أي الدعاء أسمع ، يوجد الكثير من العبادات التي يحبها الله تعالى أن يراها من عبده المسلم، ومن هذه العبادات عبادة الدعاء الذي أخبرنا عنها النبي صلى الله عليه وسلم أنها قلب العبادة، وهي الصلة التي تكون ما بين العبد وربة وهي السر أيضا التي لا أحد يسمعها إلى الله تعالى، وإما أن يكون الدعاء هو حاجة من الدنين يتمناها فيطلبها من الله تعالى، وإما أن تكون الحاجة من الآخرة كأن يتمنى الشخص بالجنة، ويوجد الكثير من الأدعية التي توجد في القرءان الكريم، ويوجد الكثير من الأدعية التي توجد في السنة النبوية. نزلت الكثير من الآيات التي تتحدث عن الآيات وعن فضلها، وأيضا أن لرسول الله الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن الدعاء، والداء يكون في الكثير من الأوقات مستجابة منها والاهم في جوف الليل وأيضا ما بين العصر والمغرب في يوم الجمعة وما بين الآذان والإقامة، وسنجيب على السؤال من خلال مقالنا. السؤال هو/ أي الدعاء أسمع الإجابة النموذجية هي/ قِيلَ يا رسولَ اللهِ: أيُّ الدعاءِ أسمَعُ قال جَوفَ الليلِ الآخِرِ ودُبُرَ الصلواتِ المكتوباتِ
ثم ليتخير أحدكم مِن الدعاء أعْجَبه... - عالم حواء
الحديث أخرجه النسائي وصححه ابن حبان وغير ذلك ، فان قيل: المراد بدبر كل صلاة: قرب آخرها وهو التشهد ، قلنا: قد ورد الأمر بالذكر دبر كل صلاة والمراد به بعد السلام إجماعا فكذا هذا حتى يثبت ما يخالفه ، وقد اخرج الترمذي من حديث أبي امامة قيل: يا رسول الله ، أي الدعاء أسمع ؟ قال: جوف الليل الأخير ودبر الصلوات المكتوبات. وقال: حسن. وأخرج الطبري من رواية جعفر بن محمد الصادق قال: الدعاء بعد المكتوبة أفضل من الدعاء بعد النافلة كفضل المكتوبة على النافلة ، وفهم كثير ممن لقيناه من الحنابلة أن مراد ابن القيم نفي الدعاء بعد الصلاة مطلقا وليس كذلك ، فان حاصل كلامه أنه نفاه بقيد استمرار استقبال المصلي القبلة وايراده بعد السلام ، وأما إذا انتقل بوجهه أو قدم الأذكار المشروعة فلا يمتنع عنده الإتيان بالدعاء حينئذ..
2015-01-29, 10:19 PM #4
بارك الله فيك ، قرأت حديثاً عند الترمذي على ما أظن أن الدعاء دبر الصلاة المكتوبة أسمع، قضيتي هنا هي صحة هذه الأحاديث وليس تحديد معنى دبر الصلاة هل هو قبل أم بعد التسليم! إنما أريد أن أتأكد من صحة أي حديث ورد في هذا الباب ، وهو أن الدعاء دبر الصلاة المكتوبة مستجاب. 2015-01-29, 10:22 PM #5
هذا الحديث
وقد روى الترمذي (3499) عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الدُّعَاءِ أَسمَعُ ؟ قَالَ: ( جَوفُ الّليلِ الآخِرِ ، وَدُبُرُ الصَّلَواتِ المَكتُوبَاتِ) 2015-01-29, 11:02 PM #6
ما سبق فيه ما تريده ، لكن أنعم النظر.
واراك قد وضعت اسمه وكأنك تلمز أو تلمح لشئ ما.. فعن
نفسي أنا أول مرة أقرأ أو اسمع به.. وما يهمني هو ماجاء
في صلب المقالة أما الكاتب فلا يهمني أمره.. لكن اذا كان لديك أي
ملاحظات.. ياليت تتحفنا بها.... ؟!... 29-06-2020, 08:05 PM
المشاركه # 36
من باب ( الأمانة) في النقل كتابة اسم ( صاحب) المقالة حتى لا يتوهم أحد بأن هذا ( العلم) عندك وأنت ممن ينبز أهل المنهج الحق بـ ( الجامية)! !
