أركان العُمْرَة
1- الإحرام:
لقوله (صلى الله عليه وسلم): «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ إِلَى امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ». (رواه البخاري). 2- السعي بين الصفا والمروة:
لقوله (صلى الله عليه وسلم): «اسْعَوْا؛ فَإِنَّ الله كَتَبَ عَلَيْكُمْ السَّعْيَ». (رواه أحمد). 3- الطواف:
لقوله تعالى: ( وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ ٢٩) [الحج: 29]. واجبات العُمْرَة
1- الإِحرام من الميقات:
لقوله (صلى الله عليه وسلم) بعدما ذكر المواقيت: «هُنَّ لَهُنَّ، وَلِمَنْ أَتَى عَلَيْهِنَّ مِنْ غَيْرِهِنَّ مِمَّنْ أَرَادَ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ». (رواه البخاري). 2- الحلق أو التقصير:
لقوله تعالى: ( لَتَدۡخُلُنَّ ٱلۡمَسۡجِدَ ٱلۡحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمۡ وَمُقَصِّرِينَ) [الفتح: 27]. سنن العُمْرَة
ما سوى الأركان والواجبات فهو سنة. تنبيهات..
1- من ترك ركنًا من أركان العُمْرَة لم يتم نسكه حتى يأتي به. 2- من ترك واجبا من واجبات العُمْرَة فعليه دم (أي ذبح شاة، أو سُبْع بقرة، أو سُبْع بدنة).
من ترك واجبا من واجبات العمرة والصلاة
من ترك واجب من واجبات العمرة
من ترك واجبا من واجبات العمرة لشهر يناير من
3- من ترك سنة من سنن العُمْرَة فلا شيء عليه، وعمرته صحيحة. الإحرام
الحلق والتقصير
الاغتسال
من ترك واجبا من واجبات العمرة والزيارة
السؤال: رجل تحلل من عمرته بعد أن طاف وسعى ولم يحلق ولم يقصر ثم أحرم بالحج، ماذا يلزمه جزاك الله خيراً؟
الجواب: الظاهر أنه باقٍ على تمتعه، ولكنه يلزمه عن ترك الحلق أو التقصير فدية؛ بناءً على ما هو مشهور عند الفقهاء من أن ترك الواجب تلزم فيه الفدية، فإذا كان موسراً قادراً وجب عليه أن يذبح في مكة وتوزع كلها على الفقراء، وإن لم يكن قادراً فلا شيء عليه، أما النسك فهو تمتع؛ لأن هذه هي نيته. السؤال: الضابط المذكور لمن فعل اثنين من ثلاثة هل هو مطرد؟
الجواب: يقول الفقهاء رحمهم الله: إن التحلل الأول يحصل بفعل اثنين من ثلاثة وهو رمي جمرة العقبة يوم العيد، والحلق أو التقصير، والطواف، ولكن لم يرد في ذلك سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما الوارد في الرمي أن من رمى وحلق حلَّ التحلل الأول، أو من رمى فقط. فمن العلماء من قال: إن التحلل الأول يحصل برمي جمرة العقبة فقط، وإن لم يحلق أو يقصر. ومنهم من قال: لا بد من الحلق أو التقصير مع الرمي، وهذا القول أحوط وأولى أن يؤخذ به، لكن الفقهاء يعللون ما قالوه: بأنه لما كان للطواف تأثيرٌ في التحلل الثاني صار له تأثير في التحلل الأول، فإذا رمى وطاف حلَّ التحلل الأول، وإذا حلق وطاف حلَّ التحلل الأول.
ذات صلة شروط العمرة وأركانها كيفية اداء العمرة بالتفصيل
العمرة
تُعرف العمرة في اللغة بأنّها الزيارة والقصد، وتُعرف في الاصطلاح الشرعي بأنّها زيارة المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة لأداء المناسك الخاصّة بالعمرة مثل السعي والطواف والحلق، وقد فرضت في العام التاسع للهجرة، وحكمها مختلف عليه بين رأيين، الرأي الأول يقول أنّها واجبة من قول الله تعالى: "وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ"، والرأي الثاني يقول أنّها سنّة ويستند قولهم على ما رواه الصحابي جابر بن عبد الله (أنّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم سئل عن العمرة: أواجبة هي؟ قال: لا وأن تعتمر خير لك). شروط العمرة
تتمثل شروط العمرة في:
البلوغ. الإسلام، أي أن يكون الفرد معتنق الديانة الإسلامية ويؤمن بالله عز وجل. العقل. الحرية. الاستطاعة في أدائها. أركان العمرة
عند مذهب الحنابلة والمالكية ثلاثة هما: الطواف بالبيت، والإحرام، والسعي بين الصفا والمروة. عند المذهب الشافعي خمسة أركان هي: السعي بين الصفا والمروة، والإحرام، والطواف بالبيت، والترتيب، والحلق أو التقصير. عند مذهب الحنفية الإحرام شرط للعمرة، والطواف ركن. واجبات العمرة
تتلخص واجبات العمرة في:
الإحرام.