حكم قول رمضان كريم من الجميل ان يهنأ المسلمين بعضهم البعض بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وقد حث الدين الاسلامى ذلك، ودليل ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يتبادل التهانى مع صحابته الكرام، ويتبادلون الصحابة فيما بينهم كذلك، ولكن أجمع العلماء فيما بينهم على تفضيل عدم تداول قول رمضان كريم، ويكون أفضل لو تم استبدالها بلفظ رمضان مبارك، أو أدعية أخرى في هذا الخصوص، وذلك لأن من يتصف بالكرم ليس هو شهر رمضان، بل هو الله سبحانه وتعالى، ورمضان ليس هو المعطى، والمانح للخير، بل الله هو من طرح الخير والبركة في أيامه، ووحده من يستحق صفة، ولقب الكريم دون سواه. يعكف علماء المسلمين في مثل هذا الوقت من كل عام، مع اقتراب شهر رمضان المبارك، على الإجابة على كافة المسائل الفقهية التى تتعلق في هذا الشهر، وذلك بحسب ما ورد في كتاب الله، وسنة نبيه محمد، وقد تطرقنا من خلال هذا البحث إلى أحد هذه المسائل، وهي حكم قول رمضان كريم، حيث أوضحنا الإجابة الصحيحة التى تتعلق به، بالإضافة إلى أننا تعرفنا إلى المقصود برمضان كريم، وذلك لتحقيق الاستفادة التامة لجميع المهتمين بها من المسلمين.
- هل يجوز قول رمضان كريم ابن باز - موقع تصفح
- حكم قول (رمضان كريم) | الشيخ صالح العصيمي - YouTube
- حكم قول رمضان كريم - موقع المرجع
- قول العاصين في رمضان: «رمضان كريم» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
- حكم مقولة رمضان كريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
هل يجوز قول رمضان كريم ابن باز - موقع تصفح
شاهد أيضًا: عبارات عن رمضـان كريـم 2022
حكم قول رمضان كريم ابن باز
رأى الإمام ابن باز -رحمه الله- أنّه لا مانع للمسلمين من تهنئة بعضهم البعض مع دخول هذا الشهر المبارك، وذلك لما ورد في الأثر من بشرى النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لأصحابه الكرام بدخول هذا الشهر المبارك وحلوله. شاهد أيضًا: وش ارد على رمضـان كريـم
حكم قول رمضان كريم ابن عثيمين
أمّا ما ورد في هذا الحكــم للشيخ ابن عثيمين رحمه الله فهو ما يأتي:
وإنما يقال: رمضان مبارك وما أشبه ذلك؛ لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام، وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل، وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لا سيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة. شاهد أيضًا: صور رمضان جديدة 2022 أجمل خلفيات وصور عن رمضـان كريـم
الفرق بين رمضان كريم ورمضان مبارك
ندرج لكم فيما يأتي الفرق بين رمضان كريم ورمضان مبارك:
رمضان كريم: تعني الإخبار بكرم هذا الشهر الفضيل والفضائل والأنعم التي أنعمها الله تعالى من كرمه للمسلمين الصائمين والقائمين في هذا الشهر الكريــم.
حكم قول (رمضان كريم) | الشيخ صالح العصيمي - Youtube
حكم قول رمضان كريم هو من الأحكام الشرعية التي لا بدّ للمسلم التفقه بها مع دخول شهر رمضان المبارك، حيث يشيع بين المسلمين التهنئة بهذه المناسبة العظيمة، لذا يهتمّ موقع المرجع عبر هذا المقال ببيان حكم قول الشهر الفضيل ورمضـان كريـم لكل من ابن باز والعثيميين، بالإضافة إلى توضيح الفرق بين رمضان كريم ورمضان مبارك. حكم قول رمضان كريم
إنّ حكـم قـول رمضـان كريـم هو مباح في الشريعة الإسلامية، وذلك لأنّ هذه العبارة يكون القصد منها الدعاء للغير بأن يكون شهـر رمضـان المبارك كريمًا عليه وذو بركةٍ له، ويمكن كذلك أن يكون المقصد إخبار المسلمين بحقيقة هذا الشهر الكــريم فهو شهرٌ تفضّل الله سبحانه وتعالى به على العباد بفضائل وخصائص عظيمة تجعله كريمًا ومباركًا، ويجب على المسلم أن ينتبه على ألا يقول هذه العبارة معتقدًا مشروعيّتها ووجوبها في زمنٍ معين فعندها يندرج حكمها تحت البدع والله تعالى أعلم. [1]
شاهد أيضًا: هل يقبل الصيام بدون صلاة
حكم قول الشهر الفضيل
لا بأس على المسلمين ولا حرج تبادل التهاني والتبريكات بقدوم شهر الخير والغفران، وكذلك لا حرج بقول مباركٌ عليكم الشهر الفضيل، وقد استند أهل العلم بذلك إلى ما ورد في الأثر أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- كان يبشّر أصحابه في شهر رمضان، والله ورسوله أعلم.
حكم قول رمضان كريم - موقع المرجع
ما حكم قول رمضان كريم، الى هنا نختتم واياكم مقالنا لاى هذا اليوم، قد قدمنا معكم العديد من الأحكام الشرعية المتنوعة والتي تختص بالتهنئة في الشهر الكريم بين المسلمين بقدوم شهر رمضان.
قول العاصين في رمضان: «رمضان كريم» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام
حكم التهنئة بقدوم شهر رمضان
لما كان لشهر رمضان كل هذه الفضائل الجليلة تجد الناس مهيئين له مستبشرين به وبقدومه. ومن فرحهم واستبشارهم يهنئون بعضهم به بألفاظ متعددة والتهنئة في أصلها جائزة ولا ينكرها أو يقول ببدعيتها أحد. فالتهنئة عند أهل العلم هي من قبيل العادات وليس العبادات والمهم أن تكون بلفظ ليس فيه مخالفة شرعية. ومن العلماء كابن القيم من قال باستحباب التهنئة لمن تتجدد له نعمة في دينه واعتبر التهنئة من قبيل الشكر لله والتحديث بنعمه. قال الحافظ ابن حجر "ويحتج لعموم التهنئة؛ لما يحدث من نعمة، أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية". وأما خصوص التهنئة بشهر رمضان فهناك اختلاف واسع بين أهل العلم بين بدعيتها أو سنيتها أو كونها من العادات المباحة. وقد سئل عن ذلك الحافظ أبو الحسن المقدسيَّ سئل عن التهنئة في أوائل الشهور والسنين أهو بدعة أم لا؟
فأجاب بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك، قال والذي أراه أنه مباح؛ ليس بسنة، ولا بدعة". قول العاصين في رمضان: «رمضان كريم» - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. ويرى الشيخ السعدي ذلك أيضا حيث بنى قوله على الأصل العظيم في أصول الفقه وهو أن الأصل في العادات الإباحة. ومنهم من قال باستحبابها كابن رجب واستدل على ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبشر صحابته بقدوم شهر رمضان.
حكم مقولة رمضان كريم - إسلام ويب - مركز الفتوى
المواضيع الأخيرة » بحث شامل جاهز عن الحج و صفته الثلاثاء 18 أكتوبر 2011, 4:02 pm من طرف makkawy » تهنئة بحلول شهر رمضان المبارك الإثنين 01 أغسطس 2011, 2:17 am من طرف makkawy » تعظيم مكة للأطفال الإثنين 04 يوليو 2011, 3:53 pm من طرف makkawy » حمل برامج Office 2010 عربي الثلاثاء 19 أبريل 2011, 2:18 pm من طرف makkawy » سلسلة قصص ( قصة الدرهم الواحد) الثلاثاء 04 يناير 2011, 6:50 pm من طرف طارق » هل سمعتم ألطف وأرق من هذه الشــكوى ؟....!!! الجمعة 24 ديسمبر 2010, 12:31 am من طرف بديعة » مائة فائدة من فوائد السلف الجمعة 10 ديسمبر 2010, 1:14 am من طرف فارس أراكان » يا أهل الهمم الجمعة 10 ديسمبر 2010, 1:07 am من طرف فارس أراكان » نختلف ونحن إخوان!
هذه عبارات لا بأس بها ؛ لأن شهر رمضان مُعظّم ، فقد عظّمه الله ، وأنْزَل فيه القرآن ، وجَعَل فيه ليلة القَدْر خير من ألف شهْر ، وجَعَل فيها فَصْل أرزاق العباد وآجالهم ، وجميع أمورهم في ذلك العام وتُنْسَخ مِن اللوح المحفوظ في ليلة القدر. وشهر رمضان كريم ، وليس مِن شَرْط كونه كَرِيمًا أن يكون يُعطِي ، بل لِفضله ، كما قال الله تعالى عن أهل الجنة: (إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا). قال البغوي في تفسيره: قوله تعالى: (وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيما) ، أي: حَسَنًا ، وهو الجنة. اهـ. وقال الله تعالى عن المؤمنين: (وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا). قال ابن كثير: يعني: الجنة وما فيها مِن المآكل والمشارب، والملابس والمساكن، والمناكح والملاذّ والمناظر ، وما لا عين رأت، ولا أذُن سَمِعَت، ولا خَطَر على قَلْب بَشَر. اهـ. وقال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ). قال ابن كثير: أي: مِن كُلّ زوج مِن النبات كريم ، أي: حَسَن الْمَنْظَر. وقال الشعبي: والناس - أيضًا - مِن نبات الأرض ؛ فَمَنْ دخل الجنة فهو كريم ، ومَنْ دخل النار فهو لئيم.