من الجنوب يحدها ما بين وادي مر الظهران (جنوب جدة بعشرين كيلًا) والقنفذة، ومن الشمال إلى ما وراء جبل أُحُد في المدينة المنورة ومن الغرب يحدها البحر الأحمر من جدة حتى ينبع البحر ومن الشرق تمتد ديار قبيلة حرب على جانبي طريق القصيم من المدينة المنورة إلى ما وراء وادي الرمة وتصل نجعتها حتى حدود العراق. المصدر:
ديار قبيلة حرب تصريحات متبادلة بين
[4]
محتويات
1 نسب قبيلة حرب
2 ديار قبيلة حرب
2. 1 في شبه الجزيرة العربية
2. 2 خارج شبه الجزيرة العربية
3 الفنون الشعبية لقبيلة حرب
4 انظر أيضًا
5 المصادر
نسب قبيلة حرب
شجرة تقريبية لقبيلة حرب
هناك روايات عديدة خاضت كلها في نسب حرب وكانت كلها ارتجالية لا سند لها سوى الهجس والظن، ولكن لسان اليمن ونسابتها أبو محمد الهمداني قطع كل خطيب حين جزم _وهو العالم بأنساب اليمن _ أن حربًا هذه هي قبيلة خولانية قحطانية تنسب إلى حرب بن سعد بن سعد بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ ، كانت منازلهم في صعدة في اليمن ثم نزحوا إلى الحجاز إثر خلاف بينهم وبين أبناء عمهم الربيعة بن سعد سنة 131 هـ.
ديار قبيلة حرب القبائل
وهم جمع كبير يشتمل على قريب من خمسين فخذًا كل فخذ يشتمل على جماعة لهم جد خاص، وعليهم الدرك في حفظ الطريق من عسفان إلى المدينة الشريفة. » [10]
وقال الزركلي: « أما قبيلة حرب التي في الحجاز ، فيظهر أنها خليط من قبائل مختلفة ترجع أصول بعضها إلى حرب بن علة ». [11]
ديار قبيلة حرب
في شبه الجزيرة العربية
من الجنوب يحدها ما بين وادي مر الظهران (جنوب جدة بعشرين كيلًا) والقنفذة ، ومن الشمال إلى ما وراء جبل أُحُد في المدينة المنورة ومن الغرب يحدها البحر الأحمر من جدة حتى ينبع البحر ومن الشرق تمتد ديار قبيلة حرب على جانبي طريق القصيم من المدينة المنورة إلى ما وراء وادي الرمة وتصل نجعتها حتى حدود العراق. [1]
خارج شبه الجزيرة العربية
تنتشر عدة أفخاذ من قبيلة حرب خارج موطنها بالأصل وأبرزهم المحاميد [12] من المطالحة من ميمون من بني سالم من حرب، إذ تنتشر هذه القبيلة بشكل كبير في بلاد الشام [13] [14] وبعض مناطق العراق [15] ودول المغرب العربي [16] إذ أنها كونت إمارة لها في الأردن تحديدًا في محافظة الكرك عرفت بإسم إمارة المحاميد وحكمت فيها فترة زمن قبيل تحالف القبائل في الأردن عليها وردع إمارتهم، ويوجد جبل في الأردن في محافظة عجلون يطلق عليه اسم جبل بني عوف نسبة إلى بني عوف من قبيلة حرب.
