ويشترط لصلاة الاستخارة ما يشترط للصلاة عامة مثل ستر العورة ، واستقبال القبلة ، والطهارة من الحدثين. حُكم قول دعاء الاستخارة بدون صلاة
هناك الكثير من الأحوال التي لا يمكن للمسلم أن يصلي معها صلاة الاستخارة ، ولكنه يحتاج لتوفيق الله – عز وجل- وعونه ، وأن يختار له أي الأمرين خير ، فيمكن أن تكون المرأة حائض ، ويجب أن تعطي قرار مهم في حياتها ، ففي هذه الأحوال يمكن قول دعاء الاستخارة فقط من دون الصلاة. [5]
كيف نصلي الاستخارة | المرسال
وذهب الأحناف، والمالكية، إلى أنه لا يجوز مطلقاً أن يصلي المسلم صلاة الاستخارة في أوقات النهي ، وذلك هو الرأي الغالب عند الإمام أحمد ، واستدلّوا على ذلك بأنّ أحاديث النهي بلغت حَدّ التواتر ؛ فهي أقوى بعمومها ، ولذلك فصلاة الاستخارة لا تجوز عندهم في أوقات النهي. كيف نصلي الاستخارة | المرسال. وذهب أهل العلم إلي أن أفضل وقت يصلي فيه المسلم صلاة الاستخارة هو الثلث الأخير حيث أن الرسول – صلى الله عليه وسلم قال في حديث قدسي عن رب العزة: ((يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له). شروط صلاة الاستخارة
إن لصلاة الاستخارة عدة شروط، يُذكر منها: [4]
يجب أن تكون الاستخارة في أمر يمكن الخيار فيه ولكن هناك أمور لا يتجوز الاستخارة فيها مثل العبادات ، والواجبات ، و المحرّمات ، والمنهيّات ، ولكن يمكن لشخص أن يستخير الله – عز وجل – في فعل عبادة من العبادات في وقت معين مثل أن يستخير الله – عز وجل – بالصدقة على فلان أو فلان. ة
يمكن أن تكون الاستخارة في الأمور المندوبة ، وبالتأكيد في الأمور المباحة.
تؤدى صلاة الاستخارة بأن يبدأ المستخير بصلاة ركعتين من غير فريضة وذلك في أي وقت شاء من الليل أو من النهار ثم يقرأ الفاتحة ويقرأ بعدها ما شاء أن يقرأ وبعد أن ينتهي من الركعتين يحمد الله. امتى أصلي صلاة الاستخارة وإزاي أصليها اشترك في قناة مصطفى حسني على اليوتيوب googlc01dEm. أوقات النهي عن صلاة الاستخارة. واسعى في طلبك ودعك من الأحلام أو الضيق الذي يصابك. صلاة الاستخارة هي الصلاة التي تكون لحاجة أو لأمر دنيوي وأفضل الأوقات لأدائها هو وقت إجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل لأن فضل الاستجابة في هذا الوقت ورد في السنة النبوية حيث قال. ولا تلتفت إلى هذه الأمور بشيء. 10-والآن انتهت صلاة الاستخارة. من بعد صلاة الفجر حتى ترتفع الشمس مقدار رمح وحين يقوم قائم الظهيرة إلى أن تزول الشمس وذلك في منتصف النهار قبل أن تزول الشمس بنحو خمس دقائق أو. وقت دعاء الاستخارة اتفق أهل العلم أن دعاء الاستخارة يكون بعد السلام أو يكون بعد التشهد وقبل السلام وهذا الأخير أفضل لأن الإنسان في الصلاة أقوى ارتباطا بربه وقد رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية والله أعلم. في الأوقات جميعها أما إن كانت بالصلاة والدعاء فهي ممنوعة في أوقات الكراهة عند المذاهب الأربعة وقد قال بذلك صراحة المالكية والشافعية باستثناء إباحتها في الحرم.
