وصدق الله العظيم: [قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ *قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ](ص الآيات 76، 77، 78). هذا وصلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين. نماذج من سماحة الرسول عليه الصلاة والسلام في الاسلام من الشريعة - السيدات. اللهم وفق ولاة أمر المسلمين لتحكيم شرعك والعمل بسنة نبيك، ووفق ولاة أمرنا لكل خير، اللهم خذ بأيديهم لما فيه خير البلاد والعباد، واللهم احفظ ولي أمرنا بحفظك وآكلاه برعايتك وأتم عليه نعمة الصحة والعافية وأعده إلى بلاده سالماً معافى ووفق يا ربنا نائبيه لكل خير. اللهم ارحم هذا الجمع من المؤمنين والمؤمنات اللهم استر عوراتهم وآمن روعاتهم وارفع درجاتهم في الجنات [رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ](البقرة الآية201). عباد الله [إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ](النحل: الآية90).
- نماذج من سماحة الرسول عليه الصلاة والسلام في الاسلام من الشريعة - السيدات
- جريدة الرياض | خطيب الحرم المكي: المُفلح من تزيّن قلبه بكتاب الله
نماذج من سماحة الرسول عليه الصلاة والسلام في الاسلام من الشريعة - السيدات
المصدر: «السفير اللبنانيّة». الكاتب: فيصل درّاج. زمن النشر: 26 نيسان (إبريل) 2002. حين خرج الفلسطينيّون من ديارهم وقامت دولة إسرائيل، قال مسؤول صهيونيّ كبير: "خرجت تلك المخلوقات البائسة ولن يذكرها أحد بعد عشر سنوات". كان في القول ما يعلن عن ثقة بالذات لا تنتهي وعن احتقار للمهزوم يصل إلى حدود الإلغاء. وسيعيد موشيه ديان ثنائيّة الثقة والإلغاء بعد حرب حزيران الشهيرة حين قال: "يحتاج العرب إلى ستّة أيّام كلّ عشر سنوات". ولعلّ هذا القول في عنصريه هو ما جعل الفلسطينيّ، كما العربيّ بعامّة، يؤسطر الصهيونيّ، في انتظار زمن لاحق يفضح وهم الأسطورة ويدمي وجهها بحجارة كثيرة. الأسطورة في شقّها الفلسطينيّ
واقع الأمر أنّ أسطورة الصهيونيّ وصلت معه حين وصل إلى فلسطين، ولم تكن تلك الأسطورة إلّا مرآة مقلوبة للخراب العثمانيّ الكبير، الّذي جعل فلاحًا فلسطينيًّا بسيطًا يواجه زمنًا أوروبيًّا منتصرًا، عَبِثَ بالأوصال العثمانيّة منذ زمن طويل. كان على الفلاح الّذي اكتفى بحاجات قليلة أن يرى، من وراء الأسوار، إلى الصهيونيّ المختلف في مدرسته ومزرعته ومشفاه، وفي لباسه وتدريبه العسكريّ الّذي يوحّد بين الذكر والأنثى. كانّ هناك خوف مبهم يعتمل في الصدور، وفضول قلق يراقب الغريب المسلّح، وكان هناك افتتان بذلك الغازي الّذي يحسن ما لا يحسنه العرب.
فقد حاور غسّان الصهيونيّ وأُعْجِبَ به، بل أُعْجِبَ بإنسان ملتزم آمن بقضيّة ودافع عنها بالسلاح ومات في سبيلها، وبسبب ذلك الإعجاب بدا الصهيونيّ المقاتل أستاذًا مضمرًا للفلسطينيّ، الّذي عليه أن يحاكي عدوّه قتالًا والتزامًا وتصميمًا، لا أن يكتفي بالوعود السائبة والذكريات. لم يأخذ غسّان على عدوّه المنتصر إلّا اختياره الموقع الّذي حقّق انتصاره فيه، أي فلسطين، كما لو كان اختيار الصهيونيّ لأرض أخرى يحرّره من الآثام الّتي ينكرها الفلسطينيّ. لكنّ غسّان، القلق في الكتابة والحياة، سرعان ما تحرّر من ارتباكه ذاهبًا إلى «أمّ سعد» (1969)، ومحاورًا ذلك 'العاشق القديم' الّذي يصوغ أسئلته من تراب فلسطين، ويعثر على إجابات فلسطينيّة صائبة. الحجر محطّمًا مرآة التقليد
من الطريف في حدود المحاكاة والتقليد وفتنة المنتصر، أن يكتب صادق العظم دراسة باللغة الإنجليزيّة عن «الصهيونيّة الفلسطينيّة»، يقارن فيها بين نزوع القيادات الفلسطينيّة وأشياء من تاريخ الحركة الصهيونيّة. وفي الواقع، فإنّ الأمر لا غرابة فيه، منذ أن تحدّث علم الاجتماع عن 'قانون التقليد'، حيث القويّ يجبر الضعيف على محاكاته، ومنذ أن قال ابن خلدون بـ 'المطاولة'، حيث الضعيف يتطلّع إلى من جاوزه قامة.
