خرج من الغرفة وتركها. التقى بياغيز في الدرج "لابد أنَّهُ دوره ياغيز: تعال معي للغرفة.. بعد أن أغلق ياغيز باب غرفته ياغيز: ماذا ظننت نفسك فاعلاً البارحة؟ سنان: أخي فعلاً أنا نادمٌ على البارحة، كما أنني سمعت توبيخاً بارداً منذُ قليل. فهم ياغيز ياغيز: هل أكلتك؟ سنان: لا بل لنقل تركتني للأكل. طردتني من الغرفة. رسماً أصبحت غرفتها لعب الخبر بدقات قلبه سنان: أنظر أخي لقد كنت سكرانا جدا ولم أكن أدري بما أفعله. كما أنها زوجتي ومن حقي أثارت جملته الأخيرة دم ياغيز. فقد كان على حق. إنها زوجته، ويجب ألا ينسى ذلك ثانية ياغيز: حسناً سنان. لكن لا أريدُ أن يتكرَّر هذا ثانية سنان: دون شك.. أصبحت هازان تحترم مواعيد الأكل معهم أكثر وتستجيب لِتَقَرُّبِهم، فهذا سيدعمُ موقفها إِذا ماحدث شجارٌ أو موقِفٌ آخر مع سنان. لكن من جهة أُخرى كان هذا أسوء لياغيز، الذي أصبح يراها في ساعة الفطور والعشاء ويتواجهان بالمطبخ في بعض المرات. مرور الأيام أصبح الأمر أسوء. وفي كل مرة يحاول أن يُذَكِّرَ نفسه بأنها زوجة أخوه. تحميل رواية جلسها على حقه - كنز الحلول. لكنه لا ينفَكُّ أن يتذكَّر ليلتهم الأولى وقبلتهم في بيته وشكلها بثيابه.. أصبحت رؤيتها تلعب بإعداداته، خصوصاً أنه في كل ليلة يسمع دخول سنان لغرفته لتنام هي بمفردِها... كان اليوم متعَباً.
- تحميل رواية جلسها على حقه - كنز الحلول
- حديث النعمان بن بشير
تحميل رواية جلسها على حقه - كنز الحلول
احمد وقف عند المسبح الصغير: شرايك؟ يزن ابتسم: جميلل احمد ضحك وسحبني ورا البيت: طب ذا؟ كان مسبح كبير شكله جميل يزن بصدمه: ياااااه احمد دفعني و تبللت انا و ملابسي يزن بنرفزه: مب كذاااا احمد ضحك و شال تيشيرته و الشورت و قفز معاه يزن غمض عين وهو يضحك: غبيي احمد قرب ليزن: يلا افصخهم مد يده و فتح اول زرارين تذكرت وبعدت يده بسرعه احمد: شفيك؟ يزن: ك.
فقد ظل يشتغل طول اليوم والتقى بالسيد كهرمان لكي يبدأ ببناء شركته في تركيا بعد أن درس وضمن نجاح المشروع. عوض الذهاب للقصر مباشرة، مر على البار. كان يحتاج لكأس ويسكي قبل المواجهة مجدداً. كان المكان صاخبا. شرب ثلاثة كؤوس دفعةً واحدة وخرج. لم يكن عليه أن يشرب بسرعة فقد بدأ يحس بتأثيره عليه. أوقف السيارة ليستنشق هواء البحر. نظر لساعة يده. كانت تشير للثانية عشر إلا دقائق. جلس على احدى الكراسي في مواجهة البحر يحاول استرجاع عقله. كان قريبا من البيت. أكمل مشيا إلى أن وصل. أعطى المفاتيح لحارس البوابة لكي يأتي بالسيارة. كانت الساعة قد تجاوزت منتصف الليل بكثير. "لابد أن الجميع نائم" فتح الباب وصعد الدرج. وصل للطابق الأول. كان واقفا أمام باب غرفتها. "لم يعد يحتمل" فكر كان مازال في وعيه قليلا لكنه لم يعد في وعيه الكامل الذي يجعله يتحكم في رغباته. فتح الباب وأغلقه وراءه بالمفتاح. كانت نائمة في سكون، مئزرها مَرْمِي في الجهة الثانية من السرير. نصفها مغطَّى باللِّحاف والنصف الآخر يظهر أنها لابسة فستان نومها بينما يظهر شق صدرها. شعرها المتروك حراً وعنقها الشهي.. كان جائعاً لها. اقترب منها. سحب اللحاف جانباً.
هند بنت النعمان بن بشير
معلومات شخصية
تعديل مصدري - تعديل
هند بنت النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد الأنصاري الخزرجي كانت أحسن نساء زمانها خَلقًا وخُلقًا، وأدبًا ولطفًا وفصاحة، ولها إلمام بالنثر والنظم، وكانت عند روح بن زنباع [1] ،
قالت له يوما: عجبا منك كيف يسودك قومك وفيك ثلاث خلال أنت من جذام وأنت جبان وأنت غيور؟ فقال لها: أما جذام فإني في أرومتها وحسب الرجل أن يكون في أرومة قومه وأما الجبن فإن مالي إلا نفس واحدة فأنا أحوطها فلو كانت لي نفس أخرى جدت بها. وأما الغيرة فأمر لا أريد أن أشارك فيه وحقيق بالغيرة من كانت عنده حمقاء مثلك مخافة أن تأتيه بولد من غيره فتقذفه في حجره.
حديث النعمان بن بشير
عن النعمان بن بشير أن أباه نحله غلامًا وأنه أتى النبي ليشهده فقال: "أكل ولدك نحلته مثل هذا؟" قال: لا قال: "فاردده". وعن الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله يقول وأومأ النعمان بإصبعيه إلى أذنيه: "إنَّ الحلال بيِّنٌ والحرام بيِّنٌ وبين ذلك مشتبهات لا يعلمها كثيرٌ من الناس، فمن اتقى المشتبهات فقد استبرأ لدينه ولعرضه، ومن وقع في المشتبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى أوشك أن يقع فيه، ألا إنَّ لكل ملك حمى وإن حمى الله محارمه". عن الشعبي عن النعمان بن بشير عن النبي قال: "مثل المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر". وعن النعمان بن بشير قال: صلى بنا رسول الله ذات يوم ثم أقبل علينا بوجهه فقال: "سوُّوا صفوفكم ولا تختلفوا فيخالف الله عز وجل بينكم يوم القيامة". البداية والنهاية/الجزء الثامن/وفيها مقتل النعمان بن بشير الأنصاري - ويكي مصدر. فلقد رأيتنا وإن الرجل منا ليلتمس بمنكبه منكب أخيه وبركبته ركبة أخيه وبقدمه قدم أخيه. من كلمات النعمان بن بشير
عن سماك بن حرب قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: ألستم في طعام وشراب ما شئتم؟ لقد رأيت نبيكم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه. وفاة النعمان بن بشير
وبعد موت يزيد بن معاوية بايع النعمان لابن الزبير فتنكر له أهل حمص، فخرج هاربًا فتبعه خالد بن خليٍّ الكلاعي فقتله سنة خمسٍ وستين للهجرة.
المصادر
1- البداية والنهاية (جزء 3 - صفحة 230)
2- البداية والنهاية (جزء 8 - صفحة 244)
3- طبقات فحول الشعراء (جزء 2 - صفحة 463)
4- البداية والنهاية (جزء 8 - صفحة 245)
5- تاريخ الطبري (جزء 3 - صفحة 351)
6- كنز العمال (جزء 16 - صفحة 820)
7- الأربعون الصغرى (جزء 1 - صفحة 150)
8- الفوائد (جزء 2 - صفحة 129)