«ياريتني كنت معاهم » عبارة شهيرة يتدوالها بسخرية بعض منتقدى الممثل هشام عبدالله الهارب في تركيا بصحبة زوجته التي أطلت علينا عقب ثورة 25 يناير بوجه يحمل ملامح شريرة وكأنها «كانت فى جرة وخرجت لبرة » كما يقولون. غادة نجيب غير المصرية - سورية الأصل - اقنعت زوجها الذى كان ينتقد حكم جماعة الإخوان بالسفر إلى تركيا والانضمام إلى عصابة الإرهابية لتظهر ما بداخلها من «دعشنة» ظلت تخفيها عشرات السنين. يا ريتني كنت معاهم - YouTube. الكثير من متابعي الفنان هشام عبدالله كانو يتعجبون من قبح وسلاطة لسان زوجته وتحريضها على القتل والتخريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. غادة صابوني أوغادة محمد نجيب من مواليد فبراير 1972 وحصلت على الجنسية المصرية بعد زواجها من هشام عبدالله فى 13 مارس 1999 تعد من ابالسة تميم بن حمد المخلصين بعد أن أغوت زوجها ليسقط فى مستنقع الجماعة الإرهابية. غادة نجيب
لم تكتف غادة نجيب بتحريض زوجها على الفرار من مصر بل انها تستخدم الفاظا على وسائل التواصل الإجتماعى فى اظهار معارضتها للدولة المصرية يعف اللسان عن ذكرها. معنى كلمة غادة في القاموس هي المرأة اللينة الرقيقة بجمالها ونعومتها وهو اسم عربي جميل مستوحى من الرقة والدلال، وهو اسم لأحد أنواع الأشجار الجميلة التي تتميز بكثافتها أغصانها ونعومة اوراقها والأغيد من النبات هو الناعم، لكن على النقيض تماما تبدو غادة نجيب على وسائل التواصل الاجتماعي.
يا ريتني كنت معاهم - Youtube
يا ريتني كنت معاهم - YouTube
لا يردد الشاب إلا الترانيم والصلوات، لم ينخرط حتى مع المحيطين به، في محاولاتهم العبثية مع الأمن لدخول مقر الكنيسة، بحثًا عن ذويهم أو أشلائهم، دقائق معدودة تلك التي استند فيها إلى سور الكنيسة، قبل أن يتحرك ويذوب في الزحام. وبعد أقل من الساعة، حذت الجموع حذو الشاب، كأنما انتقلت الترانيم والصلوات من شفتيه إليهم، رددوا بصوت رخيم منتظم "كيرياليسون، كيرياليسون". عبارات أخرى التقطت منها الآذان اسم السيدة، العذراء مريم، لكن سرعان ما تقاطعت سكينة الصلوات مع غضب الهتافات "يا أبو دبورة ونسر وكاب، أنت اللي صنعت الإرهاب"، و"سيسي بيه يا سيسي بيه، الكنيسة اتضربت ليه"، و"كنتي فين يا داخلية، لما ضربوا البطرسية". ياريتنى كنت معاهم. لكن، كان المؤمنون بالنظام أيضًا موجودن هناك، يتجادلون مع كل من يهتف ضد الرئيس أو الحكومة، أو يحملهم المسؤولية، كما حضر الدبلوماسيون الذين يتحدثون عن "الإيد الواحدة والشعب الواحد"، جنبًا إلى جنب مع من نادوا بإعدام "الإرهابيين". تحلى الشاب المسيحي مردد الترانيم بهدوء، لم يُصب قسطًا منه سيدة مسيحية في عقدها الخامس تقريبًا، وقفت في تفريعة صغيرة خلف الكردون الأمني المصطف على جانب شارع رمسيس، ومن مكانها أطلقت العنان للانفعال والغضب، الذي بدا في عبارات كان منها "ربنا كبير، اللي مايقدرش عليه البشر يقدر عليه ربنا، واحنا واثقين إن ربنا هيجيب حق الناس دي وكل نقطة دم نزلت.