في حالة كان يوجد بالفعل المضارع ضمير متحرك بارز، وقد أضيف إليه نون النسوة يتم فك التشديد للحرف، مثل يقصصن، أو يشددن. في حالة أن أضيف على الفعل المضارع اسم ظاهرًا، أو ضمير كان مستتر وكان الفعل المضارع في هذا الوقت مجزوم. أصل الحرف المضعّف هو:. يمكن إزالة التضعيف أو إبقائه مثل لم يحلل، أو أن نقول لم يحلّ، والمنتشر في هذه المسألة هو إلغاء التضعيف، وتفكيكه، مثل "وليملل الذي عليه الحق". حكم الأمر المضعف
حكم الفعل الأمر المضعف، فإذا أضفنا له ضمير ساكن يجب يتضعف مثل مرّا، مرّوا، أما إذا كان الضمير به متحرك وأضيف إليه نون النسوة، فوجب فك التضعيف مثل احججن. أما إذا دخل عليه ضمير مستتر فلك الخيار في إبقاء التضعيف أو فكه مثل مسَّ، امسس ولكن المنتشر هنا هو فك التضعيف مثل "واغضض من صوتك". لقد ذكرنا ما هو الحرف المضعف بطريقة تفصيلية، كما ذكرنا عنه العديد من الأمثلة التي يجب معرفتها حتى يتم الفهم الجيد لمعنى الحرف المضعف، كما تعرفنا على الحروف التي لا يمكن تضعيفها مطلقًا.
أصل الحرف المضعّف هو - موقع المقصود
حرف الجيم: وذلك كما في كلمة (حجَّ): فهذا الفعل مضعف ، بتشديد حرف الجيم ، وإذا أسندنا الفعل إلى تاء الفاعل المتحركة للمتكلم ، يفك التضعيف ، ويظهر كما في التالي: ( حجَجْتُ). حرف الحاء: وذلك كما في كلمة ( صحَّ): فهذا الفعل مضعف ، بتشديد حرف الحاء ، وإذا أسندنا الفعل إلى تاء الفاعل المتحركة للمتكلم ، يفك التضعيف ، ويظهر كما في التالي: ( صحَحْتُ). أصل الحرف المضعّف هو - موقع المقصود. حرف الخاء: وذلك كما في كلمة ( فخٌّ): فهذا الاسم مضعف ، بتشديد حرف الخاء ، وإذا قمنا بتصغير الاسم ، يفك التضعيف ، ويظهر كما في التالي: ( فُخَيْخٌ). حرف الدال: وذلك كما في كلمة ( ردَّ): فهذا الفعل مضعف ، بتشديد حرف الدال ، وإذا أسندنا الفعل إلى تاء الفاعل المتحركة للمتكلم ، يفك التضعيف ، ويظهر كما في التالي: ( رددْتُ). حرف الذال: وذلك كما في كلمة ( هَزَّ): فهذا الفعل مضعف ، بتشديد حرف الذال ، وإذا أسندنا الفعل إلى تاء الفاعل المتحركة للمتكلم ، يفك التضعيف ، ويظهر كما في التالي: ( هَذَذْتُ). حرف الراء: وذلك كما في كلمة ( مَرَّ): فهذا الفعل مضعف ، بتشديد حرف الراء ، وإذا أسندنا الفعل إلى تاء الفاعل المتحركة للمتكلم ، يفك التضعيف ، ويظهر كما في التالي: ( مررْتُ).
يعتبر حرف الجيم من الحروف التي يمكن تشديدها، مثل كلمة حجَّ، فجاءت الجيم في الفعل مشددة، وإذا قمنا بإضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم فك التشديد ويصبح الفعل هكذا حجَجْتُ. أما حرف الحاء من الحروف التي يمكن إدخال التضعيف عليها، مثل كلمة صحَّ، فجاء في الفعل حرف الحاء مضعفًا، وإذا تم إضافة التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، يتم فك التشديد للحرف ويصبح هكذا صحَحْتُ. إن حرف الخاء من الحروف التي يمكننا تشديدها، مثل كلمة فخٌّ، فجاء هنا حرف الخاء مضعفًا في الاسم، ولكي يتم فك التشديد، يجب أن يتم تصغير الكلمة، فتصبح كالتالي فُخَيْخٌ. يعتبر حرف الدال من الحروف التي يمكن أن يدخل عليها التضعيف، مثل كلمة ردَّ، فجاء هنا حرف الدال مضعفًا بالفعل، وإذا أضفنا له التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، سوف يتم تفكيك الحرف المشدد ويصبح هكذا رددْتُ. حرف الذال من الحروف التي يمكن أن يتم تضعيفها، مثل كلمة فَذَّ، فجاء هنا حرف الذال مشددًا بالفعل، وإذا أضفنا له التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، سوف يتم تفكيك الحرف المشدد ليصبح فَذْذَتُ. يعتبر حرف الراء من الحروف التي يمكن إدخال التضعيف عليها مثل كلمة مَرَّ، فجاءت الراء في الفعل مشددة، وإذا أضفنا إلى الفعل التاء المتحركة للمتكلم الفاعل، فسيتم تفكيكه، وسيصبح هكذا مررْتُ.
