اعراب جملة على المؤمن نصرة اخيه
- كن عالما او طالب علم - حلول مناهجي
- فضل الدعوة إلى الله
- أهمية الدعوة إلى الله وفضلها - موضوع
كن عالما او طالب علم - حلول مناهجي
شاهد أيضًا: حروف الجر ومعانيها وامثلة عليها
وفي ختام مقالنا عن قد أجبنا على السؤال المطروح الذي كان بعنوان على المؤمن نصرة أخيه الكلمة التي جاءت مجرورة بحرف الجر هي ، وضحنا تعريف الحرف في اللغة العربية، وسلطنا الضوء على حروف الجر وعلاماتها.
شاهد أيضًا: واو القسم من حروف الجر
علامات الجّر
يتم جَرّ الاسم إذا سُبِقَ بحروف الجر، مثل كلمة المسجدِ في الجملة الآتية: ذَهبتُ إلى المسجدِ، بالإضافة إلى أن علامات جر الأسماء بعد حروف الجر تختلف، وفيما يلي سيتم توضيح علامات جر الأسماء و أمثلة إعرابية عليها: [3]
الكسرة الظاهرة: اذا كان الاسم المجرور مفردًا، أو جمع مؤنث سالم، أو جمع تكسير فإنه يُجر بالكسرة، ومن الأمثلة على ذلك: أُعجِبْتُ بالضّيفِ، أُعجِبْتُ بالضّيوفِ، أُعجِبْتُ بالضّيفاتِ، كما يتم إعرابها كالآتي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره. الكسرة المقدرة: عندما يكون الاسم المجرور معتل الآخر الكسرة هنا تُقدّر تقديرًا ، حيث يُمنع ظهورها التعذر إذا كان معتل بالألف، ويمنع ظهورها الثِّقل إذا كان معتلًا بالياء، ومن الأمثلة على ذلك: (أُعْجِبتُ بالفتى) حيث يكون إعراب الفتى اسم مجرور وعلامة جره الكسره المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر، أما في جملة (أُعجِبْتُ بالقاضي) يكون إعراب القاضي اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدره على الياء منع من ظهورها الثقل. الياء: عندما يكون الاسم المجرور اسم من الأسماء الخمسة، أو جمع مذكر سالم، أو مثنى يجر في هذه الحالة بالياء، ومن الأمثلة على ذلك: (سَلّمتُ على أبي عمر) يُعرب أبي اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف، أما في جملة (سلمت على الصديقين) حيث يُعرب الصديقين اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى، أما في جملة (سلمنا على الزائرينَ) حيث يُعرب الزائرين اسم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم.
فلا شك أن الدعوة إلى الله تعالى أصل عظيم من أصول الإسلام، ولا شك أن صلاح العباد في معاشهم ومَعادهم متوقف على طاعة الله عز وجل، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وتمام الطاعة متوقف على الدعوة إلى الله عز وجل، وقد أولى القرآن والسنة النبوية هذا الأمر أهمية بالغة، ومن أهم ما ذُكر فيهما من فضل الدعوة إلى الله تعالى:
أن الدعوة إلى الله تعالى أحسن كلمة تُقال في الأرض:
قال الله تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [فُصِّلَت:33]. والدعوة إلى الله تعالى سبب بقاء الخيرية في هذه الأمة:
قال الله تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران:110]. والدعوة إلى الله تعالى سبب للدخول في رحمة الله الواسعة:
قال الله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة:71].
فضل الدعوة إلى الله
في هذا الحديث دليلٌ على أن الداعية في الدعوة إلى الله تعالى مراد به الخير، فكيف بمن تفقه في الدين وفقَّه الناس، وكيف بمن يتعلم ويُعلِّم الناس العلم والخير، والفقه في الدين الذي هو علامة السعادة، هو العلم الذي يؤثر في صاحبه خشية الله، ويورثه تعظيم حرمات الله ومراقبته، ويدفعه إلى أداء فرائض الله، وإلى ترك محارم الله، وإلى الدعوة إلى الله عز وجل، وبيان شرعه لعباده [8]. 4- عن أبي رقية تميم بن أوسٍ الداري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الدِّين النصيحة)، قلنا: لِمَن؟ قال: (لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم) [9]. في هذا الحديث دليل أن النصيحة هي الدِّين كلُّه؛ ذلك أنَّ الدِّين كُلَّه نُصْح؛ فالصَّلاة، والصِّيام، والأمر بالمعروف والنَّهي عن المنكر، كلُّ ذلك نصحٌ، والنصيحة تشمل خِصالَ الإسلام والإيمان والإحسان التي ذُكِرَت في حديث جبريل صلى الله عليه وسلم، وسمَّى ذلك كلَّه دينًا ، فإنَّ النُّصح لله يقتضي القيام بأداء واجباته على أكمل وجوهِها، وهو مَقام الإحسان، فلا يكملُ النُّصحُ لله بدون ذلك، ولا يتأتَّى ذلك بدون كمال المحبة الواجبة والمستحبة، ويستلزم ذلك الاجتهاد في التقرَّب إليه بنوافل الطاعات على هذا الوجه، وترك المحرَّمات والمكروهات على هذا الوجه أيضًا [10].
أهمية الدعوة إلى الله وفضلها - موضوع
فتأمل لتجد أن الله نفى الخسران عمن قام بالإيمان والعمل الصالح وقام بنصح الناس وتواصى معهم على القيام بالحق والدعوة إليه, والصبر على مايكون في طريقه. 9. – أن الدعوة تبقى للعبد بعد موته, كما قال صلى الله عليه وسلم: { من دل على هدى فله من الأجر مثل أجور من تبعه) [ رواه مسلم 4831] ولك أن تتخيل لو أن عشرة انتفعوا بك من محاضرة ألقيتها أو شريط وزعته عليهم أو كتابا أهديتهم إياه, فكم هي الحسنات التي تنتشر لك بين هؤلاء وأقاربهم وغيرهم, وحينما يفجأك الموت تبقى لك هذه الحسنات لتأتيك وأنت في قبرك. 10. فضل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب. - أنها سبب لمحبة الله تعالى, كما قال صلى الله عليه وسلم: ( أحب الناس إلى الله أنفعهم) [صحيح الجامع 176]. ولاشك أن أعظم النفع للناس هو نفعهم في تصحيح معتقدهم ودينهم ورفع مستوى الإيمان لديهم وتزكية أخلاقهم وسلوكهم ومحاربة الباطل والشهوات التي تعترضهم. أن الدعوة نوعُ إحسان, والله يقول: (( وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))[البقرة:195]. وإذا كان نفع الناس بتوفير الطعام لديهم وأمور حياتهم فيه من الأجور مافيه, فكيف بإطعام قلوبهم وتغذية أرواحهم بزاد الإيمان الذي به حياتهم الحقيقية. 12. أنها سبب لثناء الرب عز وجل واستغفار الملائكة وسائر المخلوقات, كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله و ملائكته حتى النملة في جحرها و حتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
والدعوة إلى الله تعالى تَكْفُل لأهلها أجر ما دعوا إليه من الطاعات:
روى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا» [17]. وروى الترمذي بسند صحيح عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يَسْتَحْمِلُهُ، فَلَمْ يَجِدْ عِنْدَهُ مَا يَحْمِلُهُ فَدَلَّهُ عَلَى آخَرَ فَحَمَلَهُ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ: «إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ» [18]. والدعوة إلى الله تعالى امتثال لأمر الله سبحانه وتعالى، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم:
قال الله تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل:125].