هذا الإرث المشترك لـ"البيت الشيرازي"، يتوزع حالياً على المجموعات التالية:
1. مرجعية آية الله السيد صادق الشيرازي. وهو يمثل التيار التقليدي، البعيد عن التجديد. ويرجع له أغلبية مقلدي الراحل السيد محمد الشيرازي، في إيران والخليج والعراق وأفغانستان وباكستان وسواها. إلا أنه يفتقد للحداثة، ويركنُ إلى الأفكار "الغيبية" والاعتماد على روايات الرسول محمد وآل البيت والسرديات التاريخية دون تدقيق علمي رصين. يضاف لذلك صبغته "المذهبية" وحتى "الشتائمية"، وإن كان لم يصل إلى درجة التكفير. 2. مرجعية آية الله السيد محمد تقي المدرسي. وتمثل نحو 10 – 15% من عموم جمهور آل الشيرازي. وهو تيار أقرب إلى "الإسلام السياسي"، ولا يتبنى مقولات التكفير أو الشتم تجاه المخالفين، ويعمل ضمن إطار الوحدة الإسلامية. إلا أنه في ذات الوقت فقد قدرته على تقديم أفكار جديدة، أو تطوير نظرياته في الفقه والحياة. 3. تيار "الصقور" العقائديين. الشيرازي . نت. ويضم الكويتي ياسر الحبيب، والسيد مجتبى الشيرازي، وإن كانت بينهما بعض الخلافات العملية. إلا أن هذا التيار يفتقد للعمق العلمي، ويتصف بالسطحية، وباستخدام لغة مذهبية حادة وشتائمية غير معهودة بين علماء الشيعة.
- الشيرازي . نت
- صادق الحسيني الشيرازي (Author of الموجز في المنطق)
الشيرازي . نت
24 نوفمبر، 2014 / في علماء الدين / اسمه ونسبه(1)
السيّد محمّد ابن السيّد مهدي ابن السيّد حبيب الله الحسيني الشيرازي، وينتهي نسبه إلى الإمام زين العابدين(عليه السلام). ولادته
ولد في الخامس عشر من ربيع الأوّل 1347ﻫ بالنجف الأشرف. دراسته وتدريسه
سافر مع والده إلى كربلاء المقدّسة عام 1356ﻫ، وبها بدأ بدراسة العلوم الدينية، ثمّ سافر إلى العاصمة بيروت عام 1391ﻫ خوفاً من اعتقاله من قبل أزلام النظام البعثي في العراق، وبعدها سافر إلى الكويت تلبية لدعوة جمع من أهاليها، ثمّ سافر إلى قم المقدّسة عام 1399ﻫ، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية. من أساتذته
الشيخ محمّد رضا الإصفهاني، السيّد محمّد هادي الميلاني، أبوه السيّد مهدي، الشيخ جعفر الرشتي، السيّد زين العابدين. من تلامذته
إخوته السيّد صادق والشهيد السيّد حسن والسيّد مجتبى، ابن أُخته السيّد محمّد تقي المدرّسي، الشيخ فاضل الصفّار، الشيخ عبد الكريم الحائري، الشيخ محمّد هادي معرفة. موقع السيد صادق الشيرازي. من نشاطاته
أسّس(قدس سره) عشرات المساجد والحسينيات والمدارس والمكتبات والمستوصفات ودور النشر وصناديق الإقراض الخيري والمدارس الدينية في كثير من بقاع العالم، كما ساهم في بناء وتجديد عشرات المدارس الدينية.
صادق الحسيني الشيرازي (Author Of الموجز في المنطق)
منتصف الثمانينات من القرن الماضي، كان مجموعة من شباب "منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية" في زيارة إلى السيد محمد الشيرازي في منزله بمدينة قم الإيرانية. تحدث خلالها أحدهم متبرما، قائلاً إن "الرجعيين لا يعطوننا مجالا للتحرك والعمل، ويضيقون علينا". وإذا بالسيد الشيرازي الذي يعرفُ بهدوئه، تتغير ملامح وجهه، ويبدو عليه الغضب، كما يروي لي القصة أحد الحضور، مبيناً "كانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها السيد غاضبا، على غير عادته. وإذا به ينهر صاحبنا عن وصف الآخرين بالرجعيين، ويحذره من طغيان النفس البشرية، وأن عليه أن يعمل ويدع الآخرين يعملون، وأن الساحة تتسع للجميع ". العلامة الشيخ عبد الكريم الحائري، أستاذ "بحث الخارج" في الحوزة العلمية بمدينة كربلاء العراقية، والذي حضر دروس آية الله محمد الشيرازي لنحو 18 عاماً، وفي محاضرة له نشرت عبر "يوتيوب"، تحدث بشكل صريح منتقدا تصرفات قيادات في التيار الشيرازي، معتبرا أن "المدرسة المعروفة بالخلق انهارت في بعض جوانبها، وبدأت بالشتائم والسباب". صادق الحسيني الشيرازي (Author of الموجز في المنطق). متسائلا لماذا نرى عيوب الآخرين ولا نشاهد عيوبنا، ومعتبرا أن هذا السلوك هو "نوعٌ من الفرعنة"، في تعليق غير مباشر منه على كلمة السيد حسين الشيرازي، والتي وصف فيها المرشد الإيراني آية الله خامنئي بـ"الفرعون".
بيت مرجع عاليقدر:
قم مقدس، خيابان انقلاب، كوچه 6، تلفن: 37717333 ـ 25ـ 0098