صيغة التشهد الأول والثاني في الصلاة، التي فرضت على العبد المسلم خمس مرات في اليوم والليلة، وهي أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، وعلى ذلك يجدر بالعبد المسلم أن يأتي بأركانها وشروطها وواجباتها كما وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد بيّن ذلك أهل العلم في كتبهم كما وردت في السنة النبوية المطهرة، ولهذا سيتم التعرف في موقع المرجع على صيغة التشهد الأول والثاني في الصلاة الصحيح، وما حكم التشهد في الصلاة، وسنتعرف على مكان التشهد الأول والأخير في الصلاة، وما هي كيفية التشهد في الصلاة، وما الأدلة على فرضية التشهد، وسنضع بين أيديكم صيغة التشهد PDF في هذا المقال.
- ص358 - كتاب فتاوى يسألونك - صفة التشهد في الصلاة - المكتبة الشاملة
- الصلاة البتراء في كتب الشيعة و السنة
ص358 - كتاب فتاوى يسألونك - صفة التشهد في الصلاة - المكتبة الشاملة
وثبت في الأحاديث الصحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم) رواه مسلم، فسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو سيد الناس كلهم من عهد آدم إلى يوم القيامة، بل هو سيد الإنس والجن والملائكة أيضاً، وقد عاب الله تعالى على الذين ينادون النبي صلى الله عليه وسلم باسمه المجرد، فقال: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً) النور/63، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ) الحجرات/2. ولذلك فليس من قبيل الأدب ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم مجرداً عن الصلاة والسلام عليه، أو من غير ألفاظ التبجيل والتعظيم. التشهد الصحيح في الصلاة كامل. فقال بعض العلماء: وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلم الصحابة لفظ «سيدنا» في الصلاة الإبراهيمية، فزيادتها حرصاً على كمال التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم، والتغيير اليسير في أذكار الصلاة لا يضر في صحة الصلاة. والخلاصة أن من زاد لفظ السيادة في التشهد في الصلاة من باب التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم لا حرج عليه، ومن تركها التزاماً بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المقام لا حرج عليه أيضاً، فالأول يعظم النبي صلى الله عليه وسلم بذكر سيادته، والثاني يعظمه بترك الزيادة على ما روي عنه، والكل على خير، والمهم أن لا يسيء بعضنا الظن ببعض، ونحن متفقون على وجوب محبة وتعظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقد أمرنا الله تعالى بأن يكون صفناً متراصاً، خاصة في مثل الظروف التي نعيشها.
ويجب على العبد أن يقول بعدهم: ( اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال).
هذه شهادة شاهد من أهلها
اذا الموضوع ليس اهل البيت
بل من هم اهل البيت ولماذا ؟؟؟
الذين يجب ان يصلى عليهم عند الشيعة!
ثم في رد آخر قال احدهم الصحابة المنتجبين!!!!!!!!!!
من هم هؤلاء الصحابة المنتجبين عندك ؟؟
الصلاة البتراء في كتب الشيعة و السنة
28-03-05, 07:14 AM
7
دمشقية حفظه الله
الرافضة يصلون الصلاة البتراء. فإنهم حين يصلون عليه لا يشملون نساء النبي اللواتي ثبت دخولهن في أهل البيت من القرآن. وكذلك لا تشمل صلاتهم زيد بن عمر بن الخطاب ابن أم كلثوم بنت فاطمة بنت محمد صلوات الله عليه. الصلاة البتراء في كتب الشيعة و السنة. وصلواتهم عليهم غير مقبولة لأنهم غلوا فيهم من جهة وطعنوا فيهم من جهة أخرى. لا تنسوا أن الرافضة أثبتوا في كتبهم أن زيد بن عمر هو ابن أم كلثوم. ومع ذلك لا يتجاهلونه كتجاهلهم لأبي بكر وعمر وعثمان أبناء علي بن أبي طالب. وكذلك كتجاهلهم رقية وزينب وأم كلثوم بنات النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
" ما هي الصلاة البتراء التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب بقوله: " لا أذكر في هذا حديثا صحيحا ، بارك الله فيكم " انتهى نقلا من
موقعه على هذا الرابط: ثانيا:
الصلاة على آل النبي صلى الله عليه وسلم – في غير الصلاة - مستحبة وليست واجبة ، إذ
لم يرد دليل على الوجوب ، وقد نقل بعضهم الإجماع على ذلك – كما في " جلاء الأفهام "
(ص/547) طبعة مَجمع الفقه. لأن أكثر الأحاديث الواردة في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها
ذكر الآل. يقول ابن حجر الهيتمي رحمه الله: " إنها – يعني الصلاة على الآل - مستحبة عليهم
بالنص " انتهى من "تحفة المحتاج" (1/27). وعلق العبادي في الحاشية بقوله:
" ترك الصلاة على الآل والصحب: لا حرج في ذلك ولا كراهة " انتهى بتصرف يسير. والصلاة الكاملة على النبي صلى الله عليه وسلم هي التي يجمع فيها المسلم بين الآل
والصحب والأزواج والذرية. يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
" إني لأحب أن يدخل مع آل محمد صلى الله عليه وسلم أزواجه وذريته; حتى يكون قد أتى
ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم " انتهى من " أحكام القرآن " (1/73). فترك ذكر الآل والأصحاب ، مع ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه ، ليس
محرما يأثم العبد لأجله ، وإن كان قد فاته الكمال في ذلك ، وترك الأفضل المستحب.