[3]
حديث الرسول عن الزواج الثاني
لقد ورد في السنة النبوية الشريفة عن نبينا عليه الصلاة والسلام عن تعدد الزوجات والزواج الثاني في الإسلام، فقد قام بتوجيه التابعين والمسلمين إلى النهج الصحيح، ومن هذه الأحاديث التي وردت كالتالي:
عن أبي هريرة: "مَن كانتْ له امرأتانِ فمال إلى إحداهما جاء يومَ القِيامةِ وشِقُّهُ مائلٌ. " عن أبي هريرة: "لا يَجمَعُ الرَّجُلُ بَينَ المرأةِ وعَمَّتِها، ولا بَينَها وبَينَ خالَتِها.
حديث المرأة التي رغبت عن اقتراب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها - الإسلام سؤال وجواب
حديث الرسول عن صفات الزوجة
إن هناك عدة أحاديث نبوية شريفة قد ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام عن الزوجة وورد فيها بعض الصفات المحببة بها وتتجلى في:
"إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت زوجها قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت". يجب على المرأة أن تتصف بحسن المعاشرة والعشرة مع زوجها، فقد قال رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام: "فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك". قال عليه الصلاة والسلام: " لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله ، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه"، ولهذا الحديث قصة مفادها أن معاذ قدم من الشام وسجد للنبي عليه الصلاة والسلام، فقال النبي ما هذا يا معاذ ؟ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم، فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا".
" ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى "، صحيح الجامع"، ومعنى العؤود أي هي المرأة التي تعود على زوجها بالنفع.
حديث الرسول عن الزوج الصالح | المرسال
أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، وأصلي وأسلم على عبده ورسوله نبينا محمد، وآله وصحبه أجمعين. سبحانك اللهم وبحمدك، نشهد أن لا إله إلا أنت، نستغفرك ونتوب إليك.
التفريغ النصي - شرح بلوغ المرام - كتاب الطهارة - باب الحيض - حديث 158 - للشيخ سلمان العودة
ومنهم من قال: إنها لا تؤجر على هذا الترك؛ لأنه يفرق بينها وبين المسافر والمريض، في أن المسافر أو المريض كان ينوي أن يدوم على هذه العبادة، فهو يفعلها على سبيل نية الدوام، بخلاف الحائض فهي من الأصل تنوي ألا تصوم ولا تصلي أثناء الحيض. وصايا الرسول للنساء | المرسال. والتفريق في هذا كما ذكر الحافظ ابن حجر فيه نظر، فإن هذا الفرق يحتاج إلى أن نعرف، أنه مؤثر في عدم أجر الحائض على تركها للصلاة والصيام، ويتجه أن يقال: بالتفريق بين النساء في الأجر وعدمه. ولكن ظاهر الأمر أن ترك الحائض للصوم والصلاة تعبداً لله جل وعلا حال حيضها، أنه مما تؤجر عليه، فلا يكون ذلك نقصاً بسببها، لكنه نقص فطري جبلت عليه، فهي في ذلك كما هي في شأن نقص عقلها، فإن كون شهادتها بنصف شهادة رجل، مما ثبت في القرآن الكريم: فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ [البقرة:282]، وذلك مؤذن بأنها في الحفظ والضبط والإتقان أقل من الرجل، ومع ذلك لا عتب. إذاً: يظهر لي أنها إن تركت ذلك تديناً وتعبداً -يعني: احتسبت- فهي مأجورة؛ لأنه إن شعرتْ بأنها تتمنى الصلاة والصيام، وتتطلع إليها فهي في ذلك مأجورة، أما إن كانت تفرح بذلك وتُسرُّ به، فيبعد -والله تعالى أعلم- أن تؤجر، بل حُدِّثت عن بعضهن: أن منهن من تستخدم عقاقير لنزول الحيض؛ لئلا تصلي.
