في الدرك الأسفل من النار أنواع 3.. احذر أن تكون منهم - YouTube
من هم أصحاب الدرك الأسفل من النار؟ - الإسلام سؤال وجواب
"التذكرة" (2 / 839). ومن جعل فرعون من أصحاب الدرك الأسفل، فقد استفاده من أن الدرك الأسفل هو أشد العذاب، وفرعون قد توعده الله تعالى بأشد العذاب، كما في قوله تعالى: النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ غافر /46. وكذلك إبليس هو من أشد أهل النار عذابا لأن كل ذنوب المذنبين كان هو الداعي إليها. قال ابن القيم رحمه الله تعالى، معلقا على الآية السابقة: " وهذا تنبيه على أن فرعون نفسه في الأشد من ذلك، لأنهم إنما دخلوا أشد العذاب تبعا له، فإنه هو الذى استخفهم فأطاعوه، وغرهم فاتبعوه. ولهذا يكون يوم القيامة إمامهم وفرطهم في هذا الورد، قال تعالى: ( يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ). والمقصود: أنهم إنما استحقوا أشد العذاب لغلظ كفرهم، وصدهم عن سبيل الله وعقوبتهم من آمن بالله. من هم أصحاب الدرك الأسفل من النار؟ - الإسلام سؤال وجواب. فليس عذاب الرؤساء في النار كعذاب أتباعهم، ولهذا كان في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم لهرقل: (فَإِنْ تَوَلَّيْتَ فَإِنَّ عَلَيْكَ إِثْمَ الأَرِيسِيِّينَ). والصحيح في هذه اللفظة – أي الأَرِيسِيِّينَ -: أنهم الأتباع. ولهذا كان عدو الله إبليس أشد أهل النار عذابا، وهو أوّل من يكسى حلة من النار، لأنه إمام كل كفر وشرك وشر، فما عُصي الله إلا على يديه، وبسببه " انتهى.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 145
بقلم |
محمد جمال حليم |
الخميس 19 اغسطس 2021 - 07:40 م
سمعت أن فرعون وقومه سيكونون بينهم وكذلك المنافقين.
السؤال: لقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [ النساء: 145]، ما المقصود بالمنافقين، والنفاق في هذه الآية الكريمة؟
الإجابة: المراد بالمنافقين هم الذين يتظاهرون بالإسلام وهم على غير الإسلام؛ يدعون أنهم مسلمون وهم في الباطن يكفرون بالله ويكذبون رسوله عليه الصلاة والسلام؛ هؤلاء هم المنافقون، سموا منافقين؛ لأنهم أظهروا الإسلام وأبطنوا الكفر. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النساء - الآية 145. وهم المذكورون في قوله عز وجل: { وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة: 8-10]، يعني شك وريب، { فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]، فهؤلاء هم المنافقون. وهم المذكورون في قوله جل وعلا: { إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ} [ النساء: 142]، يعني ليس عندهم إيمان: { يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا.