وقال الناقد الفنى طارق الشناوى إن شهر رمضان يمثل ظاهرة اجتماعية موازية للشعيرة الدينية.. وهذه الظاهرة تسبق المسلسلات دون شك، موضحًا: «فى الماضى كان المصريون يخرجون من بيوتهم خلال الشهر الكريم، كانوا يحضرون الاحتفالات الغنائية والموالد ويشاهدون استعراضات ذِكر.. ورقص أيضًا بالمناسبة، فضلًا عن فقرات السحر». وأضاف «الشناوى»: «فى دور العرض كانت هناك معارك تحدث حول الأفلام التى ستُعرض للجمهور خلال شهر رمضان، وكانت هذه الخناقة تثمر عن عرض أفضل الأفلام للجمهور خلال شهر رمضان.. كانت السينمات تعرض فيلمين قبل الإفطار وتحرص على أن ينتهى عرض الفيلمين فى وقت يسمح للناس بالعودة إلى بيوتهم للإفطار فى الوقت المناسب، وبعد الإفطار كانت السينمات تعرض فيلمًا واحدًا». وتابع: «التليفزيون لم يحقق الجماهيرية المناسبة فى البداية، فكان المصريون حتى بعد ظهور التليفزيون يفضلون الإذاعة، ويفطرون على صوت عمر بطيشة ومسلسلات فؤاد المهندس الإذاعية، ومحمد علوان فى (الشرق الأوسط).. ومع مرور الوقت بدأ التليفزيون فى السيطرة». وأشار إلى أن هناك فنانين كثر صنعوا جماهيرية كبيرة بسبب عرض أعمالهم الدرامية على التليفزيون خلال شهر رمضان الكريم، مثل الفنان يحيى الفخرانى والفنان صلاح السعدنى، بسبب النجاح الطاغى لمسلسل «ليالى الحلمية»، وكان الفنان محمود عبدالعزيز نجمًا كبيرًا، لكن زادت نجوميته بشكل كبير جدًا عقب عرض مسلسل «رأفت الهجان»، وسطع نجم فنانات مثل آثار الحكيم وفردوس عبدالحميد بسبب التليفزيون أيضًا.
كالعادة، بدأ كل شىء جميل من مصر؛ الحضارة والفنون وأيضًا المواسم الدرامية الرمضانية، قبل أن تنتشر فى دول عربية كثيرة، وكانت البداية قبل ظهور التليفزيون، إذ ظهر أول موسم درامى رمضانى فى الإذاعة المصرية ثم انتقلت الفكرة إلى التليفزيون بمجرد دخوله إلى مصر عام ١٩٦٠. «الدستور» ترصد الحكاية من البداية، وتجيب عن تساؤلات تشغل بال الأجيال الجديدة التى لم تعاصر هذه الإنجازات التاريخية، حول تشكّل سوق الدراما فى مصر ونجاح بعض الفنانين فى صناعة جماهيرية كبيرة وتسلل الإعلانات إلى المسلسلات. البداية من الإذاعة.. مسلسلات دينية واجتماعية وفوازير مسموعة يزداد التقارب الأسرى فى شهر رمضان، وكانت الإذاعة المصرية هى متنفس المصريين فى هذا الوقت، واعتادت الأسر على الالتفاف حول الموائد والاستماع إلى أعمال درامية شكّلت وعى الآباء والأجداد، آنذاك. وقال المخرج محمد فاضل إن الإذاعة المصرية قبل تأسيس التليفزيون، كانت تبث خلال شهر رمضان حلقات «ألف ليلة وليلة» والفوازير الصوتية، موضحًا: «كانت تعرض مسلسلات كوميدية ودينية واجتماعية.. نفس التركيبة التى حدثت بعد ذلك فى التليفزيون». وأضاف «فاضل»، لـ«الدستور»، أن هذا النظام انتقل إلى التليفزيون بعد ١٩٦٠، وكانت هناك ٣ قنوات، «الأولى» هى الرسمية، و«الثانية» كانت تركز على المواد الأجنبية، وقناة ثالثة تعليمية، وتابع: «قبل الإفطار كانت الإذاعة تعيد بث المسلسل الدينى والمسلسل الاجتماعى وكان الأطفال يستمعون لـ«عمو فؤاد»، وبعد الإفطار كانت الإذاعة تبث الفوازير ثم المسلسل الاجتماعى ثم المسلسل الكوميدى، وليلًا تعرض المسلسل التاريخى ثم المسلسل الدينى.. وكان هذا الترتيب ثابتًا لفترة طويلة».
