اهمية دراسة علم النفس وعلم الاجتماع
لعلم النفس وعلم الاجتماع أهمية كبيرة، علي مستوي الدارس المتخصص والمتعلم المطلع بهم، فهي علوم تؤثر علي الشخص من جوانب مختلفة منها الجانب الشخصي، الذي يؤثر بشكل عميق في حياة الفرد للأفضل، فأثرها يكون واضح ومن ضمن تلك الآثار المهمة التالي:
يفيد علم الاجتماع الفرد برؤية التنوع والاختلاف مما يساعده علي التفهم والتقبل لمن يختلف عنه، كاختلاف الأجناس عرقاً ولوناً، ذلك التقبل يعطي الفرد رؤية اشمل وأعمق للغير، فيتجنب الحكم السطحي علي الآخرين سواء شكلاً أو فكراً أو أي اختلاف من أي نوع، وذلك يعطي الفرد فرصة العيش بوعي داعم لنمو شخصيته. رؤية الفرد مدي تأثيره في الجماعة، فيضيف له شعور بالقيمة، ففريق العمل الصغير داخل مجتمع كمجتمع الشركة، قادرة علي أن يؤثر في مستوي الشركة ككل سواء بالإيجاب أو بالسلب. علم الاجتماع يدعم فهم الفرد بالقوانين الاجتماعية ومدي خصوصيتها، وتعقد تركيبها، ويفهم قوة اثر الثقافة المجتمعية علي سلوك الأفراد في جماعات الفرد الخاصة والعامه، فيساعده علي احترامها وتفهم الدوافع الاجتماعية لحفظ بعض القوانين حتي القديمة منها بالوعي العميق لثقافة المجتمع والوعي الجماعي.
- مجالات علم النفس وعلم الاجتماع
- علم النفس وعلم الاجتماع pdf
- علم النفس وعلم الاجتماعية
- اهمية دراسة علم النفس وعلم الاجتماع
مجالات علم النفس وعلم الاجتماع
كتاب علم النفس الاجتماعي والتاريخ للمؤلف ب. بور شنيف بعد فترة من الانقطاع عادت مشكلات علم النفس الاجتماعي تجتذب مرة أخرى انتباه العلماء قاطبة. وثمة أسباب عديدة حفزَّت على اعتمال هذا الاهتمام المتجدّد. ما نوّد أن نعرفه هو: كيف وبأية طرق نوعية يقرر الكائن الاجتماعي الوعي؟. ذلك أنّ مغالطة الماديّة الاقتصاديّة في أنّها تغفل
العوامل الذاتيّة في التاريخ الإنساني، وإنّ الاكتشاف الماركسي لما هو موضوعي. من جهة يتطلب شرحاً وتفسيراً لما هو ذاتي دون رفض هذا الذاتي. وهكذا، فإنّ علم النفس الاجتماعي يدرس الجانب الأكثر ذاتية لما هو موضوعي عنينا النفسيّة المتبدّلة تاريخياً للإنسان. فهل يصف المؤرخون مثلاً، النفسيات ويحلّلونها؟ قلّة منهم من يفعل ذلك لسوء الحظ. ومع ذلك فالتاريخ المجرّد من النفسيات هو تاريخ بلا أحياء. تاريخ مجرّد من الإنسانيّة. إنّ علم النفس الاجتماعي هو أساساً علم التاريخ، فالمظهر التاريخي هو حجر الزاوية بالنسبة إليه، تماماً كما الأساس المادي الفيزيولوجي للنشاط النفساني، الذي يدرس الإنسان المتبدّل.. الإنسان المتغيّر. وهكذا، فعلم النفس الاجتماعي وعلم التاريخ علمان مترابطان. والعلاقة السببيّة بين الكائن الاجتماعي وبين الوعي هي جذع الماديّة التاريخيّة.
علم النفس وعلم الاجتماع Pdf
الإحباط - أسباب
قد تكون أسباب الإحباط مختلفة. إن خصوصية الحالة المقدمة هي أنه يمكن أن يتسبب بها حتى العوامل النفسية غير الهامة. أهمها:
عدم وجود أساس مادي لتحقيق الأهداف المحددة ؛
أنواع مختلفة من الخسائر
الصراعات على الصعيدين الداخلي والخاص مع الناس ؛
العقبات المختلفة. إذا لم يكن لدى الشخص الوسائل أو المعرفة أو المهارات لتنفيذ الخطط ، فإن احترامه لذاته يكون أقل بكثير. هذا يؤثر على سلوكه الإضافي ويمكن أن يؤدي إلى سلوك الإحباط. سبب آخر للحالات العقلية غير الطبيعية هي صراعات متكررة جدا والتي لم يتم حلها لفترة طويلة ، ولا يجد الشخص مخرجا من الوضع. الإحباط - الأعراض
تتجلى أعراض الإحباط في كل شخص بطرق مختلفة. في علم النفس ، يوصف هذا المصطلح على أنه حالة نفسية شديدة تتطور بفشل مستمر. في الوقت نفسه ، يمكن أن تكون هناك عوائق واضحة وهميّة لا تحقق الأهداف الموضوعة. تشمل قائمة الأعراض الرئيسية ما يلي:
القلق. إجهاد محبط
عدم الرضا على حد سواء مع ظروف المعيشة ومع النفس ؛
انخفاض النشاط البدني والعقلي. الشعور بالفراغ العاطفي
يمكن لأي شخص أن يشعر بالإحباط بطريقته الخاصة ، لكنه يؤدي بنفس القدر إلى انتهاك للحالة النفسية الطبيعية.
