السؤال
هل يجوز للراقي أن يأخذ مقابلاً من المال للرقية التي يقدمها ، سواءً كان ذلك قبل أو بعد الرقية ؟ وماذا لو لم يُشْفَ المريض ؟ أي هل الشفاء شرط لإعطاء المال أم لا ؟
الحمد لله.
- رقية المريض ابن بازگشت به
- رقية المريض ابن باز
- رقية المريض ابن بازار
- رقية المريض ابن با ما
- تفسير سورة الحج - قوله تعالى والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير
- الباحث القرآني
- «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
رقية المريض ابن بازگشت به
السؤال: هل يجوز كتابة القرآن وشربه للعلاج؟
الإجابة: نعم لا نعلم مانعاً من ذلك، وإن كان الأفضل أن يقرأ على المريض وينفث المريض على نفسه، أو يقرأ عليه أخوه على يده أو رجله أو موضع الألم منه كما كان النبي عليه الصلاة والسلام يفعل، لكن إذا قرأ في ماء وشربه أو رش به و كتب آيات ودعوات في إناء بالزعفران أو في ورقة وغسله وشربه فلا بأس، فقد فعله جمع من السلف، وذكره ابن القيم وغيره عن السلف فلا حرج في ذلك. ولكن الأفضل والأولى والأنفع هو ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه، حيث كان يقرأ على المريض وينفث على المريض، وكأن يقرأ على نفسه وينفث على نفسه إذا أحس بشيء عليه الصلاة والسلام، وكان إذا أراد النوم نفث في يديه ومسح يهما ما أقبل من جسده. رقية المريض ابن باز. ولما مرض مرضه الأخير عليه الصلاة والسلام صارت عائشة تفعل ذلك، تأخذ يديه وتقرأ في يديه وتمسح بهما على ما أقبل من جسده عليه الصلاة والسلام عملاً بما كان يعمله في صحته عليه الصلاة والسلام، وقد قرأ النبي صلى الله عليه وسلم في ماء لثابت بن قيس بن شماس ثم صبه عليه عليه الصلاة والسلام[1]. [1] رواه أبو داود: كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى رقم (3885). 2
0
12, 617
رقية المريض ابن باز
وقال عمر رضي الله عنه لما أتى الشام وبلغه أن بالشام وباء الطاعون، انصرف الناس فرجع بهم وقال: (نفر من قدر الله إلى قدر الله). ثم أبلغه عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فإذا سمعتم به في بلد فلا تقدموا عليه))[3]، فسر بذلك؛ لأنه السنة. فالمقصود أن التداوي أمر مشروع على الصحيح وهو قول أكثر أهل العلم، ومن تركه فلا حرج عليه. وإذا ظن نفعه واشتدت الحاجة إليه تأكد؛ لأن تركه يضره، ويتعب نفسه، ويتعب أهله، ويتعب خدامه، فالتداوي فيه مصالح لنفسه ولأهله؛ ولأن التداوي يعين على أسباب الشفاء، ويعين على طاعة الله، حتى يصلي في المسجد، وحتى يقوم بأمور تنفع الناس وتنفعه، فإذا تعطل بسبب المرض تعطلت أشياء كثيرة، وإن كان يثاب في حال المرض عما كان يعمله في حال الصحة كما في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم))[4]. هذا من فضل الله جل وعلا. ( && مجموعة من الفتاوى في " الرقية الشرعية " - العلامة الشيخ ابن باز && ) !!! - منتدى الرقية الشرعية. ولكن التداوي فيه مصالح كثيرة إذا كان بالوجه الشرعي والأدوية المباحة هذا هو الصواب. ومن قال: إنه مستوي الطرفين أو إن تركه أفضل. فقوله مرجوح، والحق أحق بالاتباع، والأدلة الشرعية مقدمة على كل أحد.
رقية المريض ابن بازار
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:
" [ فيه] إِشَارَة إِلَى أَنَّ كُلّ مَا يَقَع مِنْ الدَّوَاء وَالتَّدَاوِي إِنْ
لَمْ يُصَادِف تَقْدِير اللَّه تَعَالَى وَإِلَّا فَلَا يُنْجِع" انتهى من " فتح
الباري " (10/207). والله أعلم.
