وإذا كان سيكون -عباد الله-: أي السؤال عن هذا النعيم وإن قلّ، وإن كان تمرًا وماء، فكيف بمن وسِّع عليه في النعيم والعطاء من مسكنٍ واسع، ومركب مريح، ومطاعم ومشارب متنوعات؛ فإن كل ذلك -عباد الله- يُسأل عنه العبد يوم القيامة. معاشر المؤمنين: من علِم أنه واقف بين يدي الله، وأن الله -جل في علاه- سائله عما قدَّم في هذه الحياة، فليعد للمسألة جوابا، وليكن الجواب صوابا، وما التوفيق إلا بالله وحده، وفَّقنا الله أجمعين لحُسن العمل وحسن الاستعداد ليوم السؤال. أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب؛ فاستغفروه يغفر لكم إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله كثيرا، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله؛ صلى الله وسلَّم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ – تجمع دعاة الشام. أما بعد: أيها المؤمنون -عباد الله-: اتقوا الله -تعالى-. عباد الله: من كان من الناس مفرطًا مضيِّعا، فإن الفرصة أمامه مهيأة وميسَّرة، ما لم تغرغر روحه، وما لم تطلع الشمس من مغربها.
- تفسير: (فوربك لنسألنهم أجمعين * عما كانوا يعملون)
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الحجر - تفسير قوله تعالى " فوربك لنسألنهم أجمعين "- الجزء رقم4
- فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ – تجمع دعاة الشام
- وقالوا:::ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى...::: - YouTube
- ما الذي بوسعِه أن يُقرِّبَ الإنسانَ إلى اللهِ زلفى؟ – التصوف 24/7
- شبكة الرجاء الإسلامية - مجالس المذاهب: وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى
تفسير: (فوربك لنسألنهم أجمعين * عما كانوا يعملون)
قلنا: يا رسول الله ، اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ", صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم, [رواه البخاري].
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الحجر - تفسير قوله تعالى " فوربك لنسألنهم أجمعين "- الجزء رقم4
أيها المؤمنون -عباد الله-: وكل صاحب ولاية عامة، أو خاصة يُسأل عنها يوم القيامة؛ ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ". أيها المؤمنون -عباد الله-: ومما يسأل عنه العبد يوم القيامة: هذا النعيم الذي منَّ الله عليه به في هذه الحياة من مسكنٍ، أو مركبٍ، أو مطعمٍ، أو مشربٍ، أو ملبس، وقد جاء في الحديث عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ العَوَّامِ -رضي الله عنه- لَمَّا نَزَلَ قول الله -تعالى-: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾[التكاثر: 8] قَالَ قلت: "يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَيُّ النَّعِيمِ نُسْأَلُ عَنْهُ، وَإِنَّمَا هُمَا الأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالمَاءُ؟" قَالَ: "أَمَا إِنَّهُ سَيَكُونُ" [رواه الترمذي].
فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ – تجمع دعاة الشام
أيها المؤمنون -عباد الله-: حواس المرء من لسانٍ وسمعٍ وبصر كل ذلكم يُسأل عنه يوم القيامة؛ قال الله -تعالى-: ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)[الإسراء: 36]. أيها المؤمنون -عباد الله-: وما كان من العبد في هذه الحياة من تعدياتٍ على الناس في مالٍ أو نفسٍ أو عرضٍ فإنه يُسأل عنه يوم القيامة؛ فعن أبي بكرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، وَإنَّكم سَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ، فَلَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ "[خرَّجاه في الصحيحين]. أيها المؤمنون -عباد الله-: وكل صاحب ولاية عامة، أو خاصة يُسأل عنها يوم القيامة؛ ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ومَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ".
وقال الله -تعالى-: ( فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ)[الأعراف: 6]. وقال الله -تعالى-: ( لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ)[الأنبياء: 23]. والآيات في هذا المعنى -معاشر المؤمنين- كثيرة. عباد الله: وأول ما تكون المسألة عندما يُدرج المرء في قبره؛ ففي المسند عن البراء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ذكر أن الميت إذا كان مؤمنا يَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ، فَيَقُولَانِ لَهُ مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ دِينِيَ الْإِسْلَامُ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ؟ فَيَقُولُ: هُوَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ: أَنْ صَدَقَ عَبْدِي، فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ. وأن الكافر يَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَنْ نَبِيُّك؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيَقُولَانِ لَهُ: مَا دِينُكَ؟ فَيَقُولُ: هَاهْ هَاهْ لَا أَدْرِي، فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ: أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ، وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ.
