فهذه كارثة وطنية". كما القيت كلمات شددت على "اهمية اللبنانية وتطويرها، ودعمها في شتى المجالات واعطائها حقها الطبيعي وموازنة تليق بها ، وبالكادر التعليمي والطلاب والموظفين"، واكدت ان "الجامعة الوطنية تواجه اليوم تحديات كثيرة، ولا يمكن مواجهة هذا التحدي الا من خلال عملية تطوير كبرى لكي تتمكن من الاستمرار والقيام بدورها الوطني والحضاري والثقافي الذي لعبته دوما".
- لعبة النار والماء 6
- لعبة النار والماء العاب ماهر
- لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
لعبة النار والماء 6
لعبة الماء والنار 7 آخر جزء في سلسلة لعبة الماء والنار للكمبيوتر يعتبر ذلك الجزء هو تختيم لسلسلة أحداث خاصة بتلك اللعبة التي تدور أحداثها حول الصراع بين الفتاة والولد في أوقات وأوقات أخرى عن التعاون فيما بينهم ، مثل الخروج من المعبد أو فك شفرات المعابد الموجودة في الغابة مثل معبد الضوء في الجزء الثاني والمعبد الرئيسي الكبير في الجزء الأول ، وتعتبر تلك اللعبة أكثر تطوراً من الألعاب السابقة لأنه تم تطويرها حديثاً كل ذلك من خلال تحميل لعبة الماء والنار 7 ومع ذلك أيضاً فهي تعمل على جميع أجهزة الكمبيوتر ولا تحتاج إلى إمكانيات عالية من أجل تشغيلها.
لعبة النار والماء العاب ماهر
بل أصرت الحكومة على تقليص ميزانية الجامعة عام 2021 حيث تم اقتطاع10. 33مليار ليرة أي 2. 7% من الميزانية". وتابعت:" لقد أشار رئيس الجامعة الحالي الدكتور بسام بدران إلى أن الموازنة المطروحة لا تكفي لتشغيل الجامعة بمختلف كلياتها وفروعها أكثر من شهرين إذا فتحت أبوابها للتعليم الحضوري، وينسحب العجز في الميزانية على تهديد القدرة التشغيلية للمراكز والمختبرات الطبية ومراكز وفروع الجامعة التي يقارب عددها ال 50 ، لا سيما تلك التابعة لكليات الاختصاصات العلمية الصحة والهندسة وغيرها، والتي تدخل ضمن الإطار التطبيقي الالزامي في المناهج ، حيث أنها تعاني من نقص في صيانة الأجهزة التي تكون تكلفتها بالدولار حسب سعر صرف السوق، ونقص في تأمين مادة المازوت، وكذلك النقص في ساعات التغذية بالتيار الكهربائي وغيرها". واضافت:" أحيي باسمكم جميعا الأساتذة والمدربين والموظفين الصابرين والصامدين في وطنهم، المؤمنين بالواجب الوطني ، الحريصين على مستقبل جامعتهم وطلابهم ووطنهم رغم تنكر أهل السلطة وتخليهم عن أبسط واجباتهم. لعبة النار والماء العاب ماهر. هم حماة مستقبل الأجيال تماما كجيشنا الوطني حامي لبنان ومستقبله". واعلنت " ان استهداف هذا الصرح التعليمي وأساتذته ومدربيه وموظفيه وطلابه لا يبدو انه عفوي، بل مقصود، وان الحكومات المتعاقبة تعمدت إضعاف الجامعة والتحكم بقرارها ومصيرها.
اننا ندق ناقوس الخطر، ان السلطة السياسية التي تعاقبت على حكم البلد الى الآن أثبتت فشلها وحولت لبنان من سويسرا الشرق لصومال الشرق الأوسط. لقد أصبح بلدنا متسولا بفضل سياساتكم المدمرة. لا شك أن الوضع الاقتصادي والمعيشي كارثي وهناك أوضاع تحاكي وضع المجاعة، قلوبنا تعتصر عندما نشاهد مرضی السرطان يموتون لعدم توفر العلاج في بلد كان يوما مستشفى الشرق الأوسط، لن ننس حقوق الناس المنهوبة في المصارف، نشعر بآهات الأمهات والأطفال والعجز والمرضى أصحاب الأجساد المرتجفة بسبب البرد ولا يجدوا ما يدفأهم. نقلق على مصير الطلاب ومستقبلهم في بلد منهوب. ونتساءل عن دورهم في حماية جامعتهم؟ أين أنتم يا طلاب الجامعة اللبنانية، هبوا لمحاسبة من أوصلكم الى هذا الواقع المأساوي ومن يعمل على تهميش وتدمير جامعتكم ومستقبلكم. لقاء في طرابلس للدفاع عن اللبنانية: لانقاذ جامعة الوطن واقرار ملفاتها العالقة | LebanonFiles. اسلافكم من الطلاب هم من أجبر السلطة في الماضي على انشاء الجامعة اللبنانية، وواجبكم اليوم حماية هذا الارث الكبير مهما بلغت التضحيات". وختمت:"نناشد، من هنا من طرابلس عرين الوطنية والدفاع عن حقوق وكرامة الانسان بالعيش الكريم، القوى المدنية الحية في كل لبنان أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية ، وأن تهب للدفاع عن مستقبل الجامعة اللبنانيه ومستقبل اولادنا المهدد ، وأن يكون هناك تحركات تصاعدية لحين اقرار ملفات الجامعة اللبنانية العالقة في السرايا الحكومي وقصر بعبدا"، مؤكدة ان "أخطر ما يتعرض له لبنان اليوم، هو هجرة الأدمغة والخبراء والعلماء والأخصائيين.