رقية المريض ابن با ما
[1] رواه الترمذي: كتاب: الطب، باب: في الأدوية المكروهة، رقم (3874). [2] رواه الترمذي: كتاب: الطب، باب: ما جاء في الرقى والأدوية، رقم(2965)، وابن ماجه: كتاب: الطب، باب: ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء، رقم (3437). [3] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: ما يذكر في الطاعون، رقم (5728)، ومسلم: كتاب: السلام، باب: الطاعون والطيرة والكهانة، رقم (2218). رقية المريض ابن بازدید. [4] رواه أبو داود: كتاب: الجنائز، باب: إذا كان الرجل يعمل عملا صالحاً فشغله عنه مرض، رقم (3091). [5] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث، رقم (5680). [6] رواه البخاري: كتاب: الطب، باب: الشفاء في ثلاث، رقم (5681). [7] رواه البخاري: كتاب: من اكتوى أو كوى غيره وفضل من لم يكتو، رقم (5705)، ومسلم: كتاب: الإيمان، باب: الدليل على دخول طوائف من المسلمين الجنة، رقم (218).
تحصين الأطفال من بعيد
كما أن الرقية ليست شرطًا أن تكون على إنسان متواجد معك ، حيث أنه على الرغم من عدم القدرة على النفث في اليدين ومسح بدن الطفل بهما وعدم القدرة على قراءة القران والمعوذتين مع المسح على رأس الطفل ، إلا أنه من الممكن أن يتم رقية وتحصين الطفل من بعيد أيضًا من خلال الدعاء له طوال الوقت وإعاذته من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. وأخيرًا ؛ فإن طرق التحصين السابقة هي التي قد وردت عن رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ ولم يثبت أن رسول الله قد استخدم أذكار الصباح والمساء في تحصين الآخرين ، ولذلك يجب الالتزام فقط بما ورد عن سيدنا محمد عند رقية وتحصين الأطفال.
وقوله تعالى: ﴿ وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ﴾ الأمر فيه للوجوب، وقال مجاهد والطبري: الأمر هنا للإباحة، والأول أظهر. وقد اختلفوا في المراد بالقانع والمعتر:
فقيل: (القانع) الذي يقنع بما يُعطى ولا يسأل ولا يتعرض، و(المعتر) السائل أو المتعرض. وقيل: (القانع) الفقير، و(المعتر): الزائر؛ قال مالك: وهذا أحسن ما سمعت؛ يعني في تفسير القانع والمعتر. واختار ابن جرير أن القانع هو السائل؛ لأنه مَن أقنع بيده إذا رفعها للسؤال، و(المُعْتَرّ) مِن الاعْتِراء، وهو الذي يَتَعَرَّض لأكل اللحم. والكاف في قوله: ﴿ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا ﴾ للتعليل مِن أجل ذلك، والإشارة إلى الخير الموجود في البُدْن. والبدن جعلناها لكم من شعائر الله. ومعنى ﴿ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾؛ أي: ذلَّلناها لكم حتى يأخذ الصبي بخطامها فيقودها حيث يشاء، وتجيئون بها منقادةً فتعقلونها وتحسبونها صافَّة قائمة، فتطعنون في نُحورها، ولم تكن بأعجز مِن بعض الوحوش التي هي أصغر منها جرمًا وأقل قوة، وكفى بأوابدها عبرة، فاشكروا الله على هذه النعم، واعترفوا له بها. وقوله تعالى: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾؛ أي: لن تصعَد إليه لحومُ هذه الإبل التي تتصدَّقون بها ولا دماؤها التي تنصب عند نَحْرِها، ولكن يصل إليه إخلاصُكم له واتِّباعكم لأوامره واجتنابكم لنواهيه، فإليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه، وما يريد منكم مِن رزق ولا يريد أن تطعموه؛ لأن الله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين.
