تاريخ النشر: الخميس 28 جمادى الأولى 1425 هـ - 15-7-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 51101
89471
0
392
السؤال
سمعت أن ملك الموت اسمه سيدنا عبد الرحمن هل هذا صحيح أم لا أرجو الإفادة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم نقف على الاسم المذكور لملك الموت، والذي جاء في نصوص الوحي من القرآن الكريم والسنة هو تسميته عليه السلام: بملك الموت، قال الله تعالى: قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة:11]. وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم كما جاء في الصحيحين وغيرهما، وقد جاء في بعض الآثار أن اسمه عزرائيل. والله أعلم.
ملك الموت اسمه على لونه
ملك الموت يعرف اسمه - YouTube
قال الثعلبي في تفسيره قال مُقاتِل والكَلبي بلغْنا أنّ اسم ملك الموت عزرائيل. قال البغوي في تفسيره (مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) أَيْ وُكِّلَ بِقَبْضِ أَرْوَاحِكُمْ وَهُوَ عزْرَائِيلُ. قال ابن عطيّة في تفسيره ومَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل. قال فخر الدين الرازي في تفسيره وَثَبَتَ بِالْخَبَرِ أَنَّ عزْرَائِيلَ هُوَ مَلَكُ الْمَوْتِ. قال ابن جُزَيّ في تفسيره مَلَكُ الْمَوْتِ اسمه عزرائيل. قال أبو حيّان في تفسير البحر المحيط ومَلَكُ الْمَوْتِ اسْمُهُ عزْرَائِيلُ. قال ابن عادل الحنبلي في تفسيره وملك الموتِ واسمه عزْرَائِيلُ. قال السيوطي في الدر المنثور في التفسير بالمأثور مَلَك الْمَوْت واسْمه عزرائيل. قال السيوطي في شرحه على صحيح مسلم (أُرسِلَ مَلَك الْمَوْتِ) ورد فِي أثر عَن وهب اسْمه عزرائيل. قال المُلا علي القاري في مرقاة المفاتيح شرح مِشكاة المصابيح وَالْقَابِضُ مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ (أي للأوراح) هُوَ عزْرَائِيلُ. قال المُناويّ في فيض القدير شرح الجامع الصغير إنما قَبَضَها عزرائيلُ عليه السلامُ مَلَكُ الموت. قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرأن قوله تعالى (قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ) الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام.
ملك الموت اسمه شيئ
الكتاب المواهب اللدنية بالمنح المحمدية، المؤلف أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري يقول هذا سيّدنا عزرائيل عليه السلام يقبض مائة الف روح………
هذا ما قالَهُ عُلماء أهل السُنّة علَى مَرّ العُصور. فتسمية أهل السنّة لملك الموت (عزرائيل) أمر تنكره الوهابية مع أن أبا حيان الأندلسي في النهر الماد والحافظ البيهقي في البعث والنشور والقاضي عياض في كتاب الشفا نقلوا الإجماع على أن اسم ملك الموت عزرائيل عليه السلام. لكنّ الألبانيّ شيخ الوهابيّة المُتَمَحْدِث خالَف أؤلئك الأئمّة الأعلام وقال في تعليق له على مَتْن العقيدة الطحاوية عند قول الطحاوي (وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ) وأما تسميته بـ (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصلَ له وإنما هو من الإسرائيليات. انتهى كلام الألباني
اشتهر بين الناس أن اسم ملك الموت عزرائيل، ولم ترد تسمية ملك الموت بهذا الاسم في القرآن الكريم، ولا في السنة النبوية الصحيحة، وإنما ورد ذلك في بعض الآثار والتي اعتبرها بعض العلماء من من الإسرائيليات. وأشار أهل العلم إلى أنه لا ينبغي الجزم بالنفي ولا بالإثبات، فلا نثبت أن اسم ملك الموت عزرائيل، ولا ننفي ذلك، بل نفوض الأمر إلى الله تعالى ونسميه بما سماه الله تعالى به: "مللك الموت". قال الله تعالى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) السجدة /11. وقال ابن كثير في "البداية والنهاية": وأما ملك الموت فليس بمصرح باسمه في القرآن، ولا في الأحاديث الصحاح، وقد جاء تسميته في بعض الآثار بعزرائيل.. وقال السندي: لم يرد في تسميته حديث مرفوع.. وقال المناوي في "فيض القدير" بعد أن ذكر أن ملك الموت اشتهر أن اسمه عزرائيل، قال: ولم أقف على تسميته بذلك في الخبر. وقال الشيخ الألباني في تعليقه على قول الطحاوي: "ونؤمن بملك الموت الموكل بقبض أرواح العالمين". قال رحمه الله: قلت: هذا هو اسمه في القرآن، وأما تسميته بـ"عزرائيل" كما هو الشائع بين الناس فلا أصل له، وإنما هو من الإسرائيليات.
