اغنية "بحر شر" حوده بندق و احمد عبده / كلمات كالوشا / توزيع رامي المصري - YouTube
مواليد محمد عبده Mp3
محمد عبده - يا صارف الكأس + مافي داعي ، جلسة نادرة - YouTube
مواليد محمد عبده عود
الفنان عبدالرحمن محمد عبده مواليد 1990، يحمل الجنسية السعودية، وديانتها الاسلام، وهو ابن فنان العرب محمد عبده، ووالدته نجوى بنوي، له 4 اشقاء هم بدر وخالد و نوره و ود، صاحب اغنية" رماد المصابيح " و انشودة" لأجلك يا وطن"، زوجته لم يخطب بعد، موهبته الغناء، يبلغ من العمر 30 سنة حتى 2020.
ووصف محمد عبده لحن أغنية الفنان الراحل طلال مداح «وطني الحبيب» بالمسروق، واللحن الذي قدمه الراحل أبو بكر سالم «يا بلادي واصلي» بأنه أقل من أن يكون إرثاً وطنياً مشابهاً. تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على Follow @ahdathnet1 ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة احداث نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من احداث نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
العالم
رياضة
إقتصاد
صحة
تكنولوجيا
سيارات
حواء
منذ يومين
صحيفة المدينة
فيديو.. مشاهد من أداء صلاة الفجر في رحاب المسجد الحرام يوم ٢٣ رمضان.. #معتمرون_آمنون
الأحد، ٢٤ أبريل / نيسان ٢٠٢٢
حمل التطبيق الآن من البلاي ستور
حمل التطبيق الآن من الآب ستور
المزيد من صحيفة المدينة
منذ ساعة
منذ 9 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 53 دقيقة
منذ 10 ساعات
الأكثر تداولا في السعودية
صحيفة الوئام
صحيفة الوطن السعودية
صحيفة عكاظ
منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
وقت اذان الفجر في المدينه المنوره
الفطر في المدينة هي أحد الانشائات القصصية من كتابة الكاتب الإيطالي إيتالو كالفينو
نص القصة [ عدل]
الريح آتية إلى المدينة من بعيد، حاملة إليها هبات غير مالوفة، والأنفس الحساسة هي وحدها التي تتفطن إلى ذلك، كأولئك الذين تنسد رئاهم من رائحة التبن أو لفرط حساسيتهم من غبار الطلح الذي حملته الريح من مواطن أخرى غريبة، فتنتابهم نوبات أشبه بالزكام، فينهمكون في العطس. وقت اذان الفجر في المدينه المنوره. وفي ذات يوم، على حافة إحدى الحدائق الصغيرة في وسط المدينة، وعلى غير علم، حدث أنّ حبات لاقوح الزهرات، اقتلعت من مكانها، والتصقت بالأرض ففرخت الفطر. ولا أحد كان مدركا لذلك، سوى عامل الأشغال اليدوية «ماركو فالدو» الذي يستقل «الترام» من نفس المكان. ولم يكن هذا«الماركو فالدو» يأبه بحياة المدينة وصخبها: علامات مركبة في كل الشوارع، على الأرصفة و محال البيع، يافطات مضاءة من النيون، بيانات و شعارات بالخط العريض، شارات مرور. وعلى الرغم من أنها رُكِبت بالطريقة المعتادة السهلة الفهم، لم تكن كلها لتثير انتباهه أوتثبط نظر
اته التي كما يتراءَ له أنها تسير على رمال صحراء، وعلى العكس من ذلك، ماركو فالدو، كان ثاقب النظر في أشياء أخرى، إذ لا توجد ورقة أصفرّت على غصن، أو ريشة سقطت من جناح طائر، وعلقت بين ثنايا القرميد على سطوح المنازل، إلا ولاحظها، فلا الذبابة التي التصقت على ظهر حصان، ولا ثقب عمله السوس في إحدى الطاولات، ولا قشرة تين مسحوقه على رصيف المشاة، كانت لتخفى عن ناظريه، ولم يكن يعمل اى حساب أو اهتمام عقلاني، ليكتشف من خلاله تغيرات الفصول، أو رغبات روحه، و بؤس وجوده.
