[2]
شاهد أيضًا: متى يبدأ وقت صلاة العشاء وما هي الأحكام المتعلقة بأداء الصلاة في وقتها
ما صحة حديث من صلى العشاء في جماعة
عن عثمان بن عفان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث من روى الحديث هو مسلم لذا فهو حيث صحيح، حيث يحثنا الحديث على فضل صلاة العشاء وصلاة الفجر في جماعة لما فيهما من أجر عظيم. بذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تعرفنا على حديث من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام ، كما تناولنا شرح وتفسير الحديث وتعرفنا على فضل صلاة العشاء في جماعة وفضل صلاة الفجر في جماعة، فيجب على جميع المسلمين أن يعلموا أهمية الصلاة في حياة كل مسلم وأهميتها. المراجع
^, شرح حديث (ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله), 25-4-2021
^, معنى الفضل في صلاة العشاء والفجر جماعة, 25-4-2021
- من صلى الفجر في جماعة فكأنما : بيت العلم
- معنى (وزيادة) في قوله {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وزِيٰادَةٌ}
- تفسير قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
- تفسير قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ..}
من صلى الفجر في جماعة فكأنما : بيت العلم
من صلى الفجر في جماعة فكأنمامن صلى الفجر في جماعة فكأنما
من صلى الفجر في جماعة فكأنما
الحل الصحيح هو كتالي
صلى الليل كله
مرحبا بكم طلاب وطالبات المدارس السعودية على موقعنا وموقعكم الداعم الناجح فمن هنااااا من موقع الداعم الناجح يمكنكم الحصول على كل اجابات اسالتكم وكل حلول الواجبات والنشاطات وكل ما يتعلق بالتعليم الدراسي لجميع المراحل الدراسية ٢٠٢٠ ١٤٤١ ---
كما يمكنكم السؤال عن اي شيء يخص التعليم او الواجبات من خلال التعليقات والإجابات كم يمكنكم البحث عن اي سؤال من خلال موقعنا فوق امام اطرح السوال
أوِ المَعنى: أنَّ كُلًّا منهما يقومُ مَقامَ نِصفِ ليلةٍ، وإنَّ اجْتماعَهما يقومُ مَقامَ ليلةٍ، فمَن صلَّى العِشاءَ والفَجرَ في جماعةٍ كأنَّما صَلَّى اللَّيلَ، كما في رِوايةِ أبي داودَ والتِّرمذيِّ: «مَنْ شَهِدَ العِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ قِيَامُ نِصْفِ لَيْلَةٍ، وَمَنْ صَلَّى العِشَاءَ وَالفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ لَهُ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ». وعلى كُلٍّ؛ ففي هذا حضٌّ وتَرغيبٌ في المُحافَظةِ على صَلاتَيِ الصُّبحِ والعِشاءِ في جماعةٍ. ولعلَّ تَخصيصَهما بهذا الفَضلِ للمَشقَّةِ الموْجودةِ في حُضورِ المساجِدِ فيهما؛ منَ الظُّلمةِ، وكونِ وَقتِهما وقتَ راحةٍ، أو غَلَبةِ نومٍ، أو خَلْوةٍ بأهاليهم. كيف تعين نفسك على أداء صلاة الفجر في وقتها - موقع المرجع. وفي الحَديثِ: بَيانُ اختِصاصِ بَعضِ الصَّلواتِ بفَضلٍ لا يُشاركُها فيهِ غيرُها.
♦ الآية: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (26). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ للذين أحسنوا ﴾ قالوا: لا إله إلاَّ الله ﴿ الحسنى ﴾ الجنَّة ﴿ وزيادة ﴾ النَّظر إلى وجه الله الكريم عزَّ وجل ﴿ ولا يرهق ﴾ يغشى ﴿ وجوههم قترٌ ﴾ سوادٌ من الكآبة ﴿ ولا ذلة ﴾ كما يصيب أهل جهنَّم وهذا بعد نظرهم إلى ربِّهم تبارك وتعالى. تفسير قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ..}. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ ﴾، أَيْ: لِلَّذِينِ أَحْسَنُوا الْعَمَلَ فِي الدُّنْيَا الْحُسْنَى، وَهِيَ الْجَنَّةُ وَزِيَادَةٌ وَهِيَ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ الله الكريم، وهذا قَوْلُ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، مِنْهُمْ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحُذَيْفَةُ وَأَبُو مُوسَى وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، وَهُوَ قَوْلُ الْحَسَنِ وَعِكْرِمَةَ وَعَطَاءٍ وَمُقَاتِلٍ وَالضَّحَّاكِ وَالسُّدِّيِّ.
معنى (وزيادة) في قوله {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وزِيٰادَةٌ}
وقال تعالى في سورة النحل { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} ، فقوله تعالى { فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} يعني في عالم البرزخ اي في عالم الأثير, فالمؤمنون لهم حياة طيبة, والكافرون لهم معيشة ضنكا, وقوله { وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} يعني في القيامة. وقال عزّ وجلّ في سورةالحج { فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} يعني في عالم البرزخ لهم رزق كريم. وقال ايضاً [في نفس السورة] { وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} فقوله تعالى { لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ} يعني في عالم البرزخ ، أمّا يوم القيامة فيدخلهم الجنة. وقال عز من قائل في سورة الواقعة { فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ. معنى (وزيادة) في قوله {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وزِيٰادَةٌ}. فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ. وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ.
تفسير قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
قوله تعالى: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ وزِيٰادَةٌ} [يونس: 26]. الظاهر أنه لا دلالة على ما قالوه لأن الزيادة لا تعقل بمعنى الرؤية. فإذاً لا يجوز أن يخاطب الله عباده بما ليس في لغتهم إلا مع البيان لذلك. وإنما يصح ذلك في الشرع من حيث لم يكن لما أمر به في أصل اللغة اسم موضوع وليس كذلك الرؤية. ولا بيان هاهنا. وأما حمل الآية على الحديث (1) المروي عن أبي بكر فإسناده غير مرضي ثم إن رد ذلك إلى مخصوص جائز ما لم يرده اللغة والأصول. فاللغة تنفي ذلك لأن الزيادة على الشيء لا تكون إلا من جنس ذلك الشيء ألا ترى أنه لا يجوز أن يقول: له عشرة دراهم وزيادةٌ. ثم تكون الزيادة ثوباً. تفسير قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَىٰ وَزِيَادَةٌ ۖ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ. وإن الزيادة على الشيء لا تكون أفضل من الشيء المذكور بل تكون دونه. فلما كانت رؤيته أفضل من جميع الثواب ومن الجنة لم يجز أن يكون المراد بلفظ " الزيادة " الرؤية. وقولهُ: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنىٰ} [يونس: 26] ، مثل قوله: { عٰاقِبَةَ الَّذِينَ أَسٰاؤُا السُّواىٰ} [الروم: 10]. فمعنى (الحسنى): الثواب. ومعنى (السُّوْأى) العقاب. ومعنى الآية مفسر في القرآن في مواضع وهو أنه يعني به: أن للمحسن جزاء إحسانه وزيادة تحصل له لا يستحقها بفعله ، كما قال: { مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا} [الأنعام: 160] ، { لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ ويَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ} [فاطر: 30].
تفسير قوله تعالى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ..}
القول الثاني: أن المراد بـ(الحسنى) الحسنة، والزيادة: عشر أمثالها أو أكثر. (ذكره ابن جرير*, والماتريدي*, والبغوي*, والزمخشري*, والقرطبي*)
(ومال إليه ابن عطية*)
قال ابن عطية: "وهذا قول يعضده النظر, ولولا عظم القائلين بالقول الأول لترجح هذا القول، وطريق ترجيحه أن الآية تتضمن اقتراناً بين ذكر عمال الحسنات وعمال السيئات، فوصف المحسنين بأن لهم حسنى وزيادة من جنسها، ووصف المسيئين بأن لهم بالسيئة مثلها فتعادل الكلامان". القول الثالث: أن المراد بـ(بالحسنى) الحسنة و(الزيادة) زيادة مغفرة من الله ورضوان. (ذكره ابن جرير*, والبغوي*, والزمخشري*, والقرطبي*)
(وذكره ابن عاشور* وهو يفسر الزيادة, فقال: "فقيل: هي رضى الله تعالى كما قال: (ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر)". وبمعنى هذا القول قول من يقول: المراد بـ(الحسنى) المثوبة الحسنى و(الزيادة) ما يزيد على المثوبة وهي التفضل. (ذكره ابن جرير*) (واقتصر عليه صاحب الظلال*) (واقتصر عليه الرازي وابن كثير في تفسير الحسنى)
وقد ذكرت أنفاً أن ابن جرير وابن كثير يريان أن الزيادة تشمل رؤية الله وغير ذلك من النعيم والرضوان وما أخفاه لهم من قرة أعين. وإليك نص قولهما.
لما أخبر تعالى عن حال السُّعداء الذين يُضاعف لهم الحسنات، ويزدادون على ذلك، عطف بذكر حال الأشقياء، فذكر تعالى عدله فيهم، وأنه يُجازيهم على السيئة بمثلها، لا يزيدهم على ذلك. وَتَرْهَقُهُمْ أي: تعتريهم وتعلوهم ذِلَّةٌ من معاصيهم وخوفهم منها، كما قال: وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ الآية [الشورى:45]، وقال تعالى: وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ الآيات [إبراهيم:42-43]. وقوله: مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ أي: مانع، ولا واقٍ يقيهم العذاب، كقوله تعالى: يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ كَلَّا لَا وَزَرَ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ [القيامة:10-12]. وقوله: كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ الآية، إخبارٌ عن سواد وجوههم في الدار الآخرة، كقوله تعالى: يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [آل عمران:106-107]، وقوله تعالى: وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ الآية [عبس:38-40].
وَرُوِيَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ الْحُسْنَى هِيَ: أَنَّ الْحَسَنَةَ بِمِثْلِهَا وَالزِّيَادَةَ هِيَ التضعيف عشرة أمثالها إلى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: الْحُسْنَى: حَسَنَةٌ مِثْلُ حَسَنَةٍ، وَالزِّيَادَةُ الْمَغْفِرَةُ وَالرِّضْوَانُ. ﴿ وَلا يَرْهَقُ ﴾، لَا يَغْشَى ﴿ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ ﴾، غُبَارٌ، جَمْعُ قَتْرَةٍ. وقال ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ: سَوَادُ الْوَجْهِ، ﴿ وَلا ذِلَّةٌ ﴾، هَوَانٌ قَالَ قَتَادَةُ: كَآبَةٌ. قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى: هَذَا بُعْدُ نَظَرِهِمْ إِلَى رَبِّهِمْ. ﴿ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ ﴾. تفسير القرآن الكريم