قران كريم / تلاوة خاشعة / راحة نفسية / هزاع البلوشي ( فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ) - YouTube
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
مراد باخريصة
الخطبة الأولى:
كان الحديث في خطبة مضت عن عبادة الصالحين والإشراك بهم مع الله وبيان أن الشرك قديماً وحديثاً سببه الغلو في الصالحين وجعلهم أرباباً مع الله يدعونهم مثل ما يدعون الله ويلجؤون إليهم كما يلجئون لله ظناً منهم أن هذا ليس بشرك ونسوا أن حجة المشركين الأوائل هي أن من يدعونهم ويعبدونهم هم أشخاص صالحون وأولياء لله. واليوم نريد أن نقف مع شبهة أخرى يحتجون بها ويعللون عبرها عبادتهم لهؤلاء الصالحين وهي شبهة (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى). ما الذي بوسعِه أن يُقرِّبَ الإنسانَ إلى اللهِ زلفى؟ – التصوف 24/7. لقد صور الشيطان للذين وقعوا في فخ الإشراك بالله وقال لهم: إنكم أناس مخطئون ومذنبون ومقصرون كثيراً في حق الله والحل أن تلتجئوا لأناس صالحين متقين من الأولياء لله فتجعلونهم وسائط بينكم وبين الله يتوسطون لكم عند الله ويقربونكم منه لأن الله يحبهم ولهم عنده مكانة عظيمة ومنزلة عالية. فدخلت هذه الشبهة في قلوبهم واستحسنتها عقولهم واقتنعوا بها وقالوا: إننا ممتلئون بالذنوب وملطخون بالخطايا وعندنا من التقصير الشيء الكثير، ولن يقربنا من الله إلا أوليائه المتقون وعباده الصالحون فأخذوا يستغيثون بهم مع الله ويدعونهم من دون الله ليقربوهم من الله وليكونوا شفعاء لهم عند الله.
وقالوا:::ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى...::: - Youtube
لقد اعتمد كثير من هؤلاء يوم القيامة على الشفاعة، وجنحوا لها واتكئوا عليها، وظنوا أنهم ما داموا مرتبطين بهؤلاء الصالحين ومتقربين منهم فإنهم لن يخيبوهم وسيشفعون لهم عند الله، فأوضح الله -سبحانه وتعالى- أن الشفاعة له وحده وبيده جل وعلا وحده فلا يملكها أحد غيره يقول الله ( قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا) [الزمر: 44]، ويقول ( وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى) [النجم: 26]. فالشفاعة بيد الله ولا يمكن لأحد أن يكون شافعاً إلا إذا أذن الله له بالشفاعة ورضي عن من شفع فيه يقول الله ( مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بإذنه) [البقرة: 255] ويقول: ( وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى) [الأنبياء: 28]، وبهذا يتبين أن اعتمادهم على هؤلاء الوسطاء أو الشفعاء إنما هي محض خيالات يتخيلونها ومجرد أوهام زينها لهم الشيطان فتوهموها، واتكئوا عليها، مع أن الله -تبارك وتعالى- بيّن أمر الشفاعة في كتابه العظيم بياناً شافياً كافياً وأخبر أن الشفاعة له وحده يعطيها من يشاء من عباده الصالحين بعد أن يأذن الله له أن يشفع وبعد أن يرضى الله عن المشفوع الذي شفع فيه الشافع.
