في الذكرى السابعة لاستشهاد البطل محمد عقيل السعيدي ابو شائع كتب – عبدالرقيب السنيدي. قبل سبعة أعوام من اليوم خاصة في 24 من أبريل من العام 2015م رحل عن دنيانا أخ وصديق مناضل صلب يتقدم الصفوف أنه الشهيد البطل محمد عقيل السعيدي أبو شائع الذي استشهد بقذيفة اربيجي أثناء تقدمة مع مجموعة من رفاق دربه لتسلل ولقنص القوات الحوثية المرابطة في اللواء 15 مشاة في مدينة زنجبار بالقرب من تمركز قوات المقاومة الجنوبية بقيادة البطل يسلم الشروب. بهدف لصف.. "الماص" يهزم الجيش بكأس العرش. إن الحديث عن مناقب الشهيد البطل أبي شائع هو الحديث عن سيرة عطرة لقائد بطل عرفته وعرفه كل أبناء أبين ذلك الرجل الشجاع، الذي يتقدم الصفوف منذ انطلاق الحراك الجنوبي في العام 2007م مناضلا صلبا مقداما، مشاركا في كل الفعاليات والمناسبات الثورية في كل محافظات الجنوب ، كقيادي بارز في مجلس الحراك الجنوبي منذ تأسيسه في أبين. شارك بفعالية في كل المليونيات التي كانت تقام للتنديد بعنجهية قوات الاحتلال اليمني في محافظات الجنوب، ثائرا متقدم الصفوف في الفعاليات التي تقام في منطقة باتيس ومحافظة أبين على وجة العموم. كان ضمن أول تشكيل للجان الشعبية التي تشكلت في محافظة أبين لمحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي في العام 2011م كقائد فرقة وقفت بكل قوة ضد التطرف الإرهابي الذي شهدته محافظة أبين بعد تسليمها للعناصر الإرهابية بتواطئ من قوات الاحتلال اليمني المرابطة في المحافظة أنذاك.
بهدف لصف.. &Quot;الماص&Quot; يهزم الجيش بكأس العرش
يروي أحد جيران العائلة مشهد استقبالها للخبر بعد أن أبلغهم، فور أن علمت الوالدة صاحت بصوت عالٍ: «غير ممكن، جهاد سيعود إلينا»، وهَوَت على الأرض، أما شقيقاته فقد ترنحن من أثر الصدمة، وهول الفاجعة: «روحنا الحية، غير معقول أن تسلب منا»، أما والد الشهيد وشقيقه فقد تكور جسداهما في إحدى زوايا المنزل، وانغمسا في البكاء، في حين كان الخبر يطوي المسافات في طريقه إلى أطفال الشهيد الأربعة وزوجته في بيتهم القريب من بيت العائلة. كان الحزن يَمُوج داخل قلب شقيقاته الثلاث، على رحيل الأنيس الوحيد لهم في عتمة العمى، تقول شقيقته شيماء لـ«ساسة بوست»، بعد أن فشلت في حبس الدمع الذي راح يتدفق من مقلتيها: «كان باب شكوتنا بعد الله، وكان دائمًا يقول لنا أنتم نعمة الله لي، ولن أسمح طالما أعيش على هذه الحياة أن يزعجكم أي شخص مهما كان، رحل أنيسنا الوحيد، السبب الذي جعلنا سعداء بحالنا»، تكمل عنها شقيقتها ياسمين والدموع تسيل على خديها: «كان يرسم لي طريق الذهاب إلى الجامعة، الآن سأصاب بالتيه في كل شيء، لا مرشد لنا بعده». أما شقيقه الصغير، الذي كان يتمتم، بكلمات غير مفهومة، يرثي بها من كان يوصيه دائمًا، ألا يبتأس، لأنه أعمى، وأن هذه حكمة الله، أن يكون جهاد لهم العين المبصرة، فقد قال: «لن أكون ضعيفًا أمام رحيلك يا أخي؛ لأن من غرس فيّ القوة، لن أخون وصيته أبدًا».
