قال المغرد الشهير "مجتهد" إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يخشى من انتقام الأمير تركي بن عبدالله بعد مقتل مدير أعماله اللواء علي القحطاني، لذلك لم يفرج عنه رغم نيته الإفراج عن أولاد الملك عبدالله كلهم وهو ما أثبته إطلاق سراح "مشعل" و"فيصل" أشقاء تركي بالأمس وقبلهم "متعب". ودون "مجتهد" الذي يتابعه أكثر من 2 مليون شخص على تويتر، في تغريدة له رصدتها (وطن) ما نصه:"إطلاق سراح مشعل وفيصل أبناء الملك عبدالله ربما له علاقة بالخبر التالي". وتابع موضحا:"وصل رئيس الديوان خالد العيسى إلى باريس يوم الأثنين الماضي (
اطلاق سراح تركي بن عبدالله يوضح خمسة
غدا تمنح الورد ألواناً!! — برنس 77 الحرية لتركي بن عبدالله (@D9QBYkEYWDf3OFL) August 12, 2020
مرآة الجزيرة
خلافاً لما يروّج له الإعلام الرسمي بشأن استقرار علاقات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مع ذويه، بالأخص بعد إجراء العشرات من التسويات المالية التي حصّل عبرها 106 مليار دولار، فإن إختفاء الأمير تركي بن عبد الله، أمير الرياض السابق لازال لغزاً يثير القلق في أوساط العائلة الحاكمة. خلال حملة ما سمي بـ "القضاء على الفساد" التي شنّها ولي العهد السعودي في نوفمبر الماضي، أُلقي القبض على مئات الأمراء ورجال الأعمال وعدد من الشخصيات البارزة ليتم إحتجازهم في فندق الريتز كارلتون في الرياض وكان الأمير تركي من بين هؤلاء المعتقلين حيث قبض عليه بتهمة الفساد المالي والإداري، و بعد التسويات المالية أُفرج عن أكثر من 200 شخصية غير أنه ليس هناك أيّة معلومات عن مصير تركي حتى الآن. مراقبون للشأن السعودي قالوا أن التخوّف على مصير تركي ازداد بعد مقتل مساعده ومدير مكتبه اللواء علي القحطاني إثر تعرضه للتعذيب الشديد، بالإضافة إلى الإفراج عن أخوة الأمير المعتقلين وفي مقدمتهم الأمير متعب وزير الحرس الوطني السابق، أما متعب فبحسب المراقبين كان يهدد وصول محمد بن سلمان إلى كرسي العرش ذلك بسبب سيطرته على وزارة الحرس الوطني التي تضم عشرات الآلاف من المقاتلين الموالين لوالده العاهل السعودي السابق عبدالله بن عبدالعزيز.
بقلم/ عيسى قراقع خلال قراءاتي لأدب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي بمختلف اجناسه واشكاله الأدبية، وجدت ان هذه الغزارة المدرارة من الفكر والوعي والثقافة الوطنية والانسانية والسياسية، الفنية والجمالية والابداعية، تفوح هناك دائما رائحة امرأة. من هذه المرأة التي استطاعت ان تزود الأسير الفلسطيني بكل ذخيرة المقاومة والتحدي والمعرفة والشجاعة؟ بالحبر والقلم والاحساس ليكتب النص ويحفر الجدار وينقش الاغنية، يطل على الحياة من تحت الاسمنت او من نطفة مهربة، من رسالة او ذاكرة. السجن يحتجز الجسد، لكنه لم يحتجز موعد اللقاء مع الحبيبة، وكما قال محمود درويش: ثلثي قابع في السجن، والثلثان في عش الحديقة، فالكتابة في السجن ملتهبة، هناك حافز يحرك البركان الخامد في نفس السجين، قلوبهم تخفق مع أبعد نجم في السماء، انهم مع احبائهم واصدقائهم واحلامهم ومشاعرهم، رفضوا ان يحملوا السجن في داخلهم، تحرروا ووصلوا المدينة، يكتب الاسير محمد عبد السلام: تذكرت اني لأجلك أنتِ عشقت حياتي وقاومت موتي فإذ بي الوب حنيناً لأمجاد أمسي التليدة واكتب من أجل عينيكِ احلى قصيدة. دائما هناك رائحة امرأة. دائما هناك رائحة امرأة، أنثى تسكن النص، أنثى تتجاوز المكان المغلق، تتعرى، تتزين، ترقص، تغني، تمارس طقوس الحياة الطبيعية، أنثى يراسلها الأسير عزات الغزاوي ليقول لها من داخل سجنه لا شيء يكسر الشوق الا المزيد، يكتب الاسير حسام شاهين رسائله الحميمة الى قمر، يعتق نفسه من حرارة السجن ومن غموض الاسئلة، يرسم دنياه ذات النبت السماوية ويستعيد عمره الضائع، فلا اكتمال للوعي والذات الانسانية إلا بتلك المرأة التي تشبه القمر كما يقول.
