تجاهل الوسواس في الصلاة وفيه استشهد بما ثبتَ عن النبيِ صلّى الله عليه وسلّم أنه "شُكِيَ إِلَيهِ الرَّجُلُ، يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَجِدُ الشَّيْءَ فِي الصَّلاَةِ؟ قَالَ: «لاَ يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِد رِيحًا» (متفق عليه)"، وفي تجاهل الوسواس في الصلاة ورد كذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئًا فأشكل عليه أخرج منه شيء أم لا؟ فلا يخرُجَنَّ مِن المسجدِ حتى يسمعَ صوتًا أو يجد ريحًا» رواه مسلم. كيفية التخلص من الوسوسة في الصلاة
كيفية التخلص من الوسوسة في الصلاة والوضوء بعدما أتعبت الكثيرين ونغصت عليهم طاعاتهم، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد الذي يريد الخشوع والاطمئنان في الصلاة، ويريد إبعاد وساوس الشيطان عنه، ينبغي أن يصلي صلاة مودع، بأن يستحضر أنها آخر صلاة له في حياته، فبذلك يتحقق له كيفية التخلص من الوسوسة في الصلاة والوضوء. كيفية التخلص من الوسوسة في الصلاة والوضوء ففيها أضاف «عثمان» في إجابته عن سؤال: « كيفية التخلص من الوسوسة في الصلاة والوضوء؟»، أن هذا الأمر النبوي ورد عن أبي أيوب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قمت في صلاتك فصلِّ صلاة مودع، ولا تكلم بكلام تعتذر منه واجمع الإياس مما في أيدي الناس».
تجاهل الوسواس في الصلاة يكون
السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة. هل الشك بأن صلاتي ليست صحيحة يوجب عليّ إعادتها ؟ - النيلين. لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا. حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا. الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
تجاهل الوسواس في الصلاة
والاستِقْراء يدلُّ على أنَّه إذا خلص الإيمان إلى القلْب لَم يرْجِع عنْه؛ ولكن قد يحصل له اضطِراب، ويلقي الشَّيطان في قلبِه وساوسَ وخطراتٍ، ويوجِد فيه همًّا، وأمثال ذلك؛ كما شكا أصحاب رسولِ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقالوا: إنَّ أحدنا ليجِد في نفسه ما لأَنْ يَحترِق حتَّى يصيرَ حممة، أو يخرَّ من السَّماء - أحبُّ إليْه من أن يتكلَّم به، فقال: « أو قدْ وجدتُموه؟ »، فقالوا: نعم، فقال: « ذلك صريح الإيمان »، وقال: « الحمد لله الذي ردَّ كيْدَه إلى الوسوسة »؛ والحديث في مسلم. فكراهة هذه الوساوس هي صريحُ الإيمان، والتَّائب في نفسه مع الهم ِّ والوساوس والميْل مع كراهتِه لذلك، ويقول قلبُه ما لا يُخْرِجه ذلك عن كوْنِه توبةً نصوحًا، قال الإمام أحْمد: الهمُّ همَّان: همُّ خطرات وهمُّ إصْرار". مختصرًا. وقدْ سبقَ بيانُ حُكْم تارك الصَّلاة، في الفتويين: " حكم قضاء الصلاة التي تُركت عمدًا "، " غير منتظم في صلاتي "، فليُراجعَا. ولِلمزيد؛ راجع الفتويين: " كيفية التوبة وشروطها "، " التوبة التي يرضاها الله "، والاستِشارتَين: " الهداية "، " التوبة "،، والله أعلم. تجاهل الوسواس في الصلاة لا يبطلان. 19
22
169, 250
تجاهل الوسواس في الصلاة بيت العلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Dan Awad حفظها الله. من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أختي الكريمة-، ونسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يصرف عنك كيد الشيطان وشركه، والجواب على ما ذكرت:
- من المعلوم أن الوسواس من أقل مكائد الشيطان على نفس المسلم، والوسواس هو في الحقيقة شكوك وأوهام لا حقيقة لها في الواقع وتذهب مع عزم القلب على الخلاص منه. - ومن طرق الخلاص من الوسواس ما يكمن في الآتي:
كلما ذكرتِ من صور ظهرت في نفسك:
* الخواطر التي تأتي للنفس ولا حقيقة لها، فهي تعد من الوسواس، وهي أصلا تأتي خاطرة، ولا يحاسب عليها الإنسان، ولا داعي لتأنيب الضمير، فإنكِ إذا استجبتِ إلى الوسواس فإنه قد يوقعك في أخطاء جسيمة ضارة في دينك، مرة في الوضوء والصلاة، ثم ينتقل الأمر إلى العقيدة، فيجب عليك وجوبا شرعيا قطع كل ما تدعوكِ إليه وساوس الشيطان؛ لأنها كلها شكوك يريد الشيطان منها الإضرار بك، وحتى يصرفك عن طاعة الله. * ومسألة النية في الصلاة هي حاصلة وموجودة في نفسكِ منذ أن تفكري فيها، والصراع هل وجدتِ أو لا مجرد وسوسة لا حقيقة لها، فالنية هي عزم القلب على فعل الطاعة، فبمجرد أنك تريدين أن تصلي وتذهبين إليها فهنا حصلت النية، ولا يوجد شيء يقطعها، بل هي باقية، وما عليك إلا أن تصلي، اعزمي على الدخول في الصلاة، ولا تتأخري ولا تفكري في أمر الوسوسة.
تجاهل الوسواس في الصلاة لا يبطلان
الوساوس والشكوك في الصلاة سئل ابن حجر الهيتمي رحمه الله عن داء الوسوسة هل له دواء؟ فأجاب: "له دواء نافع وهو الإعراض عنها جملة كافية، وإن كان في النفس من التردد ما كان، فإنه متى لم يلتفت لذلك لم يثبت، بل يذهب بعد زمن قليل كما جرب ذلك الموفقون، وأما من أصغى إليها وعمل بقضيتها […]
وفي الصَّحيحَين عنْه أيضًا: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: « يأتي الشَّيطانُ أحدَكم فيقول: مَن خلق كذا؟ مَن خلق كذا؟ حتَّى يقول: من خلق ربَّك؟! هل الوساوس في الصلاة تؤدي إلى الكفر؟. فإذا بلغه، فلْيستعِذْ بالله ولينتَهِ ». وعنِ ابن عبَّاس - رضِي الله عنْهُما -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - جاءَه رجلٌ، فقال: إنِّي أحدِّث نفْسي بالشَّيء لأَنْ أَكونَ حُمَمةً (أي: فحمًا) أحبُّ إليَّ مِن أن أتكلَّم به، فقال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: « الحمد لله الَّذِي ردَّ أمرَه إلى الوسوسة »؛ رواه أبو داود. قال ابن الجوزي في كتاب "تلبيس إبليس": "ومن ذلك أنَّ الشَّيطان يأْتِي إلى العاميِّ، فيحمله على التفكُّر في ذات الله وصفاته فيتشكَّك، وقد أخبر رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عن ذلك فيما رواه أبو هُرَيْرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلَّم -: « تسألون حتَّى تقولوا: هذا اللهُ خلَقَنا، فمن خلق الله؟ »، قال أبو هُرَيْرة: فوالله إني لجالسٌ يومًا إذْ قال رجلٌ من أهْل العِراق: هذا الله خلَقَنا، فمن خلق الله؟ قال أبو هريرة: فجعلتُ أصبعي في أُذُني، ثمَّ صِحْتُ: صدق رسولُ الله، الله الواحد الأحَد الصَّمد، لم يلد ولم يُولد ولَم يكن له كفوًا أحد".