ما الذي بوسعِه أن يُقرِّبَ الإنسانَ إلى اللهِ زلفى؟ – التصوف 24/7
بل العكس
هو ما يقرره القرآن عن مشركي قريش بان الربوبية لاصنامهم.. أي: فبين الله أنهم لم يعبدوها للشفاعة بل لما يظنون فيها من النفع والضر وهذا شرك في الربوبية!! فدوام المشركون على عبادة الالهة على ليس عبثا بل لقصد الحصول من وراء عبادتها على نفع أو دفع ضر وطلب العز والنصر كما ذكر القران. شبكة الرجاء الإسلامية - مجالس المذاهب: وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى. لكن لما حوججوا بأن من يُعبد هو الخالق المدبر... اضطروا للكذب وانهم يعبدونها لتشفع. اما ادلتنا على عدم
انتهاض قول ابن تيمية واتباعه كدليل على الربوبية لله من المشركين واضح وجلي:
عقلا:
الربوبية تعني مطلق التصرف وتدبير لكل شؤون الحياة، آية الزمر هذه ليس فيها تفسير
للعبادة حتى يتم حصرها بالربوبية كما يراها ابن تيمية. وقد بيّنها عز وجلّ في ايات
اخرى توضحت منها ان المشركين لا يؤمنون بالله كرب له مطلق التصرف بملكوته بل ما
عبدوها الا وانهم يعتقدون باستحقاقها لافعال الله:
ونقلا:
أولا:
اثبات ان مشركي قريش صرفوا خصائص الرب الى اصنامهم:
1. كانوا يطلبون النصر
منها: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ}
2. كانوا
يعتقدون انها اندادا لله بمعنى المثل والنظير،وتشابهه في القدرة على القيام
بالأفعال الّتي يقوم بها سبحانه: { وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ
اللّهِ أَنْداداً}
3.
شبكة الرجاء الإسلامية - مجالس المذاهب: وما نعبدهم الا ليقربونا الى الله زلفى
"إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله" وفي رواية: إلى أن يوحدوا الله. صلوا وسلموا..
البريدالإلكتروني
فجميع الآيات المتقدمة وما كان مثلها خاصّ بالكفار والمشركين ولا يدخل فيه أحد من المؤمنين. روى البخاريّ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبيّ صلى الله عليه وسلم في وصف الخوارج أنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فحملوها على المؤمنين، وفي رواية عن ابن عمر أيضًا أنه صلى الله عليه وسلم قال (أخوَفُ ما أخاف على أمّتي رجل يتأوّل القرآن بصنعه في غير موضعه)، فهو (أي الحديث) وما قبله صادق على هذه الطائفة، ولو كان شيء مما صنعه المؤمنون من التوسل وغيره شركًا ما كان يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وسلف الأمة وخلفها. ففي الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه (اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك) وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ به، وبسط ذلكَ طويل مذكور في الكتب وفي الرسائل التي في الردّ على ابن عبد الوهاب.
فإن قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وجب عليهم أن يقولوا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا ردها، الله قال: فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا [النساء:86] وهذه هي النهاية في السلام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. فعليهم أن يردوها فإذا زادوه بعد ذلك كيف حالك، بارك الله فيك، كيف أولادك، كل هذا طيب، هذا من الزيادة الطيبة. حكم الصلاة بملابس لها رائحة كريهة تؤذي المصلين
حكم رفع القبور لدفن أكثر من ميت في القبر الواحد لضيق مساحة المقبرة
السؤال: من الأخ المستمع: محمد صبحي محمود كرم مدرس مصري رسالة بدأها على النحو التالي: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، ونصلي ونسلم على نبينا ورسولنا محمد بن عبد الله، وآله ومن والاه. إلى العلماء الكرام، والقائمين على برنامج نور على الدرب، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله لكم الجزاء الجزيل، وأن يهدي بكم وينفع، وأن يبلغكم غاية القصد المأمول، وأن يتوجكم بتاج القبول على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين، إنه ولي ذلك والقادر عليه وبعد. نحن في معظم قرى ومدن مصر نعاني من مشكلة ضيق المساحة في القبور، حيث أنها محددة في أماكن معلومة، ولا يجوز ترك مكانها وخاصة في بلاد الدلتا، أي البلاد البعيدة عن الصحراء، مما اضطر الناس لبنائها وارتفاعها عن الأرض أكثر من المتر في بعض الأحيان؛ وذلك لدفن عدد من الموتى في كل قبر، فما حكم ذلك؟ وماذا نفعل إن أردنا أن نفعل الصواب في عدم بنائها فلا نجد الظروف التي تعيننا على ذلك أفتونا مأجورين أثابكم الله، وجزاكم الله خيراً؟ الجواب: أيها الأخ الكريم!