ولا يتم ذلك على وجه التحقيق إلا لمن حاز جميع صفات الكمال، وذلك لا يصلح إلا للّه تعالى. 2- التقديم: في قوله تعالى: (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ). حيث قدّم الظرف، والكلام العربي الفصيح أن يؤخر ولا يقدم. فما باله مقدّما في أفصح الكلام وأعربه والسبب في ذلك أن الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبه ومركزه هو هذا الظرف، فكان لذلك أهم شيء وأعناه، وأحقه بالتقدم وأحراه. الفوائد: - فضل سورة الإخلاص: عن أبي سعيد الخدري رضي اللّه عنه: أن رجلا سمع رجلا يقرأ: (قل هو اللّه أحد) فلما أصبح، جاء إلى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فذكر ذلك له، وكان الرجل يتقالّها، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنها لتعدل ثلث القرآن وفي رواية قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لأصحابه: أيعجز أحدكم أن يقرأ ثلث القرآن في ليلة، فشق ذلك عليهم فقالوا: أيّنا يطيق ذلك؟ فقال: (قل هو اللّه أحد) ثلث القرآن. موقع الدكتور أحمد كلحى: موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الإخلاص. عن أبي الدرداء أن النبي صلى اللّه عليه وسلم. قال: إن اللّه جزأ القرآن ثلاثة أجزاء، فجعل (قل هو اللّه أحد) جزءا من القرآن. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما إعراب سورة الإخلاص ؟ - إسألنا
إعراب الآية 4 من سورة الإخلاص - إعراب القرآن الكريم - سورة الإخلاص: عدد الآيات 4 - - الصفحة 604 - الجزء 30. (وَلَمْ يَكُنْ) الواو حرف عطف ومضارع ناقص مجزوم بلم (لَهُ) متعلقان بكفوا (كُفُواً) خبر يكن مقدم (أَحَدٌ) اسمه المؤخر. اعراب قل هو الله احداث. والجملة معطوفة على ما قبلها. وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) في معنى التذييل للجمل التي قبلها لأنها أعم من مضمونها لأن تلك الصفات المتقدمة صريحَها وكنايتها وضمنيَّها لا يشبهه فيها غيره ، مع إفادة هذه انتفاء شبيه له فيما عداها مثل صفات الأفعال كما قال تعالى: { إن الذين تدعون من دون اللَّه لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له} [ الحج: 73]. والواو في قوله: { ولم يكن له كفؤاً} اعتراضية ، وهي واو الحال ، كالواو في قوله تعالى: { وهل يجازى إلا الكفور} [ سبأ: 17] فإنها تذييل لجملة { ذلك جَزَيْنَاهم بما كفروا} [ سبأ: 17] ، ويجوز كون الواو عاطفة إن جعلت الواو الأولى عاطفة فيكون المقصود من الجملة إثبات وصف مخالفته تعالى للحوادث وتكون استفادة معنى التذييل تبعاً للمعنى ، والنكت لا تتزاحم. والكُفُؤ: بضم الكاف وضم الفاء وهمزة في آخره. وبه قرأ نافع وأبو عمرو وأبو بكر عن عاصم وأبو جعفر ، إلا أن الثلاثة الأولين حَققوا الهمزة وأبو جعفر سهَّلها ويقال: «كُفْء» بضم الكاف وسكون الفاء وبالهمز ، وبه قرأ حمزة ويعقوب ، ويقال: { كفواً} بالواو عوض الهمز ، وبه قرأ حفص عن عاصم وهي لغات ثلاث فصيحة.