دائما هناك آمل
يصف ستايرون في منتصف كتابه المشاعر المتقلبة التي تصاحب كثرة التجارب، وأمل الغريق الذي يتعلق بقشّة عند كلّ تجربة. ولكنّ الأمور لم تكن تبدأ بالتحسّن حتى تعود لما كانت عليه. النهاية أم البداية
في نقطةٍ ما، يشرح ستايرون في كتاب ظلام مرئي عن وقوفه على حافّة الجرف المألوف لدى جميع مرضى الاكتئاب، فقد وصلت به المراحل المتقدمة- التي بدت وكأنها الأخيرة- إلى انعدام أي رؤية للمستقبل، أو أي متعة في الحاضر. بل وإن القدرة على تكوين الذكريات تصبح ضئيلة جداً لدى مرضى الاكتئاب، بحيث يعيشون كل يوم بمفرده، منفصلاً عن سابقه وتاليه. عندما يصف ستايرون هذه المرحلة، يسهب في شرح اللحظة التي كان فيها على وشك إنهاء حياته، ويتحدث عن الأفكار البشعة التي كانت تراوده مراراً وتكراراً، فتحوّل كل أداةٍ في منزله إلى طريقة محتملة للموت. دائما هناك امل لديها. ولربما كانت أحد أسباب وصول ستايرون إلى هذه المرحلة هي خلوّ علاجه من أي وجودٍ حقيقي للدعم النفسي الممنهج. فلأن الشخص المكتئب غالباً ما يبدأ دماغه بخداعه، فإنه بحاجة ماسة إلى شخص متخصص يعرف تماماً طبيعة هذا المرض، وكيف يجذب مريضه إلى أرض الواقع مرة أخرى. ويبدو أن هذا ما كان يفتقده ستايرون في طبيبه النفسي، فكان لا يجد في كلامه أي نوع من المواساة، وكان كلامه أجوفاً، خالياً من المعنى أو الأثر في نفس مريضه.
دائما هناك امل العوضي
نعم، الأمل يُصنع صناعة. لا تعبِّر الرؤى التشاؤمية الموجودة عن رؤية عقلانية بالضرورة، خصوصًا أن أصحابها غالبًا ما يفكرون بطريقة تفكير المتفائلين نفسها، الإيمانية والحتمية، فضلًا عن أن أكثرية المتشائمين اليوم كانوا من أكثر المتفائلين قبل سنوات قليلة. اليوم، لم يعد الحديث عن العناصر أو العوامل المفسِّرة للتشاؤم شطارة أو دليل حكمة، فقد أصبحت اليوم بديهية ولا تحتاج إلى كثير من المعرفة أو الذكاء لاكتشافها أو حصرها. كانت الشطارة تتمثل بمعرفتها أو التحذير منها قبل أن تصبح واقعًا يفقأ العين. يقول الفيلسوف الروماني "إميل سيوران": "المزعج في اليأس أنه بديهي وموثَق وذو أسباب وجيهة… والآن أمعنوا النظر في الأمل، تأمّلوا سخاءه في الغش، رسوخه في التدجيل، رفضَه للأحداث: إنه تيه وخيال، وفي هذا التيه تكمن الحياة ومن هذا الخيال تتغذى". البحرين - باب أمل لمرضى الربو الحاد.. علاجات جديدة على الطري... | MENAFN.COM. الشطارة اليوم هي في بناء الأمل على أسس عقلانية، من دون أوهام أو تزوير أو تضليل. تقلّب معظمنا، ولا يزال، خلال السنوات الماضية، وبصورة يومية، مع تغيّر الوقائع، بين طرفي نقيض. انتقلنا مرات عديدة من أقصى مشاعر الأمل إلى أعلى درجات اليأس، وليس من اسم لهذا التقلّب سوى الخلل في قراءة الواقع وفي طريقة التفكير.