محمد أبو تريكة يعتزل بطولاته - رصيف 22
أسندت الحاجة «أم جهاد» ذات الملامح الباهتة، ظهرها إلى باب بيتها، وكالعادة كانت عيونها ساهمة، فيما تتصارع جفونهما في حركةٍ رتيبة، يعرفها كل فاقدي البصر، تقول الوالدة وهي تتحسس زاوية عتبة البيت: «باتت المشاهد مشوشة وأكثر فوضى من ذي قبل، ذهب من كان يروض لنا كل هذه الفوضى»، ثم أردفت: «اللون يميل الآن إلى الرمادي، هذا هو توقيت مجيئه، ليرسم لنا أحداث اليوم». مضت ساعة على جلسة انتظار مجيء جهاد، «قميص يوسف» الذي تُبصرُ فيه العائلة، يأتي صوت سقوط أواني المنزل من الجهة الخلفية، ليقطع شرود الوالدة تهاني النجار (50 عامًا)، التي تبحث عن طيف ولدها في حركة المارة، فنادت: «شيماء هذه أنتِ»، قاطعتها شيماء بسرعة: «يا أمي ارحمي حالك، الجو بارد وجهاد رحل ولن يأتي، يجب أن تفهمي ذلك». ردّت الوالدة بصوتٍ متهدج: «ما الذي يجعلك متأكدة هكذا أنه مات، ولماذا لا يكون شخصًا آخر شبيهًا، وجه الذي استشهد كان مليئًا بالحفر، وأنا لم أتحسس مثلها في وجه ابني أبدًا»، بحزم وقبل أن تنهي الأم كلماتها قالت شيماء (22 عامًا): «رصاصة القناصة هي التي صنعت هذه الحفر التي لم تكن موجودة يا أمي». في جانب آخر من زوايا البيت المضيء -والمظلم في عيون العائلة الكفيفة-، كان الوالد زهير أبو جاموس (53 عامًا) متكئًا على جانبه الأيمن، وهو يردد: «قال قبل أن يغادر، ساعة وسأعود إليكم لأروي لكم ماذا يفعل جنود الاحتلال مع المتظاهرين السلميين، وكيف يستخدمون أسلحتهم المتطورة، لقتل المتظاهرين» ترك فسحة من الصمت، بعدها زفر بضيق ثم قال: «حتى عيننا الوحيدة، اقتلعها الاحتلال».
من جهته أكد أبو زيد أن أبو تريكة لم يرفض تسلم الميدالية منه كشخص، بل رفض أن يتسلمها من وزير الرياضة في حكومة ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أن موقفه أفسد على المصريين فرحتهم بالفوز. أحرز اللاعب الذي انتقل من الترسانة إلى نادي القرن الإفريقي مقابل أقل من نصف مليون جنيه مصري عام 2004، العديد من الألقاب الجماعية مع الأهلي ورفض العديد من عروض الاحتراف الأوروبية. توج أبو تريكة بالكثير من الألقاب الفردية أيضاً، ففي الدوري المصري حصد سبع بطولات متتالية، وحقق كأس مصر مرتين وكذلك دوري أبطال إفريقيا، بالإضافة إلى كأس السوبر الافريقي وكأس السوبر المصري ثلاث مرات. أما مع المنتخب المصري، فساهم أبو تريكة بفوزه بكأس أمم افريقيا مرتين متتاليتين (2006- 2008)، وغاب عن الثالثة في العام 2010 بسبب إصابته. على الصعيد الشخصي، حصل أبو تريكة على لقب أفضل لاعب في مصر عدة مرات ولقب هداف مصر وهداف دوري أبطال افريقيا مرة واحدة. كما توج محمد بلقب أفضل لاعب عربي في العديد من استفتاءات الصحف والمجلات العربية، ونال لقب اللاعب الأكثر شعبية في العالم بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم IFFHS مرتين على التوالي (2007 - 2008).
تقديم وظائف مستشفى المواساة الجديد في الكويت
التقديم متاح من خلال الرابط التالي ( رابط سريع للتقديم) ، وينتهي التقديم عند الاكتفاء بالعدد المطلوب. ويمكنكم الاطلاع علي جميع اعلانات الوظائف الشاغرة في الكويت من خلال زيارة القسم الخاص بـ وظائف الكويت، بموقعكم (وظفني الان). قدمنا لكم وظائف مستشفى المواساة الجديد في الكويت عدة تخصصات ، كما نتمني التوفيق لكافة المتقدمين والباحثين عن عمل. 368
وظائف مستشفى المواساة | موقع وظائف الإلكتروني
وظائف مستشفى المواساة الجديدة في الكويت عدة تخصصات للمواطنين والمقيمين تعلن مستشفى المواساة الجديدة في الكويت عن عدد من الوظائف الشاغرة للمواطنين والمقيمين في الكويت, ننشر تفاصيل الوظائف المطلوبة وروابط التقديم.
مستشفى المواساة الجديدة وظائف طبية وإدارية بالكويت - وظائف كوم
قدمنا لكم اعلان وظائف مستشفى المواساة الجديدة في الكويت ، كما نتمني التوفيق لكافة المتقدمين والباحثين عن عمل. 103
أحمد أبراهيم
صحفي وكاتب مقالات محترف في الاقسام السياسية والفنية خريج كلية الاعلام جامعة طنطا واقوم بدراسة تمهيدي ماجستير اعلام