الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
هنالك العديد من الادعية التي و ردت عن الرسول الاعظم محمد صلوات ربى و سلامة عليه لا يعرفها العديد و هي سهلة على اللسان و اجرها عظيم جدا جدا و سوف باذن الله اوقوم بذكر بعضها على مراحل مما اعرفة من الاحاديث الصحيحة و بتكرار هذي الادعية جميع يوم سوف يجد المرء نفسة بعد فتره انه ربما حفظها فلا تحرموا انفسكم ذلك الاجر.
كتاب الدعاء هو العبادة النفي والاثبات
إسْحاقَ بن خُزَيمةَ قَالَ: حَدثَنَا: أبو مُوْسَى، قَالَ: حَدثَنَا: عَبْدُ الرحْمَنِ -[يعني (١) -] ابنَ مهدي- قَالَ: حَدثَنَا شُعْبَةُ: عَن مَنْصُور، عَنْ ذر، عن يُسَيعٍ، عَنِ النعْمَانَ بنِ بشير، عَنِ النبِي - صلى الله عليه وسلم - [أنه] (٢) قَالَ: "إن الدعَاءَ هِيَ العبادة" ، وَقَرأ: (وَقَالَ ربكم ادْعُونِي أسْتَجِبْ لَكُم) [غافر/ ٦٠]. [قَالَ أبو سُلَيمَانَ:] (٣) هَكَذَا قَالَ في روَايَةٍ: "إن الدعَاءَ هِيَ العِبَادةُ" ، وإنما أنَّثَ عَلَى نيةِ الدعوة، أوِ المَسألَةِ، أوِ الكَلِمَةِ، أوْ نَحْوَهَا، وَقَوْلُهُ: "الدعاء هُوَ العِبَادَةُ" مَعْنَاهُ أنهُ مُعْظَمُ العِبَادَةِ، أوْ أفْضَلُ العِبَادةِ، كَقَوْلهم: الناس بنو (٤) تَميْمٍ، وَالمَالُ الإبِلُ، يُرِيْدُوْنَ: أنهم أفْضَلُ الناس، أو أكْثرُهُمْ عَدَدَاً أوْ مَا أشبَهَ ذَلِكَ (٥) ، وَإن الإبِلَ أفْضَلُ أنوَاعِ الأموَالِ، وَأنبَلُهَا. ص443 - كتاب تيسير العلام شرح عمدة الأحكام - باب المحرم يأكل من صيد الحلال - المكتبة الشاملة. وَكَقَولِ النبِي - صلى الله عليه وسلم -: [٢] "الحَج عَرَفَةُ". يُرِيْدُ: أن مُعْظَمَ الحَجِّ الوُقُوفُ بِعَرَفَةَ. [٢] أخرجه الترمذي برقم /٨٨٩/ حج، وأبو داود برقم /١٩٤٩/ مناسك، والنسائي ٥/ ٢٦٤ باب "في من لم يدرك صلاة الصبح مع الإمام بالمزدلفة"، وابن ماجه برقم /٣٠١٥/ مناسك، والإمام أحمد ٤/ ٣٠٩، ٣١٠، وصححه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٦٤، ووافقه الذهبي، وأخرجه الدارمي ٢/ ٥٩، وابن حبان في صحيحه برقم /١٠٠٩/ موارد، وفي جامع الأصول ٣/ ٢٤١ بإسناد صحيح.
كتاب الدعاء هو العبادة هي
قد يستبعد أن يصيد أبو قتادة الحمار الوحشي لأجله وحده، دون رفقته، وهو إشكال في موضعه. والذي يزيل هذا الإشكال هو أن نفهم أن الصيد عند العرب هواية محببة لديهم، وظرف يتعشقه ملوكهم وكبارهم. فلا يبعد أن أبا قتادة، لما رأى حمر الوحش، شاقه طرادها قبل أن يفكر في أنه سيصيدها ليأكل لحمها هو وأصحابه. كتاب الدعاء هو العبادة النفي والاثبات. أدب الزيارة المسافر إلى المدينة المنورة لقصد العبادة يشرع له أن يقصد بسفره إليها زيارة المسجد النبوي الشريف، وعبادة الله تعالى فيه لأنه المسجد الثاني في الفضل ومضاعفة العبادة، والدليل على ذلك ما جاء في حديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه إذ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام" رواه الإمام أحمد وصححه ابن حبان. هذا هو القصد المسنون شرعاً، وليس زيارة قبره الشريف، لأنه نص في الحديث الذي رواه البخاري على أن الزيارة للمسجد، وذلك في قوله: " لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام. ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" وقد روى مسلم هذا الحديث أيضاً. وليس النهي عن شد الرحل إلى قبره الشريف استخفافاً بحقه صلى الله عليه وسلم، فإن محبته مقدمة على محبة كل شئ بعد الله.
كتاب الدعاء هو العبادة هو
كلهم من حديث عبد الرحمن =
(١) "الصحاح" (٤/ ١٦٢٣). (٢) "العين" (٢/ ١٨٨). (٣) "الزاهر" (١٤٣). (٤) "تفسير الطبري" (٣/ ٢٦٢). (٥) "الصحاح" (٦/ ٢٤٢٦). (٦) "معجم مقاييس اللغة" (٤/ ٣٢٢). (٧) "تفسير ابن أبي حاتم" (٢/ ٦٤٦)، "زاد المسير" (١/ ٣٨٦). (٨) "تفسير الطبري" (٧/ ٢٠٣) وسنده جيد. (٩) "التفسير البسيط" (٥/ ٢٤٢)، (٨/ ١٦٢). (١٠) "الوابل الصيب" ص (٢٠٠)، وانظر: "الكلم الطيب" ص (٣٠)، "الفتوحات الربانية" (٣/ ٧٣).
لم يشهد عليّ بن أبي طالب غزوة تبوك فقد أبقاه النبيُّ لرعاية أهل بيته، وقال له: "أَنْتَ مِنِّي بمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِن مُوسَى، إِلَّا أنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي" [٣]. وفي غزوة خيبر عندما استعصى فتح الحصون اليهودية على المسلمين، وقف النبي بين المجاهدين وقال: "لأُعْطِيَنَّ هذِه الرَّايَةَ رَجُلًا يَفْتَحُ اللَّهُ علَى يَدَيْهِ، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسوله وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسولُهُ" [٤] ، فبات الناس يترقبون من ذاك الفارس وكلٌّ يتمنى أن تُعطى له، وكانت الراية لعليٍّ بن أبي طالب وفتحت على يديه حصون خيبر. عند وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- كان عليّ هو من غسَّل النبي وكفنه، وقد حزن على رسول الله حزنًا عظيمًا.
قصة مقتل علي بن ابي طالب
27-06-2016
#1
المؤامرة الثلاثية
كان الخوارج لا يبرحون، كل مدّة يخرجون على علي بن أبي طالب ، فيقتل منهم الكثير، ثم يخرجون عليه مرات ومرات. وكان آخر ما فعله الخوارج في هذا التوقيت أن اجتمع ثلاثة منهم؛ عبد الرحمن بن ملجم الكندي، وكان في وجهه علامة السجود، وكان معروفًا بها، وآخر اسمه البرك بن عبد الله التميمي، وآخر اسمه عمرو بن بكر التميمي، وتشاوروا فيما ينبغي أن يفعلوه، وأخذوا يترحمون على إخوانهم الذين قتلوا في النهروان، وفي المعارك التي تلتها وقالوا: ماذا نفعل بالبقاء بعدهم، إنهم والله كانوا لا يخافون في الله لومة لائم. ثم قالوا: فلو شرينا أنفسنا من هذه الدنيا، فأتينا أئمة الضلال فقتلناهم، فأرحنا منهم البلاد، وأخذنا منهم ثأر إخواننا. فقال ابن ملجم: أنا أكفيكم أمر علي بن أبي طالب. وقال البرك: وأنا أكفيكم معاوية. وقال عمرو بن بكر: وأنا أكفيكم عمرو بن العاص. فتعاهدوا على ذلك، واتفقوا على ألا ينقض أحد عهده، وأنهم سوف يذهبون لقتلهم، أو يموتون، وتواعدوا أن يقتلوهم في شهر رمضان، وكتموا الأمر عن الناس جميعًا إلا القليل. مقتل الامام الحسين بن علي بن ابي طالب. ومما يُروى -ويصل إلى درجة الصحيح- أن امرأة تُسمّى قطام بنت الشجنة كانت فائقة الجمال، وقُتل أبوها وأخوها في يوم النهروان، جاءت إلى عبد الرحمن بن ملجم، وهو يتحدث مع بعض الناس في أمر قتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلما رآها أراد أن يخطبها، فشرطت عليه أن يدفع ثلاثة آلاف درهم، وخادمًا، وجارية، وأن يقتل علي بن أبي طالب فقال: والله ما أتيت هذه البلدة -الكوفة- إلا لهذا الأمر.
قال عليٌ: وأيم الله، لقد قالها لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال أبو الأسود: فقلت في نفسي: ما رأيت كاليوم، رجلاً محارباً يحدث الناس بمثل هذا. رواه الحميدي وأبو يعلى والبزار وأبو نعيم وصححه ابن حبان والحاكم، وقال الهيثمي: رجال أبي يعلى رجال الصحيح، غير إسحاق بن أبي إسرائيل وهو ثقة مأمون[2]. ولما مرض رضي الله عنه وهو في ينبع عاده بعض الصحابة والتابعين، وطلبوا منه أن ينتقل إلى المدينة، حتى إذا حضر أجله وليه الصحابة رضي الله تعالى عنهم وصلّوا عليه، أما إذا مات في مكانه فلا يحضره إلا أعراب جهينة. قصة مقتل علي بن ابي طالب. فأجابهم رضي الله تعالى عنه بهذا الحديث. فعن أبي سنان الدؤلي رحمه الله تعالى، أنه عاد علياً رضي الله عنه في شكوى له شكاها، قال: فقلت له: لقد تخوّفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه، فقال: لكني ـ والله ـ ما تخوّفت على نفسي منه، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق يقول: (إنك ستُضرب ضربةً ههنا، ويكون صاحبها أشقاها، كما كان عاقرُ الناقة أشقى ثمود) رواه عبد بن حُميد والبخاري في تاريخه وابن أبي عاصم والطبراني وأبو يعلى، والحاكم وصححه، وحسنه الهيثمي [3]. ورواه أحمد وابن أبي شيبة وأبو يعلى وابن سعد والخطيب البغدادي، عن عبد الله بن سبع، عن عليٍّ رضي الله تعالى عنه [4].