الرئيسية
أخبار
الأزهر
04:25 م
الإثنين 11 أبريل 2022
رئيس جامعة الأزهر يستقبل الدكتورة أماني برهان الدي
كتب - محمود مصطفى:
أكد الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، عمق العلاقات الثقافية والعلمية مع دولة إندونيسيا، مشيرا إلى أنها علاقات تاريخية ممتدة، منذ إنشاء رواق الجاويين في الجامع الأزهر. وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول أنشطة معهد إعداد القادة خلال شهر رمضان | أهل مصر. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، الدكتورة أماني برهان الدين رئيس جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا لبحث سبل التعاون العلمي بين الجامعتين. وأعرب المحرصاوي - في بيان اليوم، عن تقديره لدور خريجي الأزهر في إندونيسيا في إحداث النهضة العلمية بجامعات إندونيسيا، ومنها جامعة شريف هداية الله والتي تعد من بين أكبر الجامعات هناك، والتي تولى رئاستها بعض أبناء الأزهر وفي مقدمتهم الدكتورة أماني برهان الدين. ومن جانبها، أكدت أماني برهان الدين اعتزازها بانتسابها للأزهر والدراسة فيه، موضحة أن للأزهر وجامعته مكانة خاصة في قلوب الإندونيسيين ، حيث تتسابق المعاهد والمدارس والجامعات الإندونيسية لتدريس مناهجه التي تتبنى الفكر الوسطي. وقدمت رئيس جامعة شريف هداية الله بإندونيسيا الشكر للأزهر بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وللجامعة بقيادة الدكتور محمد المحرصاوي.
نفي - منتـدى آخـر الزمـان - المواضيع المرتبطة دلاليا مع نفي
فحينما تنقرض معاهد العلم، ويتم التعامل مع العلم بوصفه من العلوم الدخيلة، فإن المجتمع أي مجتمع مهما أوتي من الامكانات والقدرات، فإنه لن يتمكن من التقدم. صحيح أنه يستطيع أن يقتني كل سلع ومنتجات الحضارة، إلا أنه لن يتمكن من استيعاب أسرارها أو القبض الحقيقي على أسباب وموجبات التقدم الحضاري. فالمجتمعات لا تتقدم بالخطب الإنشائية، ولا تقبض على أسباب التطور حينما تتعامل مع المنجز العلمي الحديث بوصفه علما دخيلا ينبغي أن نخدر منه. إننا اليوم مطالبون لإعادة الاعتبار إلى العلم، وتوفير كل عوامل الاحترام والتقدير إلى كل العلماء والمبدعين. فالاحترام ينبغي أن لا يكون منحصرا في علماء الدين، والوجاهة الاجتماعية ينبغي أن لا تكون خاصة برجال الدين. وإنما من الضروري أن نوفر الاحترام والتقدير إلى كل العلماء والمبدعين سواء كانوا علماء دين أو اجتماع أو فلسفة أو فيزياء أو رياضيات أو ما أشبه ذلك. نفي - منتـدى آخـر الزمـان - المواضيع المرتبطة دلاليا مع نفي. فالتقدم لا يمكن أن يتحقق إلا بفسح المجال لكل العلماء للبحث العلمي والإبداع. ومن الضروري أن لا نخاف من العلم ومنجزاته، فالإسلام لم يأت من أجل تقييد العقول، وإنما جاء من أجل إثارة العقول. وقيم الدين لا تقتل الإبداع وإنما تحفز على إعمال العقل والتفكير.
وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول أنشطة معهد إعداد القادة خلال شهر رمضان | أهل مصر
الرئيسية
تربويات
أكادير: جامعة ابن زهر توقع اتفاقية مع المعهد الفرنسي بالمغرب كتبه
كتب في 29 أبريل 2022 - 12:45 تم مؤخرا بمدينة الابتكار سوس ماسة، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعة ابن زهر والمعهد الفرنسي بالمغرب في عدة مجالات علمية. وقد وقع هذه الاتفاقية من جانب جامعة ابن زهر نائب الرئيس في البحث العلمي والتعاون وعن الجانب الفرنسي المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب ومديرة المعهد الفرنسي بأكادير. وتهم هذه الاتفاقية، مجالات الخبرة البيداغوجية وهندسة التكوينات، والمعالجة والخبرة اللغوية، وتشجيع الإشهاد في اللغة الفرنسية، وتطوير التعاون الجامعي، ومصاحبة حركية الطلبة، وتطوير الثقافة العلمية والتقنية، ثم تطوير الأنشطة الثقافية والفنية. وقد حضر هذا الحفل القنصل العام للجمهورية الفرنسية بأكادير، والملحقة المكلفة بالتعاون العلمي والجامعي، ونائبة المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب المكلفة بالصناعة الثقافية، والمكلفة بالتعاون لدى السفارة الفرنسية بالمغرب، ونائب الرئيس في الشؤون البيداغوجية و مجموعة من رؤساء المؤسسات الجامعية وبعض نواب العمداء ومدراء المراكز التابعة لجامعة ابن زهر. إثر ذلك قام الوفد الفرنسي بزيارة لمرافق وتجهيزات مدينة الابتكار سوس ماسة للاطلاع على هذا الصرح العلمي المتميز الذي يعد بمثابة بيئة ملائمة للبحث وتطوير الابتكار على صعيد الجهة.
بمعنى أن سيادة ثقافة الجمود والتكرار، يعني تحول مؤسساتنا التعليمية والتربوية، إلى مؤسسات تساهم في تكريس هذا الجمود والتكرار. أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع، هي ثقافة الإبداع والحرية واحترام العلم بكل تخصصاته فإن هذه المعاهد والمؤسسات، تتحول إلى مصدر إشعاع وإلهام لمشروعات التقدم والتطور. ويسجل الدكتور (جورج المقدسي) هذه المفارقة في كتابه (نشأة الكليات: معاهد العلم عند المسلمين وفي الغرب). إذ يقول: مع ظهور المدرسة بدأت المعاهد التي تدرس العلوم الدخيلة في الاندثار تدريجيا إلى أن انقرضت بحلول القرن السادس الهجري (الثاني عشر الميلادي)، وهو القرن الذي عمدت فيه دار الحديث في دمشق، وهي مؤسسة تعليمية وثيقة الصلة بالمدرسة، إلى رفع مرتبة مدرسة الحديث إلى مرتبة مدرسة الفقه، مع اتخاذها لاسم الدار في الوقت نفسه،كما لو كانت تقصد بذلك توكيد انتصار أهل الحديث على بقايا معاهد العلم التي كانت تدرس العلوم الدخيلة، وهي دار العلم وما شابهها من مؤسسات تعليمية. ومن المعلوم أن المعاهد التي كانت تدرس بها العلوم الدخيلة (أي الفلسفة، وعلوم الطب والكيمياء والرياضيات والمنطق... الخ)، هي المعاهد المختلفة التي كانت تلحق بأسمائها مثل هذه الألفاظ: دار، بيت،خزانة، وهي مكتبات أساسا، وكذلك المستشفيات والمارستانات، المشتقة من لفظة بيمارستان الفارسية.
ويصاب حوالي 50-60 شخصا من كل مليون شخص في العالم بالفشل الكلوي المزمن الذي يحتاج إلى عملية الغسيل الكلوي أو عملية زراعة الكلى، او بمعنى آخر فإن أكثر من 500 مليون شخص حول العالم (10 في المائة من سكان الكرة الأرضية) لديهم درجة من التأذي الكلوي. ومن الضرورة متابعة الوظيفة الكلوية من أجل اكتشاف أو نفي وجود مرض كلوي مزمن عند الأشخاص المعرضين للإصابة به وهم: المصابون بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والبدناء، والمدخنون، ومن تعدى عمره 50 عاما، وأقارب مرضى الكلي. وفي حال اكتشاف أي مشكلة في الكلى يمكن العمل على:
تأخير تدهور أو إيقاف الأذى الكلوي المؤدي الى القصور الكلوي. الوقاية من حدوث الأمراض القلبية الوعائية. الكشف المبكر وتطبيق العلاج للمحافظة على الحياة. هل أتبرع بكليتي لشخص آخر؟ - مجلة نبض. زراعة الكلى:
زراعة الكلى هي الحل الناجح الوحيد لمرضى الفشل الكلوي النهائي وفيها يتم نقل كلية سليمة من متبرع سليم إلى مستقبل توقفت كليتاه عن العمل نهائيا لتقوم مقام الكلى الفاشلة. أما المتبرع، فهو الشخص الذي يؤخذ عضو منه (مثل الكلية) وتنقل إلى شخص آخر خلال عملية جراحية. وقد بدأت المحاولات الأولى لزرع الكلية منذ بداية القرن العشرين لكنها كانت جميعا محاولات لم يكتب لها النجاح وذلك نتيجة لرفض الجسم للكلية المزروعة إلى أن تم البدء في استخدام الأدوية والتي تقلل من رفض الكلية المزروعة في بداية الستينات من القرن الفائت (medications immunosuppressant).
