آخر عُضو مُسجل هو mahy فمرحباً به. أعضاؤنا قدموا 6620 مساهمة في هذا المنتدى في 6577 موضوع
برنامج فضفضة من القلب للمدربة شيماء خليفة - Youtube
[٦]
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ). برنامج فضفضة من القلب للمدربة شيماء خليفة - YouTube. [٧]
عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يدعو ويقولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ). [٨]
قال صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: "اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي" إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ وجلَّ همَّهُ، وأبدلَه مكانَ حَزنِه فرحًا). [٩]
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا أصاب أحدَكم غمٌّ أو كَربٌ فليقُلِ: اللهُ، اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا).
ومع هذا عندما تهدأ أعراضي، وأعود لوحدتي الطّويلة، الأزليّة أرى الأسئلة ذاتها تتكرّر في رأسي دون كللٍ ولا مللٍ؛ "ما الّذي حدث؟ خطأ من هذا؟ لماذا دومًا النّهاية ذاتها؟" على الرّغم من أنّ صوت الأسئلة لم يخرَس في رأسي قط، إلّا أنني مع مرور الوقت لم أعد أكترث كثيرًا للإجابات، فماذا ستفيدنا الإجابة إن كانت المُحصّلة واحدة؟ لا شيء قطعًا. أمقتُ التّملّك، الغيرة، اختراق الخصوصيّة، الأسئلة الفضفاضة والضّيّقة في الوقتِ ذاته، العِتاب الطّويل، النّقاشات الّتي تدور حولنا " أؤمن جدًّا بنظريّة "العلاقات ليست إلّا محطّات في حياتنا، لابدّ أن تنتهي ذات يوم" ولا ضِير عندي في نهايتها، لكنني يؤلمني أن تنتهي بشكلٍ لا يليق بها، لا يليق بكمّ التّفاصيل الجميلة اللّاتي خلّدتنا وخلدناها. أُقدّس العلاقات المُريحة، تلك الّتي تمنحنا المساحة الشّخصيّة الكبيرة دون أن يُشعر أحدنا الآخر بالفضل والمذلّة، العلاقات الّتي لا تنتهي بتعقيدات أحبّ العلاقات الّتي تُختصر بالودّ والنّظرات، وتشارك الصّمت والكلام، الكلام الّذي يخلو مننا، العلاقات الّتي لا تُحمّلني ثقل شرح مايدور داخلي، ماقصدتُ في كلامي، العلاقات الّتي تدفعني للبوح لمجرّد أنني أُريد البوح دون ضغطٍ أو تمليق.