[٥]
المراجع
↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 5971، صحيح. ↑ رواه الهيتمي المكي، في الزواجر، عن -، الصفحة أو الرقم: 99، صحيح. ↑ رواه الشوكاني، في الفتح الرباني، عن -، الصفحة أو الرقم: 2229، إسناده صحيح. عيد الاب في الاسلام نظام. ↑ "ما حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟ " ، islamway ، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2020. ^ أ ب "عيد الأم.. نشأته وموقف الإسلام منه" ، alukah ، اطّلع عليه بتاريخ 15-3-2020. بتصرّف.
- عيد الاب في الاسلام كانت الى
- معاني سورة الفاتحة وأسرارها
عيد الاب في الاسلام كانت الى
ولدينا حب إيماني للأنبياء والأولياء والعلماء والشهداء وأهل الصلاح والخير. اقرأ أيضًا: آيات قرآنية عن الحب
تأمَّل تلك الوردة الحمراء الجميلة، وأوراقها المتصافة الملتفة بهذا الشكل العجيب، وهذا العبق المنبعث في داخلها، إنها رسالة من الله خالقك… رسالة حب ممن كرّمك وأحبّك…
أليس الأولى أن تكون هذه الوردة بجمالها ورقتها…
دليلًا لك على قدرة الله…
وأنه الأولى لقلبك أن يتعلق بحب الله؟
شاركها مع أصدقائك وأحبائك
تصفّح المقالات
مكانة الأم في الإسلام
رفع الإسلام من مكانة المرأة ، وأثبت لها حقوقها التي كانت مضطهدة قبل الإسلام، وحثّ على بر الوالدين وبر الأم وطاعتها، وفي الحديث: "'[جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ]'" [١] فأوصى النبي بحُسن صحبة الأم ثلاث مرات، فكانت هي الأولى بالطاعة ، والبرّ، والمعاملة الحسنة في كل الأوقات، فالأم هي مدرسة الأبناء؛ ترعاهم وتهتم بهم وتنشئهم على طاعة الله وعلى الأخلاق الحسنة. حكم عيد الأم في الإسلام
إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية جميعها بدعٍ حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح، فيكون فيها مع البدعة تقليد لغير المسلمين، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلامي عيد الفطر، وعيد الأضحى وليس في الإسلام أعياد سواها، وكل أعيادٍ أوجدت غير ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله تعالى، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: [من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منْهُ فَهوَ ردٌّ] [٢] ، يعني غير مقبول عند الله.
وإذا أردنا أنْ نخشعَ ونتدبَّرَ في الْقُرْآنِ, فِي الصَّلَاةِ وَفِي غَيْرِ الصَّلَاةِ، علينا أَنْ نقْرَأَهُ عَلَى مُكْثٍ وَتَمَهُّلٍ، بِخُشُوعٍ وَتَدَبُّرٍ، وَأَنْ نقِفَ عَلَى رُؤُوسِ الْآيَاتِ، وَنُعْطِيَ الْقِرَاءَةَ حَقَّهَا مِنَ التَّجْوِيدِ وَالنَّغَمَاتِ، مَعَ اجْتِنَابِ التَّكَلُّفِ وَالتَّطْرِيبِ، وَاتِّقَاءِ الِاشْتِغَالِ بِالْأَلْفَاظِ عَنِ الْمَعَانِي، فَإِنَّ قِرَاءَةَ آيَةٍ وَاحِدَةٍ مَعَ التَّدَبُّرِ وَالْخُشُوعِ، خَيْرٌ لَنا مِنْ قِرَاءَةِ خَتْمَةٍ مَعَ الْغَفْلَةِ". أمة الإسلام: هذا تفسيرٌ مُجملٌ لهذه السورة العظيمة, التي هِيَ أَعْظَمُ السُّوَرِ فِي الْقُرْآنِ, ولم ينزلْ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ, وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا. ولنا حديثٌ مع بعض أسرارها ولطائفها في الجمعة المقبلة بحول الله تعالى.
معاني سورة الفاتحة وأسرارها
وقال - أيضًا - في كتابه "الفوائد" [3]: "فائدة: للإنسان قوتانِ: قوة عِلمية نظرية، وقوة عمَلية إرادية، وسعادتُه التامة موقوفةٌ على استكمال قوتَيْهِ العلميَّةِ والإرادية، واستكمال القوة العلمية إنما يكون بمعرفة فاطِرِه وبارئه، ومعرفة أسمائه وصفاته، ومعرفة الطريق التي توصِّل إليه، ومعرفة آفاتها، ومعرفة نفسه، ومعرفة عيوبها، فبهذه المعارف الخمس يحصل كمالُ قوَّتِه العِلميَّة، وأعلَمُ الناسِ أعرَفُهم بها، وأفقههم فيها. واستكمال القوة العمَليَّة الإرادية لا يحصل إلا بمراعاة حقوقه سبحانه على العبد، والقيام بها، إخلاصًا وصدقًا، ونصحًا وإحسانًا، ومتابعة، وشهودًا لمنَّته عليه وتقصيره هو في أداء حقِّه، فهو مستحيٍ من مواجهته بتلك الخدمة؛ لعلمِه أنها دون ما يستحقه عليه، ودون دون ذلك. وأنه لا سبيل له إلى استكمال هاتين القوتين إلا بمعونته، فهو مضطر إلى أن يهديه الصراط المستقيم، الذي هدى إليه أولياءَه وخاصَّتَه، وأن يجنِّبَه الخروج عن ذلك الصراط، إما بفساد في قوته العلمية، فيقع في الضلال، وإما في قوته العملية، فيوجب له الغضب. فكمال الإنسان وسعادته لا تتم إلا بمجموع هذه الأمور، وقد تضمَّنتْها سورة الفاتحة، وانتظمتها أكملَ انتظام؛ فإن قوله: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ [الفاتحة: 2 - 4] يتضمن الأصل الأول، وهو معرفة الربِّ تعالى، ومعرفة أسمائه وصفاته وأفعاله.
وثبت عند الإمام أحمدَ والترمذيِّ وغيرِهما, أنه -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال عنها: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا أُنْزِلَ فِي التَّوْرَاةِ وَلَا فِي الْإِنْجِيلِ, وَلَا فِي الزَّبُورِ وَلَا فِي الْفُرْقَانِ مِثْلُهَا، إِنَّهَا السَّبْعُ الْمَثَانِي، وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ الَّذِي أُعْطِيتُ". وممَّا يدلُّ على فضلها وعظمتها كثرةُ أسمائها: فمنها: فاتحةُ الكتابِ، ففي «الصَّحيحين» أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، وإنَّما سُمِّيت «فاتحة الكتاب» لافتتاح سُور القرآن بها كتابةً، وقراءةً في الصلاة. ومن أسمائها: أم القرآن، قال -صلى الله عليه وسلم-: «كلُّ صلاةٍ لا يُقرأ فيها بأمِّ القرآن فهي خِدَاجٌ» (رواه مُسْلِمٌ). ومن أسمائها: السبعُ المثاني, والقرآنُ العظيم, كما تقدم. ومن أسمائها: الصَّلاة، قال -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله تعالى: قُسمت الصَّلاةُ بيني وبين عبدي نصفين، فنصفُها لي، ونصفُها لعبدي، ولعبدي ما سأل» (رواه مسلمٌ). وإنَّما سُمِّيت «صلاةً» لأنَّها لُبُّها ولا تصحُّ إلاَّ بها. ومن أسمائها: رقيةُ، قال -صلى الله عليه وسلم- للذي رَقَى بالفاتحة: «وما يدريك أنَّها رقيةٌ» (متفق عليه).