العنوان: الحث على تربية الأولاد على الصلاة
التاريخ: March 25, 2016 عدد الزيارات: 7515
أما بعد:
فإن الله تعالى فرض على عباده خمس صلوات في كل يوم وليلة، وأعلى شأنها ورفع مكانها، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين، وهي الحد الفاصل بين المسلم والكافر، من جحد وجوبها كفر ومن تركها تهاوناً وكسلاً كفر أيضاً على الصحيح الذي تعضده الأدلة من الكتاب والسنة. قال صلى الله عليه وسلم (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر تركَ الصلاة) أخرجه مسلم عن جابر. وقال صلى الله عليه وسلم (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه أحمد واصحاب السنن إلا أبا داود عن بريدة بن الحصيب بإسناد صحيح. وقال صلى الله عليه وسلم (راس الامر الإسلام وعموده الصلاة) رواه الترمذي عن معاذ وصححه. ص113 - كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - الحث على النكاح والخطبة والنظر وغيرها من آداب النكاح - المكتبة الشاملة. ومعلوم أن عمود البناء إذا سقط سقط البناء كله. فعلى المسلم أن يحافظ على هذه الصلوات الخمس، وعليه أيضاً أن يأمر بها أولاده لقوله تعالى (وأْمُر أهلك بالصلاة واصطبر عليها). وفي الحديث المتفق عليه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته). فإذا بلغ الولد ابناً كان أو بنتاً سبع سنين أي أتم سبع سنين ودخل في الثامنة فإنه يؤمر بالصلاة ويرغب فيها ويحث عليها حتى إذا أتم عشر سنين اشتد الأمر في حقه بحيث يعاقب ويضرب على تركها والتساهل فيها لقوله صلى الله عليه وسلم (مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع) رواه أحمد وابو داود عن عبد الله بن عمرو.
ص113 - كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد - الحث على النكاح والخطبة والنظر وغيرها من آداب النكاح - المكتبة الشاملة
في الحث على ملاحظة الصلاة
والتحذير من عقوبات التكاسل
الحمد لله نحمده، ونستعينه ونستهديه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله مِن شرور أنفسنا وسيِّئات أعمالنا، مَن يَهدِه الله فلا مضلَّ له، ومن يُضللْ فلا هاديَ له، وأشهد أن لا إله إلَّا الله وحْده لا شريكَ له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسولُه، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحْبه وسلَّم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فيا عباد الله:
اتَّقوا الله - تعالى - وحاسِبوا أنفسكم قبل أن تُحاسَبوا، واعلموا أنَّ شأنَ الصلاة عظيم، وأنَّها الركنُ الثاني مِن أركان الإِسلام، وآخِر ما يُفقَد مِن الدِّين، فإذا فُقِدت لم يبقَ شيء، يقول - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]، ويقول - جلَّ وعلا -: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ﴾ [التوبة: 71]. في الحث على ملاحظة الصلاة والتحذير من عقوبات التكاسل. ويقول - صلى الله عليه وسلم -: ((بَيْنَ الرَّجُل وبيْن الشِّرْك والكُفر ترْكُ الصلاة)) [1]. ويقول - صلوات الله وسلامه عليه -: ((العهدُ الذي بيْننا وبينهم الصلاة، فمَن ترَكها فقد كفَر)) [2].
في الحث على ملاحظة الصلاة والتحذير من عقوبات التكاسل
اللهمَّ اجْعَلْنَا مِنَ الْمُصَلِّينَ وَثَبِّتْنَا علَى هَدْيِ خَيْرِ الْمُرْسَلِينَ والحمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين. هذا وأستغفرُ اللهَ لي وَلَكُمْ. الخطبة الثانية
إنّ الحمدَ للهِ نَحمدُهُ ونَستعينُهُ ونَستهدِيهِ ونشكُرُه ونَستغفرُه ونعوذُ باللهِ من شرورِ أنفسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالِنا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فلا مُضِلّ لهُ ومَن يُضلِلْ فلا هادِي لهُ، والصلاةُ والسلامُ على سَيِّدِنا محمدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمينِ وعلَى إِخوانِه النبيِّينَ وَالْمُرْسَلِين. أمَّا بعدُ عبادَ اللهِ فإِنِّي أوصيكُمْ ونفسِي بتَقوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فاتقوه. أمَّا بعدُ عبادَ اللهِ فإِنِّي أوصيكُمْ ونفسِي بتَقوَى اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ فاتقوه. كتب الحث على الصلاة - مكتبة نور. اللهمَّ إِنَّا دَعَوْنَاكَ فَاسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنا فَاغْفِرِ اللهمَّ لنا ذُنوبَنَا وإِسرافَنَا في أمرِنا اللهمَّ اغفِرْ لِلمؤمنينَ والمؤمناتِ الأَحْياءِ منهم والأَمواتِ رَبَّنا ءاتِنَا فِي الدُّنيا حسنَةً وفِي الآخرَةِ حسنَةً وقِنَا عَذَابَ النارِ اللهُمَّ اجعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ غيرَ ضَالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ اللهمَّ استُرْ عَورَاتِنا وءامِنْ رَوْعاتِنَا واكْفِنَا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ مَا نَتَخَوَّفُ اللهمَّ اجْزِ الشيخَ عبدَ اللهِ الهررِيَّ رَحَمَاتُ اللهِ عليهِ عنَّا خَيْرا.
