تبوك - تبوك - شارع الامير عبد المجيد بن عبد العزيز - حي المهرجان
تفاصيل
أرقام الاتصال
الفئة
سنة التأسيس
2012
الوصف للاستقدام وتقديم الخدمات العامة
آراء
هل جربت هذه الخدمة؟ قيمها وأكتب نصيحة عنها وعن خبرتك معها، نصيحتك توفر مرجع ممتاز لغيرك عن الخدمات المميزة في مدينتك. تم إضافة التعليق
مكتب السواط تبوك القبض على مواطن
مكتب المحاميه / هند السواط
نبي سعر مناسب,, عموما الله يجزاكم الجنة
الله يعطيكم العافية
السلام عليكم
شباب عندي باترول ربع فيه سمكره كثيره ورشته تعبانه
ابي ورشه في تبوك يسظن له اعاده معجون ورشه بس شغل نضيف
0
(أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون) فحتى ما نحدث به نفوسنا أو ما يعتلج فيها من رغبات وأهواء مكشوف لرب العزة محصى في الكتاب يوم النشر معروض علينا في وقفة قد تطول ولن ينجينا منها إلا رحمته وكرمه. قد يقول قائل وما سبب هذه الغارة ؟ أقول لأننا جميعا صرعى الغفلة ؟وأنا أولكم- وما أتمنى إلا أن ننتبه قبل الموت، وقد قيل: بقية عمر العبد مالها ثمن، لأنها رأسمال النجاة سيما لمن فرط فيما سبق، وقد قال الشاعر:
بقية العمر عندي مالها ثمن وان غدا غير مثمون من الزمن
يستدرك المرء فيها ما فات ويحيي ما أمات ويمحو السوء بالحسن. فالفرصة مازالت قائمة وقد تزول بلحظة، فرصة استدراك ما فات من تضييع في الماضي وهو كثير، وفرصة إحياء ما مات فينا من وظائف الروح وحواسها من كثرة الغفلة وزيادة المعاصي وهو خطير، ثم فرصة أن نمحو السوء بالحسن وأن نذهب السيئات بالحسنات، بل ان الحق سبحانه يبدل سيئات العائد الآيب حسنات، وأعود فأقول:(ما غرك بربك الكريم)والله ما غرنا إلا كرمه. ياايها الانسان ماغرك بربك الكريم الذي خلقك. هل تعلم ما الذي يعنيه أن يكون باب التوبة والقبول ما يزال مفتوحا وفي الوقت نفسه قد يغلق في أية لحظة، يعني أننا في نعمة كبيرة لا تقدر ولكنها قد تفقد في اللحظة التالية، النفس التالي، فالأمر لا يحتمل التأخير ولا التأجيل، أنت وأنا بين الفوز الأكبر والخسارة الأكبر وبينهما قد يفصل توجه في القلب بصدق لا يضيعه الله لنا، وربنا كريم ولكن أخشى أن نكون ممن يضيعون على أنفسهم هذا الكرم.
يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ؟!
ويحتوي اللسان على تسعة آلاف من نتوءات الذوق الدقيقة, يتصل كل نتوء منها بالمخ بأكثر من عصب. فكم عدد الأعصاب? وما حجمها? وكيف تعمل منفردة, وتتجمع بالإحساس عند المخ"?. "ويتكون الجهاز العصبي الذي يسيطر على الجسم سيطرة تامة من شعيرات دقيقة تمر في كافة أنحاء الجسم. وتتصل بغيرها أكبر منها. وهذه بالجهاز المركزي العصبي. فإذا ما تأثر جزء من أجزاء الجسم, ولو كان ذلك لتغير بسيط في درجة الحرارة بالجو المحيط, نقلت الشعيرات العصبية هذا الإحساس إلى المراكز المنتشرة في الجسم. وهذه توصل الإحساس إلى المخ حيث يمكنه أن يتصرف. وتبلغ سرعة سريان الإشارات والتنبيهات في الأعصاب مائة متر في الثانية ". "ونحن إذا نظرنا إلى الهضم على أنه عملية في معمل كيماوي, وإلى الطعام الذي نأكله على أنه مواد غفل, فإننا ندرك توا أنه عملية عجيبة. إذ تهضم تقريبا كل شيء يؤكل ما عدا المعدة نفسها! "فأولا نضع في هذا المعمل أنواعا من الطعام كمادة غفل دون أي مراعاة للمعمل نفسه, أو تفكير في كيفية معالجة كيمياء الهضم له! ياايها الانسان ماغرك بربك . فنحن نأكل شرائح اللحم والكرنب والحنطة والسمك المقلي, وندفعها بأي قدر من الماء..
"ومن بين هذا الخليط تختار المعدة تلك الأشياء التي هي ذات فائدة, وذلك بتحطيم كل صنف من الطعام إلى أجزائه الكيماوية دون مراعاة للفضلات, وتعيد تكوين الباقي إلى بروتينات جديدة, تصبح غذاء لمختلف الخلايا.
بل يغتر ويسدر! (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك? )..
إنه خطاب يهز كل ذرة في كيان الإنسان حين تستيقظ إنسانيته, ويبلغ من القلب شغافه وأعماقه, وربه الكريم يعاتبه هذا العتاب الجليل, ويذكره هذا الجميل, بينما هو سادر في التقصير, سيء الأدب في حق مولاه الذي خلقه فسواه فعدله..
إن خلق الإنسان على هذه الصورة الجميلة السوية المعتدلة, الكاملة الشكل والوظيفة, أمر يستحق التدبر الطويل, والشكر العميق, والأدب الجم, والحب لربه الكريم, الذي أكرمه بهذه الخلقة, تفضلا منه ورعاية ومنة. فقد كان قادرا أن يركبه في أية صورة أخرى يشاؤها. فاختار له هذه الصورة السوية المعتدلة الجميلة. وإن الإنسان لمخلوق جميل التكوين, سوي الخلقة, معتدل التصميم, وإن عجائب الإبداع في خلقه لأضخم من إدراكه هو, وأعجب من كل ما يراه حوله. يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم ؟!. وإن الجمال والسواء والاعتدال لتبدو في تكوينه الجسدي, وفي تكوينه العقلي, وفي تكوينه الروحي سواء, وهي تتناسق في كيانه في جمال واستواء! وهناك مؤلفات كاملة في وصف كمال التكوين الإنساني العضوي ودقته وإحكامه وليس هنا مجال التوسع الكامل في عرض عجائب هذا التكوين. ولكنا نكتفي بالإشارة إلى بعضها..
هذه الأجهزة العامة لتكوين الإنسان الجسدي.. الجهاز العظمي.