رواه مسلم ( 2408). وقد رعى هذه الوصية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وعلى رأسهم: أبو بكر الصدِّيق ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
روى البخاري ( 3508) ومسلم ( 1759) أنَّ أبا بكر رضي الله عنه قال لعليٍّ رضي الله عنه: " والذي نفسي بيدِه لَقرابةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أحبُّ إليَّ أنْ أَصِلَ من قرابَتِي ". وروى البخاريُّ في صحيحه أيضاً ( 3509) عن أبي بكر رضي الله عنه أيضاً قوله: " ارقُبُوا محمَّداً صلى الله عليه وسلم في أهل بيته ". فضل أهل البيت - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي. قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله -:
قوله ارقبوا محمدا في أهل بيته يخاطب بذلك الناس ويوصيهم به والمراقبة للشيء المحافظة عليه يقول احفظوه فيهم فلا تؤذوهم ولا تسيئوا إليهم.
" فتح الباري " ( 7 / 79). وأما تقدير عمر بن الخطاب رضي الله عنه لقرابة النبي صلى الله عليه وسلم: فقد بانت في أمور ، ومنها تقديمهم في العطاء على نفسه ، وعلى الناس غيرهم. وأيضاً فإنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمَّا وضع ديوان العطاء: كتب الناس على قدر أنسابهم ، فبدأ بأقربهم نسباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلمَّا انقضت العرب ذكر العجم ، هكذا كان الديوان على عهد الخلفاء الراشدين ، وسائر الخلفاء من بني أمية ، وولد العباس ، إلى أن تغير الأمر بعد ذلك.
"
فضل أهل البيت - موقع د. علي بن يحيى الحدادي : موقع د. علي بن يحيى الحدادي
الحديث السادس عشر: قوله صلى الله عليه وسلم: \"والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار \" أخرجه الحاكم في المستدرك وابن حبان في الإحسان ، باب ذكر إيجاب الخلود في النار لمبغض أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وصححه الألباني في السلسة الصحيحة ، جـ5 ، ص 643. الحديث السابع عشر: قوله صلى الله عليه وسلم لعمه العباس رضي الله عنه وقد اشتكى غليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم فقال: \" نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله ولقرابتي\". أخرجه الترمذي في سننه وقال حديث حسن صحيح وأخرجه الإمام أحمد في \" فضائل الصحابة \". الحديث الثامن عشر: أخرجه ابن النجار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر: ما بال رجال يقولون: رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينفع يوم القيامة. والله إن رحمي بموصلة في الدنيا والآخرة ، وأني أيها الناس فرط لكم يوم القيامة على الحوض. وإن رجالاً يقولون: يا رسول الله أنا فلان بن فلان فأقول: أما النسب فقد عرفته ولكنكم أحدثتم بعدي وأرتدتم القهقهرى \". كذا في الكنز ، جـ1 ، ص198 ، وأخرجه أحمد أيضاً عن أبي سعيد نحوه ، كما في التفسير لابن كثير ، جـ 3 ، ص 256.
وموسى الكاظم سمى أحد بناته باسم بنت الصديق، الصديقة عائشة، كما أن علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب سمى إحدى بناته عائشة. وسمى علي رضي الله عنه، ابنه من أم حبيب بنت ربيعة البكرية باسم الفاروق عمر. والحسن رضي الله عنه سمى أحد أبنائه عمر أيضًا، والحسين رضي الله عنه أيضًا سمى أحد أبنائه باسم عمر، كما أن علي بن الحسين (زين العابدين) سمى أحد أبنائه: عمر، وكذلك موسى بن جعفر الملقب (الكاظم) سمى أحد أبنائه: عمر. وكان من حب أهل البيت لعثمان أنهم زوجوا بناتهم من أبنائه، وسموا أبنائهم باسمه كما ذكر عدد من المؤرخين أن واحدًا من أبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان اسمه عثمان. الهوامش:
[1] رواه مسلم، كتاب فضائل الصحابة رضي الله عنهم، باب من فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، رقم الحديث: (2408). [2] منهاج السنة النبوية، ص4/599. [3] أخرجه ابن أبي عاصم في السنة. [4] رواه البخاري، كتاب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: (3712). [5] رواه ابن سعد في الطبقات.