تفسير سورة الحج - قوله تعالى والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير
). ولعظم الأضحية يوم النحر، ورد: "أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمر بكبشٍ أقرنَ، يطأُ في سوادٍ، ويبركُ في سوادٍ، وينظرُ في سوادٍ. فأُتِيَ به. فقال لها (يا عائشةُ! هَلُمِّي المُدْيَةَ). ثم قال: (اشحَذِيها بحجرٍ) ففعلت. ثم أخذها، وأخذ الكبشَ فأضجَعَه. ثم ذبحَه. ثم قال (باسمِ اللهِ. اللهم! تقبل من محمدٍ وآلِ محمدٍ. تفسير سورة الحج - قوله تعالى والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير. ومن أُمَّةِ محمدٍ) ثم ضحَّى به". الراوي: عائشة أم المؤمنين | المصدر: صحيح مسلم، الرقم 1967 |
وفي آداب الذبح وطريقته يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ثِنتانِ حفِظْتُهما عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (إنَّ اللهَ كتَب الإحسانَ على كلِّ شيءٍ فإذا قتَلْتُم فأحسِنوا القِتْلةَ وإذا ذبَحْتُم فأحسِنوا الذَّبْحَ ولْيُحِدَّ أحدُكم شَفْرَتَه ولْيُرِحْ ذبيحتَه) الراوي: شداد بن أوس | المصدر: صحيح ابن حبان، الرقم 5883 |. ومِن حِكَمِ مشروعيَّةِ الأضْحِيَّة:
– شُكْرُ اللهِ تعالى على نِعمةِ الحياةِ. – إحياءُ سُنَّةِ إبراهيمَ الخليلِ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ حين أمَرَه الله عزَّ اسمُه بذَبحِ الفِداءِ عن إسماعيلَ عليه الصَّلاة والسَّلامُ في يومِ النَّحرِ, فكان ذلك سبب النجاة ورفع البلاء.
والقانِعُ: المُتَّصِفُ بِالقُنُوعِ. وهو التَّذَلُّلُ. يُقالُ: قَنَعَ مِن بابِ سَألَ، قُنُوعًا بِضَمِّ القافِ إذا سَألَ بِتَذَلُّلٍ. وأمّا القَناعَةُ فَفِعْلُها مِن بابِ تَعِبَ ويَسْتَوِي الفِعْلُ المُضارِعُ مَعَ اخْتِلافِ المُوجَبِ. ومِن أحْسَنِ ما جُمِعَ مِنَ النَّظائِرِ ما أنْشَدَهُ الخَفاجِيُّ:
؎العَبْدُ حُرٌّ إنْ قَنَعْ والحُرُّ عَبْدٌ إنْ قَنِعْ
؎فاقْنَعْ ولا تَقْنَعْ فَما ∗∗∗ شَيْءٌ يَشِينُ سِوى الطَّمَعِ
(p-٢٦٦)ولِلزَّمَخْشَرِيِّ في مَقاماتِهِ: يا أبا القاسِمِ اقْنَعْ مِنَ القَناعَةِ لا مِنَ القُنُوعِ، تَسْتَغْنِ عَنْ كُلِّ مِعْطاءٍ ومَنُوعٍ. الباحث القرآني. وفي المُوَطَّأِ في كِتابِ الصَّيْدِ: قالَ مالِكٌ: والقانِعُ هو الفَقِيرُ. والمُعْتَرُّ: اسْمُ فاعِلٍ مِنِ اعْتَرَّ، إذا تَعَرَّضَ لِلْعَطاءِ، أيْ دُونَ سُؤالٍ بَلْ بِالتَّعْرِيضِ وهو أنْ يَحْضُرَ مَوْضِعَ العَطاءِ، يُقالُ: اعْتَرَّ، إذا تَعَرَّضَ، وفي المُوَطَّأِ في كِتابِ الصَّيْدِ: قالَ مالِكٌ: وسَمِعْتُ أنَّ المُعْتَرَّ هو الزّائِرُ، أيْ فَتَكُونُ مِن عَرَّ إذا زارَ. والمُرادُ زِيارَةُ التَّعَرُّضِ لِلْعَطاءِ. وهَذا التَّفْسِيرُ أحْسَنُ.
