وقال هشام أيوب، عضو لجنة القيادة في اللجنة التشاورية بسلا، إن القضاء على عدد من الأحياء الصفيحية بهذه المدينة خلال الأيام الأخيرة زاد من ظهور الكلاب الضالة في شوارع رئيسية. وأكد أيوب، ضمن تصريح لهسبريس، أن هذه الكلاب تنتشر في مجموعات، قائلا إنه "على المجلس الجماعي الجديد المنتخب أن يتحمل مسؤوليته في هذا الموضوع". من جانبه، قال التهامي بلمعلم، الفاعل الجمعوي بسلا، إن "المشكل بات يؤرق السكان، خصوصا خلال ساعات الليل بسبب النباح المستمر"، مؤكدا ضمن تصريح لهسبريس أن "المكلفين في الجماعات حين الاتصال بهم يقدمون مبررات واهية لعدم الحضور لنقلها أو إيجاد حل لها". وتابع قائلا: "الجماعة هي المسؤولة، خاصة اليوم مع الدخول المدرسي باتت هذه الكلاب تشكل خطورة كبيرة على التلاميذ والمارة بشكل عام". أمراض معدية انتشار الكلاب بدون تطعيم أو تعقيم يخلف أمراضا وأضرارا صحية كبيرة خاصة على الأطفال، كما أن الخطر يصل إلى حد الموت في حال كان الكلب مصابا بداء السعار. متى تتزاوج القطط. سناء الحناوي، طبيبة عامة، قالت، ضمن تصريح لهسبريس، إن "خطورة الكلاب الضالة تتجلى أساسا في الأمراض والبكتيريات التي تحملها والتي قد تنتقل إلى الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".
- متى تتزاوج القطط
متى تتزاوج القطط
عمر القطط المناسب للتزاوج
عُمر القطط المناسب للتزاوج
يتساءل كثير من عشاق القطط عن عمر القطط المناسب للتزاوج, فسن البلوغ يختلف من قط لأخر حسب المكان و المناخ ومن ذكر لانثى, كما يجب أن نعرف أن العمر المناسب للتزاوج لا يشترط أن يكون هو نفسة سن البلوغ, فحجم و قوة القطط أيضاً تلعب دور مهم في تحديد سن التزاوج و التلقيح, فلمعرفة العمر المناسب تابع المقال. العمر المناسب لتزاوج القطط:
القطط الذكور:
العمر المناسب للتزاوج هو 12 شهر من الولادة, حيث يمكن للقط التزاوج بشكل كامل, و لكن أن كنت تريد ذكر لتحصل على صفاتة لتلقيح قطة لديك عليك اختيار قط عمرة لا يقل عن 24 شهر, لضمان أن الذكر المستخدم لدية القدرة على توريث صفاته كما يكون أكثر قوة في التحكم بالانثى. علامات بلوغ الذكر: ستلاحظ ان الذكر بدأ بالتبول في كل مكان لنشر رائحته ليمكن الإناث من معرفة مكانة و تحديد مكان نفوذة. القطط الإناث:
العمر المناسب للتزاوج هو 10 شهور و هو سن البلوغ أيضاً و هنا يختلف عن الذكر فتأخير التزاوج حتى 12 شهر أفضل و لكن يحدد هنا حسب قوة القطة فكلما كانت قوية و حجمها مناسب يكون أفضل حتى تقدر القطة على الحمل و الولادة, أما القطة الضعيفة و الحجمها صغير يفضل التاخير لعدة اشهر أخرى لنحصل على قطط جديدة قوية و لا تعاني من أي مرض.
وعددت الحناوي الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، قائلة إن على رأسها داء الكلب أو مرض السعار الذي ينتقل عن طريق العض ويؤدي سنويا إلى العديد من الوفيات في حالة عدم تلقي اللقاح. وتابعت قائلة إن هناك أيضا "أمراضا جلدية؛ كالقوباء الحلقية أو البراغيت والقراد، ثم خطر الإصابة بالديدان المعوية وداء المقوسات أو التوكسوبلازما". التعقيم والتلقيح أحمد التازي، رئيس جمعية أدان للدفاع عن الحيوانات والطبيعة وعضو الشبكة المغربية لحماية الحيوانات والتنمية المستدامة، قال إن "الإبادة وقتل الحيوانات لم يكن يوما حلا"، مفيدا ضمن تصريح لهسبريس بأنه: "منذ أكثر من 30 سنة والمغرب يستعمل طريقة الإبادة؛ لكنه لم يحد من تكاثر هذه الحيوانات"، مؤكدا أن "المشكل مطروح، ويجب حله بطرق علمية". وأوضح المتحدث ذاته أن الإبادة لها مفعول عكسي، مستندا إلى دراسة أمريكية تؤكد أن كلبة واحدة إذا ما فلتت من عملية التصفية الجماعية تصبح مقاومة أكثر ولها مناعة أكثر، وتلد حوالي 67 ألف جرو خلال ست سنوات. ويرى التازي أن الحل يكمن في اتباع مشروع "قبض وتعقيم وتطعيم وتحرير"، مفيدا بأنه "المشروع الوحيد والفعال والمستدام والمهني والإنساني للقضاء على جميع الأمراض المنتقلة من الحيوانات إلى الإنسان".