سؤال أجاب عنه فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد - حفظه الله -، ونصه: « أنا مسلمة جديدة وصفحتي على الإنترنت هي ……… وجدت الحديث المذكور في الأسفل وسألت الأستاذة عنه وسأسرد لك ردها ، انزعجت كثيرا من الرد ومعنى الحديث ، فهل يمكن أن تخبرني اكثر عن هذا الموضوع وهل هناك أي أحاديث أخرى تؤكد معنى هذا الحديث ؟ جزاك الله خيرا.
الحديث في صحيح مسلم برقم 6376
( الأرواح جنود مجندة ما تعرف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)
روى أبو هريرة
الحديث لم يقل "أن الناس كانوا أحياء قبل أن يولدوا" فقط قال الأرواح في الجنة. حديث الارواح جنود مجنده حديث. هذه الجنة ليست الجنة التي يذهب إليها المسلمون في الآخرة وإنما مكان آخر لا نعرف أين هو ، هي في اللوح المحفوظ والله وحده يعلم أين.
بمعنى بسيط هذا المكان مثل البنك حيث يخلق الله الأرواح من مكانه.
فإذا حملت المرأة وحين ينفخ الله الروح في الجنين داخل الرحم ، يُعطى الجنين إما روح خبيثة أو روح طيبة ، فإذا أُعطي روحا طيبة كان شخصا طيبا وإذا أُعطي روحا خبيثة كان شخصا خبيثا ومع هذا فإن هذا الشخص يستطيع أن يغير القضاء حسب أعماله وهنا يلعب الدعاء دورا مهما. الدعاء والنية ».
الدرر السنية
فإذا تلاقت الأجساد في الدنيا ائتلفت واختلفت بحسب ما خلقت عليه, فيميل الأخيار إلى الأخيار, والأشرار إلى الأشرار. والله أعلم. ‰الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
کتابخانه مدرسه فقاهت کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
حديث «الناس معادن..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
ثم قال ﷺ: والأرواح جنود مجندة ، جنود مجندة: أي: أن الأرواح يحصل فيها من الانجذاب أو التنافر بحسب ما جبلت عليه، وبحسب ما تخلقت به، فتميل إلى من يشاكلها وتنفر ممن يباينها، وهذا أمر مشاهد في الناس، فأهل الفضل والدين والصلاح والخير يميلون إلى من يشاكلهم، وأهل الشر ينجذبون إلى ما يشاكلهم، وكذلك أيضاً ما جُبلت عليه النفوس، وطُبعت عليه، فإنه يحصل للنفوس من الانجذاب إلى نظائرها ما لا يخفى. فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ، ما تعارف منها ائتلف بمعنى أنه ما تقارب في الأوصاف فإنه يحصل بينه التقارب والانجذاب والتآلف، وإذا حصل التنافر في الصفات فإن ذلك يحصل معه التناكر والتباين والتباعد وهكذا.
وقال القرطبي: الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها, فتتشاكل أشخاص النوع الواحد وتتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة, ولذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها وتنفر من مخالفها. ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف وبعضها يتنافر, وذلك بحسب الأمور التي يحصل الاتفاق والانفراد بسببها. ورويناه موصولا في مسند أبي يعلى وفيه قصة في أوله عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت " كانت امرأة مزاحة بمكة فنزلت على امرأة مثلها في المدينة, فبلغ ذلك عائشة فقالت: صدق حبي, سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فذكر مثله. الدرر السنية. انتهى
والحديث قد رواه مسلم رحمه الله في صحيحه 4773 وقال النووي رحمه الله في شرحه: قوله صلى الله عليه وسلم: (الأرواح جنود مجندة, فما تعارف منها ائتلف, وما تناكر منها اختلف) قال العلماء: معناه جموع مجتمعة, أو أنواع مختلفة. وأما تعارفها فهو لأمر جعلها الله عليه, وقيل: إنها موافقة صفاتها التي جعلها الله عليها, وتناسبها في شيمها. وقيل: لأنها خلقت مجتمعة, ثم فرقت في أجسادها, فمن وافق بشيمه ألِفه, ومن باعده نافره وخالفه. وقال الخطابي وغيره: تآلفها هو ما خلقها الله عليه من السعادة أو الشقاوة في المبتدأ, وكانت الأرواح قسمين متقابلين.
لا يضر السماء نبح الكلاب.. ما تفسيرك لهذا البيت الشعري؟
(oabdoo(Oabdoo Oabdoo
9 2014/12/25
(أفضل إجابة) كثيراً ما نسمع أو نقرأ هذه المقولة: ( لا يضر السحاب نبح الكلاب) عندما يهجو وضيعٌ رفيعاً..