يعاني البعض من الشعور بالقلق والتوتر والخوف، لذا يبدأون في البحث عن السكينة والاطمئنان فلا يجدون ذلك الشعور إلا في كتاب الله عز وجل، حيث تتسبب آيات السكينة في التخلص من المشاعر السلبية، وفي معلومة نتعرف على تلك الآيات. آيات السكينة مكتوبة
إليك الآيات التي بها سكينة في كتاب الله عز وجل وهي:
قال الله تعالى: ( وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ ملْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ موسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كنتُم مّؤْمِنِينَ) البقرة/248. كما قال الله تعالى: (ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ) التوبة/26. قال الله تعالى: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ همَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) التوبة/40.
آيات الاطمئنان وأثرها على سكينة القلب ودفع الخوف | الرجل
فقال تعالى: ( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً){الفتح:4}. والظاهر – و الله أعلم – بأن الحديبية كانت من أشد المواقف التي أُمتحن فيها المسلمون ،
يدل على ذلك تنزّل السكينة فيها أكثر من مرة كان هذا الموقف أحدها. و كذلك الموقف الثاني الذي ذكر الله فيه تنزّل السكينة في الحديبية ، عند بيعة الرضوان. حيث قال تعالى: ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) {الفتح: 18}. وهذه الآية السادسة و الأخيرة و هي المرة الثالثة الذي ذكر الله تنزّل السكينة فيها في الحديبية. فقال تعالى: ( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً){الفتح:26}
تابع هذا المقال: آيات الرزق في القرآن الكريم
أثر آيات السكينه علي القلب
كان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور: قرأ آيات السكينة.
آيات السكينة في القرآن - سطور
أيضا قال الله تعالى: ( هوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قلُوبِ الْمؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ) الفتح/4. قال الله تعالى: ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمؤْمِنِينَ إِذْ يبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا) الفتح/18. قال الله تعالي في كتابه العزيز: (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) الفتح/26. آيات السكينة والطمأنينة
هي تلك الآيات التي تبث في النفس الأمان والهدوء والسكينة، كما أنها تساعد على تهدئة التوتر، ومنها:
قال الله تعالي: "وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ" [آل عمران 126]. كما قال في كتابه العزيز: "فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصّلاَةَ فَاذْكرُواْ اللّهَ قِيَاماً وَقعُوداً وَعَلَى جنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمؤْمِنِينَ كِتَاباً مّوْقُوتاً".
ورُويَ عن ابن عباس وغيره قالوا: "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تزل معه السكينة، وهذا لا ينافي تجدد السكينة، خاصةً بتلك الحال؛ ولهذا قال الله: ﴿ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾؛ أي: الملائكة"، وقوله: ﴿ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾؛ أي: في انتقامه وانتصاره منيع الجناب، لا يضام من لاذ ببابه، واحتمى بالتمسك بخطابه، ﴿ حَكِيمٌ ﴾: في أقواله وأفعاله. فأنزل الله طمأنينته وسكونه على رسوله، وأيده بجنود من عنده من الملائكة لم تروها، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا؛ قال ابن عباس: "يعني بكلمة الذين كفروا: الشرك، وكلمة الله هي: لا إله إلا الله". والآية الرابعة: قوله تعالى: ﴿ هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ ﴾ [الفتح: 4]؛ أنزل الله السكون والطمأنينة في قلوب المؤمنين بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، المهتدين إلى الإيمان والحق الذي بعثك الله به يا محمد، أنزل الوقار في قلوب المؤمنين الذين استجابوا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وانقادوا لحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية، فلما اطمأنت قلوبهم بذلك واستقرت، زادهم الله إيمانًا مع إيمانهم.