الفجر في المدينة
مكان الفطر أعرفه أنا... أنا فقط - قال لأبناءه- والويل لكم إذا خرجت من أفواهكم كلمة بصدده. الفجر في المدينة. في صباح اليوم التالي، وبينما كان ماركو فالدو يسير مقتربا من محطة "الترام" ممتلئا بالقلق و الجزع، إنحنى على الحديقة الصغيرة، فانتعشت روحه عندما لاحظ أن الفطر قد نما قليلا، إذ لم يزل أغلبه مختبئا تحت سطح الأرض. كان هكذا منحنياً قبل أن يدرك أن أحدا ما خلفه. نهض بخفة وراح يبحث أن يعطى لنفسه قليلا من الهواء كيفما أتفق، كان ثمة أحد عاملي القمامة، والذي كان يراقبه من الخلف مستندا على مكنسته، وعامل القمامة هذا، كان شابا طويل القامة نحيفها، يرتدى نظارات سميكة وكان يدعى أماديجى، وبالنسبة لماركو فالدو كان هذا الشاب ثقيل ظل، ولم يحبه مُذ أن رأَه لأول مرة مند زمن بعيد، وربما كان مرد ذلك إلى شكل نظاراته ذات العدسات السميكة التي تتقصى وتتحرى كل شيء على إسفلت الطرقات وفي كل الزوايا في بحثها الدؤوب عن أي أثر طبيعي كي يمسحه ويزيله بظربات من مكنسته. كان يوم سبت، وماركو فالدو كان قد قضى نصف النهار متجولا مع الهواء الطلق بمحاذاة الحديقة، يسترق النظر من وقت لآخر، إلى ذلك الكنّاس البليد من جهة، وإلى الفطر الآخذ في النمو من جهة أخرى، وبقى هكذا يعد اللحظات آملاً أن ينمو الفطر و يتكاثر.
وهكذا ذات صباح، بينما كان ينتظر القطار، الذي يقله إلى شركة"sbav"سباف، حيث كان ولم يزل، رجل أتعاب و أشغال شاقة، لاحظ شيئاً على غير المعتاد، بمحاذاة المحطة، عند سياج الأرض العقيمة الجدباءْ الصلبة، التابعة لجادّة الشارع، وفي بعض الأماكن عند جذوع الأشجار، هنا وهناك، ثمة أجسام صغيرة مستديرة، اخترقت صلابة الأرض، بعد أن كانت مخبأة تحتها. إنحنى حتى كان إن يلامس رباط حذائه: كان فطر فطر حقيقي، مخرجا رؤوسه الصغيرة من قلب المدينة: و ترائ لماركو فالدو أن العالم الرمادي البائس الذي يحيط به ويخنقه، أصبح كله قطعة من الكرم والثراء المخبى، وكأنّ ثمة من الحياة أشياء مازال با لإمكان انتظارها، إضافة إلى الراتب الشهري الشحيح وبالعقد، والعفة وعدم الانغماس في الشهوات والربا، ومصاريف العائلة، وغلاء الخبز. إثناء العمل كان ذاهلاً شارد البال على غير المعتاد، كان يعتقد انه وبينما هوهناك يكابد شحن الصناديق و الخزنات الثقيلة؛ ثمة في ظلام الأرض، ذلك الفطر القابع في هدؤ، والبطيئ النمو، هو وحده من يعرف مكانه، ينضج و يستوي مخرجا مساماته اللحمية الرطبة، مهشماً بها القشرة القاسية لأرض الحديقة- <<تكفى فقط ليلة ممطرة واحدة- وسيكون هذا الفطر مهيئاً للجمع>>.