ولكونها مقولة أصيلة وكلمة سائرة فإنه يحسن بالمتأدب أن يعرف سبب ورودها في كلام العرب. يقول الجاحظ في كتابه العُجاب وبحره العُباب: الحيوان ، ( انظر تهذيب الشيخ عبدالسلام هارون صـ 35) في سبب ذلك:
والكلب إذا ألحَّت عليه السحائب بالأمطار في أيام الشتاء لقي جِنة (أي أصابه نوع جنون) فمتى أبصر غيماً نبحه ، لأنه قد عرف ما يلقى من مثله. وفي المثل: (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب)). فقال الشاعر:
ومالي لا أغزو وللدهر كرةٌ * وقد نبحت نحو السماء كلابها
يقول: قد كنت أدع الغزو مخافة العطش على الخيل والأنفس ، فما عذري اليوم والغدران كثيرة ومناقع المياه موفورة ؟
والكلاب لا تبح السحاب إلا من إلحاح المطر وترادفه. قال الأفوه الأودي في نبح الكلاب السحاب وذلك من وصف الغيم:
له هيدب دان ورعد ولجة * وبرق تراه ساطعاً يتبلجُ
فباتت كلاب الحي ينبحن مزنه * وأضحت بنات الماء فيها تعمجُ اصل المقولة: ( لا يضر السحاب نبح الكلاب) وهو مثل معروف لدى العرب
و يطلق على الرجل الوضيع اذا ذم رفيعاً..
وهو مأخوذ من حال الكلاب التي تنبح السحاب إذا إلحت بالمطر وترادفت قطراتها.
لا يضر السحاب نبح الكلاب في
96 يوميا معدل التقييم: نقاط التقييم: 80 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
المجلـس العـام رد: (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب) شكرا على الموضوع الرائع
توقيع: سلطان المرزوقي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
02-07-2014, 08:36 PM
المشاركة رقم: 4 المعلومات الكاتب: dhaheri اللقب: 🌺 الادارة - Administration 🌺 الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 07 / 07 / 2007 العضوية: 946 الدولة: UAE - العين دار الزين المشاركات: 29, 325 بمعدل: 5. 42 يوميا معدل التقييم: نقاط التقييم: 82 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
المجلـس العـام رد: (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب) اسعدني تواجدكم فلموضوع - اجمل تحية
03-06-2014, 01:15 AM
المشاركة رقم: 5 المعلومات الكاتب: Khalfan bin juma اللقب: مدير مجلس تراث الامارات الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 15 / 06 / 2012 العضوية: 976 الدولة: Dxb-iNg المشاركات: 16, 820 بمعدل: 4. 67 يوميا معدل التقييم: نقاط التقييم: 97 الإتصالات الحالة: وسائل الإتصال: كاتب الموضوع:
المجلـس العـام رد: (( لا يضر السحابَ نبحُ الكلاب) شكرا على الموضوع
توقيع: Khalfan bin juma.. الـلي مــالهـ مــاضــي مـالهـ حاضــر ولا لـه مستــقبــل..
03-16-2014, 01:24 AM
المشاركة رقم: 6 المعلومات الكاتب: dhaheri اللقب: 🌺 الادارة - Administration 🌺 الرتبة: الصورة الرمزية البيانات التسجيل: 07 / 07 / 2007 العضوية: 946 الدولة: UAE - العين دار الزين المشاركات: 29, 325 بمعدل: 5.
لا يضر السحاب نبح الكلاب المنقطه
في هذا المعني نسوق هذه الأبيات الجميلة
أعرض عن الجاهل السفيه ** فكل ما قاله فهــــو فيه
فلا يضر نهر الفرات يوما **إذا خاض بعض الكلاب فيه
ويقول الآخر:
لو كل كلب عوي ألقمته حجرا ** لصار الصخر مثقال بدينار
ويقول آخر:
يخاطبني السفيه بكل قبح ** فآبي أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة وأزيد حلما ** كعودا زاده الإحراق طيبا
ويقول شاعر آخر
ولقد أمر علي اللئيم يسبني ** فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
ويقول الشاعر الشعبي
والله لئن لم تنتهي ** لدعوت الله أن يبتليك بأربع
فأس ومقطف وقفة ** ثم علي ظهرك بردع
وقول القائل:-
إذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنـه *** وإن خليته كمداً يمـوت.
وأما الفيلم الذي أُنتج في أمريكا وأُخرج قبل أيام وروعي في توقيت إخراجه مناسبة أحداث الحادي عشر من سبتمبر ففيه إساءة بالغة لسيد الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وإيذاء شديد لكل مسلم؛ لأن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون في قلب كل مسلم أعظم من محبة كل إنسان لقوله صلى الله عليه وسلم: « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين » (رواه البخاري:15 ومسلم:169)، وهذا الإيذاء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ولعموم المسلمين حصل به انزعاج المسلمين وغضبهم الشديد على من أنتجه وأخرجه وعلى من سكت عن هذا الإجرام ولم يعاقب المجرمين.