وصايا الرسول للنساء | المرسال
قَالُوا هَذَا رَسُولُ
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَاءَ لِيَخْطُبَكِ. قَالَتْ: كُنْتُ أَنَا أَشْقَى
مِنْ ذَلِكَ)
يقول الحافظ ابن حجر رحمه الله:
"
وقال غيره: يحتمل أنها لم تعرفه صلى الله عليه وسلم ، فخاطبته بذلك. وسياق القصة من مجموع طرقها يأبى هذا الاحتمال. حديث المرأة التي رغبت عن اقتراب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها - الإسلام سؤال وجواب. نعم
سيأتي في أواخر الأشربة من طريق أبي حازم ، عن سهل بن سعد – فذكر الرواية الأخيرة ،
ثم قال: –
فإن
كانت القصة واحدة فلا يكون قوله في حديث الباب: ( ألحقها بأهلها) ، ولا قوله في
حديث عائشة: ( الحقي بأهلك) تطليقا ، ويتعين أنها لم تعرفه. وإن
كانت القصة متعددة – ولا مانع من ذلك – فلعل هذه المرأة هي الكلابية التي وقع فيها
الاضطراب " انتهى. "فتح الباري" (9/358)
2- ويذكر بعض أهل العلم أن سبب استعاذتها من النبي صلى الله عليه وسلم ما غرها به
بعض أزواجه صلى الله عليه وسلم ، حيث أوهموها أن النبي صلى الله عليه وسلم يحب هذه
الكلمة ، فقالتها رغبة في التقرب إليه ، وهي لا تدري أن النبي صلى الله عليه وسلم
سيعيذها من نفسه بالفراق إن سمعها منه. جاء ذلك من طرق ثلاثة:
الطريق الأولى:
يرويها ابن سعد في "الطبقات" (8/143-148)، والحاكم في "المستدرك" (4/39)، من طريق
محمد بن عمر الواقدي وهو ضعيف في الحديث.
ولكن قال بعضهم: إن هذه الإراءة كانت في حادث الإسراء والمعراج. والمعتمد هو الأول. حكم الصوم والصلاة للحائض
فوائد الحديث
مشروعية خروج الرجال لصلاة العيد
مشروعية الخروج لصلاة العيد للرجال، وقال جماعة من أهل العلم: بأن ذلك واجب، يعني: فرض على الأعيان. ومن أدلتهم قول الله عز وجل: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى [الأعلى:14-15]، فقد ثبت أن المقصود بالزكاة هاهنا: زكاة الفطر في رمضان، وأن المقصود بالصلاة: صلاة العيد، وهذا بعض معنى الآية، ولا يلزم أن يكون كل ما دلت عليه، فهو تفسير الآية ببعض معناها. حديث الرسول عن المرأة الجريئة. وذهب كثير من الفقهاء: إلى أن صلاة العيد فرض كفاية. والقول بالفرض العيني له أدلة قوية، وسيأتي مزيد بسط هذه المسألة في مجالها. مشروعية خروج النساء لصلاة العيد
الصدقة حجاب عن النار
ومن فوائد الحديث أيضاً: فضل الصدقة، وأنها من أسباب الحجاب عن النار؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بعدما أخبر النساء بأنهن أكثر أهل النار، أمرهن بالصدقة، فدل على أن الصدقة من أسباب وقاية الإنسان وحمايته من النار.
وعن أفضل متاع الرجل في الدنيا قال الرسول إن المرأة الصالحة هي متعة الحياة بأكملها ، ففي حديث شريف قال رسول الله صل الله عليه وسلم: ( الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) ، وأيضًا قال رسول الله صل الله عليه وسلم: (أربع من السعادة: المرأة الصالحة ، والمسكن الواسع ، والجار الصالح ، والمركب الهنيء ، وأربع من الشقاوة: الجار السوء ، والمرأة السوء ، والمسكن الضيق ، والمركب السوء). أما عن مواصفات المرأة التي هي خيرًا للرجل ، قيل عن الرسول صل الله عليه وسلم: ( قيل يا رسول الله أي النساء خير ؟ ، قال: التي تسره إذا نظر ، وتطيعه إذا أمر ، ولا تخالفه في نفسها ، ولا في ماله بما يكره). وصايا القرآن للنساء
ورد في القرآن الكريم العديد من الوصايا التي وجهها الله سبحانه وتعالى إلى النساء ، وإليك أبرزها:
الحجاب
قال تعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا). [1]
قال تعالى: ( وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن). [2]
وهذه أدلة شرعية على وجوب ارتداء النساء للحجاب.