مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 14/11/2019 ميلادي - 17/3/1441 هجري
الزيارات: 37459
إن الحمدَ لله، نحمدُه، ونستعينُه، ونستغفرُه، ونعوذُ بالله من شرورِ أنفسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه اللهُ فلا مضلَّ له، ومن يضللْ فلا هاديَ لهُ، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريكَ له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه. التفريغ النصي - فضل الدعاء - للشيخ محمد حسان. ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70، 71]. أما بعد:
فإن أصـدق الحديث كتاب الله عز وجل، وخيرَ الهدي هديُ محمدٍ صلى الله عليه وسل، وشرَّ الأمورِ محدثاتُها، وكلَّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلَّ ضلالةٍ في النارِ.
خطبة عن فضل الدعاء
اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وبلِّغنا فيما يُرضيك آمالَنا، واختِم بالصالحات أعمالَنا. اللهم إنا نسألك فعلَ الخيرات، وتركَ المُنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفِر لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقومٍ فتنةً فاقبِضنا إليك غيرَ مفتونين. خطبة مؤثرة عن فضل الدعاء. ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201]. وصلِّ اللهم وسلِّم على نبيِّنا محمدٍ وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين. من خطبة: من وصايا القرآن الكريم - للشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط. هذا؛ وصلُّوا وسلِّموا - رحمكم الله - على من أتى بأنفع العلم والتبيان على مرِّ الدهور والأزمان: المُصطفى من ولدِ عدنان، كما أمركم المولى في مُحكَم القرآن، فقال تعالى قولاً كريمًا عظيمَ البُرهان: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «من صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى الله عليه بها عشرًا»...
وارضَ اللهم عن الخلفاء الراشدين: أبي بكرٍ، وعمر، وعثمان، وعليٍّ، وعن سائر الصحابة والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم برحمتك يا أرحم الراحمين.
ويتجلى غضب الله يوم القيامةعلى من لا يدعوه في الدنيا، يوم القيامة يقول جل جلاله: "أنا الملك! أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟". فمن يكون بمنجاة من ذلك الغضب إلاّ المؤمنون والمؤمنات المتزلِّفون إلى الله، الداعون المتقربون في ظلمات الليل الدنيوي حين ينام الغافلون؟ اللهم لا تحرمنا لذة مناجاتك، واجعل لنا خظا من الليل للتضرع اليك... الختم بالدعاء...
تاريخ النشر: الإثنين 21 محرم 1432 هـ - 27-12-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 145591
7128
0
227
السؤال
ما حكم الشاب الغدار والخائن؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كلا من الغدر والخيانة خلقان ذميمان وهما من خصال المنافقين ولا يفعلهما مؤمن كامل الإيمان، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 46673 ، والأرقام المحال عليها فيها. ونحن أجبناك حسب العموم الوارد بالسؤال، ولكن معرفة مدى انطباق هذين الوصفين على شاب في قضية معينة يتوقف على معرفة حقيقة ملابسات ما حدث منه. ثم إننا ننبه إلى أن الصفتين المذكورتين من صفات النفاق العملي وهو غير النفاق الاعتقادي الذي يخرج صاحبه عن ملة الإسلام، وراجعي الفتوى رقم: 1854. والله أعلم.
من خصال المنافقين .... | منتديات فخامة العراق
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
02-11-2008, 08:20 AM
رد: الاعراض عن الجهاد من خصال المنافقين................... اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام المسماري
بوركت أخي على هذا النقل والعرض القيم... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم جزاك الله خيرا اخي الحبيب وكثر الله من امثالك وبارك الله فيكم اخي الحبيب ودمتم سندا لنا فشعب فلسطين محتاج للشرفاء امثالكم. 02-11-2008, 04:32 PM
رد: الاعراض عن الجهاد من خصال المنافقين...................
