعقل والحذر ، وطلب العلاج أو الدواء، والبدء في اكتشاف إجابات للتحديات والمعضلات التي يواجهها المسلمون، كالاتي؛
الإلتجاء إلى الله في الدعاء للتخلص من القلق والضيق: في سورة غافر قال الله تعالى: (ادعوني أستجب لكم).
الفرق بين الابتلاء والعقوبة – موقع راية السلف بالسودان
ولكن هذا الاعتقاد خاطئ تمامًا، لأن الله عز وجل يختبر عباده بما ينعم عليهم من النعِم والخيرات. فيريد من ذلك أن يختبرهم ويعرف هل سيشكرونه على نِعمه ويحسنون استخدامها فيما يحب ويرضى، أم سيفترون بها ويستخدمونها لإفساد البلاد والعباد. فقد قال الله عز وجل في سورة الأعراف: "وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ". ما هو اصعب أنواع الابتلاء
يُعد الابتلاء بالسراء والخير من أصعب أنواع الابتلاء، بل هو أصعب من الابتلاء بالمصائب والمِحن. وذلك لأن المُبتلي بالضراء ليس أمامه سوى الصبر واللجوء إلى الله عز وجل حتى يخفف عنه ما فيه ويرزقه الصبر على ما أصابه. أما من يختبره الله بكثرة الخيرات والنِعم فلديه فرصة أكبر لاستغلال تلك النِعم فيما حرم الله، فيبتعد عن خالقه ويترك العبادات ويتكبر على عباد الله ويظلمهم، فيظن أنه بمنأى عن أي عقاب. والبلاء الأعظم الذي قد يصيب المسلم هو تأجيل عقوبته على معاصيه إلى الدنيا، وعدم وقوع أي ابتلاء عليه في الدنيا لتطهيره من الذنوب، فعقاب الإنسان في الدنيا أهون من عقابه في الآخرة. الفرق بين الابتلاء والعقوبة - مقال. متى ينتهي الابتلاء
ينتهي الابتلاء عندما يسعى الإنسان لكشفه عن نفسه، حيث يتوجه إلى الله عز وجل يرجوه أن يكشف عنه ما أصابه.
وقد يكون الابتلاء والعقوبة من باب التذكرة والإنذار للعبد بمراجعة نفسه، وعلاقته بالله عز وجل، قال تعالى:
(فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ، وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآَمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ). وختاما:
نسأل الله تعالى أن يوفقك لما يحب ويرضى، وأن يفقهك في دينك، وأن يعينك على طاعته، وأن يصرف عنك معصيته، وأن يرزقك رضاه و الجنة، وأن يعيذك من سخطه والنار
وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..
منقول