ما معنى "فطور" في قوله تعالى: (فارجع البصر هل ترى من فطور)؟
يسعدني أن أُرحب بكم في المنصة الرائدة منصة منبع الفكر من أجل تقديم المعلومة الكاملة، يسعدنا متابعينا من خلال منصتنا "منبع الفكر" ان نقدم لكم اجابه السؤال:
الإجابة هي:
شقوق وصدوع. إجاباتنا تعتمد على الدقة والموضوعية وشعارنا هو الأمانة العلمية
- إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - القول في تأويل قوله تعالى "الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت "- الجزء رقم23
- ما معنى "فطور" في قوله تعالى: (فارجع البصر هل ترى من فطور) - منبع الفكر
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - الآية 3
- الباحث القرآني
- المال والبنون – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور
- تفسير المال والبنون زينة الحياة الدنيا - ووردز
- المراد بالبنون في آية الكهف - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - القول في تأويل قوله تعالى "الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت "- الجزء رقم23
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) ثم قال: ( الذي خلق سبع سماوات طباقا) أي: طبقة بعد طبقة ، وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهم على بعض ، أو متفاصلات بينهن خلاء ؟ فيه قولان ، أصحهما الثاني ، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره. وقوله: ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) أي: بل هو مصطحب مستو ، ليس فيه اختلاف ، ولا تنافر ، ولا مخالفة ، ولا نقص ، ولا عيب ، ولا خلل; ولهذا قال: ( فارجع البصر هل ترى من فطور) أي: انظر إلى السماء فتأملها ، هل ترى فيها عيبا ، أو نقصا ، أو خللا; أو فطورا ؟. قال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك ، والثوري ، وغيرهم في قوله: ( فارجع البصر هل ترى من فطور) أي: شقوق. وقال السدي: ( هل ترى من فطور) أي: من خروق. وقال ابن عباس في رواية: ( من فطور) أي: من وهي ، وقال قتادة: ( هل ترى من فطور) أي: هل ترى خللا يا ابن آدم ؟.
ما معنى &Quot;فطور&Quot; في قوله تعالى: (فارجع البصر هل ترى من فطور) - منبع الفكر
الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ (3) قوله تعالى: الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور قوله تعالى: الذي خلق سبع سماوات طباقا أي بعضها فوق بعض. والملتزق منها أطرافها; كذا روي عن ابن عباس. و " طباقا " نعت ل " سبع " فهو وصف بالمصدر. وقيل: مصدر بمعنى المطابقة; أي خلق سبع سموات وطبقها تطبيقا أو مطابقة. أو على طوبقت طباقا. وقال سيبويه: نصب طباقا لأنه مفعول ثان. قلت: فيكون خلق بمعنى جعل وصير. وطباق جمع طبق; مثل جمل وجمال. وقيل: جمع طبقة. وقال أبان بن تغلب: سمعت بعض الأعراب يذم رجلا فقال: شره طباق ، وخيره غير باق. ويجوز في غير القرآن سبع سموات طباق; بالخفض على النعت لسموات. ونظيره ( وسبع سنبلات خضر). ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت قراءة حمزة والكسائي " من تفوت " بغير ألف مشددة. وهي قراءة ابن مسعود وأصحابه. الباقون ( من تفاوت) بألف. وهما لغتان مثل التعاهد والتعهد ، والتحمل والتحامل ، والتظهر والتظاهر ، وتصاغر وتصغر ، وتضاعف وتضعف ، وتباعد وتبعد; كله بمعنى.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الملك - الآية 3
[ ص: 506] القول في تأويل قوله تعالى: ( الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ( 3) ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ( 4))
يقول تعالى ذكره: مخبرا عن صفته: ( الذي خلق سبع سماوات طباقا) طبقا فوق طبق ، بعضها فوق بعض. وقوله: ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت) يقول جل ثناؤه: ما ترى في خلق الرحمن الذي خلق لا في سماء ولا في أرض ، ولا في غير ذلك من تفاوت ، يعني من اختلاف. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت): ما ترى فيهم من اختلاف. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله: ( من تفاوت) قال: من اختلاف. واختلفت القراء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة وبعض الكوفيين: ( من تفاوت) بألف. وقرأ ذلك عامة قراء الكوفة: ( من تفوت) بتشديد الواو بغير ألف. والصواب من القول في ذلك أنهما قراءتان معروفتان بمعنى واحد ، كما قيل: ولا تصاعر ، ولا تصعر; وتعهدت فلانا ، وتعاهدته; وتظهرت ، وتظاهرت; وكذلك التفاوت والتفوت.