جزاك الله خيرا اخي قصي وجعلها في ميزان حسناتك
من تخلينا عن الجهاد المقدس في سبيل الله... ذقنا الهوان والويلات وجلسنا في الحضيض وتتطاول علينا الجميع
__________________
02-11-2008, 05:48 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير القدس
من تخلينا عن الجهاد المقدس في سبيل الله... ذقنا الهوان والويلات وجلسنا في الحضيض وتتطاول علينا الجميع الى بتطاول بتطاول على حاله لن نرضخ لاحد الى الله عز وجل. __________________ إني لأقسم بالآله قسماً تخ ر له الجباه اني لن اتناز ل عن ذرة رمل من تراب ف لس ط ين الحبيب ة واني لاخلص لفلس ط ي ن ما حييت. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
الاعراض عن الجهاد من خصال المنافقين................... - عيون العرب - ملتقى العالم العربي
والمقصود في هذه النصوص من داوم على هذه الخصال وصارت طبعا وعادة له أما من ألم بشيء منها ولم تكن غالبة في سلوكه فلا يدخل في هذا الذم وإن كان قد ارتكب ذنبا ويجب عليه التوبة من هذا الذنب. فينبغي على المسلم أن يبتعد عن هذه الخصال ويحذر من الوقوع فيها ولا يتساهل فيها ويكون صادقا في حديثه ووعده وعهده وأمانته وخصومته وإذا خاصم أحدا على شيء من الدنيا وجب عليه أن يكون صادقا في دعواه فلا يدعي ما ليس له ولا يقتطع مال امرئ مسلم ولا يحلف أو يشهد على زور ولا يذكر عيبا أو ذنبا لخصمه لا علاقة له بدعواه ولا يتتبع عورته ويفضحه على رؤوس الخلائق. وقد كثرت أخلاق النفاق في هذا الزمان والله المستعان. ومن أخطر وأشهر أخلاق المنافقين الذين كانوا في عهد النبوة الطعن في الله ورسوله واللمز في أحكام الشريعة والاستهزاء بعباده الصالحين وموالاة أعداء الله والثناء عليهم وارتضاء منهجهم وغير ذلك مما فيه انتقاص لدين الله ومحبة لزواله وإقصائه ورغبة في غلبة الباطل وأهله على أهل الحق وكل من تخلق بهذه الأخلاق وسلك سبيل المنافقين فهو داخل في الوعيد ومذموم شرعا وحكمه حكمهم والعياذ بالله. #2
رد: من خصال المنافقين....
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعلها في موازين حسناتك وأثابك الله الجنه أن شاء الله على ما قدمت
#3
جزاك الله خيرا
#4
جزاك الله كل خير
#5
يًعّطيًكْ آلِعّآفيًه
عّلِى آلِمجهوَدِ آلِرٍآئعّ
وَلآعّدِمنآ جدِيًدِكْ آلِرٍآقيً
وَدِيً وَآحتِرٍآميً
#6
شكرا على مروركم
#7
جزاك الله وبارك الله فيك
ولذلك ورد في الصحيح أن الركون إلى الدنيا ومحبتها وترك العزم على الجهاد شعبة من شعب النفاق. فالمنافق جريء على حرمات الله متهاون في ارتكاب المعاصي لا يخطر على باله أبدا عظم العقوبة في الآخرة وهول الموقف وشدة الحساب. والمؤمن الحق لا يأمن مكر الله ويخاف ذنبه وإن استزله الشيطان في بعض الأحوال فهو مشفق على نفسه وجل من عذاب الله مسارع إلى التوبة والندم على تفريطه. وقد كان السلف الصالح يخافون النفاق على أنفسهم في حصول الزلل وإن صغر الذنب فلا يحقرون ذنبا ولا يصرون على صغيرة ولا يجاهرون بكبيرة تعظيما لله وخشية من العقوبة وخوفا من سوء الخاتمة. والنفاق الوارد في نصوص الشرع نوعان: 1- نفاق أكبر يتعلق بالاعتقاد: وهو أن يظهر الإنسان الإسلام ويبطن الكفر وصاحبه كافر إن مات عليه مخلد في النار. قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا). 2- نفاق أصغر يتعلق بالعمل: وهو أن يتخلق الإنسان بشيء من أخلاق المنافقين وصفاتهم مع صدق الإيمان في قلبه كالكذب والغدر والخيانة والفجور والخلف والتكاسل عن الفرائض وتضييعها ونحوه مما ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم تحذيرا من الوقوع فيها.