من اجتماع اللجنة الأمنية العليا في عدن
عدن- "الشارع":
عقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعا لها، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الدفاع محمد المقدشي. وقفت فيه أمام العديد من القضايا الأمنية الهامة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية ( سبأ). وناقش الاجتماع، الذي حضره وزير الداخلية إبراهيم حيدان ورئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبدة الحذيفي ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء أحمد اليافعي، ناقش، تعزيز التنسيق والتعاون والتكامل بين الأجهزة الأمنية بما من شأنه تثبيت دعائم الأمن والاستقرار. وأشاد الاجتماع بما قال عنه "الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية في المحافظات المحررة. من خلال ضبط العديد من الخلايا الإرهابية وإحباط العديد من المخططات الاجرامية التي تستهدف السكينة العامة للمواطنين". ويأتي هذا الاجتماع، وسط تزايد التهديدات الإرهابية، خصوصا عقب فرار نحو عشرة سجناء على ذمة قضايا إرهابية من سجن في سيئون. إضافة إلى إفراج مليشيا الحوثي 31 سجينا من عناصر القاعدة في صنعاء. وفي الاجتماع، أشادت اللجنة الأمنية العليا بالتوافق والشراكة والتداول السلمي للسلطة وإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً، الذي شهدتها الساحة الوطنية خلال المرحلة الراهنة.
أحد رواد فن النحت فى العالم، صاحب أعمال فريدة جسدت حياة الريف والقرية المصرية التى تأثر بها، وتمثل صورا للحياة اليومية التى أجادها إبداعا وعبر عنها بشكل فنى رائع، حيث كانت نشأته فى القرى جعلته واحدا ممن جسدوا الحالة المصرية ببراعة، هو الفنان التشكيلى الكبير محمود مختار، والذى نستعرض سيرته عبر سلسلة أيقونات مضيئة فى رمضانك تفاعلى على "اليوم السابع". ولد محمود مختار فى 10 مايو 1891م، بإحدى القرى القريبة من المنصورة قضى طفولته فى البيت يستمع إلى قصة أجداده، ويقضى وعلى شاطئ الترعة التى جعلته يصنع تماثيله من طمى الأرض، ثم يحمل التماثيل إلى الفرن فى البيت فيجففها. وعندما أسس الأمير يوسف كمال مدرسة الفنون الجميلة بدرب الجماميز فى 13 مايو 1908م، كان محمود مختار فى السابعة عشرة من عمره، فذهب مختار وقابل ناظر المدرسة، ووافق على قبوله ضمن طلابها، ثم سافر إلى باريس عام 1911م، وتتلمذ على يدى "كوتان" ثم على يد النحات الفرنسى"انطونان مرسييه"، فعاد بعد فترة قصيرة إلى مصر ثم سافر مرة أخرى إلى باريس، ولما اشتعلت الحرب العالمية الأولى "1914-1918" اضطر إلى العمل فى مصانع الذخيرة لعشر ساعات ليلاً فى إعداد القنابل وحمل الذخائر.
«تريندات» الزمن الجميل.. «رأفت الهجان» يكسب عام ١٩٨٨ حقق التليفزيون المصرى أرباحًا ضخمة، وصلت إلى ٦ ملايين جنيه، ببيع نسخ من المسلسلات والأفلام والبرامج، التى خرجت من مصر إلى دول كثيرة. وحقق مسلسل «رأفت الهجان»، آنذاك، أعلى معدل فى البيع، إذ عُرض فى أربع عشرة محطة تليفزيونية. وحظى المسلسل الذى أخرجه «يحيى العلمى» بقدر كبير من النجاح، وأشاد الناقد سمير فريد فى حوار صحفى له، بالمسلسل، وقال إنه أعطى فرصة للتحليل والتفسير من خلال استخدام أسلوب «الفلاش باك» ببراعة، وأضاف، فى ندوة عُقدت فى نقابة الصحفيين عام ١٩٨٨: «مستوى الإخراج ارتقى إلى أعلى مستوى مقارنة بأى مسلسل فيديو مصور فى أى بلد متقدم، كما كان المسلسل استعراضًا كبيرًا لطاقات تمثيلية ضخمة موجودة فى مصر، لا تقل بأى حال من الأحوال عن المستوى العالمى». وكان مسلسل «ليالى الحلمية»، للمخرج إسماعيل عبدالحافظ، من أوائل الأعمال الدرامية التى صنعت علامة فارقة فى مواسم رمضان الدرامية، فى منتصف فترة الثمانينيات. يحكى السيناريست أسامة أنور عكاشة عن الشخصيات التى صنعها فى مسلسل «ليالى الحلمية»، فى حواره لجريدة «الأخبار» ١٩٩٠: «الشخصيات تطوير لما رأيته فى الواقع، وكلما اقترب الكاتب من تصوير الواقع وأطلق لخياله العنان، كان الإبداع الفنى أكبر، فالكاتب الموهوب يعتمد أساسًا على قدرته على الرصد والملاحظة والتخزين ويفهم العلاقات بينها ويخرجها على الورق».
وخلال إقامته فى باريس كان محمود مختار أحد أبناء مصر الذين ينهلون من المعرفة ويصنعون لمصر بعض أمجادها، التقى بملامح عصره الوطنية والمشاعر الرومانسية وروح البطولة فأبدع تماثيل أبطال العرب "خالد الوليد وعمر بن العاص". ونظرًا لموهبته المتميزة تم اختيار الفنان محمود مختار مديراً لمتحف "جريفان"، خلفاً لأستاذه لابلانى الذى قال عنه:" إن مختار سيكون فخرًا لمصر بل فخرًا للعالم"، وفى إحدى الاحتفالات فى باريس ألبسوه تاج الفراعنة على رأسه وطافوا به شوارع باريس مكتوبًا على التاج "رمسيس الثاني". كان للفنان الراحل مهام فنية كلف بها وإسهامات عامة، حيث إنه دعا وهو فى فرنسا بعض المفكرين إلى إقامة تمثال نهضة مصر فى ميادين القاهرة، وكانت فكرة التمثال تعبيرًا عن اليقظة التى بدأت فى بلاده.. الفلاحة المصرية أم الأجيال التى أقامت حضارة مصر وأبو الهول رمز الحضارة المصرية القديمة.
الحب تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة. لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ومثل الماء في النهر ومثل الغيم والأمطار والأعشاب والزهر.. أليس الحب للإنسان عمرا داخل العمر؟ – نزار قباني أفضل حب هو الذي يوقظ الروح، الذي يجعلنا ننتطلّع و نطالب بالأكثر، الذي يزرع النار في قلوبنا و يجلب السلام إلى أذهاننا. هذا ما آمل أن أقدّمه لك إلى الأبد! " – بطل فيلم ذا نوت بوك شذاك ما زال يستهوي بشاشة عشقي وأنا تائه ما بين الإعجاب والإنبهار.. زرعت كل نظراتي فيك.. مددت يدي المشتعلة شوقاً لمصافحتك.. رأيت الدنيا بهية حين سكنت يدك في يدي.. لمحتك على ثغر عذراء تبوح بلذعة الوجد.. وسمتك نجمة صباح لا أمل من التطلع إليها.. وشمتك على قلبي فراشة فصار قلبي قنديل فرح.. 33 مقولة رقيقة عن الحب. يجرحني الهواء إن لم تكن أنت فيه. الحب هو السفر في الزمان والمكان، والقدرة على استحضار البسمة قبل تحرك الشفاة. الناس يعيشون يموتون يضحكون يبكون، البعض يستسلم والبعض مازال يحاول، البعض يقول مرحباً بينما آخرون يقولون وداعاً وآخرين قد ينسونك أما أنا مستحيل أنساك. مِن المؤلم أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلةً، وأن تصافح بحرارة يداً تدرك تماماً مدى تلوّثها، وأن تنحني لذلّ العاصفة كي لا تقتلعك من مكانك الذي تحرص على بقائك فيه، وأن تبتسم في وجه إنسان تتمنّى أن تبصق في وجهه وتمضي.