نشأة البرزخ وإثباتها قرآنياً
آية اللّه العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي - عدد القراءات: 4468 - نشر في: 08-أكتوبر-2007م
يقول تعالى: ﴿ولا تقولوا لمن يُقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون﴾ ( 1). فالآية تدل دلالة واضحة على حياة الانسان البرزخية، كالآية النظيرة لها وهي قوله: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾ ( 2) ، والآيات في ذلك كثيرة. ومن أعجب الأمر ما ذكره بعض الناس في الآية: أنها نزلت في شهداء بدر، فهي مخصوصة بهم فقط، لا تتعداهم إلى غيرهم هذا، ولقد أحسن بعض المحققين من المفسرين في تفسير قوله: ﴿واستعينوا بالصبر والصلوة﴾ ( 3) الآية، إذ سأل الله تعالى الصبر على تحمل أمثال هذه الأقاويل.
لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله
ذات صلة ولا تحسبن الله غافلاً ومن اياته ان خلق لكم
ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات
بيّن الله -تعالى- في هذا الآية أنّ الشُهداء ليسوا كالأموات، بل هُم يحيون حياةً كريمة عنده في الجنة، [١] وقد ورد هذا الفضل في العديد من الآيات، كقوله -تعالى-: (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ)، [٢] فنهى الله عن وصف الشُهداء بأنهم كالأموات، بل هم أحياء، وأرواحهم في حواصل طيرٍ خُضر تطير في الجنة حيثُ شاءت كما جاء في الأحاديث. [٣] وقد نزلت هذه الآية في شُهداء معركة بدر، وكانوا أربعة عشر رجلاً، وأنزل الله -تعالى- هذه الآية لينهى الناس عن وصف الشهيد بالميت، [٤] وفي الآية بيانٌ للحياة التي اختُصّ وامتاز بها الشهيد عن غيره من الأموات، فقد جاء في بعض الأحاديث أن أرواحهم تكون في أجواف طيرٍ خُضر، [٥] وكان بعض المُشركين يُعيّرون المُسلمين بذهابهم إلى القتال وموتهم من غير فائدة، فبيّن الله في الآية النعيم الذي ينال الشهيد عند ربه. [٦] وقيل إن هذه الآية نزلت في شُهداء أُحد؛ فهُم يُرزقون عند ربهم في الجنة، [٧] ففي الآية توجيه من الله بعدم الظن أن من قُتل في سبيل الله من الأموات، بل هو حيٌ يُرزق عند ربه، [٨] فالله يُحييهم بعد استشهادهم، ويجعلهم في الجنة، [٩] فنزلت الآية حتى لا يحسب الناس أنهم أموات، بل أحياءٌ عند ربهم يُرزقون ويتنعمون.
وجملة: (ما قتلوا) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (قل.. ) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ادرؤوا.. ) جواب شرط مقدّر أي: إن كنتم صادقين في دعواكم فادرؤوا... وجملة الشرط المقدّرة مقول القول. وجملة: (كنتم صادقين) لا محلّ لها تفسيريّة.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.. الفوائد: 1- قوله تعالى: (لَوْ أَطاعُونا ما قُتِلُوا) لو تأتي على خمسة أقسام: أ- التقليل، نحو القول المأثور (تصدقوا ولو بظلف محرّق) وهي حرف تقليل لا جواب له. ب- للتمني: كقوله تعالى: (فَلَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهي أيضا لا تحتاج إلى جواب كجواب الشرط ولكن قد تأخذ جوابا منصوبا كجواب (ليت) أي بمضارع منصوب بعد فاء السببية. ج- للعرض، نحو: لو تنزل عندنا فتصيب خيرا، ولا جواب له، والفاء بعدها فاء السببية لأن العرض من الطلب. د- لو المصدرية وهي ترادف (أن) وأكثر وقوعها بعد (ودّ)، نحو ودّوا لو تدهن فيدهنون. أو بعد (يودّ) نحو: (يودّ أحدهم لو يعمّر ألف سنة). هـ- لو الشرطية: وهي قسمان: 1- أن تكون للتعليق بالمستقبل فترادف (إن) الشرطية كقول أبي صخر الهذلي: ولو تلتقي أصداؤنا بعد موتنا ** ومن دون رمسينا من الأرض سبسب لظلّ صدى صوتي وإن كنت رمّة ** لصوت صدى ليلى يهشّ ويطرب 2- أن تكون للتعليق في الماضي وهو أكثر استعمالاتها، وتقتضي هذه لزوم امتناع شرطها لامتناع جوابها، نحو: (وَلَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها).