الفوائد: 1- أهمّية هذه الدعوة: أ- حيث ذكرها اللَّه تعالى لناسٍ أثنى عليهم، وأضافهم إلى نفسه في كتاب يُتلى إلى يوم القيامة. ب- أنّها جاءت بصيغة الفعل المضارع في قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ ﴾ الذي يدلّ على كثرة سؤالهم بها، ومداومتهم عليها. 2- فيه بيان أنه يندب للداعي أن يذكر سبب علّة دعوته كما في قوله: ﴿ إِنَّ عَذَابَهَا ﴾ ﴿ إِنَّهَا سَاءَتْ ﴾. 3- ينبغي للدّاعي أن يجمع في دعائه بين الخوف والرجاء، وأن ذلك أرجى في قبول الدعاء. 4- أن البسط في الدعاء أمر مرغوب فيه عند الشارع، كما يظهر في بسطهم في ذكر علّة دعوتهم. تفسير والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما [ الفرقان: 65]. 5- إن التوسّل بربوبية اللَّه عز وجل وألوهيته في الدعاء هو من أعظم أنواع التوسل على الإطلاق. ( [1]) سورة الفرقان، الآيتان: 65- 66. ( [2]) سورة مريم، الآية: 93. ( [3]) تفسير السعدي، 5/ 493 بتصرف يسير. ( [4]) سورة المؤمنون، الآية: 60. ( [5]) تقدم التعليق وتفسير هذه الآية في الدعاء الثالث من هذا الكتاب. ( [6]) تفسير ابن كثير، 3/ 446.
تفسير والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما [ الفرقان: 65]
هذه صفات عباد الله المؤمنين، الذين يمشون على الأرض هونا، بسكينة ووقار من غير جبرية ولا استكبار ولا مرح، ولا أشر ولا بطر، وليس المراد أنهم يمشون كالمرضى تصنعاً ورياء، إنهم أصحاء، ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم، ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة، وأبكاهم الخوف من النار، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً، إذا سفه عليهم الجهال بالقول السيئ لم يقابلوهم عليه بمثله، بل يعفون ويصفحون ولا يقولون إلا خيراً، حلماء لا يجهلون وإن جهل عليهم حلموا، ليلهم خير ليل، (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً)، «سورة الفرقان: الآية 64»، في طاعته وعبادته. قال الطبري، يقول تعالى ذكره، والذين يبيتون لربهم يصلون لله، يراوحون بين سجود في صلاتهم وقيام، يدعون الله أن يصرف عنهم عقابه وعذابه حذراً منه ووجلاً، إن عذاب جهنم كان غراماً ملحاً دائماً لازماً غير مفارق من عُذّب به من الكفار، ومهلكاً له، إنها ساءت مستقراً ومقاماً، والمستقر القرار، وبالمقام الإقامة، والمعنى ساءت جهنم منزلاً ومقاماً. وقال الطاهر بن عاشور، دعاؤهم هذا أمارة على شدة مخافتهم الذنوب فهم يسعون في مرضاة ربهم لينجوا من العذاب، فالمراد بصرف العذاب، إنجاؤهم منه بتيسير العمل الصالح، واجتناب السيئات.
وأهمية هذا الدعاء أن الله ذكره لناس أثنى عليهم، وأضافهم إلى نفسه في كتاب يُتلى إلى يوم القيامة، وجاء بصيغة الفعل المضارع، الذي يدل على كثرة سؤالهم به، ومداومتهم عليه، وينبغي للداعي أن يجمع في دعائه بين الخوف والرجاء، وأن ذلك أرجى في القبول. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار – المحيط التعليمي المحيط التعليمي » أول إبتدائي الفصل الأول » من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار بواسطة: محمد الوزير 5 سبتمبر، 2020 12:11 ص من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار، يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم هو قدوة المسلمون الحسنة في الأخلاق والأدب، حيث أن الله عز وجل ضرب به المثل وبأخلاقه في القرآن الكريم حيث قال الله تعالى: ( وإنك لعلى خلق عظيم) ، حيث يعتبر النبي صلى الله عليه وسلم من أطهر عباد الله تعالى، و هو شخصية حسنة وطيبة وذات أخلاق عالية ورفيعة جدا ً. من أمثلة رحمته صلى الله عليه وسلم بالصغار كان النبي صلى الله عليه وسلم يحترم الكبير ويعطف على الصغير، ومن أمثلة رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالصغار ما يلي: أنه كان دائماً ما يقبل أحفاده من ابنته فاطمة الزهراء وهما الحسن والحسين رضي الله عنهما. وكان عندما يصلي وهو حامل امامة بنت زينب فإذا سجد وضعها واذا قام حملها.
درس رحمة النبي ﷺ للصغار وملاطفته لهم (1) الحديث والسيرة اختبار الكتروني للصف السادس - حلول
برنامج منارات الصائمين | رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالصبيان في المساجد| مع الشيخ د. محمد الخشان - YouTube
الدرس الأول: رحمته بالصغار – متجر الكتروني لبيع عروض البوربوينت
بقلم |
superadmin |
الاحد 10 فبراير 2019 - 06:01 م
تحفل حياة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بالعديد من المواقف التي تجسد رحمته بالصغار والأطفال والحنو عليهم وإغداقه مشاعر الشفقة والرقة واللين في التعامل معهم. جاء أعرابي فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبل الحسن بن علي رضي الله عنهما فتعجب الأعرابي وقال: تقبلون صبيانكم؟ فما نقبلهم، فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: "أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة؟". جريدة الرياض | رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال:. وأورد الشيخان رحمهما الله أنه لما مات حفيده صلى الله عليه وسلم فاضت عيناه، فقال سعد بن عبادة رضي الله عنه: "يا رسول الله، ما هذا؟"، فأجابه قائلا: "هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء". وَعَنْ عَائِشةَ رَضِي اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَدِمَ نَاسٌ مِنَ الأعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) فَقَالُوا: أتُقَبِّلُونَ صِبيانَكُمْ؟ فَقَالُوا: نَعم. قَالُوا: لكنَّا – واللهِ – مَا نُقبِّل. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم): "أَوَ أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللهُ نَزَعَ مِنْكُمُ الرَّحْمَةَ" [متَّفَقٌ عليه]. فَفِي هَذَيْنِ الحدِيثَيْنِ بَيانُ عَظيمِ شفَقَةِ النبيِّ (صلى الله عليه وسلم) بالأَطْفَالِ، وَأَنَّ تَقْبِيلَ الصبيِّ مِنْ مَظَاهِرِ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقةِ، وَفِي قَوْلِه (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ" دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الجزَاءَ مِنْ جِنْسِ العَمَلِ، فَمَنْ حَرمَ الأطْفالَ مِنَ الرَّحْمةِ وَالشَّفَقةِ حَرَمهُ اللهُ تَعالَى مِنْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ.
جريدة الرياض | رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال:
1
كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن التعامل مع الجميع
صح
خطأ
2
كان للصغار مكانة خاصة عند النبي صلى الله عليه وسلم
3
كان الرسول يزور الأنصار فيضرب صبيانهم على رؤسهم
4
أذكار النوم هي
الحمد الله االذي أحيانا بعدما أماتنا وأليه النشور
سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم
باسمك اللهم أموت وأحيا
5
قراءة الأذكار هي من السنن
6
أذكار الأستيقاظ من النوم هي الحمد الله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور
7
يعد إجبار الصغير على تناول الدواء في حال مرضه سلوك خاطئ
8
أساعد الصغار عندما يحتاجون للمساعدة
9
أتمثل بأخلاق النبي في رحمته بالصغار
10
أثر التعامل برحمة الصغار على نفسي
حزين
إيجابي
سلبي
وقد تجلّت رحمته وشفقته صلى الله عليه وسلم بالأطفال في كثيرٍ من المظاهر والمواقف، ومنها:
ما رواه عبد الله بن شداد عن أبيه قال: ( خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى صلاتي العشي، الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين ، فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه، ثم كبر للصلاة، فصلى فسجد بين ظهري صلاته سجدة أطالها، قال: إني رفعت رأسي فإذا الصبي على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، فرجعت في سجودي، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة، قال الناس يا رسول الله! إنك سجدت بين ظهري الصلاة سجدة أطلتها، حتى ظننا أنه قد حدث أمر، أو أنه يوحى إليك، قال: كل ذلك لم يكن، ولكن ابني ارتحلني (ركب على ظهري) فكرهت أن أعجله، حتى يقضي حاجته) رواه أحمد. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة النهار لا يكلمني ولا أكلمه، حتى أتى سوق بني قينقاع، فجلس بفناء بيت فاطمة ، فقال: أثم لكع، أثم لكع (أين الحسن) ؟! فحبسته شيئا (أخرته) فظننت أنها تلبسه سخاباً (قلادة) أو تغسله، فجاء يشتد، حتى عانقه وقبَّله، وقال: اللهم أحبه، وأحب من يحبه) رواه البخاري ، وهكذا كان من حبه ورحمته صلى الله عليه وسلم بحفيده أنه كان يأخذ من وقته ليذهب إليه ويتعهده ويقبِّله، ويضعه في حجره ويدعو له.