علم النفس وعلم الاجتماعية
ضبط السلوك وإمكانيّة التحكم: ويكون ذلك بإخضاعه للعوامل المؤثرة التي تؤدي بدورها إلى حدوث الظاهرة السلوكيّة المطلوبة. أهداف علم الاجتماع: وهي كما يأتي: [٨] يسعى علم الاجتماع إلى تحقيق الفهم التام للأنماط السلوكيّة الاجتماعيّة الخاصة بمجتمع معين، مع دراسة العوامل المؤثرة لهذه الأنماط على الفرد والمجتمع. يهدف علم الاجتماع إلى شرح مكوّنات وأجزاء البناء الاجتماعي مع تحليل عناصره إلى مؤسسات المجتمع؛ كما في المؤسسات السياسيّة والأسريّة والاقتصاديّة والدينيّة، وفهم أهميّة ترابطها مع بعضها بشكل متكامل، فأيّ تغيير يطرأ على أي منها تظهر آثاره مباشرة على الأخرى، ويطلَق على هذه العمليّة اسم التحول الاجتماعي. تدعيم الارتباط والتواصل بين مؤسسات البناء الاجتماعي في المجتمع من حيث نشأتها، وتدعيم ارتباطها مع الأفراد؛ من حيث دورها في تقديم خدماتها المناسبة التي تساعدهم على تحقيق أهدافه. يهدف علم الاجتماع إلى تشخيص المشكلات الاجتماعيّة العامة ومحاولة فهمها وتفسيرها مع تقديم الأساليب والحلول والخطط العلاجيّة المناسبة للقضاء عليها. معرفة قوانين ومبادئ ظواهر التحول الاجتماعي. المؤسِّس
مؤسِّس علم النّفس: يعود الفضل الأكبر في تأسيس علم النّفس واستقلاله عن العلوم الفلسفيّة إلى العالم الألماني فونت في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، الذي أنشأ أول جهاز لخدمات البحوث السيكولوجيّة، ومن بعده أنشأ مختبراً نفسيّاً يخدم الدراسات التجريبيّة.
اهمية دراسة علم النفس وعلم الاجتماع
ولذلك فبالرغم من تلك المحاولات الرامية إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر التدين في الأوساط الغربية، فإن ذلك لم يمنع من أن يتغلغل التأثير الديني في مفاصل الحياة الغربية، على نحو ما نجده في الولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت في السنوات الأخيرة، ارتفاعا متزايدا في عدد المتدينين، بحسب ما أفادته بعض الدراسات المختصة بتتبع الحالة الدينية في المجتمع الأمريكي. وقد أصبح الحضور الديني في الحياة الاجتماعية والسياسية الأمريكية معطى واقعيا غير قابل للاختزال، خصوصا مع ظهور الحركات الاجتماعية التي كان يوفر لها الدين الأساس الإيديولوجي في معركة الحقوق المدنية والعدالة الاجتماعية. وأيضا مع عودة التيارات المحافظة إلى المشهد السياسي الأمريكي منذ سبعينيات القرن الماضي. أما بالنسبة للحضور الديني في البيئية الإسلامية، فإن الأمر يختلف عما هو عليه الحال في البيئة الغربية؛ إذ لم تشهد الدول الإسلامية ما شهدته الدول الغربية من صراع بين الدين والمجتمع، أو بعبارة أدق بين الكنيسة ورجال الفكر في المجتمع الغربي، وبالتالي فقد ظل الدين حاضرا في عمق المجتمع الإسلامي، كمرجعية عليا تؤطر الحياة بمختلف تجلياتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية وغيرها.
ويظهر ذلك التأثير الكبير للدين في المجتمع الإسلامي في كل ما أبدعه الانسان المسلم على مر العصور من صنوف المعارف، وألوان من الفنون المختلفة. ويكفي أن نبين هنا بأن الاهتمام بعلوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة إنما كان نتيجة للاهتمام بالنص القرآني، كما أن اشتغال علماء المسلمين بالفلسفة والمنطق كان قد فرضته أسباب دينية وعقدية محضة، وقل ذلك أيضا بالنسبة لعلوم أخرى، مثل علم الفلك الذي نشأ نتيجة لاهتمام العلماء بتحديد مواقيت العبادات، وعلم الحساب الذي نشأ على هامش الاهتمام بالمواريث وتحديد أنصبة الزكاة. وقد امتد هذا التأثير الذي فرضه النص الديني على العقل المسلم، في كل المنتجات الثقافية الأخرى، ما أدى إلى إضفاء طابع متميز على الحضارة الإسلامية، انطلاقا من خصوصية الدين الإسلامي وتعاليمه السامية. وإذا كانت الحضارة الإسلامية نتاج أفكار وتصورات وقيم دينية وفلسفية، فإن الحضارة المغربية تعتبر جزءا من الحضارة الإسلامية، غير أن هناك خصوصيات تميزت بها الحضارة المغربية عن نظيرتها في المشرق، تبعا لاختيارات دينية وعقدية محددة، كان لها تأثير بارز في رسم ملامح الشخصية المغربية المتفردة بثقافتها وقيمها وسلوكها ونمط عيشها.