إعراب قوله تعالى: ولم يكن له كفوا أحد الآية 4 سورة الإخلاص
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا، لا في أسمائه ولا في صفاته، ولا في أفعاله،
تبارك وتعالى وتقدَّس. تحميل إعراب سورة الإخلاص:
اعراب سورة الاخلاص - ووردز
إعراب سورة الإخلاص
إعراب الآيات (1- 4): {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)}. الإعراب: (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ ثان، (أحد) خبر للمبتدأ (اللّه)، (له) متعلّق بخبر يكن: (كفوا). جملة: (قل) لا محلّ لها ابتدائيّة. وجملة: (هو اللّه أحد) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (اللّه أحد) في محلّ رفع خبر المبتدأ هو. وجملة: (اللّه الصمد) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ هو. وجملة: (لم يلد) في محلّ رفع خبر ثالث للمبتدأ هو. وجملة: (لم يولد) في محلّ رفع معطوفة على جملة لم يلد. وجملة: (لم يكن له كفوا أحد) في محلّ رفع معطوفة على جملة لم يلد. الصرف: (الصمد)، صفة مشبّهة وزنه فعل بفتحتين بمعنى مفعول أي المقصود في الحوائج. إعراب قوله تعالى: ولم يكن له كفوا أحد الآية 4 سورة الإخلاص. (كفوا)، اسم بمعنى المماثل، وزنه فعل بضمّتين، والواو مخفّفة من الهمزة. البلاغة: 1- الإيجاز: في قوله تعالى: (هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ): اشتملت هذه الآية على اسمين من أسماء اللّه تعالى، يتضمنان جميع أوصاف الكمال، وهما الأحد والصمد، لأنهما يدلان على أحدية الذات المقدسة، الموصوفة بجميع أوصاف الكمال. وبيان ذلك، أن الأحد يشعر بوجوده الخاص الذي لا يشاركه فيه غيره، والصمد يشعر بجميع أوصاف الكمال، لأنه انتهى إليه سؤدده، فكان مرجع الطلب منه وإليه.
موقع الدكتور أحمد كلحى: موسوعة إعراب القرآن الكريم : إعراب سورة الإخلاص
الثالث: أنها تعدل ثلث معاني القرآن باعتبار أجناس المعاني لأنّ معاني القرآن أحكام وأخبار وتوحيد ، وقد انفردت هذه السورة بجمعها أصول العقيدة الإِسلامية ما لم يجمعه غيرها. وأقول: إن ذلك كان قبل نزول آيات مثلها مثل آية الكرسي ، أو لأنه لا توجد سورة واحدة جامعة لما في سورة الإخلاص. التأويل الرابع: أنها تعدل ثلث القرآن في الثواب مثل التأويل الأول ولكن لا يكون تكريرها ثلاث مرات بمنزلة قراءة ختمة كاملة. قال ابن رشد في «البيان والتحصيل»: أجمع العلماء على أن من قرأ: { قل هو اللَّه أحد} ثلاثَ مرات لا يساوي في الأجر من أحَيَا بالقرآن كله اه. فيكون هذا التأويل قيداً للتأويل الأول ، ولكن في حكايته الإِجماع على أن ذلك هو المراد نظر ، فإن في بعض الأحاديث ما هو صريح في أن تكريرها ثلاث مرات يعدل قراءة ختمة كاملة. اعراب قل هو الله احمد شاملو. قال ابن رشد: واختلافهم في تأويل الحديث لا يرتفع بشيء منه عن الحديث الإِشكال ولا يتخلص عن أن يكون فيه اعتراض. وقال أبو عمر بن عبد البر السكوت على هذه المسألة أفضل من الكلام فيها.
اعراب قل هو الله أحد - موسوعة سبايسي
التفسير
الميسر
الآية الثالثة:
لم يلد ولم يولد (3)
لم
يلد
و
يولد
حرف جزم ونفي وقلب
مضارع مجزوم وفاعل
حرف عطف
مضارع مبني للمجهول مجزوم ونائب فاعل
استئنافية أو خبر ثالث لضمير الشأن
معطوفة على ما قبلها
لم: حرف جزم ونفي وقلب. يلد: فعل مضارع مجزوم بـ: "لم" وعلامة
جزمه السكون. والفاعل ضمير
مستتر جوازا تقديره هو. الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من
الإعراب. يولد: فعل مضارع مبني للمجهول مجزوم بـ: "لم" وعلامة جزمه السكون. ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو. جملة "لم
يلد" في محل رفع خبر ثالث لضمير الشأن. يولد" معطوفة على التي قبلها. ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة. الآية الرابعة:
ولم يكن له كفوا أحد (4)
يكن
له
كفوا
مضارع ناقص مجزوم
متعلقان بكفوا
خبر يكن مقدم
اسم يكن مؤخر
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بـ: "لم"
وعلامة جزمه السكون. له: اللام: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب. الهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر اسم
مجرور. والجار والمجرور
متعلقان بـ: " كفوا ". اعراب قل هو الله أحد - موسوعة سبايسي. كفوا: خبر يكن مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة
أحد: اسم يكن مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة
جملة "لم يكن... " معطوفة على ما قبلها.
