يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم المداعبة الفموية في رمضان
هكذا نكون قدمنا لكم حكم مداعبة المرأة الغير متزوجة نفسها، وتعرفنا على رأي العلماء في فعل هذا الأمر، كما تعرفنا على حكم العادة السرية في نهار رمضان، وذكرنا حكم ممارسة العادة السرية للرجل الغير متزوج، ونتمنى أن نكون قد أفدناكم. غير مسموح بنسخ أو سحب مقالات هذا الموقع نهائيًا فهو فقط حصري لموقع زيادة وإلا ستعرض نفسك للمسائلة القانونية وإتخاذ الإجراءات لحفظ حقوقنا.
حكم مداعبة المرأة لنفسها - إسلام ويب - مركز الفتوى
يمكنك أيضًا الاضطلاع على: حكم غضب الزوج على زوجته
حكم الاستمناء للرجل الغير متزوج
إن الاستمناء هو استخراج المني بأي طريقة غير طريقة الزواج التي قد ينتج عنها أضرار نفسية وجسدية كثيرة، وقد أجاز فقهاء الحنابلة فعل هذا الأمر إذا توافر شرطين، وهما: خشية الوقوع في الزنا، وعدم القدرة على الزواج. كما رأى الإمام أحمد بن حنبل أن المني من فضلات الجسم التي يجب إخراجه كالفصد، وقد توصل إليه أيضًا وأيده هذا الرأي الإمام بن حزم، ويمكن أن نأخذ برأي الحنابلة في حالة كان الشاب يخشى الوقوع في الزنى وقد توافرت أسباب الإغراء أمامه. كما أن فعل هذه العادة قد حرمها أغلب العلماء، ومنهم الإمام مالك، وقد استندوا على ذلك إلى قوله تعالى: "والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون". قد أرشدنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- المسلمون الغير قادرون على الزواج أن يكثروا من الصيام فهو خير معين، حيث إنه يعلم الصبر والإرادة، ويقوي الرابط بين العبد وربه، حيث قال الرسول (ص):
"يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" رواه البخاري".
فلا يحل العمل بالذكر إلّا في الزوجة أو في ملك اليمين ولا يحل الاستمناء والله أعلم. كتاب الأم للشافعي. كذلك قد استدل بعض علماء الدين وأهل العلم على قول الله تعالى في سورة النور:
(وَلْيَسْتَعْفِفْ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ). في الآية السابقة نجد أمر الله تعالى الصبر حتى يغنينا الله برحمته وغفرانه ويرزقنا الأفضل. الرأي الثاني: من السنة النبوية
قد استدل أهل العلم على رأي السنة النبوية من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال:
كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءةَ. (تكاليف الزواج والقدرة عليه) فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ (حماية من الوقوع في الحرام) رواه البخاري فتح رقم 5066. وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه على من لا يستطيع الزواج أن يصوم وهذا أفضل للنفس.