كتب الحث على الصلاة - مكتبة نور
بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن تميم الداري، الصفحة أو الرقم: 2574، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط ، في تخريج صحيح ابن حبان، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم: 5567، صحيح. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عقبة بن عامر، الصفحة أو الرقم: 6264، صحيح. ↑ سورة الحشر، آية: 9. ↑ سورة سبأ، آية: 39. ↑ سورة المائدة، آية: 93. ↑ سورة البقرة، آية: 2-3. ↑ سورة البقرة، آية: 261. ↑ سورة البقرة، آية: 280. ↑ سورة البقرة، آية: 254. ↑ سورة التوبة، آية: 103. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2588 ، صحيح. ^ أ ب عبد الله بن سليمان العتيق، الصدقة ، الرياض: دار الوطن للنشر، صفحة 24-25. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 3358، حسن. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 618-620. بتصرّف. ↑ سعيد بن علي بن وهف القحطاني (2010)، الزكاة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة - مفهوم, ومنزلة, وحِكَمٌ, وفوائد، وأحكام, وشروط, ومسائل (الطبعة الثالثة)، القصب: مركز الدعوة والإرشاد، صفحة 321-323، جزء 1.
خطب جمعة مكتوبة | موقع سحنون
ومع ذلك فما أقل المتمعرين من ذلك وما أقل الناصحين والمتفقدين لأبنائهم وجيرانهم. إذا وجد شخص يحافظ على الصلوات مع الجماعة فتجده يخرج من بيته وفيه مجموعة كبيرة من الرِّجال لا يأمرهم ولا ينهاهم فهل تبرأ الذّمَّة بهذا الصنع؟ إن المصيبة ليست في أن يقال: مات فلان، فالكلُّ سوف يموت إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، ولكن المصيبة أن يُصاب العبد في دينه فإذا أصيب في دينه فلا خير في دنيا بلا دين، نجد الشخص يحرص ويتعب نفسه وجسمه في أمور دنياه ويتأسف لو فاته شيء من ذلك وقلَّ أن تجده يذهب إلى المسجد لأداء الصلاة مع الجماعة التي يُثاب عليها وتكتب له خطواته إليها ويسلم بأدائها من النار. وقل أن يتأسَّف على فواتها مع الجماعة! فما البال بمن يؤخرها عن وقتها أو يتركها بالكلية - عياذًا بالله - من سوء الخاتمة. انتبهوا لأنفسكم وارجعوا إلى ربكم ولا تغرنكم الحباة الدنيا وزخارفها فما أكثرَ المواعظ إن كنتم تعقلون. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. قال الله العظيم: ﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ﴾ [البقرة: 238]. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم، وتاب عليّ وعليكم إنه هو التواب الرحيم.
أيها المسلمون: ألم تعلموا أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة صلاته، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله. يا أمة محمد: أقيموا صلاتكم ما دمتم في زمن المهلة، تعرفوا إلى الله في الرخاء يعرفكم في الشدة، فإن من ينسى الله نسيه، ومن أضاع أمره أضاعه. يا أمة محمد: من منكم عنده أمان من الموت حتى يتوب، ويصلي أليس كل منكم يخشى الموت ولا يدري متى يأتيه؟ لا يدري أيصبحه أم يمسيه؟ ألم يكن الموت يأخذ الناس بغتة وهم لا يشعرون؟ أما هجم على أناس في دنياهم غافلون؟ أما بغت أناسا خرجوا من بيوتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون؟ فمن منكم أعطي أمانا أن لا تكون حاله كحال هؤلاء؟ أيها المسلمون: وماذا بعد الموت الذي لا تدرون متى يفاجئكم؟ إنه ليس بعده عمل، ولا استعتاب ليس بعده سوى الجزاء على العمل: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ(8) ﴾[الزلزلة: 7 – 8]. أيها المسلمون: أيها المؤمنون بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وما أنزل عليه من ربه: إن مما أوجب الله عليكم في صلاتكم: أن تؤدوها في المساجد في جماعة المسلمين: ﴿ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾[البقرة: 43].
