قام بمدح رجال الكوفة وبغداد، ثم رحل إلى الشام برفقة والده، فاختلط مع المزيد من الأعراف وتعلم المزيد عن اللغة والأدب، ومدح أمراء البادية وقبائلها، ثم انتقل إلى حمص، وطرابس، ودمشق، واللاذقية. أجبر المتنبي عام 957م على ترك سوريا، واتجه إلى مصر وكان يحكمها الإخشيديون، فتعرف على شخص يسمى أبو المسك كافور وكان أثيوبيًا، وعندما أساء إليه في إحدى قصائه هرب المتنبي عام 960م من مصر، ثم استقر بعدها في إيران تحت حماية أمير البلاد عام 965م، وعاد بعد ذلك إلى العراق وقتل بها على إحدى العصابات قريبًا من بغداد. كان المتنبي قد هجا رجل يدعى ضبة بن يزيد الأسدي، وفي يوم كان عائد المتنبي مع غلامه إلى الكوفة، فلقيه خال ضبة وجماعة من قومه، فتصارعوا مع المتنبي، وعندما أيقن المتنبي بهزيمته وقتله هرب، فذكره غلامه ألست قائل: الخيل والليل والبيداء تعرفني؟ فتوقف عن الهروب وعاد إليهم ولقي حتفه. راوئع المتنبي : الخيل والليل والبيداء تعرفني | My Blog. المتنبي وسيف الدولة:
كان المتنبي دائمًا يشعر بالعزة والفخر، وكان النصيب الأكبر في قصائده يستغله لمدح نفسه أكثر من مدح الأمراء والملوك، مما أدى إلى كراهيته في بلاط سيف الدولة الحمداني، فتم زرع الفتنة بين المتنبي وسيف الدولة حتى حدثت فجوة عميقة بينهما ألغت تاريخ الوفاق والود، وبعد مرور عشرة أعوام حينما تعدى ابن خالويه على المتنبي في حضرة سيف الدولة ولم ينتصف له كانت تلك القشة التي قسمت ظهر البعير فرحل المتنبي عن سوريا.
راوئع المتنبي : الخيل والليل والبيداء تعرفني | My Blog
صفات المتنبي:
تميز بحكمته، وكان شعره ذا مضمون كثيف، فالبيت الواحد قد يضم تجارب العديد من الحكماء. اتصف بطموحه الكبير، والشجاعة اللامتناهية، وحب المغامرات. كان شخصية متشائمة وتحب الافتخار بنفسها. حياة المتني:
البدايات
كان والده يعمل حامل في خزانات المياه، وكان يفتخر والده بأن له أصول عربية قديمة ونبيلة، فهم من أصل قبائل كندة، وساعده والده على إتمام تعليمه لما رأى من موهبة موجودة داخل ابنه. وعام 924 م عندما قام القرامطة بطرد جماعة الشيعة من الكوفة، عاش المتنبي وعائلته بين قبائل البدو عندما التحقوا بهم، وخلال تلك الفترة تعلم المتنبي اللغة العربية وأتقنها وكذلك الأدب، ثم قاد المتنبي ثورة قرمطية عام 932 م في سوريا، مما تسبب له بالسجن لمدة عامين، ثم خرج من السجن وعمل شاعرًا متجولًا. النهايات
عندما عاد إلى الكوفة أكمل دراسة العر العربي، وتتلمذ على يد مجموعة من شعراء عصره منهم أبو نواس، ابن المعتز، ابن الرومي، وكان مهتم كثيرًا بدراسة شعر أبي تمام والبحتري. التحق كذلك بالكتاب ليتلقى مزيد من دروس اللغة العربية وأشعارها وأدبها، وظل في الكوفة حتى عام 928 م، ثم رحل خارجها. عندما أتم الرابعة عشرة انتقل مع والده إلى بغداد وظل بها لمدة عام، وخلالها حضر العديد من جلقات ودروس اللغة والأدب، وتعرف بعمق على الوسط الأدبي، فاحترف نظم الأشعار.
وقال الرئيس الإيراني خلال جولته، إن اتفاق جنيف سيطبق بعد أيام، وأنه يمثل استسلاما للدول الكبري أمام الشعب الإيراني، مؤكدا أنه سينظم علاقات البلاد مع العالم بناء على مصالح إيران. وأضاف روحاني "إن اتفاق جنيف يعني استسلام القوى الكبرى أمام الشعب الإيراني الكبير. " مشيرا إلى أن الاتفاق سيطبق بعد أيام قليلة. وأوضح أن مفهوم الاتفاق يتضمن "القبول بالحق النووي للشعب الإيراني وكسر العقوبات الظالمة"، وأن حكومته ستنظم علاقاتها مع العالم تأسيسا على مصالح الشعب. واشار الى المشاريع التنموية في محافظة خوزستان وقال بشان المشاريع المتعلقة بالاعمار في مدينتي خرمشهر وابادان وقال، انه وبغية اعمار هاتين المدينتين، تم الاخذ بنظر الاعتبار مشروعين احدهما تطهير نهر اروند من الترسبات المتراكمة في قاعه وضفافه. واضاف الرئيس روحاني، ان هذا الامر يجب ان يتم بالاتفاق مع الحكومة العراقية حيث تباحثنا بالتفصيل حول هذا الموضوع مع رئيس الوزراء العراقي خلال زيارته الاخيرة الى طهران وقلت بانه ينبغي اعمار ابادان وخرمشهر والبصرة واحياء نهر اروند، والطريق الى ذلك هو تطهير نهر اروند. وتابع الرئيس الايراني قائلا انه تم الاتفاق مع العراق في هذا المجال بصورة عامة وزار وفد ايراني بغداد ايضا وهنالك الان وفد عراقي يزور طهران حاليا وسنواصل هذا المسار من اجل احياء الملاحة في نهر اروند والاعمار في هذه المنطقة وحل جانب من مشكلة البطالة.