السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنا لله وإنا إليه راجعون توفى أبى بعد ظهر الخميس الماضى رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
يارب اللهم اجعل مرضه وما لا قى من آلام فى ميزان حسناته يارب اللهم احفظ أبى فى أمى وفى إخوتى اللهم ربى لنا إخوتى وعوضنا وأبى بجنتك يارب
رحمك الله يا أبى فقد كنت نعم الأب اللهم أرضه فى أيتامه ولا تسؤه يارب
ربى قد رضينا بما قدرته علينا فارضا عنا وعن أبى يارب
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله يا أبى - ||♥ مُبَارَڪَۃْ وَمُوَاْسَاةْ اَلْأَحِبَّۃِ ♥|| - أخوات طريق الإسلام
(((**رحمك الله يا أبى**قصته بإختصار حقيقة لاخيال**))) الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عبادة الذين إصطفى وبعد:_ إخوتى والله لا أدرى كيف أبدأ وبما أبدأ؟!! يا الله... لا أدرى أبدموع الحزن أسطّر كلماتى أم بدموع الفرح ؟؟! ولكن أسأل الله التيسير إخوتى هذة وفاة أبى رحمة الله بإختصار بدأ البلاء بمرض أبى منذ فترة طويلة بالقلب وبدأ الأمر يشتد يا الله.. بدأنا فى إشتداد البلاء ولكن لكم كنت صبورا ياأبى!! ثم الإصابة بأشياء فى الطحال.. ثم الكبد يا الله ثم جاءت الصدمة بسرطان الكبد ولكن وربى إخوتى لم أرى مثل هذا فلكم كنت يا أبى لا أقول صابرا ولكن الأعجب أنك كنت راضيا وبدأت الأمور بتدهور شديد جدا وإزداد البلاء ولكن..!!
اّه ياقلبي ≫≫≫ رحمك الله يا أبي
ولكن ما تقر به العين وتسعد به النفس تلك الخاتمة السعيدة في تلك الليلة الشريفة، فاضت روحه الطيبة إلى رحمة ربه في تلك الليلة التي تُرجى فيها ليلة القدر وهي آخر ليلة من رمضان التي يعتق الله فيها مثل ما أعتق من أول الشهر إلى آخره.. فأسأل الله الكريم الرحيم الرحمن أن يكتبه منهم. وبعد ختم القرآن في المسجد الحرام حيث كان في كل سنة في ذلك المقام فالحمد لله على فضله. ومما يثلج الصدر تلك الجموع الكثيرة التي ودعته بالدعاء في آخر لحظات رمضان، خرجت تلك النفوس الصائمة الداعية له بالمغفرة والرضوان تشيعه وتدعو له فأسأل الله ألا يحرمه دعاءهم. ومما نجد فيه العزاء ذلك الثناء العاطر من الناس بالذكر الحسن وطيب الذكرى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنتم شهداء الله في أرضه فمن أثنيتم له خيراً فقد وجبت له الجنة) جيران وأصدقاء ومعارف وأقارب وأرحام الكل يثني ويدعو ويذكر المواقف الطيبة والأخلاق النبيلة التي رأوها وسمعوها. وكم هي المواقف في حياته أسأل الله أن يعين إلى إخراجها في كتاب بعنوان: (حدثني أبي) وفاء بحقه وإظهاراً للأجيال حياة الآباء والأجداد، سبع وسبعون سنة مليئة بالعبادة والتقى وصالح الأعمال والمواقف الطيبة.. فالحمد لله أولاً وآخِراً على فضله وحسن بلائه وقضائه.
رحلت عنا ولكن ساثلج صدرك عندما اوفيك حقك بكلمة حق يجب ان تقال دون تاتاة اقول ذلك لان هذه الكلمات تقال في حق انسان حكم عليه الموت من حاكم عادل لا يظلم عنده احدا, حكم نقش على جبين كل مخلوق في هذا الكون منذ لحظته الاولى في هذه الحياة. وليعلم كل انسان انه خلق ليموت. الموت واحد والبقاء لله اما الحياة فيمكن للانسان ان يتحكم في نوع الحياة التي يحياها وحياتك يا ابي كانت مرسومة كما اردت لها عشتها على ما امنت به من خلق واخلاق. بعيدا عن الرياء والنفاق. فلم تزعج احدا ولم تعتد على احد, فابتسمت لك الحياة فوزعت الابتسامة على الاخرين. فطوبى لك على ما عشت من اجله, وعلى ما عملت في ايامك من اجل ان تستمر حياة الانسان الكريمة على وجه الارض. نم يا ابي قرير العين مرتاح البال لما بذلت في سبيل اولادك محبيك واهل بلدك وقريتك التي ودعتك وهي تعتصر الما ودمعا لفراقها ابا وابنا بارا بها ولها. اطلب لك الرحمة والمغفرة من رب العالمين فهو ارحم الرحماء بعباده واعاهدك انا واخوتي بان نعمل ما وصيتنا به الحفاظ على السمعة الطيبة محبة الناس ومخافة الله والتواصل مع اصدقائك والحفاظ على صلة الرحم والاعتناء برفيقة دربك الوالدة الحنونة.