ديار قبيلة حرب أفغانستان ويكشف سبب
5- المستادي
6- النافعي
7- الحساوي
ويسكنون في بادية وحاضرة وضواحي رابغ وتشترك هذه الثلاثة قبائل في نفس وسم الإبل وهو: الحويفر. 8- العصلاني
ويسكنون في بادية وحاضرة وضواحي رابغ وتنفرد بوسم العمود. ( آل مبيريك شيوخ رابغ _ ص55)
وقبل أن أختم الكلام عن نسب قبيلة زبيد الشام وانتقل إلى ملاحظتي على ما أورده الباحث أود أن أشير إلى أن ما ذكره الباحث عبدالله بن مبيريك الغانمي عن نسب قبيلة زبيد الشام هو المعتمد عندي وأن ما ذكره غيره كالبلادي والمعبدي فما أراه محققا خاصة الأخير فقد خلط في أنسابهم كعادته بما لايعتد به ولايلتفت إليه ومن يرجع إلى كتبه فسيلمس الفرق. وكأي عمل بشري لايخلو من نقص أو نقد موضوعي فقد أحببت أن أناقش الباحث في أمر لايقلل من قيمة بحثه العلمية بقدر ما يثري مادته ويكمل بعض الجوانب في موضوعه. وهو عدم ذكره المراد بقولهم زبيد الشام. وبيانه: أن ديار قبيلة زبيد من حرب في عهد الجزيري (ت976) في القرن العاشر الهجري كانت تنقسم إلى قسمين: شام ويمن
1- فزيبد الشام: تسكن المنطقة الممتدة على الساحل من الدهناء (غرب ينبع النخل) إلى بستان القاضي (جنوب شرق مستورة). 2- وزبيد اليمن: تسكن ضمن المنطقة الممتدة من بستان القاضي إلى عسفان أو الجموم في تفصيل أوضحته في كتابي مدرج عثمان (ص46)
وعليه فإن رابغ ليست من ديار زبيد الشام وإنما في ديار زبيد اليمن ولكن بعد قدوم ابن عسم إلى خليص وتعيينه على إمارتها وعلى مشيخة حرب حصل تغيير في إدارة المنطقة فسرته وثيقة تخصيص ديار زبيد المؤرخة سنة 1092 هجرية أي في القرن الحادي عشر فبقي نفوذ زبيد الشام على ديارهم كما هو ولكن تغيرت مسميات حدودهم فحل مسيل ينبع بدلا من الدهناء وحرة الزريب (بين رابغ ومستورة) بدلا من بستان القاضي واختفى تماما ذكر ونفوذ زبيد اليمن.
[5] ومن فرسان تلك القبيلة عمرو بن يزيد الحربي الذي يقول خلال الفتنة التي حدثت بين أبناء سعد بن سعد وأبناء عمومتهم الربيعة بن سعد:
يقول لي عمرو والخيل مسرعة تحت الكماة وقد جالت عواديها
مهلا لك الخير لا تفعل فقلت له أقصر فإن مميت النفس محييها
همزت مهري برجلي ثم قلت له اذهب إليك فقد سارت بما فيها
أكرهته فمضى في جوف غمرتهم والرمح يأخذ صيدا ثم يرديها
يقول عن هذه الأبيات لسان اليمن أبو محمد الهمداني: « ما قال أحد في العرب قديمها ولا حديثها أشجع من هذه الأبيات وهي فردة لا أخت لها ». وهذه الفتنة نشبت بين حرب وبني غالب من جهه وبين الربيعة بن سعد والخنافر الحميريين من جهة أخرى. ومن من أهاج الفتنة وسار بها الفارس البطل عمرو بن يزيد الحربي. [5] وذكر ابن حزم أن حرب بطن من بني هلال، فقال: « ومن بطون بني هلال بنو قرّة وبنو نعجة الذين بين مصر وافريقية، وبنو حرب الذين بالحجاز، وكذلك ذكر سالم السيابي في إسعاف الأعيان. » [6] [7] وفيما ذكره ابن سعيد « ومن بني هلال حرب » [8] وقال الحمداني « وهم ثلاث بطون بنو مسروح وبنو سالم وبنو عبيد الله قال ومساكنهم الحجاز ومن حرب زبيد الحجاز » [9] ، وذكر العصامي أن حرب هي عدة قبائل لا يجمعهم جد واحد كذلك ذكر خير الدين الزركلي، فقال العصامي: « وهؤلاء العرب من قبيلة تعرف بحرب، ولم نعلم حرب هذا جدهم لمن ينسب، وإلى أي جيل يحسب.