مسلسل البيت الكبير | ملخص الحلقات من الحلقة (11) الي الحلقة (15) الجزء التاني - فيديو Dailymotion
Watch fullscreen
Font
- البيت الكبير الجزء الثاني الحلقة 1
- إن لنفسك عليك حقا | Afayane
- إنّ لنفسك عليك حقّا - جريدة المدينة
البيت الكبير الجزء الثاني الحلقة 1
مسلسل البيت الكبير الجزء الثاني الحلقة 41 الحادية والاربعون ( 101) HD
مشاهدة وتحميل الحلقة 101 من مسلسل الدراما المصري البيت الكبير الجزء الثاني حلقة 41 Elbit Elkeber من بطولة: لوسي وطارق صبري وحسني شتا وداليا مصطفي وريم بوشناق مسلسل البيت الكبير 2 الحلقة 41 اون لاين بجوة عالية وتحميل مباشر
ملاحظة: زر المشاهدة والتحميل بالأسفل
الجزء الثاني: زينة رمضان 2022 / افكار زينة رمضان 2022 في البيت سهلة وبسيطة / زينة رمضان 2022 فانوس - YouTube
والله أعلم.
إن لنفسك عليك حقا | Afayane
قال أبو جحيفة: آخى النبي ﷺ بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة، فقال: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما، فقال له: كل فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل فأكل، فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له: نم، فنام، ثم ذهب يقوم فقال له: نم. فلما كان من آخر الليل قال سلمان: قم الآن، فصليا جميعا فقال له سلمان: إن لربك عليك حقا، وإن لنفسك عليك حقا، ولأهلك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، فأتى النبي ﷺ فذكر ذلك له فقال النبي ﷺ: صدق سلمان [1] ، رواه البخاري
المؤاخاة بمعنى أن النبي ﷺ كان يعقد بين المهاجرين وبين الأنصار عقد المؤاخاة في أول الإسلام، وذلك في التناصر. إنّ لنفسك عليك حقّا - جريدة المدينة. وكانوا يتوارثون بهذه المؤاخاة دون قراباتهم في أول الأمر، وذلك أن المهاجرين كانوا قد قدموا إلى المدينة، وتركوا كل شيء وراءهم، من أهل ومال وولد، جاء الواحد منهم بثوبه، أو بعض ثوبه، لربما لا يملك إلا إزاراً. فالنبي ﷺ من باب المواساة كان يؤاخي بين المهاجرين والأنصار، وكان ابتداء ذلك بعد هجرته ﷺ، على ما ذكره بعض المؤرخين وأهل السير كان بعد الهجرة بخمسة أشهر، ثم استمر ذلك إلى أن فتح الله على نبيه ﷺ الفتوح ووسع عليه، ففُتحت بنو قريظة، والنضير، وما إلى ذلك كخيبر.
إنّ لنفسك عليك حقّا - جريدة المدينة
هل تعلم أن لنفسك عليك حق
هل تعلم أنه بالأحرى أنت تهمل حق نفسك عليك إن كنت دخلت هنا بدون تردد؟ الكثير منا ينظر لنفسه على أنها جزء تابع؛ على أنها جزء لا كيان كامل. هذه النفس وُهبناها كأول نعمة حتى من قبل أن نولد، ولكننا لم نُعلم يوما كيف نعاملها حقا. قد تظن أننا نتحدث عن أجسامنا فقط، ولكن لا، نحن نعني النفس، تلك الصور الذاتية عن نفسك التي تحادثها دوما في هيئة الضمير مثلا أو غيره من الأدوار التي صادقتنا خلال مراحل أعمارنا المختلفة. الجميل في الأمر، أنه إن أدركنا حقا كيف نعامل أنفسنا، سنجد تطورات هائلة وكبيرة ورائعة في عدة مجالات منها الصحة النفسية ، والصحة البدنية، والالتزام في العمل أو الريجيم أو العلاقات، وفي الرياضة، والتعلم أيضا. إن لنفسك عليك حقا | Afayane. نعلم أنك والكثير من الناس لا يرحمون أنفسهم فعلا بالحديث اللاذع المستمر وهم من أقسى ناقديها! والحقيقة الغريبة وراء هذا الأمر هي أنه ما من أحد يأبه لأي من تعليقاتنا السيئة تجاه أنفسنا أصلا. إن تصرفنا بطريقة ما أو أطلقنا العنان قليلا أو أبدينا رأينا في أمر ما، عادة ما سنهدر كميات هائلة من طاقتنا وأوقات طائلة نستذكر هذه المواقف وننقدها مرارا وتكرارا، ولكن لماذا كل هذا؟ المضحك أنه إن فاتحنا غيرنا لنناقش تلك المواقف فلن يتذكروا ما قلناه وإن كان مضحكا أو غريبا فربما سيكون أمرا طريفا فقط لهم ولا يعني كل هذا السوء الذي نراه نحن به!
والإنسان بحاجة إلى أن يفكر أولاً، وينظر في عيوبه، ويحاسب نفسه، هذه قضية مهمة جداً؛ لأن الذين لا يقرون بعيوبهم لا يمكن أن يصِلوا، يعمى عن عيوبه، تقول له: أنت مقصر في الجانب الفلاني، يقول: لست مقصراً، وكأنه قد حاز الكمالات كلها، فهو ليس بحاجة إلى تقويم، ولا تهذيب، ولا تعديل لهذه النفس، وهذا خطأ، فالإنسان دائماً بحاجة أن يراجع صفحته، وأن ينظر في أعماله السابقة، وكلما تقدم العمر بالإنسان كلما نضج عقله، وصار إدراكه يؤنبه، فيتأسف على أمور فاتت، فيقول: لو استقبلت من أمري ما ضيعت وقتي في كذا، وما أشغلت نفسي في كذا، وما أشبه ذلك. والإنسان يمر بمراحل من العمر، لكن إذا كان الإنسان في وقت قبل النضج فلابد أن يستفيد من غيره، ويسأل من هو أكبر منه من العقلاء، ممن جربوا في الحياة، ويستفيد من تجاربهم، فيحصل عنده التوازن، أمّا أن يهتم بالدعوة، والخير، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، ولكنه مقصر في صلاته، ولا يأتي الصلاة إلا مسبوقاً، ودائماً تفوته -وهذا غاية في التقصير، وهكذا في الجوانب الأخرى فهذا لا يستقيم. فالحاصل أن أبا الدرداء أتى النبي ﷺ، فصلى معه الفجر، ثم ذكر له ذلك، وفي بعض الروايات أن النبي ﷺ هو الذي ابتدره وقال له: صدق سلمان [4] ، وأقره بذلك، وفي بعض الروايات: ولضيفك عليك حقا [5] ، وفي بعضها: ولزَورك عليك حقا [6].