إذا كانت الأرقام تحكم الكون ، كما أكد فيثاغورس ، فإن الأرقام ليست سوى ممثلين لعرشنا ، لأننا نحن من نحكم الأرقام. لقد خلق الله أعدادًا طبيعية وكل شيء آخر من صنع الإنسان. في الرياضيات ، لا نفهم الأشياء ، لكننا تعودنا عليها. حل مشكلة مربع الدائرة أسهل بكثير من فهم فكرة عالم الرياضيات. اعراب قل هو الله احد. بصراحة ، الهندسة ، أقول إنها أعلى تمرين للعقل. لا يمكننا شرح العالم ، ولا يمكننا نقل جماله للأشخاص الذين ليس لديهم معرفة عميقة بالرياضيات. إن Infinity بعيد جدًا ، خاصة في نهايته.
قبيل الرحيل
الظفرُ بالمحبوب واللقاءُ به هو غايةُ المنى، وكلما طال اللقاءُ زادت الأشواق إليه، واستبدَّ الوَلَهُ بصاحبه، وليل المحبين هو أشرف أزمانهم؛ ففيه تطيب المنادمة والمسامرة، ولا يعكر صفْوَ هذا المتعة إلا خوفُ الفِراق، وقديمًا قال الأول:
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّ
وَإِن وَجَدَ الهَوى حُلْوَ المَذاقِ
تَراهُ باكِيًا في كُلِّ وَقتٍ
مَخافَةَ فُرقَةٍ أَوْ لاشتِياقِ
فَيَبكي إِن نَأى شَوقًا إِلَيهِم
وَيَبكي إِن دَنَوا خَوفَ الفِراقِ
فَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَّنائي
وَتَسخنُ عَينُهُ عِندَ التَّلاقي
هذا في محبوب الدنيا فكيف بمحبوب يصل القلوب بسرِّ سعادتها في الدنيا والآخرة؟! كيف بمحبوب جاء يحمل إلينا الرحمة والبركات والعفو والمسرَّات والطمع في الجنة؟! كيف بمحبوب سلب قلوب الأتقياء والأصفياء فاستبشروا به وبشروا؟!
مرحباً بالضيف
﴿ وَلَم أَكُن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا﴾ [مريم: ٤] - ماهر المعيقلي - YouTube
قال السعدي في تفسيره: { رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} أي: وهن وضعف، وإذا ضعف العظم، الذي هو عماد البدن، ضعف غيره، { وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} لأن الشيب دليل الضعف والكبر، ورسول الموت ورائده، ونذيره، فتوسل إلى الله تعالى بضعفه وعجزه، وهذا من أحب الوسائل إلى الله، لأنه يدل على التبري من الحول والقوة، وتعلق القلب بحول الله وقوته. اقرأ أيضا: "وكل شيء أحصيناه في إمام مبين".. ما الفرق بين الكتابة والإحصاء؟ (الشعراوي يجيب) { وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} أي: لم تكن يا رب تردني خائبا ولا محروما من الإجابة، بل لم تزل بي حفيا ولدعائي مجيبا، ولم تزل ألطافك تتوالى علي، وإحسانك واصلا إلي، وهذا توسل إلى الله بإنعامه عليه، وإجابة دعواته السابقة، فسأل الذي أحسن سابقا، أن يتمم إحسانه لاحقا. { وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} أي: وإني خفت من يتولى على بني إسرائيل من بعد موتي، أن لا يقوموا بدينك حق القيام، ولا يدعوا عبادك إليك، وظاهر هذا، أنه لم ير فيهم أحدا فيه لياقة للإمامة في الدين، وهذا فيه شفقة زكريا عليه السلام ونصحه، وأن طلبه للولد، ليس كطلب غيره، قصده مجرد المصلحة الدنيوية، وإنما قصده مصلحة الدين، والخوف من ضياعه، ورأى غيره غير صالح لذلك، وكان بيته من البيوت المشهورة في الدين، ومعدن الرسالة، ومظنة للخير، فدعا الله أن يرزقه ولدا، يقوم بالدين من بعده، واشتكى أن امرأته عاقر، أي ليست تلد أصلا وأنه قد بلغ من الكبر عتيا، أي: عمرا يندر معه وجود الشهوة والولد.
كيف بمحبوب جاء يحمل إلينا الرحمة والبركات والعفو والمسرَّات والطمع في الجنة؟! كيف بمحبوب سلب قلوب الأتقياء والأصفياء فاستبشروا به وبشروا؟!