تاريخ النشر: الأحد 4 رجب 1440 هـ - 10-3-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 393490
116622
0
85
السؤال
قرأت حديث رسول صلى الله عليه وسلم: أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ، وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ. وأشكلت عندي بعض النقاط. أولاً: أغلب أعمار البشر اليوم تتجاوز الستين والسبعين. فهل معنى الحديث أن أعمار هذه الأمة طبيعية دون تدخل طبي؟
ثانياً: قول العلماء بإمكانية زيادة العمر البشري إلى 300 أو حتى 400 سنة مستقبلاً. ثالثاً: الجن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أعمارهم تصل للمئات من السنين. شرح حديث اعمار امتي بين الستين والسبعين - إسألنا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخرج الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلهم من يجوز ذلك. وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وصححه الحاكم. وقال ابن حجر في فتح الباري: أخرجه الترمذي بسند حسن. والمراد بهذا الحديث: أن غالب من يعمر من الأمة فإنه لا يتجاوز السبعين. جاء في حاشية السندي على سنن ابن ماجه: قوله: (أعمار أمتي) أي: أعمار المعمر منهم غالباً. اهـ. وجاء في مرقاة المفاتيح: (عمر أمتي) أي: غالبا (من ستين سنة إلى سبعين)، قيل: معناه آخر عمر أمتي ابتداؤه إذا بلغ ستين سنة، وانتهاؤه سبعون سنة.
- شرح حديث اعمار امتي بين الستين والسبعين - إسألنا
- خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي
- خصائص الشريعة الإسلامية
- من خصايص الشريعه الاسلاميه 2 ثانوي
شرح حديث اعمار امتي بين الستين والسبعين - إسألنا
أعمار هذه الأمة
ما بين الستين إلى السبعين سنة
ولا يجاوز ذلك إلا القليل
أخرج الترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أعمار أُمَّتِي ما بين الستين إلى السبعين، وأقلُّهم مَن يجاوز ذلك))؛ ( صحيح الجامع: 1073). وروى الحكيم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((معترك المنايا [1] ما بين الستين إلى السبعين))؛ ( صحيح الجامع: 5881). أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين. وروى الحكيم أيضًا عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أقل أُمَّتِي أبناء السبعين))؛ ( صحيح الجامع: 1182). وأخرج الطبراني في " الكبير " عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أقل أُمَّتِي الذين يبلغون السبعين))؛ ( صحيح الجامع: 1183). إذا بلغ الإنسان مِنَّا ستين سنة فقد أعذر الله إليه:
ذكر البخاري بابًا بعنوان "مَن بلغ ستين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر". قال - تعالى -: ﴿ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾ [فاطر: 37]؛ يعني: الشَّيب، ثم ذكر بسنده عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أعذر اللهُ إلى امرئ أَخَّر أجلَه حتى بلَّغه ستين سنة)).
وقد ذكر الملا علي قارئ في شرح المشكاة: أن الحديث محمول على الغالب بدليل أن منهم من لم يبلغ ستين سنة، ومنهم من يجوز سبعين، وذكر مجموعة من الصحابة بلغت المائة، وبعضهم زاد عليها. وبه يتبين لك أن هذا الكلام الذي قرأته مجرد دعوى. والله أعلم.
ونعتبر بقول ربعي بن عامر الشهير الذي ينبه عن إدراكه الكامل لهذه الخاصية، وهو يرد على قائد جيش الفرس رستم في معركة القادسية، بثبات وإيمان كبير، قال ربعي: الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَوْرِ الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسَلَنا بدينه إلى خَلْقه لندعوَهم إليه فمن قَبِلَ ذلك قَبِلْنَا منه ورجَعْنا عنه، ومن أبى قاتَلْناه أبدًا حتى نفضيَ إلى موعود الله[6]. [1] التفسير المنير (3/179). [2] إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/ 11 ط العلمية):
[3] إعلام الموقعين عن رب العالمين (3/ 78 ط العلمية)
[4] خصائص الشريعة الإسلامية ، عمر سليمان الأشقر (74). [5] الكليات الأسايية للشريعة الإسلامية (105). [6] البداية والنهاية (9/622).