هل أتبرع بكليتي لشخص آخر؟ - مجلة نبض
وطبقا لبيانات التبرع بالأعضاء وزراعتها من المتوفين في العام 2012، فقد بلغ عدد حالات الاشتباه بالوفاة باستخدام القرائن الدماغية المبلغة للمركز السعودي لزراعة الأعضاء 631 حالة أتت من 94 مستشفى بها وحدات للعناية المركزة تم توثيق التشخيص للوفاة باستخدام القرائن الدماغية في 324 حالة (51%)، وتمت مقابلة الأهل في 271 حالة أي ما يعادل (84%) من مجموع الحالات التي تم توثيقها وحصل المركز على 93 موافقة للتبرع بالأعضاء (34%) من عدد الحالات الموثقة والتي تم فيها مقابلة الأهل، ومن جملة حالات الموافقة هذه فقد تم استئصال الأعضاء في 83 حالة (89%). وقد شكل رفض الأهل التبرع بأعضاء ذويهم المتوفين (66%) من مجموع الحالات المشخصة. من الشخص الذي يمكنه التبرع ؟
1- قريب المريض قرابة نسب، أو زواج، أو صديق مقرب. ويقبل التبرع من غير الأقارب وذلك بعد موافقة اللجنة المقيمة للمتبرع. 2- ان يكون المتبرع قد تجاوز عمره 18 سنة. 3- أن تكون فصيلة دم المبرع متوافقة مع فصيلة دم المريض. 4- ان يتمتع المتبرع بحالة صحية وجسدية جيدة وغير مصاب ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب. ختاما اود الإشارة الى مجموعة من الاعتقادات الخاطئة عند البعض كانت ومازالت سببا مباشرا لعزوف الكثير عن التبرع بأعضائهم ومن ذلك:
1- الاعتقاد الأول:
معتقداتي الدينية لا تجيز التبرع بالأعضاء.
تكاليف السفر و التنقل أيضاً لها ثقلها على كاهل المتبرع. كما ان بعض المتبرعين يكون له طبيعة عمل بدنية، كالعسكريين و من لهم عمل ميداني او يتطلب منهم عملهم الحمل و النقل و ما يشابهه من أعمال بدنية. قد يتأثر بعض المتبرعين (قِلّة) من بعد العملية ولا يستطيع ممارسة عمله كالسابق. مما قد يؤثر على دخله العام. بعض أماكن العمل لا تقبل الإجازة المرضية لمدة أطول من المعتاد و إن كانت نادرة. ٣،٨٪ من المتبرعين في أحد الدراسات إضطر الى تغيير طبيعة عمله كما أن ٧،٨٪ من المتبرعين إضطر الى تغيير ساعات عمله بعد العملية ولو مؤقتا. يُنصح المتبرع في العادة الى الرجوع الى عمله في هذه المسائل قبل التقدم بالتبرع إن كانت ستؤثر على دخله المادي. بالطبع سيقدم الطاقم الطبي جميع ما هو ممكن لتلافي هذه التكاليف و المعضلات التي قد تواجه المتبرع. يتم تقييم المتبرع من الناحية النفسية قبل التبرع بواسطة فريق مختص مكون من الأخصائي/ة الإجتماعي و أخصائي بعلم النفس و طبيب نفسي للتأكد من سلامة صحته النفسية. يتم استبعاد المتبرع الذي يعاني من أمراض نفسية (وليس اختلال في الشخصية) مَن علاجهم من المرض النفسي يؤثر على وظائف الكلى، و من له إعتماد على المواد المخدرة او الكحول، ومن يعاني من قصور دماغي (ذوي الإحتياجات الخاصة) و من في حكمهم لعدم أهليتهم على إتخاذ القرار.