ثم تأمل تلك الجائزة الكبرى التي هي أعظم من الجنة ِ، وهي إخباره تعالى بمحبته لهم! ثم تأمل ثناء الله تعالى لهم وشهادته بأنهم مُحْسِنُونَ بقوله: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}؛ لأنهم بلغوا الغاية في الإحسان. فقد أحسنوا العبودية لله تعالى، حين آمنوا به سبحانه وتعالى، وأحسنوا حين آزروا نبيهم عليه بجهادهم معه في سبيل الله تعالى، وأحسنوا حين بذلوا مهجهم لنصرة دين الله تعالى، وأحسنوا الأدب حين دعوا ربهم تبارك وتعالى. جريدة الرياض | خطيب الحرم المكي: المُفلح من تزيّن قلبه بكتاب الله. [1] رواه الترمذي، أَبْوَابُ صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالرَّقَائِقِ وَالْوَرَعِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بَابٌ، حديث رقم: 2465، بسند صحيح. __________________________________________ الكاتب: سعيد مصطفى دياب
12
0
1, 777
جريدة الرياض | خطيب الحرم المكي: المُفلح من تزيّن قلبه بكتاب الله
2012-05-05, 07:17 PM #1 مساعده في تخريج حديث (من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه.. )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مسائكم سعاده ورضى اخوتي
اذا تكرمتم احتاج مساعدتكم في تخريج حديث.. 4105- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عمر سليمان، قال: سمعت عبد الرحمن بن أبان بن عثمان بن عثمان بن عفان عن أبيه؛ قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان، بنصف النهار. قلت: ما بعث إليه، هذه الساعة، إلا لشيء سأل عنه. فسألته، فقال: سألنا عن أشياء سمعناها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ماكتب له. ومن كانت الآخرة نيته، جمع الله له أمره. وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة)). جزاكم الله خيراً..
وبارك لكم وبعلمكم.. 2012-05-05, 08:44 PM #2 رد: مساعده في تخريج حديث (من كانت الدنيا همه، فرق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 670:
أخرجه الترمذي ( 2 / 76) عن الربيع بن صبيح عن يزيد بن أبان و هو الرقاشي عن
أنس مرفوعا. و سكت عنه الترمذي ، و هو إسناد ضعيف لكنه حسن في المتابعات ،
قال المنذري ( 4 / 82): " و رواه الترمذي عن يزيد الرقاشي عنه و قد وثق و لا
بأس به في المتابعات ".
ومعنى الثاني: وأتاه ما كتب له من الدنيا ؛ وهو راغم ". انتهى من "شرح مشكاة المصابيح" (11 / 3372). ويتضح هذا بحديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّقُوا اللَّهَ ، وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، فَإِنَّ نَفْسًا لَنْ تَمُوتَ حَتَّى تَسْتَوْفِيَ رِزْقَهَا، وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، خُذُوا مَا حَلَّ، وَدَعُوا مَا حَرُمَ رواه ابن ماجه (2144)، وصححه الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (6 / 209). ومعنى: وأجملوا في الطلب: أي: اطلبوا الرزق طلبا رفيقًا ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم المراد بذلك ، بأن يأخذ الإنسان ما حل ، ويدع ما حرم. انظر: "فيض القدير" (3/207). والله أعلم.