دائما هناك امل لديها
الأحد 24/أبريل/2022 - 01:29 م
زغلول صيام
أزعم أنني لست من دعاة التشاؤم وأسعي دائما لبث روح التفاؤل رغم كمية الإحباطات التي نشهدها.... وأزعم أنني علي مدار الأيام الماضية بحثت وفتشت ونقبت عن شيء يفتح النفس في الرياضة المصرية... عن بارقة أمل في غد أفضل.. وللأسف الشديد لم أجد شيئا لا علي المدي القصير أو البعيد.... أري أن الأمور تسير في غاية السوء في الرياضة، لدرجة أنها عادت سنوات للوراء، فمن يصدق أن هؤلاء يجلسون علي كرسي مجلس إدارة اتحاد الكرة ؟! دائما هناك امل العوضي. ومن يصدق أن حلف هشام حطب برعاية حسن مصطفي يهيمن علي مقاليد اللجنة الأوليمبية... من يصدق أن رئيس لجنة الشباب والرياضة الدكتور محمود حسين يتم تكريمه من اللجنة الأوليمبية... أليس من المفترض أن البرلمان هو من يراقب هؤلاء ؟! المفروض!! انتظرنا سنوات علي أمل تعديل قانون الرياضة اللعين باعتباره المعطل لكل الطفرات التي يمكن أن تحدث ولكن هذا أيضا لم يحدث ؟!
من حق الناس ألّا تستمع إلى دعوات الأمل التي لا تلبي حاجاتهم الطبيعية اليومية، وعلى السياسيين والمثقفين، وغيرهم، أن يتفهموا إعراض الناس عنهم. وجود الأمل هو الدافع الأول بالنسبة إلى كثير من البشر لينتجوا ويعملوا، لأنه يعطيهم الحماسة، ويشجِّعهم على مواجهة الصعوبات والعقبات. بمعنى آخر، كثير من الناس لا يستطيعون العمل من دون أن يرى بصيصَ أمل. هذا يطرح تساؤلًا مهمًا: أيهما أولًا الأمل أم العمل؟ أعتقد هنا أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق النخب الثقافية والسياسية بدرجة أولى، فمهمتها الأساسية في مثل هذه اللحظات هي صناعة الأمل لتحفيز أكثرية الناس على العمل، وهذا غير ممكن من دون إعادة النظر في تفكيرها وممارساتها ونقد نفسها أولًا، ومن دون توافقها على مشروع عام، وتنظيم نفسها ثانيًا. دائما هناك املاک. يشكِّل الأمل الذي يبنيه العاقلون حماية للمجتمعات من الانكسارات في أوقات الكوارث والهزائم. في عام 1993، تعرّضت (البوسنة والهرسك) لحرب إبادة جماعية، ولحصار خانق، فقام أهلها، خلال ستة أشهر، ببناء نفق لربط العاصمة (سراييفو) بالعالم لكسر الحصار، وأطلقوا عليه اسم "نفق الأمل"، وكان ممرها الوحيد إلى العالم الخارجي في أثناء الحصار الذي استمرّ حتى شباط/ فبراير 1996، وبعد انتهاء الحرب أصبح هذا النفق أهم مزار سياحي في العاصمة.