ونؤيد ما جاء في كلمة فخامة رئيس الجمهورية حين أعلن أنه يرفض التهديد والوعيد، وأخذ لبنان رهينة، وأكد تمسكه بالتحقيق العدلي، وحذر من إعادة عقارب الساعة إلى الوراء. فلنحتكم في خلافاتنا إلى القانون والقضاء، ونمحضهما ثقتنا، ولنحرر القضاء من التدخل السياسي، والطائفي والحزبي ولنحترم استقلاليته وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات، ولندعه يصوب ما وجب تصويبه بطرقه القضائية. ما من أحد أعلى من القضاء والقانون. وحدهما كفيلان بتأمين حقوق جميع المواطنين، فالقانون شامل والقضاء شامل. إن الثقة في القضاء هي معيار ثقة العالم بدولة لبنان. في القلب غصة........ - منتديات عبير. والتشكيك المتصاعد بالقضاء منذ فترة لم ينل من القضاء فحسب، بل من سمعة لبنان أيضا، إذ أجفل الدول المانحة والشركات التي كانت تنوي الاستثمار في المشاريع التي يتفق عليها مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي. إن هذه الحرب الممنهجة على جميع مؤسسات الدولة تدفعنا إلى التساؤل: ماذا يريد البعض بعد من لبنان ومن شعب لبنان؟ ألا يكفي الانهيار المالي والاقتصادي؟ ألا تكفي رؤية اللبنانيين، جميع اللبنانيين، أذلاء ومقهورين ومشتتين ومهجرين ومهاجرين؟ ندعم دور الجيش في الحفاظ على الأمن القومي، وقد نجح في الأيام الأخيرة في حصر مناطق الاشتباك، ومنع توسع الاعتداء على الأحياء السكنية الآمنة.
في القلب غصة........ - منتديات عبير
أكتب إليكم لأنكم تدّعون بأنكم طليعتنا وقدوتنا وتتقدمون الصفوف وتتحدثون بأنكم ستقودون سفينتنا إلى بر الأمان. أكتب إليكم لأخبركم بأنكم جميعاً – وبدون استثناء – مذنبون ولا يستطع أحداً منكم أياً كان أن يزعم بأنه بريء مما حل بنا، فكلكم مسؤول عن جزء مما أصابنا. وأخيراً أكتب لكم وأقول:
سيحاسبكم شعبنا على ذلك عاجلاً أم آجلاً فصبرنا له حدود، وأكرر على مسامعكم شعار وحدات حماية الشعب "نسامح ولا ننسى".
وشدد الراعي أنه "لنحرّر القضاء وندعم استقلاليته وفقا لمبدأ فصل السلطات فما من أحد أعلى من القانون والقضاء".
نكران الجميل اشد من سيف الغدر - YouTube
نكران الجميل غدر ام جحود
لا تتريون من حد شي.!! ربكم هوه الي يجاازي
2010-06-13, 05:44
#24
~
{ إذا أنت أكرمت الكريم ملكته… وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا}
المقال طوويل.. ولكــن رائع جدآ..
تسلمين ع الطرح المميز,,
2010-06-13, 10:36
#25
تسلمووون خواتي جميعا
برستيج شانيل نورتي الموضوع
2010-06-16, 09:36
#26
عضوة جديدة
مقال مؤثر رائع! الأخت العزيزة.. أم أريج تحية طيبة وبعد, مقال أكثر من رائع إيجابي مؤثر.. فقراءته حتى الأخير توطن لدينا مشاعر الإخلاص وتوسع مداركنا حول اضرار الجحود والخيانة ونكران الجميل.. فلا يوجد شى أصعب من نكران الجميل... ولقد أعطى الدكتور كريم سهر بكتابته لهذا المقال ولمقالات أخرى حقها فى القراءة والإفاده.. ومن خلال حضوري لدوراته ومحاضراته فى العين استفدت كثيرا ووجدت تغيير قوي في حياتي نحو الأفضل فبارك الله له فى عمله وعلمة..
الرحمة جوهر القانون، ولا يستخدم القانون بقسوة إلا للطغاة، وعلى المرء أن ينتظر حلول المساء ليعرف كم كان نهاره عظيماً. الذئب ما كان ليكون ذئباً لو لم تكن الخرافُ خرافا، ولا يكفي أن تساعد الضعيف بل ينبغي أن تدعمه. ليس من الشجاعة أن تنتقم، بل أن تتحمل وتصبر، فمن خلال أشواك الخطر نحصل على زهور السلام
أشكر لك حسن الاختيار
2010-06-17, 11:08
#27
مشكورة سيدة هادئة على ردك اللطيف..
وشكرا للجميع... نورتو الموضوع بردودكم
2010-09-20, 19:53
#28
2010-09-20, 22:25
#29
نجمة برونزية
إن شآء ألله المـHــآ أتييب نسبه ف التسعينات.. قولو آمين =).. نكران الجميل غدر ام جحود. ﺂللہُمْ 3!
وكانت العلاقة كما يلي: في المقدّمة ، فعل وفاعل وفضلة(جار ومجرور) ومثلها في النتيجة باختلاف بسيط إذا لا تعتبر الفضلة من المضاف إليه ما يمكن الاستغناء عنه لأن المضاف والمضاف إليه بحكم الكلمة الواحدة من حيث الدلالة. وهذا التغيير في النتيجة بيّن تمكّن القاصة في عدم تكرار سيناريو العلاقة اللفظية ولو بتغيير بسيط كما رأينا في الفضلة في النتيجة. أما من الناحية العمودية كانت درجة الانزياح كبيرة جدا ، فتجذّر في القلب هذه صورة ربما ترسم لنا مدى العلاقة الوطيدة بين الاثنين وهذا التجذر هو معنويّ وإن شابه التجذّر المادي لشجرةٍ امتدّت فروع أغصانها بعد ذلك ،وهو حالة طبيعية لتمكن العلاقة العاطفية بين الاثنين والثقة التي تبديها المرأة لحبيبها المزعوم،ولكن رأينا بعد ذلك وعبر لغة الانزياح نفسها نتيجة الصورة السيمية الأولى التي رسمتها المقدمة ، النتيجة كانت مغايرة تماماً وتحمل الإدهاش المطلوب في خاتمة الومضة ،صورة تختلف تماماً عن الصورة الأولى وتوصيف العنوان كان عبر دهشتها وصدمتها لو جاز التعبير. استخدمت القاصة أسلوباً مشوقاً في توظيف الحرف وإحداث المفارقة بين المقدمة والنتيجة عبر استخدام أسلوباً هادئاً في المقدمة يقابله أسلوبٌ اعتمد إحداث المفارقة والصدمة في النتيجة،فقط لو استثنينا استخدام القاصّة للفعل المزيد المشدّد فإنه يبتعد عن الهدوء حتى في تلفظه.