قوله تعالى: وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا. [ ص: 37] ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة: أن الذين لا يرجون لقاء الله قالوا: لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ، ولولا في هذه الآية للتحضيض. والمعنى أنهم طلبوا بحث وشدة أن تنزل عليهم الملائكة أو يرون ربهم ، وهذا التعنت الذي ذكره الله عنهم هنا من طلبهم إنزال الملائكة عليهم ، أو رؤيتهم ربهم ذكره في غير هذا الموضع كقوله تعالى: أو تأتي بالله والملائكة قبيلا [ 17 \ 92] وقولهم: لولا أنزل علينا الملائكة قيل: فتوحى إلينا كما أوحت إليك ، وهذا القول يدل له قوله تعالى: قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله الآية [ 6 \ 124] وقيل: لولا أنزل علينا الملائكة فنراهم عيانا ، وهذا يدل له قوله تعالى: أو تأتي بالله والملائكة قبيلا [ 17 \ 92] أي معاينة على القول بذلك ، وقد قدمنا الأقوال في ذلك في سورة بني إسرائيل. وقوله تعالى في هذه الآية الكريمة: ( لا يرجون) قال بعض العلماء: لا يرجون أي لا يخافون لقاءنا لعدم إيمانهم بالبعث. والرجاء يطلق على الخوف كما يطلق على الطمع. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفرقان - الآية 21. قال بعض العلماء: ومنه قوله تعالى: ما لكم لا ترجون لله وقارا قال أي لا تخافون لله عظمة ، ومنه قول أبي ذؤيب الهذلي: إذا لسعته النحل لم يرج لسعها وخالفها في بيت نوب عواسل
فقوله لم يرج لسعها: أي لم يخف لسعها ، وقال بعض أهل العلم: إطلاق الرجاء على الخوف لغة تهامة ، وقال بعض العلماء: لا يرجون لقاءنا لا يأملون ، وعزاه القرطبي لابن شجرة وقال: ومنه قول الشاعر: أترجو أمة قتلت حسينا شفاعة جده يوم الحساب
أي أتأمل أمة إلخ.
وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية
{ويقولون حجرا محجورا}يريد تقول الملائكة حراما محرما أن يدخل الجنة إلا من قال لا إله إلا الله، وأقام شرائعها؛ عن ابن عباس وغيره. وقيل: إن ذلك يوم القيامة؛ قال مجاهد وعطية العوفي. قال عطية: إذا كان يوم القيامة تلقى المؤمن بالبشرى: فإذا رأى ذلك الكافر تمناه فلم يره من الملائكة. وانتصب {يوم يرون} بتقدير لا بشرى للمجرمين يوم يرون الملائكة. {يومئذ} تأكيد لـ {يوم يرون}. قال النحاس: لا يجوز أن يكون {يوم يرون}منصوبا بـ {بشرى} لأن ما في حيز النفي لا يعمل فيما قبله، ولكن فيه تقدير أن يكون المعنى يمنعون البشارة يوم يرون الملائكة؛ ودل على هذا الحذف ما بعده، ويجوز أن يكون التقدير: لا بشرى تكون يوم يرون الملائكة، و{يومئذ} مؤكد. ويجوز أن يكون المعنى: اذكر يوم يرون الملائكة: ثم ابتدأ فقال {لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا} أي وتقول الملائكة حراما محرما أن تكون لهم البشرى إلا للمؤمنين. وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا | تفسير القرطبي | الفرقان 21. قال الشاعر: ألا أصبحت أسماء حجرا محرما ** وأصبحت من أدنى حموتها حما أراد ألا أصبحت أسماء حراما محرما. وقال آخر: حنت إلى النخلة القصوى فقلت لها ** حجر حرام ألا تلك الدهاريس وروي عن الحسن أنه قال {ويقولون حجرا} وقف من قول المجرمين؛ فقال الله عز وجل {محجورا} عليهم أن يعاذوا أو يجاروا؛ فحجر الله ذلك عليهم يوم القيامة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الفرقان - الآية 21
والاستكبار: مبالغة في التكبر ، فالسين والتاء للمبالغة مثل استجاب. و { فِي} للظرفية المجازية؛ شبهت أنفسهم بالظروف في تمكن المظروف منها ، أي هو استكبار متمكن منهم كقوله تعالى: { وفي أنفُسِكم أفلا تُبصرون} [ الذاريات: 21]. ويجوز أن تكون { في} للتعليل كما في الحديث " دخلتتِ امرأة النارَ في هِرَّةٍ حَبَسْتَها " الحديث ، أي استكبروا لأجل عظمة أنفسهم في زعمهم. وليست الظرفية حقيقية لِقلّة جدوى ذلك؛ إذ من المعلوم أن الاستكبار لا يكون إلا في النفس لأنه من الأفعال النفسية. والعُتوّ: تجاوز الحد في الظلم ، وتقدم في قوله تعالى: { وعَتوا عن أمر ربّهم} في الأعراف)77). المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. وإنما كان هذا ظلماً لأنهم تجاوزوا مقدار ما خولهم الله من القابلية. وفي هذا إيماء إلى أن النبوءة لا تكون بالاكتساب وإنما هي إعداد من الله تعالى قال: { الله أعلم حيث يجعل رسالاته} [ الأنعام: 124].
وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا | تفسير القرطبي | الفرقان 21
﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ * إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ ﴾ [البقرة: 118، 119]. أولًا: سبب نزولها:
ذكر المفسرون في سبب نزولها أن رافع بن حريملة اليهودي قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد، إن كنت رسولًا من الله كما تقول، فقل لله يكلِّمنا حتى نسمع كلامه، فأنزل الله هذه الآية. ثانيًا: تضمنت الآية الكشف عن شبهة من شبهات اليهود التي أثاروها، وبعض المطالب المتعنتة التي طلبوها من النبي صلى الله عليه وسلم، ومرادهم منها التشكيك في نبوته صلى الله عليه وسلم.
المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
2- ﴿ كَذلِكَ قالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ﴾؛ أي: بمثل هذا القول المتعنت قال الجاحدون من أسلافهم الذين أرسل الله إليهم الرسل؛ ليخرجوهم من الظلمات إلى النور، وفي هذه الجملة تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم بأن ما لاقاه من قومه مثل ما لقِيه الرسل من قبله. 3- قوله تعالى: ﴿ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ ﴾؛ أي: تشابهت قلوب هؤلاء وأولئك في العناد والضلال؛ أي: أشبهت قلوب مشركي العرب قلوبَ مَن تقدَّمهم في الكفر والعناد والعُتوِّ؛ كما قال تعالى: ﴿ كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ * أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾ [الذاريات: 52، 53]. 4- قوله تعالى: ﴿ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾؛ أي: جعلناها بيِّنة واضحة في ذاتها لمن شأنهم الإخلاص في طلب الحق أينما كان، فيتجهون إليه عن طريق الأدلة الصحيحة بقلوب نقية من الأهواء موقنة بجلال الحق ووجوب الطاعة. 5- قوله تعالى: ﴿ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾؛ أي: لمن أيقن وصدَّق واتَّبع الرسل، وفَهِم ما جاؤوا به عن الله تبارك وتعالى، وأما مَن ختم الله على قلبه، وجعل على بصره غشاوة، فأولئك الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ * وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴾ [يونس: 96، 97].
يقال عتا فلان يعتو عتوا، إذا تجاوز حده في الطغيان. أى: والله لقد أضمر هؤلاء الكافرون الاستكبار عن الحق في أنفسهم المغرورة، وتجاوزوا كل حد في الطغيان تجاوزا كبيرا، حيث طلبوا مطالب هي أبعد من أن ينالوها بعد الأرض عن السماء. وصدق الله إذ يقول:... إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ ما هُمْ بِبالِغِيهِ... ووصف- سبحانه- عتوهم بالكبر للدلالة على إفراطهم فيه، وأنهم قد وصلوا في عتوهم إلى الغاية القصوى منه. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
يقول تعالى مخبرا عن تعنت الكفار في كفرهم ، وعنادهم في قولهم: ( لولا أنزل علينا الملائكة) أي: بالرسالة كما نزل على الأنبياء ، كما أخبر عنهم تعالى في الآية الأخرى: ( قالوا لن نؤمن حتى نؤتى مثل ما أوتي رسل الله) [ الأنعام: 124] ، ويحتمل أن يكون مرادهم هاهنا: ( لولا أنزل علينا الملائكة) فنراهم عيانا ، فيخبرونا أن محمدا رسول الله ، كقولهم: ( أو تأتي بالله والملائكة قبيلا) [ الإسراء: 92]. وقد تقدم تفسيرها في سورة " سبحان "; ولهذا قال: ( أو نرى ربنا) ولهذا قال الله تعالى: ( لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا). وقد قال [ الله] تعالى: ( ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون) [ الأنعام: 111].
إعراب الآية 21 من سورة الفرقان - إعراب القرآن الكريم - سورة الفرقان: عدد الآيات 77 - - الصفحة 362 - الجزء 19.