خصائص الشريعة الاسلامية 2 ثانوي
* لماذا التشريع: - لتحديد الحقوق والواجبات - لتنظيم الحياة والقضاء غلى الفوضى. من خصائص الشريعة الاسلامية 1- الربانية: وهي قسمان * ربانية المصدر: فهي من عند الله وهذا يعني انها عادلة * ربانية الغاية: اي هدفها تعليم الناس العمل بما يرضي ربهم سبحانه. 2- الوسطية: فهي توازن بين متطلبات الروح والجسم والعقل قال تعالى:" وكذلك جعلناكم امة وسطا"
لماذا كانت الرسالة عالمية؟
3- العالمية: قال تعالى:" وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا" فهي شريعة للعالم كله. 4- اليسر ورفع الحرج: والتيسير في الشريعة نوعان * يسر اصلي: قال تعالى:" وما جعل عليكم في الدين من حرج" * يسر تخفيفي: كجواز الفطر للمريض وقصر الصلاة للمسافر....
ما هي الفوائد التي نخرج بها؟ 1-الشريعة الاسلامية جاءت لهداية الناس. 2- ضرورة اتباع شريعة الله لتحيق السعادة. 3- شريعة الله يسر وليس عسر. كيف توظف مادرسته في سلوكك ؟
* علي ان افهم خصائص الشريعة واعتز باسلامي. * علي البعد عن التشدد في الدين لان دين الله يسر. التعديل الأخير تم بواسطة imane; 11-10-2017 الساعة 09:13 PM
خصائص الشريعة الإسلامية
كما تتسم الشريعة الإلامية بشمولها كافة الأجناس من الناس إن كانوا ذكورا أو إناث ، بيض البشرة أم سود ، عربي أم أجنبي ، فالإسلام شامل الجميع ولا يفرق بين أحد وآخر وإنما الفرق يكون بالإيمان بالله وكتبه ورسله فقط ، لذلك فالشمولية واحدة من الخصائص التي تنفرد بها الشريعة الإسلامية. من خصائص الشريعة الإسلامية المثالية
والشريعة الإسلامية تتميز بالمثالية والواقعية التي تساير الطبيعة البشرية ، فالإسلام رباني المصدر ويخاطب جميع خلق الله ، وجاء من أجل توحيد الناس وتقبلهم من بعضهم ومن ربهم ، كما أن الشريعة الإسلامية تتسم بالمثالية التي تسلمها من الخطأ ، وبالنسبة إلى واقعية الشريعة الإسلامية فتظهر في العديد من أحكامها ، حيث تفضل السماح والعفو بين الناس ، مع الترغيب في الاسلام ، وتقرير العقوبات في حال احتاج الأمر ، ومعالجة القضايا الاجتماعية بالطرق المناسبة. فعلى سبيل المثال ؛ تحريم شرب الخمر جاء بالتدرج ، والزواج قامت الشريعة الإسلامية بوضع قواعد خاصة ، فجعله الله تعالى من أجل تحريم الزنا واللجوء إليه ، وفي حين استحالة العشرة يكون الطلاق. خصائص الشريعة الإسلامية
تتميز الشريعة الإسلامية بخصائص وسمات تميزها عن الشرائع السماوية الأخرى والقوانين الموضوعة من قبل الإنسان ، ومن خصائص الشريعة الإسلامية ما يلي: [1]
الربانية
يقول الله تعالى: " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا" ، حيث أن الشريعة الإسلامية مصدرها هو الله تعالى وهو الرب ، فهي ربانية المنهج والمصدر والغاية أي أن الشريعة الإسلامية جاءت بمنهج الألوهية والتقرب من الله بالأعمال والنيات ، ومصدرها هو الله تعالى ، كما أن غايتها هو الأقرب من الله وتوثيق العلاقة بين العبد وربه من خلال طاعته.