33 مقولة رقيقة عن الحب
– نزار قباني بقي لغياب الشّمس لحظات، لحظات وياًتي المساء، وفي المساء يأتي الوداع، وفي الوداع تبكي العيون، ومن تلك الدّموع تنطفئ كلّ الشّموع، إلّا شمعة أوقدها دمعي كي لا ينسى أنّ الوداع كان من أشدّ الآلام. مأساة الحب تتلخص في أن الرجل يريد أن يكون أول من يدخل قلب المرأة. الحب الحقيقي هو روح واحدة تسكن جسدين. " – أرسطو أحبك وأشتهي قربك وأضحي بالعمر لأجلك، ولو الناس لاموني، أزيدك بوسة في خدك. أتعلم.. أنك أنت كل أشيائي وأشيائي كلها أنت.. أنت الروح التي بين أحشائي.. أنت النور لعيناي وينير دروبي.. أنت الهوا والأوكسجين الذي استنشقه.. أنت عطري وقلمي وورقتي.. أنت صباحي ومسائي وفجري وظهري.. أنت الماء.. حكم ومقولات عن الحب قصيرة واروع الامثال التي تصف الحب. أنت الحيآة التي أريد العيش فيها دون الإبتعاد.. أنت الرقة والعذًوبة.. انظر لعيناك أجدني أسكنك وامتلك قلبك.. وتقول عشقك يسكنني.. أنت ملك على عرش قلبي.. أحبك بمقدار حبك لي وأكثر من ذلك بكثير. الحب فضيلة الفضائل به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري. كلنا عشاق ولكن لكل منا حكاية، قد تختلف البدايات ولكن بين حالتين تتوحد النهاية، فإما بجنون العشق وتأتي لسعادة، أو بضياع العمر والجرح وتكون تلك النهاية، هي الأقدار شاءت أن تكتب علينا إما الفراق وإما السعادة فعش مع من أحببت، فهل يا ترى سيأتي غذاً وهو معك.. أم سيرحل وتنتهي الحكاية.
مقولات قصيرة عن الحب - حروف عربي
كل شيء ممكن، سيجيء الحب في موعده. علَّمَني حبكِ أن أتصرف كالصّبيان، أن أرسم وجهك بالطّبشور على الحيطان، وعلى أشرعة الصّيادينَ، على الأجراس، على الصُّلبان، علمني حبكِ كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمان، علّمني أني حين أحبُّ تكفّ الأرض عن الدّوران.
حكم ومقولات عن الحب قصيرة واروع الامثال التي تصف الحب
تعاودني ذكراك كل عشية.. ويورق فكر حين فيك أفكر، وتأبى جراحي أن تضم شفاهها.. كأن جراح الحب لا تتخثر، أحبك! لا تفسير عندي لصبوتي.. أفسر ماذا؟ والهوى لا يفسر. – نزار قباني حبيبتي سأرسمك حلماً.. تفاصيله أنت.. جنونه أنت.. صوره أنت.. مساحاته أنت.. عنوانه أنت.. وحدي من يسكنك.. لأني أحبك اخترتك أن تكون أنت.. وطناً لي.. مقولات قصيرة عن الحب - حروف عربي. ولأحلامي.. سيظل عشقك عالمي.. وقلبي لغيرك لن ينتمي يا من ملكت القلب وأصبحت للروح توأمي.. قلبي وروحي بين يديك وأنت فيهما الحكم.. أنت في ذكراك يذوب الثلج في كفي.. وتتمايل الأشجار من لحني.. هذا أنت.. نعم أنت حبيبي. بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
الحب للشجعان، الجبناء تُزوّجهم أمهاتهم. يا وطني الحزين حوّلتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين. وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والإعصار، الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار. الحب ليس رواية شرقية في ختامها يتزوج الأبطال، هو أن تظلّ على الأصابع رجفة وعلى الشفاه المُطبقات سؤال. فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمت في حرم الجمال جمال، كلماتنا في الحب تقتل حبنا، إن الحروف تموت حين تقال. الحب يا حبيبتي قصيدة جميلة مكتوبة على القمر، الحب مرسوم على جميع أوراق الشجر، الحب منقوش على ريش العصافير وحبات المطر، لكن أي امرأة في بلدي إذا أحبت رجلاً ترمى بخمسين حجراً. الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ، لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا أن الوصول محال. الحب في الأرض بعضُ من تخيلنا لو لم نجده عليها لاخترعناه. إن الحب في نظري هو التّعويض العادل عن كل بشاعات هذا العالم، وحماقاته، وجرائمه. وهل يستطيع المُتيّم بالعشق أن يستقيلا؟ وما همّني إن خرجت من الحب حيّاً، وما همّني إن خرجت قتيلا. القلب الذي وسع الحب الكبير يسع الغفران الكبير. وحكايات الحب الأول مادة جيّدة للذكرى، ولكنها لا تصلح لتكون مادة حياة أو زواج، إنها الآن تثير دموعك، ولكنّها غداً لن تثير فيك إلا ابتسامة لطيفة.