ملك الموت اسمه زيزو
12- قال زكريا الأنصاري في فتح الرحمن بكشف ما يَلتبِس في القرءان: "قوله تعالى: {قُلْ يَتَوَفاكُمْ مَلَك المَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ} الآيةَ، هو عزرائيلُ عليه السلام". هذا ما قالَهُ عُلماء أهل السُنّة علَى مَرّ العُصور، لكنّ الألبانيّ شيخ الوهابيّة المُتَمَحْدِث خالَف أؤلئك الأئمّة الأعلام وقال في تعليق له على مَتْن العقيدة الطحاوية عند قول الطحاوي (وَنُؤْمِنُ بِمَلَكِ الْمَوْتِ): "وأما تسميته بـ (عزرائيل) كما هو الشائع بين الناس فلا أصلَ له وإنما هو من الإسرائيليات" انتهى كلام الألباني.
وجاء في المواهب اللدنية للقسطلاني وشرح الزرقاني " ج8 ص 285 " أن جعفر الصادق بن محمد الباقر أخبر عن أبيه محمد بن علي ابن الحسين أنه قال: لما بقى من أجل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ثلاث نزل عليه جبريل وساق الكلام المذكور، وجاء فيه أن جبريل قال للنبي: يا رسول الله هذا آخر موطئ من الأرض، إنما كانت حاجتي من الدنيا. وذكر الزرقاني أن عدم نزول جبريل بعد ذلك إنما هو النزول بالوحي المتجدد، فلا ينافي ما ورد في أحاديث أنه ينزل ليلة القدر ويحضر قتال المسلمين مع الكفار، ويحضر من مات على طهارة من المسلمين، ويأتي مكة بعد خروج الدجال ليمنعه من دخولها وفي زمن عيسى عليه السلام ليس بشرع جديد.
الأحد, 24 أبريل 2022
القائمة
بحث عن
الرئيسية
محليات
أخبار دولية
أخبار عربية و عالمية
الرياضة
تقنية
كُتاب البوابة
المزيد
شوارد الفكر
صوتك وصل
حوارات
لقاءات
تحقيقات
كاريكاتير
إنفوجرافيك
الوضع المظلم
تسجيل الدخول
الرئيسية / قصة وفاة الرسول مختصرة
إسلاميات mohamed Ebrahim 07/12/2021 0 206
كيف مات الرسول وكيف كانت الصلاة عليه ؟
كيف مات الرسول الكثير منا لا يعرف كيف مات الرسول صلى الله عليه وسلم، وما الذي حدث في اليوم الذي…
قصة وفاة رسول الله من السيرة النبوية بالصور
آخر صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة حتي كان قبل وفاته بأربع أيام كان يصلي بهم ، فلقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم بهم الي يوم الخميس الذي كان قبل وفاته وكان يصلي بهم الصلوات كاملة حتي ذلك الوقت فعن أم الفضل بنت الحارث قالت: سمعتُ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – يقرأ في المغرب بالمرسلات عرفًا، ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبَضه الله.
قصة النبي سليمان مختصرة لقد ورد ذكر قصّة سيّدنا سليمان عليه السّلام في القرآن الكريم في عدّة سور، ومنها سورة الأنبياء، وص، والنّمل، وسليمان عليه السّلام هو واحد من أعظم الأنبياء الذين تحدّث عنهم القرآن الكريم، وقد كان ملكاً ونبيّاً عظيماً، وابن ملك ونبيّ عظيم، وهو داوود عليه السّلام، قال الله سبحانه وتعالى:" وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُدَ "، النمل/16. وقال ابن كثير:" ورثه في النبّوة والملك دون المال، لأنّ مال الأنبياء لا يورّث وما تركوه صدقة، وقد خصّه الله تعالى بأشياء قصّها علينا القرآن الكريم، منها أنّ الله تعالى علمه منطق الطير... وملكه على الإنس والجنّ والطير... قال الله تعالى:" وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ "، النمل/17 ". قال الله سبحانه وتعالى:" فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ* وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ* وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ* هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ* وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ "، ص، وقد عاش سليمان عليه السّلام قرابة الاثنين وخمسين عاماً، وكان ملكه أربعين عاماً، وقد نقله ابن كثير في قصص الأنبياء عن الزّهري وغيره، وقال ابن جرير كان عمره نيفاً وخمسين سنةً.