[٢٤] [٢٥]
أمور تعين على الصلاة
توجد العديد من الأمور التي تُعين على أداء الصلاة وعدم التفريط بها، ومنها ما يأتي:
معرفة الفضل والثَّواب الذي يحصل عليه العبد عند القيام بها، وما يضيع عليه إن فاتته أو أدَّاها متكاسلاً عنها، فهي أحبُّ الأعمال عند الله -تعالى-، وأجرها وثوابها عظيمٌ عند الله -تبارك وتعالى-. [٢٦]
التَّوكُّل على الله -تعالى- والاستعانة به، والتوجُّه إليه بالدعاء بالثبات عليها بإخلاص، واليقين بإجابة الله للدعاء. [٢٦]
تمرين النَّفس على الأخلاق التي تُعين على الثَّبات عليها؛ مثل قوَّة الإرادة والصبر ؛ كالصِّيام مثلاً، فإن الالتزام ببعض العبادات والإكثار منها؛ يساعد على غيرها من العبادات، وتدريب النّفس على القيام إلى الصَّلاة بأوَّل وقتها، والاستعانة بما يعين على ذلك مثل وضع المنبِّه، أو التَّذكير من قِبَل الأهل أو أحد الأصدقاء. [٢٦]
الابتعاد عن أماكن المعصية، والاقتراب من أماكن الطَّاعات، والتَّواجد مع الصَّالحين، ممَّا يُساعد على فعل الطَّاعات، وكما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (المرءُ على دينِ خليلِه فلينظُرْ أحدُكم من يخالِلُ). [٢٧] [٢٦]
اعتبارها نوع من شكر الله -تعالى- على نعمه التي لا تُحصى، فهو -سبحانه وتعالى- الذي خلق الخلق ورَزَقَهم، وبالصَّلاة يَشكُرُ العبد ربَّه بقلبه ولسانه وجوارحه.
كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ
ويقال للمكذبين: كلوا وتمتعوا بملذات الحياة وقتًا قليلًا في الدنيا، إنكم بكفركم بالله وتكذيبكم رسله مجرمون. هلاك وعذاب وخسران في ذلك اليوم للمكذبين بجزائهم يوم الدين. وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ
وإذا قيل لهؤلاء المكذبين: صلّوا لله لا يصلّون له. فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ
فإذا لم يؤمنوا بهذا القرآن المنزل من ربهم فبأي حديث غيره يؤمنون؟! • رعاية الله للإنسان في بطن أمه. • اتساع الأرض لمن عليها من الأحياء، ولمن فيها من الأموات. سورة المرسلات – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور. • خطورة التكذيب بآيات الله والوعيد الشديد لمن فعل ذلك. اللغة العربية - المختصر في تفسير القرآن الكريم - فهرس التراجم
المختصر في تفسير القرآن الكريم باللغة العربية، صادر عن مركز تفسير للدراسات القرآنية.
سورة المرسلات – موسوعة قرآن كريم تلاوة – كلمات معاني السور
*- الاستدلال على البعث* والجزاء بالقدرة* والعلم إذ هما أساس البعث* والجزاء. *- بيان انعام الله* تعالى على عباده* في خلقهم ورزقهم* وتدبير حياتهم أحياء وأمواتا*. *- بيان أن الناس* أكثرهم لا يشكرون*. *- الوعيد الشديد* للمكذبين الكافرين*. *- التهكم والسخرية* والتبكيت من ألَمِ أنواع العذاب* الروحي يوم القيامة*. *- عرصات القيامة واسعة* والمقام فيها طويل والبلاء فيها شديد*. تقرير عقيدة البعث* والجزاء بذكر بعض* ما يتم فيه. التكذيب* هو رأس الكفر، وبموجبه يكون العذاب*. *- تقرير عقيدة البعث والجزاء* بذكر ما أعد الله* تعالى لأوليائه المؤمنين المتقين المحسنين*. *- بيان نعيم أهل التقوى* والاحسان وفضلهما أي فضل التقوى* والإِحسان. صدق القرآن في أخباره إذ وعيد الله* لأكابر مجرمي مكة نفذ بعد أقل من خمس سنوات*. *- من دخل مسجدا وأهله* يصلون فليدخل معهم في صلاتهم وإن كان قد صلى* حتى لا يكون غيره راكعا لله* وهو غير راكع وقد جاء* في الصحيح هذا المعنى. * تفسير أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير/ أبو بكر الجزائري (مـ 1921م) مصنف و مدقق مرحلة اولى
🌟اسماء أخرى قد تعجبك🌟
هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ
هذا يوم لا يتكلمون فيه بشيء. وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ
ولا يُؤْذَن لهم أن يعتذروا إلى ربهم من كفرهم وسيئاتهم، فيعتذرون إليه. هلاك وعذاب وخسران في ذلك اليوم للمكذبين بأخبار هذا اليوم. هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ
هذا يوم الفصل بين الخلائق، جمعناكم والأمم السابقة في صعيد واحد. فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ
فإن كانت لكم حيلة تحتالون بها للنجاة من عذاب الله فاحتالوا عليّ. هلاك وعذاب وخسران في ذلك اليوم للمكذبين بيوم الفصل. إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ
إن المتقين لربهم بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، في ظلال أشجار الجنة الوارفة، وعيون الماء العذبة الجارية. وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ
وفواكه مما يشتهون أكله. كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ
ويقال لهم: كلوا من الطيبات، واشربوا شرابًا هنيئًا لا مُنَغِّص فيه؛ بما كنتم تعملون في الدنيا من الأعمال الصالحات. إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ
إنا مثل هذا الجزاء الذي جزيناكم به نجزي المحسنين لأعمالهم. هلاك وعذاب وخسران في ذلك اليوم للمكذبين بما أعد الله للمتقين.