الباحث القرآني
(37) وقوله: لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ؛ أي: ليس المقصود منها ذبحها فقط. ولا ينال الله من لحومها ولا دمائها شيء؛ لكونه الغني الحميد، وإنما يناله الإخلاص فيها والاحتساب، والنية الصالحة، ولهذا قال: ولكن يناله التقوى منكم ففي هذا حث وترغيب على الإخلاص في النحر، وأن يكون القصد وجه الله وحده، لا فخرا ولا رياء ولا سمعة، ولا مجرد عادة، وهكذا سائر العبادات، إن لم يقترن بها الإخلاص وتقوى الله كانت كالقشور الذي لا لب فيه، والجسد الذي لا روح فيه. كذلك سخرها لكم لتكبروا الله ؛ أي: تعظموه [ ص: 1102] وتجلوه، على ما هداكم ؛ أي: مقابلة لهدايته إياكم، فإنه يستحق أكمل الثناء وأجل الحمد، وأعلى التعظيم، وبشر المحسنين بعبادة الله، بأن يعبدوا الله كأنهم يرونه، فإن لم يصلوا إلى هذه الدرجة فليعبدوه معتقدين وقت عبادتهم اطلاعه عليهم، ورؤيته إياهم، والمحسنين لعباد الله، بجميع وجوه الإحسان؛ من نفع مال، أو علم، أو جاه، أو نصح، أو أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو كلمة طيبة ونحو ذلك، فالمحسنون لهم البشارة من الله، بسعادة الدنيا والآخرة وسيحسن الله إليهم، كما أحسنوا في عبادته ولعباده، هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ، للذين أحسنوا الحسنى وزيادة
قال الله: كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ [الحج:37] أي: هذا التسخير العظيم لتتأملوا في تدبير الله عز وجل للكون، وأن التدبير إلى الله وليس إليكم، وتدبيره بحسب ما يريده الله العزيز القدير سبحانه. «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وقوله: كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ [الحج:37]، فمن السنة عند أن تذبح أو تنحر أن تكبر الله سبحانه تبارك وتعالى، فسخر لكم هذه الأنعام لتذبحوها وتنحروها مكبرين الله، مسمين اسم الله عز وجل عليها، قال: فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ [الحج:36] يعني التسمية، وقال هنا: لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ [الحج:37]، فتجمع بين التسمية والتكبير، تقول: باسم الله، والله أكبر. من أحكام التسمية عند الذبح
في الصحيح عن أنس قال: ( ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أملحين أقرنين) والكبش الأملح الذي لونه أبيض وفيه سواد. وقوله: أقرنين، أي: فيهما قرون، قال: ( ورأيته يذبحهما بيده صلوات الله وسلامه عليه، ورأيته وضعه قدمه على صفاحهما) يعني: وضع قدمه على صفحة العنق حتى يثبته على الأرض بحيث يتمكن من ذبحه، قال: ( وسمى وكبر)، ففيه أن السنة في الذبح أن تسمي الله عز وجل وتكبر.
«والبدن جعلناها لكم من شعائر الله» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
قالَ مالِكٌ في المُوَطَّأِ: كانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إذا أهْدى هَدْيًا مِنَ المَدِينَةِ قَلَّدَهُ وأشْعَرَهُ بِذِي الحُلَيْفَةِ، يُقَلِّدُهُ قَبْلَ أنْ يُشْعِرَهُ... يُقَلِّدُهُ بِنَعْلَيْنِ ويُشْعِرُهُ مِنَ الشِّقِّ الأيْسَرِ.. بِطَعْنٍ في سَنامِهِ فالإشْعارُ إعْدادٌ لِلنَّحْرِ. وقَدْ عَدَّها في جُمْلَةِ الحُرُماتِ في قَوْلِهِ ﴿لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ ولا الشَّهْرَ الحَرامَ ولا الهَدْيَ﴾ [المائدة: ٢] في سُورَةِ العُقُودِ، وتَقْدِيمُ (لَكم) عَلى المُبْتَدَأِ لِيَتَأتّى كَوْنُ المُبْتَدَأِ نَكِرَةً لِيُفِيدَ تَنْوِينُهُ التَّعْظِيمَ، وتَقْدِيمُ (فِيها) عَلى مُتَعَلِّقِهِ وهو (خَيْرٌ) لِلِاهْتِمامِ بِما تَجْمَعُهُ وتَحْتَوِي عَلَيْهِ مِنَ الفَوائِدِ. والخَيْرُ: النَّفْعُ، وهو ما يَحْصُلُ لِلنّاسِ مِنَ النَّفْعِ في الدُّنْيا مِنِ انْتِفاعِ الفُقَراءِ بِلُحُومِها وجُلُودِها وجِلالِها ونِعالِها وقَلائِدِها. وما يَحْصُلُ لِلْمُهْدِينَ وأهْلِهِمْ مِنَ الشِّبَعِ مِن لَحْمِها يَوْمَ النَّحْرِ، وخَيْرُ الآخِرَةِ مِن ثَوابِ المُهْدِينَ، وثَوابِ الشُّكْرِ مِنَ المُعْطِينَ لُحُومَها لِرَبِّهِمُ الَّذِي أغْناهم بِها.
السؤال: ما معنى الآية الكريمة { وَالْبُدْنَ
جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ
فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ
جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ
كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}؟
الإجابة:
محمد بن صالح العثيمين
كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد
بن سعود الإسلامية
4
1
11, 435