الباحث القرآني
وَقَوْله: { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَر كَرَّتَيْنِ} يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ: ثُمَّ رُدَّ الْبَصَر يَا ابْن آدَم كَرَّتَيْنِ, مَرَّة بَعْد أُخْرَى, فَانْظُرْ { هَلْ تَرَى مِنْ فُطُور} أَوْ تَفَاوُت { يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خَاسِئًا} يَقُول: يَرْجِع إِلَيْك بَصَرك صَاغِرًا مُعَبَّدًا مِنْ قَوْلهمْ لِلْكَلْبِ: اخْسَأْ, إِذَا طَرَدُوهُ; أَيْ أُبْعِدَ صَاغِرًا { وَهُوَ حَسِير} يَقُول: وَهُوَ مَعِي كَالّ. وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل. ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26727- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثني أَبِي, قَالَ: ثني عَمِّي, قَالَ: ثني أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْن عَبَّاس { ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَر مَرَّتَيْنِ} يَقُول: هَلْ تَرَى فِي السَّمَاء مِنْ خَلَل يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خَاسِئًا وَهُوَ حَسِير بِسَوَادِ اللَّيْل. 26728 - حَدَّثَنِي عَلِيّ, قَالَ: ثنا أَبُو صَالِح, قَالَ: ثني مُعَاوِيَة, عَنْ عَلِيّ, عَنِ ابْن عَبَّاس, فِي قَوْله { خَاسِئًا وَهُوَ حَسِير} يَقُول: ذَلِيلًا وَقَوْله: { وَهُوَ حَسِير} يَقُول: مُرْجِف. 26729 - حَدَّثَنَا بِشْر, قَالَ: ثنا يَزِيد, قَالَ: ثنا سَعِيد, عَنْ قَتَادَة, قَوْله: { يَنْقَلِب إِلَيْك الْبَصَر خَاسِئًا} أَيْ حَاسِرًا { وَهُوَ حَسِير} أَيْ مُعْيٍ * -حَدَّثَنِي ابْن عَبْد الْأَعْلَى, قَالَ: ثنا ابْن ثَوْر, عَنْ مَعْمَر, عَنْ قَتَادَة, فِي قَوْله { خَاسِئًا} قَالَ: صَاغِرًا, { وَهُوَ حَسِير} يَقُول: مُعْيٍ لَمْ يَرَ خَلَلًا وَلَا تَفَاوُتًا.
ثالثاً:
الله تعالى حكيم في أفعاله ، فله في خلق النقص والآفات والأسقام حكَماً جليلة. قال الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق – حفظه الله -: " حكمة الله في خلق الآفة والنقص:
خلق الله كل شيء سبحانه وتعالى ، وقد خلق الآفة والشر ، وجعل النقص في بعض مخلوقاته لحكَم عظيمة ، ومن ذلك:
1. العقوبة على المعاصي ، كما قال تعالى ( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) الروم/ 41 ، والفسـاد هنا هو الآفة والشر الذي يعاقب الله به عباده ، كالريح العقيم المدمرة والبركان الثائر والأمراض والأسقام والقحط والطوفان ، ونحو ذلك. 2. أن يَعلم الناس قدرة الله عليهم ، وأنه هو الذي يملك نفعهم وضرهـم ، كما قال تعالى (مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) فاطر/ 2. 3. أن يَعلم الناس قدرة الله على خلق الخير والشر ، وعلى أنه سبحانه يجازي بالإحسان إحساناً ، وأنه سبحانه يعاقب على الإساءة ، قال تعالى ( نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
المال والبنون أيها الناس التي يفخر. المال والبنون زينة الحياة الدنيا كقوله زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب آل عمران. قال الله -تعالى- في القرآن الكريم. المراد بالبنون في آية الكهف - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام. تفسير آية المال والبنون زينة الحياة الدنيا ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المرسلين وعلى ءاله وصحبه. المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا. زينة خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
المال والبنون – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور
والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال:(فتنة أمتي المال). [ذكره الشيخ الألباني رحمه الله في "السلسلة الصحيحة"2 / 141. ] والشُّرَّاح يقولون: فتنة أمتي المال، يشرحونها بعبارة يسيرة جداً، وبعبارة بليغة، يقولون: فتنة أمتي المال قِلةً وكَثرةً. يعني الفقير مفتون بفتنة المال، والغني مفتون بفتنة المال، فإذا كان المال كثيراً؛ فصاحبه مفتون، وإذا كان المال قليلاً؛ فصاحبه مفتون. ولأن الفتنة والإبتلاء ألصَق بالإنسان؛ كان هذا الأمر. فالله عز وجل كيف رَوَّج للدنيا ؟
أنت عندما تُروِّج للبضاعة أيها التاجر ماذا تعمل؟
الإجابة: تعمل دعايات وإعلانات. تفسير المال والبنون زينة الحياة الدنيا - ووردز. وأعلم أن كل بضاعة فيها إعلان؛ فهي بضاعة كاسدة فاسدة، الشيء الذي يلحقه الإعلان والزينة؛ فهي بضاعة كاسدة. فالله عز وجل رَوَّج الدنيا على الناس؛ فجعل لها زينة، فالشيء الذي يُزَيَّن هو الذي في حقيقة أمره ليس له كبير وزن، ولذا قال الألوسي في تفسير قوله تعالى: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: 46]
يقول الألوسي: الله – عز وجل- روج للدنيا بالزينة. الزينة التي تروج على الناس المال أم الولد أكثر وأظهر؟
الإجابة: المال، ولذا قُدِّمَ المال على الولد. والله تعالى أعلم.
تفسير المال والبنون زينة الحياة الدنيا - ووردز
وفي حديث آخر قال صلى الله عليه وسلم: «هل لك يا ابن آدم من مالك إلا ما أكلتَ فأفنيتَ، أو لبسْتَ فأبليْتَ، أو تصدَّقْتَ فأبقيْتَ». وهذا معنى: {والباقيات الصالحات خَيْرٌ.. } [الكهف: 46]. إجابة عن سؤال محيّر: والسؤال الذي يتبادر إلى الذِّهْن الآن: إذا لم يكُنْ المال والبنون يمثلان ضرورة من ضروريات الحياة، فما الضروريات في الحياة إذن؟ الضروريات في الحياة هي كُلُّ ما يجعل الدنيا مزرعة للآخرة، ووسيلة لحياة باقية دائمة ناعمة مسعدة، لا تنتهي أنت من النعيم فتتركه، ولا ينتهي النعيم منك فيتركك، إنه نعيم الجنة. الضروريات إذن هي الدين ومنهج الله والقِيَم التي تُنظم حركة الحياة على وَفْق ما أراد الله من خلق الحياة. ومعنى: {والباقيات} [الكهف: 46] ما دام قال {والباقيات} فمعنى هذا أن ما قبلها لم يكُنْ من الباقيات بل هو زائل بزوال الدنيا، ثم وصفها بالصالحات ليفرق بينها وبين الباقيات السيئات التي يخلدون بها في النار. تفسير اية المال والبنون زينة الحياة الدنيا. {والباقيات الصالحات خَيْرٌ.. } [الكهف: 46] خير عند مَنْ؟ لأن كل مضاف إليه يأتي على قوة المضاف إليه، فخَيْرك غير خير مَنْ هو أغنى منك، غير خير الحاكم، فما بالك بخير عند الله؟ {خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف: 46].
المراد بالبنون في آية الكهف - عبد الكريم بن عبد الله الخضير - طريق الإسلام
ونسى أن عزة المؤمن بالله لا بغيره، ونقول: والله لو استقبلت البنت بالفرح والرضا على أنها هِبَة من الله لكانتْ سبباً في أن يأتي لها زوج أبرّ بك من ولدك، ثم قد تأتي هي لك بالولد الذي يكون أعزّ عندك من ولدك. فائدة حول المال والبنون: المال والبنون من زينة الحياة وزخرفها، وليسا من الضروريات، وقد حدد لنا النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا، فقال: (من أصبح مُعَافىً في بدنه، آمناً في سِرْبه أي: لا يهدد أمنه أحد وعنده قوت يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدنيا بحذافيرها). تفسير المال والبنون زينه الحياه. فما زاد عن ذلك فهو من الزينة، فالإنسان إذن يستطيع أن يعيش دون مال أو ولد، يعيش بقيم تعطي له الخير، ورضاً يرضيه عن خالقه تعالى. ثم يقول تعالى: {والباقيات الصالحات خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً} [الكهف: 46]. لأن المال والبنين لن يدخلا معك القبر، ولن يمنعاك من العذاب، ولن ينفعك إلا الباقيات الصالحات. والنبي صلى الله عليه وسلم حينما أُهديَتْ إليه شاة، وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها تعرف أن رسول الله يحب من الشاة الكتف؛ لأنه لَحْم رقيق خفيف؛ لذلك احتفظتْ لرسول الله بالكتف وتصدّقت بالباقي، فلما جاء صلى الله عليه وسلم قال: «ماذا صنعتِ في الشاة»؟ قالت: ذهبتْ كلها إلا كتفها، فضحك صلى الله عليه وسلم وقال: (بل بقيت كلها إلا كتفها).
النفر = الأولاد. (٢): إخوتي وأخواتي الكِرام تعالوا معاً نرى كيف نسخ الله تعالى قول عالِمنا الجليل أحد جهابذة القرن المليون تحت الصفر (Minus Million) من خلال متابعة آيات سورة الكهف وربطهم مع سورة مريم. المال والبنون – الموقع الرسمي | للدكتور المهندس محمد شحرور. إذا ربطنا آية (٤٦) من سورة الكهف مع آية (٧٦) و(٧٧) من سورة مريم وتابعنا سياق ومفهوم الأيات٫نجد وبوضوح تامّ البرهان المُبين على أنَّ البنين هم الأولاد وليس البنيان. الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴿٤٦﴾
*سورة مريم
وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴿٧٦﴾ أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا ﴿٧٧﴾
آية (٤٦) من سورة الكهف: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ…" = آية (٧٧) من سورة مريم: "…لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا". آية (٤٦) من سورة الكهف: "… وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا"… = آية (٧٦) من سورة مريم: "…وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا…".
أي: الباقيات الصالحات، إذا كان من الأعمال الصالحة.