أسماء سور القران من الراجح ذكره أن أسماء السور في القرآن الكريم قد جاءت توفيقية ؛ بمعنى أن الله عزّ وجل قد علمها لجبريل عليه السلام والذي نقلها إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم علمها النبي لكتبة الوحي ، ومن هنا انتشرت السور بأسمائها المختلفة بين الأمة الإسلامية ، وبذلك فإن أسماء السور القرآنية هي وحي من الله تعالى لرسوله ولا اجتهاد فيها ، كما ورد في الرأي الراجح أن ترتيب السور القرآنية أيضًا توفيقي جاء من عند الله تعالى حينما علمه لجبريل عليه السلام الذي نزل بالوحي على النبي صلى الله عليه وسلم. وقد نزلت سور القرآن باسم واحد مثل النساء والأنعام ، غير أن بعض السور حملت اسمين لما تشتمله من معاني مشتركة مثل سورة "محمد" حيث يُطلق عليها سورة "القتال" ، وكذلك عُرفت سورة "الجاثية" باسم سورة "الشريعة" ، وهناك قسم ثالث فيه تُسمى مجموعة من السور باسم واحد مثل إطلاق اسم "الزهراوين" على سورتي "البقرة" و "آل عمران" ، كما أُطلق اسم "المعوذتين" على سورتي "الفلق" و "الناس" ، وكذلك عُرفت السور التي تبدأ بـ "حم" باسم "الحواميم". أسماء سور القرآن تبعًا لترتيبها القرآني هي " الفاتحة (أم الكتاب _ أم القرآن _ السبع المثاني _ الحمد _ الشفاء) ، البقرة ، آل عمران ، النساء ، المائدة ، الأنعام ، الأعراف ، الأنفال ، التوبة (براءة) ، يونس ، هود ، يوسف ، الرعد ، إبراهيم ، الحجر ، النحل ، الإسراء (بني إسرائيل) ، الكهف ، مريم ، طه ، الأنبياء ، الحج ، المؤمنون ، النور ، الفرقان ، الشعراء ، النمل ، القصص ، العنكبوت ، الروم ، لقمان ، السجدة ، الأحزاب ، سبأ ، فاطر ، يس ، الصافات ، ص ، الزمر ، غافر (المؤمن) ، فصلت (حم _ سجدة) ، الشورى.
- ص160 - كتاب معاني القرآن للفراء - سورة البقرة الآيات إلى - المكتبة الشاملة
- معاني أسماء سور القرآن
- اسماء سور القران ومعانيها
- أسماء سور القرآن الكريم ومعانيها - مجلة محطات
- أسماء سور القرآن ومعانيها
- القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 58
ص160 - كتاب معاني القرآن للفراء - سورة البقرة الآيات إلى - المكتبة الشاملة
فلو قلت: لا تدعه لا يؤذك جاز الجزم والرفع إذ كان أوله كآخره كما تقول فِي الأمر: دعه ينام، ودعه ينم إذ كان لا جحد فيهما. فإذا أمرت ثُمَّ جعلت فى الفعل (لا) رفعت لاختلافهما (١) زيادة فى شرح شواهد المغني للبغدادى ٢/ ١١٦. (٢) قائله الأعشى، ونسب إلى غيره. راجع العيني ج ٤/ ٣٩٢ هـ الخزانة. (٣) آية ١٢ سورة العنكبوت. (٤) آية ٢٦ سورة غافر. (٥) هذا متعلق بقوله: «ألحقوا... » ، وفى الأصلين ش، ج: «وبليس».
معاني أسماء سور القرآن
أوصاف السورة: [b]وذكر الآلوسي أنها تسمى: الأمان، والكنز، والمجادلة، وسورة الاستغفار. ولم أره لغيره، ولعله اقتبس ذلك من أوصاف وصفت بها هذه السورة مما ساقه القرطبي، في المسألة الثالثة والرابعة، من تفسير أول السورة
اسماء سور القران ومعانيها
سورة الذاريات
سميت بهذا الاسم بسبب الكلمات التي تم استخدامها في بداية السورة ولقد ذكرت في الكثير من المراجل بهذا الاسم مثل كتاب التفسير البخاري وتفسير ابن عطية وغيرها من الكتب. سورة المجادلة
يطلق عليها أيضًا إسم سورة قد سمع والإسم الثاني ينتشر بشكل أكبر في الكتاتيب ، وأطلق عليها أيضًا أسم سورة الظاهر وذلك في مصحف أبي بن كعب ، والسبب في التسمية أن بداية السورة قد بدأت بمجادلة بين امرأة أوس بن الصامت لدى رسول الله صلى الله عليها وسلم في زوجها. اسماء سور القران ومعانيها. سورة الرحمن
لقد ذكرت في المصاحف وفي كتب السنة بهذا الإسم حيث أن السورة بدأت بإسم من أسماء الله تبارك وتعالى وهي السورة الوحيدة في القرآن التي تبدأ بإسم من أسماء ، ويوجد لها إسم آخر وهي عروس القرآن وذلك لما جاء عن رسول الله عليه وسلم في قوله: ( لكل شيء عروس، وعروس القرآن سورة الرحمن) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. سورة الحجرات
لقد سميت بهذا الأسم بسبب ذكر كلمة الحجرات بها في قصة نداء بني تميم رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من خلف الحجرات ، ولقد ذكرت بهذا الإسم في المصحف وفي السنة ولا يوجد لها أي أسماء أخرى. سورة الفتح
لقد ذكر في الصورة فتح مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه ، ولا يوجد لهذه السورة أي إسم آخر.
أسماء سور القرآن الكريم ومعانيها - مجلة محطات
الأحزاب: مدنيّة، وآياتها 73. سبأ: مكيّة، وآياتها 54. فاطر: مكيّة، وآياتها 45. يس: مكيّة، وآياتها 83. الصافات: مكيّة، وآياتها 182. ص: مكيّة، وآياتها 88. الزمر: مكيّة، وآياتها 75. غافر: مكيّة، وآياتها 85. فصلت: مكيّة، وآياتها 54. الشورى: مكيّة، وآياتها 53. الزخرف: مكيّة، وآياتها 89. الدخان: مكيّة، وآياتها 59. الجاثية: مكيّة، وآياتها 37. الأحقاف: مكيّة، وآياتها 35. محمد: مدنية، وآياتها 38. الفتح: مدنية، وآياتها 29. الحجرات: مدنية، وآياتها 18. ق:مكيّة، وآياتها 45. الذاريات: مكيّة، وآياتها 60. الطور: مكيّة، وآياتها 49. النجم: مكيّة، وآياتها 62. القمر: مكيّة، وآياتها 55. ص160 - كتاب معاني القرآن للفراء - سورة البقرة الآيات إلى - المكتبة الشاملة. الرحمن: مدنية، وآياتها 78. الواقعة: مكيّة، وآياتها 96. الحديد: مدنية، وآياتها 29. المجادلة: مدنية، وآياتها 22. الحشر: مدنية، وآياتها 24. الممتحنة: مدنية، وآياتها 13. الصف: مدنية، وآياتها 14. الجمعة: مدنية، وآياتها 11. المنافقون: مدنية، وآياتها 11. التغابن: مدنية، وآياتها 18. الطلاق: مدنية، وآياتها 12. التحريم: مدنية، وآياتها 12. الملك: مكية، وآياتها 30. القلم: مكيّة، وآياتها 52. الحاقة: مكيّة، وآياتها 52. المعارج: مكيّة، وآياتها 44.
أسماء سور القرآن ومعانيها
ومن أهم الأدوات التي تساعد في فهم الهدف من السورة هو الاهتمام بالمعنى المتكرر داخل السورة ، ومن ثَم يحدث ربط ما بين المعنى والمقصد الذي جاء باسم السورة ، وكذلك من الضروري التمعن في مقدمة السورة وخاتمتها لمعرفة المقصد منها ، وإن جاء اسم السورة متعلقًا بأحد الأنبياء فإن التعرف على قصة النبي الوارد ذكره والوقوف على علاقة هذه القصة بالمعنى المتكرر من الأمور المهمة في تفسير الهدف من اسم السورة مثل سورة "يونس" ؛ حيث تكرر بداخلها الحديث عن الوحي واتباع أوامر الله تعالى ، وجميع الأنبياء قد أُمروا بالخضوع لله تعالى والصبر على أذى الكفار ، وكل ذلك من المعاني وغيرها تحمله هذه السورة.
أسماء سور القرآن ومعانيها كل سورة في القرآن تحمل اسماً فما هي معاني هذه الأسماء أسماء السور: أسماء السور جعلت لها من عهد نزول الوحي، والمقصود من تسميتها تيسير المراجعة والمذاكرة، وقد دل حديث ابن عباس الذي ذكر آنفا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا نزلت الآية وضعوها في السورة التي يذكر فيها كذا ، فسورة البقرة مثلا كانت بالسورة التي تذكر فيها البقرة. فائدة التسمية: وفائدة التسمية أن تكون بما يميز السورة عن غيرها. أصل أسماء السور: وأصل أسماء السور أن تكون بالوصف كقولهم السورة التي يذكر فيها كذا، ثم شاع فحذفوا الموصول وعوضوا عنه الإضافة فقالوا سورة ذكر البقرة مثلا، ثم حذفوا المضاف وأقاموا المضاف إليه مقامه فقالوا سورة البقرة. أو أنهم لم يقدروا مضافا- وأضافوا السورة لما يذكر فيها لأدنى ملابسة. وما روى من حديث عن أنس مرفوعا لا تقولوا سورة البقرة ولا سورة آل عمران ولا سورة النساء وكذلك القرآن كله ولكن قولوا السورة التي يذكر فيها آل عمران وكذا القرآن كله فقال أحمد بن حنبل هو حديث منكر، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات، ولكن ابن حجر أثبت صحته.
وقال أبو داود: حدثنا القعنبي ، حدثنا عبد العزيز - يعني ابن محمد - عن العلاء ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أنه قيل: يا رسول الله ، ما الغيبة ؟ قال: " ذكرك أخاك بما يكره ". قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال: " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ". والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات. وهكذا رواه الترمذي ، عن قتيبة ، عن الدراوردي ، به. قال: حسن صحيح. وقد قال ابن أبي حاتم: حدثنا أحمد بن سلمة ، حدثنا أبو كريب ، حدثنا معاوية بن هشام ، عن عمار بن أنس ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة ، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " أي الربا أربى عند الله ؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: "أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم " ، ثم قرأ: ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا).
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الأحزاب - الآية 58
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) فإياكم وأذى المؤمن، فإن الله يحوطه، ويغضب له. وقوله (فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) يقول: فقد احتملوا زورا وكذبًا وفرية شنيعة، وبهتان: أفحش الكذب، (وَإِثْمًا مُبِينًا) يقول: وإثما يبين لسامعه أنه إثم وزور.
وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58) وقوله (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ) كان مجاهد يوجه معنى قوله (يُؤْذُونَ) إلى يقفون. ذكر الرواية عنه: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد (وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ) قال: يقفون. فمعنى الكلام على ما قال مجاهد: والذين يقفون المؤمنين والمؤمنات. ويعيبونهم طلبا لشينهم (بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) يقول: بغير ما عملوا. كما حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أَبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد في قوله (بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) قال: عملوا. حدثنا نصر بن علي، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن مجاهد، قال: قرأ ابن عمر: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا) قال: فكيف إذا أوذي بالمعروف، فذلك يضاعف له العذاب. حدثنا أَبو كريب، قال: ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن ثور، عن ابن عمر ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا) قال: كيف بالذي يأتي إليهم المعروف.