24/05/2008, 08:11 PM
#1
أستاذ بارز
معدل تقييم المستوى
24
من أحسن ما قيل في الوجه الحسن
قال ابن نباتة:
إنسية في مثـال الجـن تحسبهـا
شمساً بدت بين تشريـق وتغميـم
شقّت لها الشمس ثوباً من محاسنها
فالوجه للشمس والعينـان للريـم
«®°·. ¸. •°°·. ¸¸. •°®» "رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ" «®°·.
إنسية - طموحاتي
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.
إنسيه في مثال الجن تحسبها😴❤🎶... - YouTube
تذوق حلاوة المحبة لا يوصف بالمقال بل يعرف في جوف الليل بالحال، وعند المصائب والمصاعب بالاطمئنان، وعند النعم بالشكر والعرفان
14. المحبة في الله وفي طاعة الله هي التي تنفع صاحبها يوم القيامة، أما عدا ذلك فهي هباء منثور بل تنقلب عداوة وخسران كما في قول الله عز وجل (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
15. المحبة الإيمانية تتجاوز حدود الزمان، فالمؤمن يحب أسلافه في الإيمان من الأنبياء الكرام وأتباعهم (مؤمن ياسين/مؤمن آل فرعون/ذي القرنين)
16. المحبة الإيمانية تتجاوز حدود المكان فالمؤمن يحب المؤمنين من كل عرق وبلد ولون (بلال الحبشي/سلمان الفارسي/صهيب الرومي) (عرب/عجم/إيغور/روهنجا/زنج)
17. يوجب الإيمان محبة ودعاءا واقتداءا ونصرة لكل من سبقونا وعاصرونا ويأتونا بعدنا من أهل الإيمان والإسلام 18. أن ثلاثاً من الأوصاف والخلال إذا تحققت ووجدت واجتمعت في الإنسان فإنه يجد حلاوة الإيمان
أسباب وطرق تحقيق محبة الله:
ذكر ابن القيم رحمه الله أسبابا عشرة تجلب محبة الله (نذكرها مختصرة):
1. ص157 - كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم - باب ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان - المكتبة الشاملة. قراءةُ القرآن بالتدبر والتفهّم لمعانيه وما أُريدَ به
2. التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض
3. دوام ذكره على كل حال باللسان والقلب والعمل والحال
4.
حلاوة الايمان
عباد الله:
إنَّ أغلى ما نَملِكُه دينُنا وإيمانُنا؛ فحريٌّ بِنا أن نتعاهدَ ذلكَ ونحميهِ ونُنَقِّيه؛ حتى لا يطولُ بنا الأمَدُ فتَقسى القلوبُ ويضعُفُ الإيمان. يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ الإيمانَ لَيَخْلَقُ في جَوْفِ أحدِكُمْ - أي: يَبْلَى ويَضعُف - كَما يَخلَقُ الثَّوبُ، فاسْألُوا اللهَ تعالَى أنْ يُجَدِّدَ الإيمانَ في قُلوبِكمْ))؛ [صححه الألباني]. اللهمَّ جدِّدِ الإيمانَ في قُلُوبنا، وأصلح أقوالنا وأعمالنا وشأننا كله. حديث ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الايمان. اللهم ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح برحمتك يا أرحم الراحمين. ثم صلوا وسلموا على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه.
ص157 - كتاب فتح المنعم شرح صحيح مسلم - باب ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان - المكتبة الشاملة
[الحديث ١٦ - أطرافه في: ٢١ ، ٦٠٤١ ، ٦٩٤١]. هذا (باب حلاوة الإيمان) والمراد: أن الحلاوة من ثمراته، فهي أصل
زائد عليه، وقد سقط لفظ باب عند الأصيلي كما في فرع اليونينية كهي.
شرح حديث أنس: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان"
وقد يقول قائل: كلنا نحب الله ورسوله!! فنقول: ليست المحبة قولا بلا عمل، وادعاء من غير دليل، وإذا كانت المحبة في القلب، فيجب أن تظهر آثارها على الجوارح وفي الأعمال، وإلا فكيف تعصي الإله يا من تزعم حبه؟
إن زعمك باطل، فلو كنت صادقا في محبته لأطعته، أما علمت أن المحب مطيع لمن يحب، فبالتقوى الحقيقية تكون المحبة الصادقة لله ورسوله. شرح حديث أنس: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان". تعصي الإله وأنت تظهر حبه.. هذا محال في القيـاس بديع
لو كان حبك صـادقا لأطعتـــه.. إن المحب لمن يحب مطيع
وثاني الأمور الموجبة لحلاوة الإيمان، أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وهذا يوجب أن تكون المحبة بين المؤمنين قائمة على الصدق والإخلاص، والتعاون والإيثار، وأن يقصد بها وجه الله تعالى، بمعنى أن تكون المحبة منزهة عن المطامع المادية، والأغراض الشخصية والأنانية، والتعاون على الإثم والعدوان، وقد جاء في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة: [ ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه]. فالإيمان لا يكمل وحلاوته لا توجد إلا بمحبة الناس وإرادة الخير لهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه]. فيجب أن تسود بين المسلمين روح المحبة الأخوية الصادقة، إذ هي جزء من العقيدة والإيمان، وأساس الحياة الاجتماعية في الإسلام، وبها كان المسلمون مضرب المثل في التواد والحب والتراحم.
[١٩]
وأعلى درجات الإيمان الإكثار من العمل الصالح وتنوّعه، ودوام صاحبه على التحلّي بالأخلاق الحسنة مع الله -تعالى- ومع عباده، لقوله -تعالى-: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا) ؛ [٢٠] فأعلى أهل الإيمان الأنبياء والرُسل، ثُمّ إيمان الصحابة، ثُمّ الصالحين. [١٩]
المراجع
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن العباس بن عبدالمطلب ، الصفحة أو الرقم: 34، صحيح. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم: 6502، صحيح. ↑ لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية (2009)، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 252، جزء 1. حلاوة الايمان. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 16، صحيح. ↑ زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، الحنبلي (1996)، فتح الباري شرح صحيح البخاري (الطبعة الأولى)، القاهرة: مكتبة الغرباء الأثرية، صفحة 50، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، دروس للشيخ محمد المختار الشنقيطي ، صفحة 7، جزء 25.