من خصايص الشريعه الاسلاميه 2 ثانوي
5) حفظ النسل: الأسرة قضية أساسيّة في الإسلام، ونختلفُ بها عن الفكرِ الغربي القائمِ على الفرديّة والماديّة، والفكرِ الإسلامي قائم على التوازن بين الفردِ والأسرة ، ولنفهمَ ذلكَ علينا فهمُ مُصطلح "العاقلة": وهُم كل شخصٍ في الأسرة مسؤول عن ضبطِ تصرفاتِ الفرد إلى درجةِ مسؤوليتهم عن دفعِ الديّة في حال عجزِه، فضوابطُ سلوكِ الفرد في الإسلام: النفسُ والتقوى. العاقلة والأسرة. القانونُ والدولة. هذهِ الفلسفة غير موجودة لدى الفكرِ الغربي، فالأسرةُ كيانٌ اجتماعيّ وقانوني جاءت لهُ مجموعةٌ من الأحكامِ والضوابط (بر الوالدين – تربية الأبناء – تحريم الزنى – تحريم التبني وخلط الأنساب – الزواج). ثانيًا- تحقيق الحاجيات: وهي الأمورُ التي يستطيعُ الإنسان العيشَ دونها ولكن غيابها يؤدي إلى المشقّة ، كنظامِ النقود وأحكامِ البيوع وأحكامِ الزواج وأحكامِ الرخص في السفر والمعاملاتِ بشكلٍ عام، وهناكَ بعضُ القواعد: الضرورات تبيحُ المحظورات: فإذا ضاق الأمر اتسع، ورفعُ الحرج مبدأٌ حاكم في الشريعة. الضرورة تقدّر بقدرها: فوضعت شروط لضبط الضرورة حتى لا يتمَ اللعبُ بها حسبَ الأهواء. ثالثًا- التحسينات: ما يتم بها إظهارُ الفرد والمُجتمع بمظهرٍ جميل ، فجمالُ الفرد: قضايا الأخلاق، والزينة، والطهارة، وجمال المجتمع: إظهار المسلمين بمظهرِ القوة، مجتمعٌ طاهر من الفساد والفواحش، و(سورة النور) تهدف لنشر النور الفردي والجماعي من خلالِ: (مسائل الإيمان، وأحكام الاستئذان، والإفك، وقذف المحصنات)، وللأسف المسلمين غيبوا كثيرًا هذا المقصد الأساسي.
نصوص الانطلاق
قال الله سبحانه:"قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا؛ الذي له ملك السماوات والأرض، لا إله إلا هو، يحيي ويميت، فأمنوا بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته، واتبعوه لعلكم تهتدون". سورة الأعراف الآية 158
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة"
صحيح البخاري
المفاهيم الأساسية
كلماته: أوامر الله سبحانه وأحكامه المنزلة والموجودة في القرآن الكريم
اتبعوه: اعملوا بأوامره واجتنبوا نواهيه
تهتدون: ترشدون وتوفقون إلى طريق الحق. يسر: سهل وميسر وضده العسر. يشاد: من الشدة وهي المبالغة والمغالبة والزيادة على ما أمرت به. فسددوا وقاربوا: السداد والإصابة، فإن لم يتيسر فقارب
أبشروا: الخبر السار والمفرح من الله تعالى
الغدوة: العبادة صباحا
الروحة: العبادة مساء
الدلجة: العبادة ليلا
الأحكام الشرعية للآيات القرآنية
تؤكد الآية القرآنية على عالمية الشريعة الإسلامية، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه الله إلى الناس قاطبة، ومن أهم ما جاء به وجوب الإيمان بالله وإتباع رسوله عليه السلام.