تاريخ النشر
|
السبت 09/يناير/2021 - 12:58 م
دار الإفتاء
حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء..
سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى
بدار الإفتاء المصرية، إن الحمامات الآن لم تعد كما كان العهد بها فى السابق
فأصبحت الأن متكلفة ولكنها فى النهاية معدة لقضاء الحاجة ولا تخلو من النجاسات حتى
لو لم يكن الحمام كله نظيفا، حيث قال المولى فى كتابه الكريم {ذَٰلِكَ وَمَن
يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}. وأضاف أمين الفتوى، أن الإنسان إذا ذكر
الله تعالى فى الحمام فلم يكن قد ارتكب حراما وإنما ارتكب مكروها لأنه لم يليق
بالتعظيم الواجب مع اسم الله ولفظ الجلالة فالأدب خير من الذهب، حيث أنه يفضل تجنب
الذكر فى هذه الأماكن.
حكم ذكر الله في الحمام بالمقاس الصغير
الوضوء « حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء » ورد سؤال لبرنامج " فتاوى الأزهر " يقول صاحبه « ما حكم ذكر الله تعالى في الحمام أثناء الوضوء». وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء أنه يستحب للإنسان أن يذكر الله قبل البدء في الوضوء أي قبل دخول الحمام وبعد الخروج منه. وأوضح خلال رده على سؤال " ما حكم ذكر الله تعالى في الحمام أثناء الوضوء " عبرالبث المباشر لبرنامج «فتاوى الأزهر» على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع الفيس بوك أنه أختلف بعض الفقهاء في هذه المسألة فمنهم من يرى أن يذكر الله قبل دخول الحمام وبعد الخروج منه ، والبعض يرى ان يذكر الله في سره وذلك لانهم يرون ان هذه ليست الخلاء الذي تحدث عنه الرسول بل أصبحت الحمامات في وقتنا الحالي من أكثر الأماكن طهارة وذلك لجريان الماء بها وبناء على ذلك يمكن للمرء ان يذكر الله في سره. هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء هل يجوز ذكر اسم الله في الحمام عند الوضوء ، ورد فيه أن العلماء كرهوا أن يذكر الإنسان ربه وهو يتوضأ فى الحمام، وعليه إذا ما توضأ أن يجرى البسملة على قلبه بدون تحريك لسانه، ولو حرك لسانه فأجاز بعض العلماء ذلك، كما أن العلماء قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله فى كل أحيانه فالأمر فى ذلك واسع، وإن كان الأولى أن يجريها على قلبه، وإن كان فى جيبه مصحف أو أوراق بها ذكر الله فى حقيبته فإن لم يخف عليها من الضياع فله أن يتركها خارج الحمام أما إن خشي عليه الضياع فله أن يضعها فى جيبه بعيدًا عن النجاسة ويحتفظ بها.
حكم ذكر الله في الحمام طريقة عمل عشة
حكم ذكر الله في الحمام أثناء الوضوء.. سؤال ورد للشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وقال الشيخ أحمد ممدوح، إن الحمامات الآن لم تعد كما كان العهد بها فى السابق فأصبحت الآن متكلفة ولكنها فى النهاية معدة لقضاء الحاجة ولا تخلو من النجاسات حتى لو لم يكن الحمام كله نظيفا، حيث قال المولى فى كتابه الكريم {ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}. وأضاف أمين الفتوى أن الإنسان إذا ذكر الله تعالى فى الحمام فلم يكن قد ارتكب حراما وإنما ارتكب مكروها لأنه لم يليق بالتعظيم الواجب مع اسم الله ولفظ الجلالة فالأدب خير من الذهب، حيث أنه يفضل تجنب الذكر فى هذه الأماكن. بينت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، أنه في حال قامت امرأة أو رجل بتغيير حفاضة طفل، ولمس النجاسة، فإنه لا يُنقض الوضوء. وأضافت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل تغيير الحفاض للرضيع ينقض الوضوء؟»، أن تغيير الحفاضة للطفل لا ينقض الوضوء؛ لأن ملامسة النجاسة ليست من نواقض الوضوء، وإنما تغسل النجاسة فقط من على اليدين إن حدثت.
حياك الله، إن ذكر لفظ الجلالة في الحمام غير جائز وحرام، إذ يعتبر الحمام من الأماكن التي يحرم ذكر اسم الله فيها أو قراءة القرآن لما في هذا المكان من قذارة وأوساخ فلا يليق بجلالته أن يذكر اسمه في مثل هذه الأماكن المتسخة. إن الله -جل وعلا- له منزلة عالية عن أي مخلوق في الدنيا فلا يصح أن يفعل المسلم ما ينقص من قدر الله وعظمته، فالله -تعالى- تنزه عن كل نقص وكل شائبة موجودة في الكون على اختلافها، وحرمة هذا الأمر لا ينقص من عظمته -سبحانه وتعالى-، بل الضرر يلحق صاحب القول من إثم وغضب من الله -عز وجل-.