اغرب الصور المرعبة في العالم - YouTube
أغرب الصور التي ظهرت على خرائط جوجل | المرسال
مالهم تفسير!! اغرب الصور المرعبة! - YouTube
غرائب وطرائف
طرائف وعجائب وغرائب الصور2020, طرائف وغرائب وعجائب, عجائب و غرائب مذهلة 2020, مواقف مضحكه للاطفال2020, غرائب وطرائف وعجائب مضحكة, طرائف حيوانات, طرائف فيسبوكية2020.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسوله ومصطفاه، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن والاه، أما بعد:
فإن اجتماع القلوب وتصافيها، وعدم اختلافها هو مقصد عظيم للشرع الحكيم، وإن في اختلافها وتنافرها من السلبيات المتنوعة ما لا يعلمه إلا الله، سواء كان بين الزوجين، أو الإخوة والأخوات، أو الأصدقاء، أو الجيران، أو الزملاء أو غيرهم.
شبكة الألوكة
____________________ (1) ينظر: التحرير والتنوير لابن عاشور بتصرف. (2) صحيح البخاري، رقم (3139). (3) هو الأستاذ عبدالعزيز بن إبراهيم الخريف من وجهاء حريملاء. (4) بهجة قلوب الأبرار: (37).
23 رمضان ؛ ولا تنسوا الفضل بينكم || الدكتور محمد بديع موسى .. - Youtube
الوقفة الثامنة: إن عدم نسيان الفضل هو نوع من الإحسان، وقد ورد في القرآن الكريم محبة الله تعالى للمحسنين ومعيته، ورحمته بهم وجزاؤه لهم بالإحسان، فلا تفُتك - أخي المبارك - هذه الأمور الطيبة العظيمة بنسيان الفضل لغيرك. الوقفة التاسعة: لا ينبغي أن تكون ساعة الخصومة بين كل اثنين تهدم مودة سنين، قال أبو حاتم البستي رحمه الله: "من لم يكن لقليل المعروف عنده وقْعٌ، أوشَكَ ألا يشكر الكثير منه"، وقال الشافعي رحمه الله: "الحر من حفظ الوداد ولو لحظة". شبكة الألوكة. الوقفة العاشرة: مما يؤسف له عند بعض الناس أنه عندما يحل الفراق بعد الوفاق، نجد أعراضًا تنتهك، وأسرارًا تعلن، وكأن هذين المفترقين لم يعيشا ولا يومًا واحدًا، فذهب الإحسان كالسراب، وبات الأمر أوهنَ من بيت العنكبوت، وما أبعد شعرة معاوية عن تفكير هؤلاء، وهذا لا شك أنه من ضعف الإدراك والشخصية، فلا دينًا بهذا أقاموه، ولا خلقًا رفيعًا امتثلوه! الوقفة الحادية عشرة: جاء زوجان مفترقان متخاصمان أشد الخصومة للمحكمة، وكل منهما قد دفعه الشيطان وأزَّه أزًّا لغلبة صاحبه، ولكن بتوفيق من الله تبارك وتعالى ثم بحكمة القاضي وحنكته، جلس مع كل منهما جلسة خاصة وناقش معه قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ﴾، فما كان منهما إلا أن تصالحا وتصافيا بحمد الله، فما أحوجنا للتأمل والتدبر قبل التصرف!
إن الزواج نعمةٌ من نعم الله، ومنةٌ من أجَلِّ مِننِه تعالى، ومن آياته الجليلة: ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21]. وأن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم. وجعل الله الزواج قائما على المودة والرحمة ليكون علاقةً دائمةً؛ إذ هو أساسُ بناء الأسرة المسلمة الصالحة، والأسرة هي لبنة من لبنات بناء المجتمع المسلم الذي يعمر الأرض بوحدانية الله وعبادته. ولضمان استمرارية المودة والرحمة التي هي أساس استقرار الأسرة؛ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- حثنا على حسن اختيار الأزواج، فقال صلى الله عليه وسلم: " تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ، وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ ". وجعل ميزان الاختيار الدين والخلق، فقال صلى الله عليه وسلم: " تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ، تَرِبَتْ يَدَاكَ "، وقال صلى الله عليه وسلم: " إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِنْ لَا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتَنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ ".